+91 98 999 407 04
editor@aqlamalhind.com

القائمة‎

التداخل اللغوي: دراسة في المصطلحات و المفاهيم
فوزية طيب عمارة*

تعتبر اللغة وسيلة إتصال تجمع بين الشعوب العربية و الغربية، و عند اختلاط هذه الشعوب ببعضها البعض تمتزج لغاتهم، و هذا ما يسمى بالتداخل اللغوي باعتباره ظاهرة لسانية طغت على المجتمعات بأكملها، حيث نجد الفرد الواحد يتكلم بلغتين فأكثر، إذا ماذا نعني بالتداخل اللغوي و ماهي مصطلحاته ؟

مفهوم التداخل اللغوي:

ورد في كتاب التعريفات للجرجاني:”التداخل عبارة عن دخول شيء في شيء آخر بلا زيادة حجم و مقدار” 1

و ذكر بسام بركة في القاموس اللغوي ( فرنسية/عربية )، أن كلمة التداخل معناها “استعمال خصائص لغة معينة في لغة أخرى ” 2

فالتداخل هو تطبيق نظام لغوي للغة معينة أثناء استخدام لغة أخرى،و غالبًا ما يكون في العامية المحكية،و يكون على مستويات عدَة.

تقول” فتيحة حداد” عن التداخل بأن:” كل اللغات تعرف بالتداخل في أي مجتمع كان،لابد أن يقوم على عدَة تداخلات لغوية مهما كان هذا الإنتماء الإجتماعي، بمعنى أن كل المجتمعات لها خصوصياتها اللغوية، لهذا أقول عن المعطيات السوسيولسانية هي التي تقحم و التي تؤسس المعطيات على أرض الواقع3.

يتضح لنا أن التداخل هو ظاهرة اجتماعية، وتكون نتيجة احتكاك اللغات وازدواجيتها وتعدديتها.

يعرف اللسانيون الغربيون التداخل اللغوي:” بأنه تأثيراللغة الأم على اللغة التي يتعلمها المرء، أوإبدال عنصرمن عناصراللغة الأم بعنصرمن عناصراللغة الثانية ويعني العنصرهنا كلمة أوتركيبًا “4

ذكرفي قاموس اللسانيات وعلوم اللغة على أنه:

on dit qu’il ya interference quand un sujet bilingue utilise dans une langue cible A,un trait phonètique ,morphologique, lexical ou syntaxique,

Caractéristique de la langue B, lemprunt et le calque sont souvent dus ,à des

Interférences5.

معنى ذلك أن التداخل هو أن يستخدم المتكلم بلغته الأصلية ملامح صوتية، و تركيبية، ومعجمية،وصرفية خاصة بلغة أجنبية أخرى

 ):”يدل لفظ التداخلUriel-weinriche(  عرَف”جون لويس كالفي” التداخل أخذَا عن فانريش

على تحوير للبنى الناتج عن إدخال عناصر أجنبية في مجالات اللغة الأكثر بناءً مثل مجموع النظام الفونولوجي وجزءًا كبيرًا من الصرف و التركيب وبعض مجالات المفردات(القرابة،

اللون،الزمن …)“6، وهو التعريف الذي وضعه فانريش سنة 1953م لمفهوم التداخل في كتابه :

” عندما تحدث عن ازدواجية اللغة عند الفرد، حيث كان Langauages  incontant”

يرى بالفعل أن اللغات عندما يحتك بعضها بالبعض الآخر يستخدمها نفس الشخص بالتناوب .

وكذلك وجدت تعريفات حديثة لظاهرة التداخل من بينها: تعريف “ويليام فسكاي” الذي يقول:”استعمال عناصر أو وحدات تنتمي إلى لغتنا أثناء حديثنا أو كتابتنا للغة الأخرى “7

 ويعرفه”أوريال وينرش” بقوله “إدخال لعناصر لغوية ما من لغة أخرى وتكون هذه العناصر دخيلة تمس البنية اللغوية لتلك اللغة” 8

كما يعرفه عبد الرحمن  الحاج صالح بقوله:”دخول الجمل في بعضها البعض أو تفرع جملة عن جملة أخرى، أي وجود جملة فرعية داخل جملة أصلية “9 .

وهناك من يعرفه ” التداخل هو استعمال عناصر من لغة ونحن نتحدث بلغة أخرى،أو نكتب بها، و هي خاصية الخطاب وليس خاصية اللسان، وتختلف نوعيًا وكميًا من مزدوج لغة لآخر،ومن وقت لآخر ويتغير عند الفرد نفسه “10

ومجمل القول أن التداخل هو تطبيق نظام لغوي للغة معينة أثناء استخدام لغة أخرى، وغالبًا ما يكون في العامية المحكية، ويكون على مستويات عدًة :المستوى الصوتي والصرفي، التركيبي و الدلالي .

مصطلحاته:

التداخل اللغوي لا يحدث إلا بعد صراع طويل و احتكاك شديد، إذ أنه قد ظهر في لغتنا العربية مثلا بعض المصطلحات نتيجة لهذا الإحتكاك .

  الدخيل:

“وكلمة الدخيل أدخلت في كلام العرب و ليست منه “11

أو”هو ألفاظ داخلت لغات العرب من كلام الأمم التي خالطتها فتفوهت بها العرب على منهاجها، لتدل في العبارة لها على ما ليس من مألوفها، وتجعل منها سبيلاً إلى ما يجد من معاني الحياة “12

جاء في القاموس المطول للغة العربية أن الدخيل ” كل كلمة أدخلت في كلام العرب و ليست منه، وكل

من دخل في قوم وانتسب إليهم وليس منهم، يقال هو دخيل فيهم؛ أي هو من غيرهم وقد دخل فيهم، والدخيل المداخل …”13. مما سبق يتضح أن الدخيل هو ما لم يكن جزءًا من أي محيط ينتسب إليه و لا علاقة له به .

فالدخيل إذا هو ما لم يكن جزءًا من أي محيط ينتسب إليه و لا علاقة له به .

المعرًب:

عرًفه السيوطي رحمه الله بقوله “هو ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتها .

ويضيف الجوهري في صحاحه أنه تعريب الإسم الأعجمي، أي أن تتفوه العرب بالإسم الأعجمي على منهاجها”14 .

يعني نقل الإسم الأعجمي إلى العربية من ناحية البناء، والعرب ينطقون به و كأنه عربي .

ويقول الجوهري عنه ” و التعريب هو نقل اللفظة من الأعجمية إلى العربية، وحتى يطلق على اللفظ المعرَب معرب، لابد أن يتوفر فيه شرطان وهما أولاً: أن يكون اللفظ المنقول من الأعجمية إلى العربية، قد جرى عليه تغيير في البناء وثانيًا: أن يكون اللفظ قد نقل إلى العربية في عصر الاستشهاد، ذلك بأن يرد في القرآن الكريم أو الحديث النبوي،أو كلام العرب الذي يحتج بكلامهم “15.

فالمعرًب هو ما دخل على اللغة العربية في عصر الإحتجاج و أخضعه العرب للأوزان والأصوات العربية أو لم يخضعوه، وبمعنى آخر هو اللفظ الأجنبي الذي غيره العرب بالنقص، أو الزيادة، أو القلب .

المولًد:

وأما المولد فيقول ابن منظور أيضا عن معناه :” وعربية مولدة وعربي مولد إذا كان عربي غير محض …”16، ومن هذا المعنى يظهر أن المولد يخرج عن ما هو عربي خالص .

وعرفه المجمع اللغوي العربي على أنه :” اللفظ الذي استعمله المولدون على غير استعمال العرب”17، فيظهر من خلال التعريفات المختلفة للفظ المولد في الاصطلاح أنه لم يثبت بدقة من حيث المفهوم كون البعض حدده بفترة ما بعد عصور الاحتياج، والآخر على أنه ما ابتكر من قبل جماعة أو تم اختراعه .

الإقتراض:

الاقتراض هو توظيف كلمة أوكلمات أوعبارات من لغة ما في لغة أخرى، مثلما نقترض الآن المصطلحات العصرية 18.

” تأخذ إحدى اللغات ألفاظًا، أودلالات، أوتراكيب من لغات أخرى بسبب التجاور جغرافيا أو الامتداد الثقافي، أو بسبب الاجتياح السياسي و الغزو الاستعماري، ويتقاطع هذا الموضوع مع المعرب والدخيل.

وهوظاهرة لغوية عامة وعالمية، اذ لاتكاد تخلو لغة من ذلك بفعل التأثر والتأثير بين الناطقين، فتأخذ اللغة المستقرة ألفاظا أوتراكيب أوأصواتا، أوتبنى من لغة إلى أخرى لنا أن نسميها باللغة الوافدة “19.

نستطيع القول أن الاقتراض هو الكلمات والألفاظ التي اقترضت وتغيرت لتلائم طبيعة اللغة التي اقترضتها فصارت من كلامها .

الإنتقال :

“هو الإنتقال من لغة إلى لغة أخرى، وكأنه الإنتقال من مستوى إلى آخر وهذا بسبب الشرح أو المقام أو الحال، ويلقبه الغربيون code  switching  ،ويكون الإنتقال في بعض المقامات محمودًا كونه يعمل على تحديد المراد و المقصود بل يعمل على الشرح “20

من هنا يظهر لنا أن الإنتقال يكون في عدة مقامات وحالات مختلفة، يستعملها المتكلم في مواقفه الكلامية فهو يسهل عملية التعليم .

الأطلس اللغوي :

” يسهم في إجراء مسح لغوي شامل للمناطق التي تولي اهتماما كبيرا للإستخدام الأمثل لكل من اللغة و اللهجة حسب نسبة سكانها ونموها الديمغرافي، وماتلحقه من ركب في التقدم الحضاري والإقتصادي المستعملين لأهلها “21.

هو أداة فعالة تستقطب كم هائل من المعلومات عن سكان أو متحدثي أية لغة في أية منطقة تتواجد من أجل التخطيط في ضبط التعليم و التعلم السليم للنظم اللغوية حسب موقع انتشارها لغة كانت أو لهجة .

السياسة اللغوية :

يعرفها” لويس جون كالفي” بقوله ” نحن نعتبر السياسة اللغوية هي مجمل الخيارات الواعية المتخذة في مجال العلاقات بين اللغة والحياة الاجتماعية، وبالتحديد بين اللغة والحياة في الوطن “22.

السياسة اللغوية هي اتخاذ قرار بشأن جملة من الخيارات المطروحة التي قد تكون قابلة للتنفيذ أوقد لا تكون حيث تحصر السياسة اللغوية في علاقة اللغة بالحياة الاجتماعية وخصوصا علاقتها بالوطن .

الازدواجية اللغوية:

” هي وجود لغتين مختلفتين عند فرد ما،أو جماعة ما في آن واحد، ويستخدم اللغويين الازدواجية اللغوية للدلالة على شكل اللغة العربية الفصحى و العامية، ذلك أن العامية والفصحى فصيلتان من لغة واحدة، والفرق بينهما بالتالي فرعي لا جذري، فالازدواجية الحق لا تكون إلا بين لغتين مختلفتين، كما بين الفرنسية و العربية والألمانية والتركية، اما أن يكون للعربي لغتان احداهما عامية والأخرى عربية فصيحة فذلك لا ينطبق مفهوم الازدواجية عليه، إنه بالأحرى ضرب من الثنائية اللغوية “23

نستطيع القول أن الازدواجية تكون بين لغة ولغة، أما الثنائية تكون بين لغة ولهجة .

الثنائية اللغوية :

لقد عرًف ميشال زكريا الثنائية اللغوية بالعودة إلى المعاجم على أنها:” الحالة اللغوية التي يستخدم فيها المتكلمون، وبالتناوب وحسب البيئة والظروف اللغوية، لغتين مختلفتين “24

” استعمال شخص أو مجموعة أشخاص لغتين أو أكثرفي شكلهما المحكي بخاصة “25

” التناوب في استعمال لغتين،أو أكثر “26

مما سبق نلاحظ تأكيدها على ضرورة وجود لغتين تتعايشان، لكي يكون هناك ثنائية لغوية، إلا أنها تتفاوت فيما بينها إما على مستوى الكفاية اللغوية في اللغتين، وإما على مستوى استعمالهما والنظرة إلى هذا الأخير نظرة أكثرملائمة للواقع، ذلك لأن اكتساب اللغةالأم لايتم في الحقيقة، إلا من خلال الاكتساب الطبيعي عند الطفل عبر ترعرعه في مجتمعه اللغوي .

التخطيط اللغوي:

” ويطلق عليها أحيانًا بالهندسة اللغوية linguistique engineering ، ويصطلح بالتخطيط اللغوي عادة كيانات متخصصة، ومؤسسات وأكاديميات وأحيانًا الأفراد أنفسهم، ويرتبط التخطيط اللغوي بمفهومين هما السياسة اللغوية و الاتجاهات اللغوية، ويمارس التخطيط اللغوي لحل مشكلة خاصة في منطقة جغرافية تسود لغة ما، رغم ذلك تتعرض اللغة المختارة لمنافسة اللغات الأخرى، وليست عملية التخطيط اللغوي بالعملية السهلة، لذا يطلق عليها بالمعالجة اللغوية  languag   treatment  “27

” أو هو مجموعة المجهودات المبذولة لتغيير شكل لغة ما واستعمالها، لتغيير الخطاب عمدًا،وهو اكمال لغة تعبرعن قراءة وطنية، وهو إصلاح لغة وقبولها بكيفية معيارية “28

يمكن القول أن التخطيط اللغوي يشير إلى الجهود الحيثية للتأثيرعلى سلوك الآخرين،بما يتعلق بالتحصيل اللغوي وبنية اللغة وتحديد وظيفتها،والمؤسسات والهيئات المتخصصة هي التي تقوم بعملية تخطيط اللغات.

خاتمة:

في خضم ما سبق توصلنا إلى النتائج التالية:

  • التداخل اللغوي مفهوم تعرض له اللغويون قديما و حديثا .
  • التنوع اللهجي و اللغوي ظاهرة لسانية طغت على كل دول العالم بما فيها العربية والغربية .
  • للتداخل اللغوي عدة أشكال منها الإقتراض، الإنتقال، الإزدواجية اللغوية، الثنائية اللغوية…إلخ
  • التخطيط اللغوي فرع من علم اللغة الإجتماعي الذي يولي إهتمامه لدراسة العلاقة بين اللغة و المجتمع.
  • تخضع السياسة اللغوية لكل الطرق حى ترفع من شأن اللغة و الحفاظ عليها .

الهوامش:

  1. الجرجاني، التعريفات، مكتبة لبنان، ناشرون، 2000م، باب التاء، ص56.
  2. Dictionnaire la linguistique francais arabe, larousse, le banon, p11
  3. فتيحة حداد، اللغة العربية بين التهجين و التهذيب”الأسباب و العلاج”، واقع التهجين اللغوي في المدرسة الجزائرية، أبعاده و أسبابه السوسيولسانية، جامعة تيزي وزو، 2010م، ص393.
  4. علي القاسمي، التداخل اللغوي و التحول اللغوي، مخبر الممارسات اللغوية، جامعة تيزي وزو، العدد1، 2010م، ص 77.
  5. Dictionnaire de l’inguistique français des langues, larousse Italie, sep1999, p125.
  6. لويس جون كالفي، علم الإجتماع اللغوي، ترجمة: محمد يحياتن، دار القصبة للنشر، الجزائر، 2006م، ص34.
  7. د/وليام فسكاي و ميجل سيجوان، ترجمة: إبراهيم بن محمد العقيد، و محمد عاطف، مجال التعليم و ثنائية اللغة، دار العلم للملايين، دت، ص7.
  8. Uriel weinReich, languagen incontact, Hellande, 1967, Finding and problems, la Haye, p148.
  9. عبد الرحمن الحاج صالح، مشروع الذخيرة اللغوية و أبعادها العامة التطبيقية، مجلة الأداب، جامعة قسنطينة معهد الآداب العدد 3، 1996م، ص35.
  10. كريمة سالمي اللغة العربية الفصحى في الممارسة اللغوية لمتعددي اللغات، جامعة تيزي وزو، 2010م، ص152-153.
  11. مسعود بوبو، أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الإحتجاج، دط، منشورات وزارة الثقافة و الإرشاد القومي، دمشق، 1982م، ص20.
  12. مصطفى صادق الرافعي، تاريخ آداب العرب، راجعه عبد الله المنشاوي و مهدي البحقيري، مكتبة الإيمان المنصورة، دط،دت، ج1، ص171.
  13. بطرس البستاني، محيط قاموس مطول للغة العربية، ص272.
  14. محمد بن إبراهيم الحمد: فقه اللغة مفهومه و قضاياه و موضوعاته، ط1، دار ابن حزيمة للنشر و التوزيع، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1426ه/2005م، ص18.
  15. أبو منصور، الجواليقي المغرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، دار القلم، دمشق، ط1، 1990م، ص13-14.
  16. ابن منظور، لسان العرب، مادة (ع، ر، ب)، مج4، 2865، ج32.
  17. ينظر: عبد المجيد بن محمد بن علي الغيل، الألفاظ الدخيلة و إشكالية الترجمة اللغوية و الحضارية، 2008م، ص31-32.
  18. صالح بلعيد، دروس في اللسانيات التطبيقية، دار هومة للطباعة و النشر، الجزائر، ط4، 2009م، ص18.
  19. مشتاق عباس معن، المعجم المفصل في فقه اللغة، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، (1422ه/2001م)، ص49.
  20. صالح بلعيد، مجلة اللغة العربية بين التهجين و التهذيب، التهجين اللغوي، المخاطر و الحلول، جامعة تيزي وزو، 2010م، ص20.
  21. عبد الفتاح عفيفي، علم الإجتماع اللغوي، دار الفكر العربي، القاهرة، ص199.
  22. بلال دربال، السياسة اللغوية المفهوم و الآلية، مجلة مخبر، أبحاث في اللغة و الأدب الجزائري، جامعة بسكرة، 2014م، ص325.
  23. ابراهيم صالح الفلاحي، إزدواجية اللغة النظرية و التطبيق، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، ط1، (1417ه/1966م)، ص137.
  24. ميشال زكريا، قضايا ألسنية تطبيقية، دراسات لغوية اجتماعية، دط، دت، ص35.
  25. المرجع نفسه، ص36.
  26. المرجع نفسه.
  27. عبد العظيم أحمد عبد العظيم، التخطيط اللغوي لتأصيل الهوية العبرية في فلسطين، دراسة في دراسة جغرافية اللغات، بحث مقدم في مؤتمر الهوية و اللغة في الوطن العربي، المركز العربي للأبحاث و دراسة لسياسات الدوحة، (1433ه/2012م)، ص2.
  28. جوليت غارمادي، اللسانة الإجتماعية، عرًبه: خليل أحمد خليل، دار الطليعة للطباعة و النشر، بيروت، ط1، 1990م، ص205.

المراجع:

  • الجرجاني، التعريفات، مكتبة لبنان، ناشرون، 2000م، باب التاء.
  • فتيحة حداد، اللغة العربية بين التهجين و التهذيب”الأسباب و العلاج”، واقع التهجين اللغوي في المدرسة الجزائرية، أبعاده و أسبابه السوسيولسانية، جامعة تيزي وزو، 2010م .
  • علي القاسمي، التداخل اللغوي و التحول اللغوي، مخبر الممارسات اللغوية، جامعة تيزي وزو، العدد1، 2010م .
  • لويس جون كالفي، علم الإجتماع اللغوي، ترجمة: محمد يحياتن، دار القصبة للنشر، الجزائر، 2006م .
  • د/وليام فسكاي و ميجل سيجوان، ترجمة: إبراهيم بن محمد العقيد، و محمد عاطف، مجال التعليم و ثنائية اللغة، دار العلم للملايين، دط، دت.
  • عبد الرحمن الحاج صالح، مشروع الذخيرة اللغوية و أبعادها العامة التطبيقية، مجلة الأداب، جامعة قسنطينة معهد الآداب العدد 3، 1996م .
  • كريمة سالمي اللغة العربية الفصحى في الممارسة اللغوية لمتعددي اللغات، جامعة تيزي وزو، 2010م .
  • مسعود بوبو، أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الإحتجاج، دط، منشورات وزارة الثقافة و الإرشاد القومي، دمشق، 1982م .
  • مصطفى صادق الرافعي، تاريخ آداب العرب، راجعه عبد الله المنشاوي و مهدي البحقيري، مكتبة الإيمان المنصورة، دط،دت، ج1 .
  • بطرس البستاني، محيط قاموس مطول للغة العربية .
  • محمد بن إبراهيم الحمد: فقه اللغة مفهومه و قضاياه و موضوعاته، ط1، دار ابن حزيمة للنشر و التوزيع، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1426ه/2005م .
  • أبو منصور، الجواليقي المغرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم، دار القلم، دمشق، ط1، 1990م .
  • ابن منظور، لسان العرب، مادة (ع، ر، ب)، مج4، 2865، ج32.
  • عبد المجيد بن محمد بن علي الغيل، الألفاظ الدخيلة و إشكالية الترجمة اللغوية و الحضارية، 2008م .
  • صالح بلعيد، دروس في اللسانيات التطبيقية، دار هومة للطباعة و النشر، الجزائر، ط4، 2009م .
  • مشتاق عباس معن، المعجم المفصل في فقه اللغة، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، (1422ه/2001م) .
  • صالح بلعيد، مجلة اللغة العربية بين التهجين و التهذيب، التهجين اللغوي، المخاطر و الحلول، جامعة تيزي وزو، 2010م .
  • عبد الفتاح عفيفي، علم الإجتماع اللغوي، دار الفكر العربي، القاهرة .
  • بلال دربال، السياسة اللغوية المفهوم و الآلية، مجلة مخبر، أبحاث في اللغة و الأدب الجزائري، جامعة بسكرة، 2014م .
  • ابراهيم صالح الفلاحي، إزدواجية اللغة النظرية و التطبيق، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، ط1، (1417ه/1966م) .
  • ميشال زكريا، قضايا ألسنية تطبيقية، دراسات لغوية اجتماعية، دط، دت
  • عبد العظيم أحمد عبد العظيم، التخطيط اللغوي لتأصيل الهوية العبرية في فلسطين، دراسة في دراسة جغرافية اللغات، بحث مقدم في مؤتمر الهوية و اللغة في الوطن العربي، المركز العربي للأبحاث و دراسة لسياسات الدوحة، (1433ه/2012م) .
  • جوليت غارمادي، اللسانة الإجتماعية، عرًبه: خليل أحمد خليل، دار الطليعة للطباعة و النشر، بيروت، ط1، 1990م.
  • Uriel weinReich, languagen incontact, Hellande, 1967, Finding and problems, la Haye
  • Dictionnaire de l’inguistique français des langues, larousse Italie, sep1999
  • Dictionnaire la linguistique francais arabe, larousse, le banon

* الباحثة في الدكتوراه، جامعة حسيبة بن بوعلي-شلف-الجزائر

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of