+91 98 999 407 04
editor@aqlamalhind.com

القائمة‎

واقع الترجمة النصية بين النظرية والتطبيق
*حبيبة إلزعر

الترجمة نقل الألفاظ والمعاني والأساليب من لغة إلى أخرى، مع المحافظة  على التكافؤ لذلك فإن تحليل النص بوصفه أداة في التدريب على الترجمة، إذ هو أحد أهم مكوناته، والنص بوصفه بنية رمزية قائمة بذاتها يشكل  وحدة الترجمة الأساسية،  فالعملية تتطلب استخلاص معنى نص  مصدر ونقله من خلال  وحدات لغة هدف وبناها، ولعل انبعاث اللسانيات النصية كان من أهم تلك الخطوات، حيث أصبح النص نقطة انطلاق أي عمل ترجمي باعتباره أحد أهم مظاهر الاتصال، لكونه يختزن الأفكار والوظائف والتراكيب، الأمر الذي يدفعنا إلى طرح الإشكال التالي: ما هو واقع الترجمة النصية بين النظرية والتطبيق؟ ولتأكيد ذلك وضع اللغويون جملة من المقاييس التي تضبط النص وتعزز وظيفته التبليغية ولذلك اتبعنا في هذه المداخلة المعنونة بواقع الترجمة النصية بين النظرية والتطبيق ما يلي:

1- تعريف الترجمة

2- تعريف النص

3- تعريف الترجمة النصية

4- تقنيات الترجمة النصية

5- النظرية والتطبيق

6- الآفاق (الأهداف).

تعريـف الترجمـة:

أ- التحديد اللغوي: ورد في لسان العرب تعريف الترجمة بقوله الترجمان والترجمان، المفسرون قد ترجمه وترجم عنه، قال ابن جني، أما ترجمان فقد حكيت ترجمان بضم أوله، ومثاله فعلان كعترفان ودحمان وكذلك التاء أيضا فيمن فتحتها أصلية وإن لم يكن في العلام مثل جعفر لأنه قد يجوز مع الألف والنون من الأمثلة ما لولا هما لم يجز، كعنفوان وجندبان وريهقان ويقال: قد ترجم كلامه إذا فسره بلسان آخر ومعه الترجمان والجمع تراجم مثل: زعفران وزعافرو صحصحان وصحاصح.[1]

ب- في الاصطلاح: تتفق اغلب التعريفات الاصطلاحية لكلمة ترجمة على أنها نقل الألفاظ والمعاني والأساليب من لغة إلى أخرى مع المحافظة على التكافؤ.[2]

ففي معجم مصطلحات الأدب ورد هذا التعريف، هي إعادة كتابة موضوع معين بلغة غير اللغة التي كتب بها أصلاً، ومع قدم الترجمة قدم الأدب نفسه، وهناك جدل مستمر بين من يرون فيها التقيد بالأصل حرفيا ومن يرون التصرف ومن يرون عدم الجدوى في الترجمة من يريد تذوق الأثر الأدبي      على الوجه الصحيح.[3]

يربط هذا لتعريف بين الترجمة والأدب مع التأكيد على شروط الاختلاف اللغوي في الترجمة ويعرض إلى ماهيتها من خلال آراء متعارضة.

وقد ورد تعريف الترجمة في القواميس الأجنبية بدقة تزامن مع ظهور نظريات الترجمة                ( Galissonet D.Coste) ففي قاموس تعليمية اللغات لغاليسون ود.كوست اعتبرت ترجمة علامات للغة بوساطة علامات لغة أخرى وهي أيضًا ترجمة علامات اللغة طبيعية بوساطة لغة طبيعية أخرى.[4]

وتعتبر النظريات البنوية أن كل لغة تشكل كلا موحدًا وهي تجزئ التجربة الإنسانية بطريقة خصوصية، وبما أن الدوال لم تكن يومًا متطابقة- لذلك لا يمكن أن تكون الترجمة كلمة،كلمة بلغة أخرى (أو اللغة الهدف)، كمّا نقصده لغة أخرى (اللغة المصدر) مع الاحتفاظ بالتكافؤات الدلالية والأسلوبية.[5]

تعريـف النـص:

النص هو بنية رمزية قائمة بذاتها (لوتمان) يشكل وحدة الترجمة الأساسية، الترجمة بالمعاني الأوسع، عملية استخلاص معنى نص مصدر، ونقله من خلال وحدات لغة هدف وبناها، مع الحفاظ ما أمكن (في الحالة المثالية) على رسالة/ هدفه التوصلي. يعرض مثل هذا التعريف الواسع عدة          من المتاعب، بالطبع، ولا يمكننا استعراضها جميعها في هذا المقام، إلاّ أن القدرة على تحليل النص مهارة قيمة للغاية دون أدنى شك بالنسبة لممارس الترجمة[6]، إن استخلاص معنى نص وتحديد رسالته جانبان من جوانب فهمه وفهم غايته، تعتمد هذه المقدرة على مقدرة فك الرموز اللغوية وتشكل شروطًا أوليا لا غنى عنه للقيام بمهمة نقله إلى لغة أخرى، إلاّ أن فهم نص لا ينتج عنه تلقائيا مقدرة إعادة خلقه في لغة أخرى، ولا تحدث أية من هاتين العمليتين بشكل تنفصل فيه الواحدة عن الأخرى ولا بشكل متسلسل أيضا، كما نعرف، نجد تماما بوصفنا مترجمين ممارسين ومدربين على الترجمة تنطوي عملية الفهم والتفكير المبدع نفسها على الترجمة، عندما تتعامل مع نصوص مستقلة أو غير مستقلة تصبح الترجمة مستحيلة من حيث المبدأ[7].

إن المكافئ للوحدة الدلالية المستقلة والمحددة بدقة في النص هي في النص الآخر نوع من الغشاوة الدلالية ونجد خصوصية وضلال متوجة نحو صعاب أخرى، وإذا ما وجدنا في هذه النصوص الأخرى حدودًا من نوع ما فلن يكون بوسعنا مقارنتها بنوع الحدود المستقلة في النوع الأول. إذا ما أخذنا هذه العوامل بعين الاعتبار، فإننا نواجه حالة تصبح معها الترجمة مستحيلة، ومع ذلك فإنه في هذه الحالات بذاتها تصبح الجهود للترجمة أكثر إصرارًا والنتائج على قدر كبير من الأهمية، لأن النتائج ليست ترجمات دقيقة ولكنها تكافؤات تقريبية يقررها السياق الثقافي – النفسي والرمزي الذي بتقاسمه كل من النظامين. يمثل هذا النوع من الترجمة عبر الدقيقة وغير الشرعية واحدًا من أهم سمات المبدع.[8]

تقنيات الترجمة: إن التعامل مع تعليمية الترجمة في الجامعة يمكن فيها اختيار تقنيات محددة لها مرجعية في أعمال فيناي ودار بلناي وهي عمومًا كالآتي[9]:

1- الاقترافر (Emprunt): وهي تقنية مباشرة تنص أساسًا على نقل المصطلحات الأعجمية        إلى اللغة العربية وسبيلها في العربية التعريب ورحابتها في هذا المجال لا تضاهي فقد تعاملت مع الفكر اليوناني بعده التقنية إلى أن تمكن العرب من وضع المقابل. وفي هذا تكون أسماء الأعلام والدويلات والجرائد وأسماء المشروع خاضعة للاقتراض، وتوجه الطلبة في دراسة الترجمة إلى الاستفادة من هذه التقنية بعد انتقاد كل جهود الترجمة ولكن في الأمثلة المذكورة السابقة على الطالب أن يقترض مثلاً أسماء الأعلام (Cote d’iroire) كون ديفوار (Ferdinand de saussure) فرديناند دوسوسير ولا يجوز له الترجمة. [10]

2- تقنية المحاكاة: le calque)) وهي امتداد دلالي للاقتراض ويستمر في هذه التقنية نقل المعنى بصيغة عربية مناسبة وهو قريب من معنى الاصطلاح أي استغلال مادة كلامية موجودة في كلام العرب وإعطائها لمفهوم جديد في اللغة المصدر، بما وراء الطبيعة métaphysique مثلاً ترجمة كلمة تعلم الخيال science وكلمة fiction وقد سماها الأستاذ عبد الواحد وافي بتعريب الأساليب ونسبها احتكاك العربية بغيرها من اللغات. وقد يحدث في تقنية المحاكاة الوقوع في ترجمة المفاهيم بطريقة خاطئة ليست من ثقافة (pleurer a chaudes larme)  اللغة الهدف في حين نقول باللغة العربية بكى بدموع حارة فهل الدموع حارة ام باردة عندما نقول: أسخن الله عينه أي أبكاه أقر الله عينه أبكاه وهنا نطرح مشكلة الترجمة الحرفية أكثر من مختلفة الأصول التي تعوض هذه التقنية بالتكافؤ وهي الترجمة للفهم.[11]

3- تقنية الترجمة الحرفية: Traduction latérale تفترض الجملة العربية الاسمية الابتداء بالمبتدأ (معروف) بينما يجوز في لغة كالانجليزية الابتداء بالنكرة في هذا المثال: الإنسان فإن  (man is mortel   ) فلا تتحقق الترجمة الحرفية لغويا فأما حيث استخراج المعاني من النص التركيبية ويكثر في الأمثال استثمار الاختلاف الثقافي وهنا تكمن صعوبة النقل الحرفي للمثل: يترجمها الطلبة عادة وحتى tout ce qui brille n’est pas or  ففي الفرنسية تقول بعض القواميس إلى اللغة العربية بـ: ليس كل ما يلمع ذهبًا. فقد تؤدي هذه الترجمة الحرفية بعض الغايات ولكننا إذا رعينا المكافئ الثقافي في اللغة العربية نكون قد حددنا المعنى بدقة. الترجمة المتكافئة هي: ما كل باقة تجود بمائها.[12]

4- تقنية الإبدال: la transposition: هي استبدال جزء من الخطاب بآخر دون تغير معنى الرسالة-وهناك الإبدال الإجباريaprès son arrivée  والإبدال الاختياري ففي قولك باللغة الرسمية ولك أن تختار في الترجمة بعد عودته أو بعد أن يعود كذلك في قولك Il se tente faire qui par sa tète   يمكنك الاختيار بين حاول الإجابة بنعم، وهو يحرك رأسه اكتفى بإيماءة.[13]

5- تقنية التطويع: Modulation نلجأ على هذه التقنية عندما نعجز عن إيجاد مرادف مناسب لا نريد ترجمته فنعوض بعبارة تشرح وتفسر وترادف المعنى، ولكنها تختلف في المادة المعجمية عن المادة الأصلية. ونتيجة التطويع هي التنويع بين اللغتين وثقافتهما.[14]

6- تقنية التكافؤ:  Equivalence وهي تقنية عالية تتطلب معرفة موسوعية عميقة وواسعة تساعد المترجم على إيجاد وضعية مرادفة في اللغة الثانية لوضعية اللغة الأصل وتستعمل هذه التقنية كثيرا في ترجمة الأمثال والكلام المأثور.[15]

7- تقنية الزيادة: l’addition وتدل هذه التقنية علة انتقال المترجم من الضمن إلى الظاهر دون إضافة معلومة أخرى أي محاولة إظهار المعنى الخفي بالشرح عندما لا تتوفر المقابلات في اللغة الهدف.[16]

8- تقنية الحذف: la soustraction وهي عكس الزيادة وتعني الانتقال من الظاهر إلى الضمن دون فقدان     أية معلومة حيث يتجاوز المترجم المستوى السطحي للنص الأصلي فيحذف بعض الكلمات دون أن يشوه المعنى اعتمادا على البنية العميقة للجملة.[17]

9- تقنية التحويل: le changement والنحوية والدلالية للنص الأصلي في إطار اللغة الثانية ومتلقيها ويلجأ    لها المترجم في حالة كون الجانب الثقافي للنص المصدر يتعارض مع ثقافة النص الهدف.[18]

النظرية والتطبيق:

الترجمة بالكمبيوتر هو ما يسعى اليابانيون إلى تطبيعه، وهذا الهدف سوف يتحقق حين تصبح الترجمة علمًا صلبا،، بفضل علوم اللغة الحديثة وإرسال قصاصات من الصحف تتضمن أنباء تطوير هذه الأجهزة، وقد وعد اليابانيون بإخراج الجهاز الموعود الذي لن تستعصي عليه لغة من لغات الأرض، وإن كانوا لم يتوقفوا عن الدعاية لأجهزتهم الحالية، وكان آخرها جهاز جربته سيدة وهي وزيرة في بريطانيا السابقة، أثناء زيارتها لليابان،  وإن كانت النتيجة لا تشير بالخير، إذ طلبت من مرافقتها أن تجعل الجهاز يترجم عبارة مجاملة للطعام الياباني مفادها أن اللحم طري (يسهل مضغه) (the meat is tender) ولكن الكمبيوتر لم يكن بمهارة المتوقعة فأوقع المرافقة في حرج شديد، وأثار ضحك الزوار لأنه أخرج عبارة تعني أن الجسد ضعيف (the flesh is weak) ودلالتها           في الانجليزية عجز الإنسان أو ضعفه.[19]

وكان صديقي من أصحاب النظريات، يهوي ترديد الأفكار المستمدة من معالم اللغة، والاصطلاحات      التي تبهر السامع بجدتها وغرابتها وما توحي به من تخصص وتعمق. وكنت دائم الضيق بالنظريات ميالا إلى التطبيق فالأخطاء تعتبر نماذج لشق المشكلات التي يصطدم بها اليوم من يتصدى للترجمة من الانجليزية إلى العربية ومن العربية إلى الانجليزية، وهذا الحديث مفيد لدى المهتمين بممارسة الترجمة وربما لدى من يهتم بالنظريات أيضا، ومن ثم شرع (الكاتب) في وضع تصور مؤقت لهذا الكتاب، وأول الحقائق التي ينبغي أن أؤكدها فن الترجمة فن تطبيقي. [20]

الترجمة النصية:

ظهور اللسانيات النصية ودورها في فهم النص:

لقد قطعت دراسات الترجمة أشواطا مرموقة منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي وخطت خطوات عميقة لإعادة النظر في مفهوم علم الترجمة، ولعل انبعاث اللسانيات النصية كان من أهم تلك الخطوات، حيث أصبح النص نقطة انطلاق أي عمل ترجمي باعتباره أحد مظاهر الاتصال لكونه يختزن الأفكار والوظائف.[21]

وقد اظهرت اللسانيات النصوص للإجابة عن التساؤلات التي ترمي إلى ربط العلاقة بين اللسانيات والمعطيات الاجتماعية، بمعنى آخر ربط النص بالحياة الاجتماعية، وذلك اثر ظهور النظريات الجديدة التي تعتبر اللغة شكلا      من أشكال التفاعل الاجتماعي لذلك القرار يكون الظروف المثلى للنجاح في تحقيق النص.

ولتأكيد ذلك وضع اللغويون جملة من المقاييس التي تضبط النص وتعزز وظيفته التبليغية وسنقوم باستعراض هذه المقاييس النصية، كما قدمها لنا دوبوغرانه ودرسلر (1980) والتي تعتبرها دعائمه الأساسية، إن انعدام إحداها فقد النص قيمته التبليغية، وهذه المقاييس هي:

1 – الاتسـاق.كل نص يخضع في بنيته السطحية إلى قواعد نحوية وصرفية متعارف عليها مما يجعل عناصر الجملة مترابطة ومتماسكة ولولا الاتساق لاختل المعنى.[22]

2- الانسجام: وهو ترابط عناصر النص وتماسكها من حيث البنية العميقة (المعنى) ويقصد بذلك انتظام الأفكار وتسلسلها.[23]

3- المقصودية: (intentronalty): وهو ما يقصده منتجو النص من معنى وفعل، بمعنى آخر الهدف، والتي      من وراء إنتاج هذا النص وقد تكون النية ظاهرة أو مضمرة، حسب نوع النص، فإذا كان النص من النصوص العادية الظاهرة ( open texts) يمكن إدراك البنية والفهم بشكل مباشر، وذلك باستنباط العلاقات الشكلية والدلالية بين صور النص، أما إن كان من النصوص الخفية (convert texts) فإن المعنى يكون ضمنيا لا يمكن استخلاصه بالاعتماد على الرموز اللغوية فقط ومن ثم على متلقي النص[24] أن يلجأ إلى التأويل، وتنتمي التعابير الجاهزة بامتياز إلى هذا الصنف من النصوص نظرا لأنه من غير الممكن في غالب الأحيان استنباط المعنى الموجود بها من خلال مكونات عناصرها اللغوية فيتم اللجوء إلى تأويل المعنى الموجود في التعبير وذلك عن طريق أخذه كوحدة ترجمية كاملة وتحليله في ضوء البيئة، والملابسات والموقف الذي جاءت فيه هذه.[25]

4- التعابير: إن تحديد وظيفة النص ونوعيته يساعد المترجم على تحديد منهج الترجمة أو الأسلوب الذي سيتبعه كما تعينه على اختيار النسق الأمثل في التعبير اللساني.[26]

5- الموقفية (situationality) : ويتفق المؤلفون بأنها تشمل كل العوامل غير اللغوية أو الميتالسانية (extralinguistique) التي تدخل في عملية التواصل، كالبيئة والمحيط والمشاركين في هذه العملية وللموقفية صلة بمجربات النص وملابساته وعلاقته بمدى مطابقته لمقتضى الحال، وعاملي الزمان والمكان وكذا العوامل والظروف التي تدخل في صنع النص وتحيط  به والتي تعكس في الغالب ثقافة أو معتقدا أو وجهة نظر أو طرائق تفكير معينة وهكذا يكون النص انعكاسا لشخصية صاحبه وصورة عن بيئته ومجتمعه وأفكاره[27].

6- المقبولي: وتخص الذين يتلقون النص، ومدى قبولهم له على انه نص، أي الفهم والنظر ورد الفعل.[28]

7- الإخبارية (informativity): وهي مدى إفادة النص، وحجم المعلومات الواردة فيه وأهميتها، تقاس المعلوماتي بالدرجة التي يكون بها الخبر غير معروف من قبل.[29]

8-التناص (intertextuality): أو تداخل النصوص ونعني بالتناص أن النص الواحد موقوف على معرفة نص أو نصوص أخرى، سابقة له، كما أن إنتاج أو تلقي أي نص يستوجب الاختيار المسبق لنصوص أخرى، لاسيما تلك التي تكون من نفس النوع ومن نفس المجال التطبيقي، بمعنى أن النص يتشكل من نصوص أخرى تسبقه         أو تحيط به.[30]

مراجع البحث:

[1] – ابن منظور، لسان العرب، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت، ط1، 1990ن ص229.

[2] – مجدي وهبة، معجم مصطلحات الأدب، مكتبة لبنان، 1974، ص576.

[3]– Alain Rey, le robert dictionnaire d’aujourd’hui, Erance loisirs paris, 1995,p1027.

[4]– Havrap’s  essy English dictionary , ph. Collin london 12 in-1991, p487.

[5] – Havrap’s  essy English dictionary,p488.

[6] – كريستينا شافنير، محي الدين حمدي، دور تحليل الخطاب في الترجمة وتدريب المترجم، مكتبة كلية الآداب واللغات، الرياض، 2009، ص157.

[7] – المصدر نفسه، 158.

[8] – كريستينا شافنير، محي الدين حمدي، دور تحليل الخطاب في الترجمة وتدريب المترجم، ص159.

[9] – إنعام بيوض، منور، الأساليب التقنية للترجمة- دراسة نقدية مقارنة لأساليب الترجمة من منظور فيناي ودربيليناي، رسالة ماجيستر  معهد الترجمة الجزائر، 1992، ص69.

[10] – سعيدة كحيل، تعليمية الترجمة، دراسة تحليلية تطبيقية، عالم الكتب الحديث، الجزائر، 2009، ص94.

[11] – سعيدة كحيل، تعليمية الترجمة، دراسة تحليلية تطبيقية، ص91.

[12] – المصدر نفسه، ص92.

[13] – المصدر نفسه والصفحة.

[14] – جورج  مونان،  اللسانيات والترجمةن ص61.

[15] – سعيدة كحيل،  تعليمية الترجمة، ص95.

[16] – سعيدة كحيل،  تعليمية الترجمة، ص95.

[17] – المصدر نفسه والصفحة.

[18] – المصدر نفسه والصفحة.

[19] – محمد عناني، فن الترجمة، الشركة المصرية، القاهرة، ط9، 2004، ص2.

[20] – محمد عناني، فن الترجمة، الشركة المصرية، ص3-4.

[21] –  محمد عزاب، الأساس في الترجمة، مؤسسة حورس الدولية، الاسكندرية، 2007، ص55.

[22] – المصدر نفسه والصفحة.

[23] – المصدر نفسه، ص57.

[24] – أسعد سامية، ترجمة النص الأدبي، عالم الفكر، 1989، ص35.

[25] – المصدر نفسه، ص37-38.

[26] – نجيب عز الدين محمد، أسس الترجمة، مكتبة ابن ينا القاهرة، 1995، ص20-22.

[27] – المصدر نفسه والصفحة.

[28] – المصدر نفسه، ص23.

[29] – وهبه مجدي، الأدب المقارن الشركة المصرية، القاهرة، 1991، ص62-63.

[30] – المصدر نفسه، ص65.

* الباحثة في الدكتوراه، جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف، الجزائر

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of