+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

شرح لفظ “كَوَاعِبُ” (في ضوء كلام العرب والقرآن الكريم)
 بقلم:  د. أورنك زيب الأعظمي  [1]

مما ينالها المتّقون في الجنة من الآلاء والنعم كَاعِبٌ (ج: كواعبُ) فقال تعالى: “إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا (32) وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا (33) وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا (34) لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا (35) جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا (36) (سورة النبأ). نودّ اليوم أنْ نعرف معنى ومدلول هذه الكلمة فكَعَبَتِ الجارية: نهد ثديُها، وكَعَبَ الثدي: نهد. ويبدو من دراسة الشعر العربي أنّ الكاعب تتصف بما يلي:

  1. أبرزها كون ثدييها ناهدين[2] للغاية كما قال تأبط شرًا:
وأدهمَ قد جبتُ جلبابَه كما اجتابت الكاعب الخيعلا[3]

وقال النابغة الذبياني:

فآب بأبكارٍ وعُون عقائل أوانسَ يحميها امرؤٌ غيرُ زاهد
يخطّطنَ بالعِيدان في كلِّ مقعد ويخبأن رمّانَ الثُديّ النواهد[4]

وقال النابغة الذبياني أيضًا:

والبطنُ ذو عُكَنٍ لطيفٌ طيُّه والإتبُ تنفُجُه بثديٍ مُعقد[5]

وقال الأعشى:

قد حجم الثديُ على نحرها في مُشرِقٍ ذي بهجةٍ نائر[6]

وشبّهها ضمرة باللؤلؤة فقال:

متى تلقَ بنتَ العشرِ قد نُصَّ ثديُها[7] كلؤلؤة الغوّاص يهتزّ جيدُها
تجد لذةً منها لخفّة روحها وغِرّتها والحسنُ بعد يزيدها[8]

والشعر أيضًا يدلّ على عمر النهود كما أشار إليه ابن عاشور وخمّنه خمس عشرة سنة.[9]

كما شبّهها الأعشى الكبير بالرمّان فعلَ النابغة وهو تشبيه شائع فقال:

وثديان كالرمّانتين وجيدُها كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لم يُعَطَّل[10]

وقال العباس بن الأحنف:

جال الوشاحُ على قضيبٍ زانه رُمّانُ صدرٍ ليس يُقطَفُ ناهد[11]

وقال آخر:

رُمّانتا نحرها لم يبدُ حجمُهما بلى بدا لهما حجمٌ كلا بادي[12]

وحتى سمّي بعض الأماكن بهذا الاسم فقال قيس بن ذريح:

وما كاد قلبي بعدَ أيامِ جاوزتْ إليّ بأجراعِ الثُديّ يريع[13]
  1. وأنّ ثدييها يكونان كبيرين ورخصين وبعيدين عن مسّهما بالأيدي كما قال عمرو بن كلثوم:
تريك إذا دخلتَ على خلاء وقد أمنتْ عيونَ الكاشحينا
ذراعَي عيطلِ أدماءَ بكرٍ هِجانِ اللون لم تقرأ جنينا
وثديًا مثلَ حقّ العاج رخصًا حصانًا من أكفّ اللامسينا[14]

وإليه الإشارة في قوله تعالى: “لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ ٧٤”. (سورة الرحمن)

وقال المرار بن منقذ:

صلتةُ الخدّ طويلٌ جيدُها ناهدُ الثدي ولمّا ينكسر[15]

و”لمّا ينكسر” إشارة إلى وصفها غير ملموسةً من قبل أحد.

  1. وأنّ ثدييها يكونان جميلين وأملسين بجانب كبرهما فقال أبو جلدة اليشكري:
وثديانِ كالحقّينِ والمتنُ مُدمَجٌ وجيدٌ عليه نسقُ درٍّ مُنَظَّم[16]

وقال الشاعر:

ووجهٍ مُشرقِ النحر كأنّ ثدييه حقّان[17]
  1. وأنها تكون لعوبة كما قال الكميت الأسدي:
مهفهفة الكشحين بيضاءُ كاعب تهانَفُ للجهّال منّا وتلعبُ[18]

فالتهانف هو الضحك بالفتور. وإليه الإشارة في قول امرئ القيس التالي:

ومثلك بيضاء العوارض طفلة لَعوبٌ تُنسّيني إذا قمتُ سربالي[19]

وقال الأعشى الكبير:

لا تلمنني فإنني كدتُ أقضي يومَ قالوا: قد أزمعوا للذهاب
إثرَ برّاقة، خفوقٌ حشاها حرّةٍ، طفلة، لعوب، كعاب
مثلِ شمس النهار أو قمر الليـ ل بل الشمسُ جسمُها في الثياب[20]

وكذا أشار القرآن إليه فقال تعالى: “فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا ٣٦ عُرُبًا أَتۡرَابٗا ٣٧”. (سورة الواقعة)

فالعُرُبُ من النساء من تعرف أنواعَ الحديث الذي يجعلها محبّبة لدى الرجال.

  1. وأنها تكون حرّة كما قال الكميت الأسدي:
أفأنَ من الكواعب مردفاتٍ عقائلَ يتصلن ويعترينا[21]
  1. وأنها تكون ذات حسن وحياء وبكارة كما قال عنترة بن شداد العبسي:
ولربّ شربٍ قد صبحتُ مدامة ليسوا بأنكاس ولا أغلال
وكواعبٍ مثل الدمى أصبيتها ينظرن في خفر وحسنِ دلال[22]

وقد أشار القرآن الكريم إلى حيائهن فقال تعالى: “وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ ٥٢”. (سورة ص)

وقد عبّروا بـ”فُضّتْ كعبةُ الجارية” أي عذرتها عن مساسها من أحد كما أنشد ابن الأعرابي:

أركبٌ تمَّ، وتمّتْ ربّتُه، قد كان مختومًا، ففُضّتْ كعبتُه[23]
  1. وأنها تكون حصينة كما قال عبيد بن الأبرص:
وفوق الجمال الناعجات كواعبٌ مخاميصُ أبكارٌ أوانسُ بيضُ[24]
  1. وأنها تكون خير الفتيات كما قال الأعشى الكبير:
فقد أخرِجُ الكاعبَ المسترا ةَ من خدرها وأشيع القمارا[25]
  1. وأنها تكون شابّة جميلة كما قال الأعشى الكبير:
فخلا لذلك ما خلا من وقتها وحسابها
ولقد غبنتُ الكاعبَ الـ حسناءَ حسن شبابها[26]

وتوضحها كلمة “أملس” كما قال امرؤ القيس:

ويا رُبّ يوم قد أروح مرجّلًا حبيبًا إلى البيض الكواعب أملسا[27]

وكذا تبيّنها كلمة “المعصرات” فقال أعشى همدان:

ولا يُبعِدُ الله الشبابَ وذكرَه وحبَّ تصافي المعصراتِ الكواعب[28]

وقد ميّزها بعضُ الشعراء عن البكر فقال عدي بن الرقاع العاملي:

من بين بكرِ كالمهاة وكاعبٍ شفعَ النعيمُ شبابَها فعراها[29]

الكاعب: مَنْ ليست ببكر.

  1. وأنها تكون ناعمة كما قال عنترة بن شداد العبسي:
أرضُ الشربّة كم قضيتُ مبتهجًا فيها مع الغِيْدِ والأتراب من وطر[30]

وقال المتوكل الليثي:

هذا وإمّا أمسِ رهنَ منيّةٍ فلقد لهوتُ لو انّ ذاك يدوم
بكواعبٍ كالدرّ أخْلَصَ لونَها صَونٌ غُذينَ به معًا ونعيم[31]

فعجز البيت الثاني يشير إلى هذا الوصف.

وقد زاد الأعشى الكبير جمالًا إلى جمالها بقول أنّ أباها شيخ ثمّ غيور كما قال:

وشيخٍ غَيُورٍ له كاعبٌ تُضيء كبدرٍ إذاما استقلّ[32]

كما يزيد جمالها الحلي والثقافة فقال امرؤ القيس:

كأني لم أركبْ جوادًا للذة ولم أتبطن كاعبًا ذات خلخال
ولم أسبأ الزقَّ الرويّ ولم أقل لخيلي كرّي كرةً بعد إجفال[33]

وقال أبو ذويب الهذلي:

كأنها كاعبٌ حسناءُ زَخْرَفَها حلْيٌ وأترَفَها طُعمٌ وإصلاح[34]

وبمثل هذه الكاعب يُوْلَعُ القلبُ فقال امرؤ القيس:

جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعًا وغوَّيتُ قلبًا بالكواعب مولعا[35]

وفي بعض الأحيان تأتي كلمة “أتراب” معها كما قال زهير بن جناب الكلبي:

حيِّ دارًا تغيّرتْ بالجَنابِ أقفرتْ من كواعبٍ أترابِ[36]

وقال القتال الكلابي:

وإني ليدعوني إلى طاعةِ الهوى كواعبُ أترابٌ مراضٌ قلوبُها[37]

وقال النابغة الشيباني:

ألا هاج قلبي العامَ ظُعنٌ بواكرُ كما هاج مسحورًا إلى الشوق ساحر
سُلَيمى وهندٌ والربابُ وزينبٌ وأروى وليلى صِدنني وتماضرُ
كواعبُ أترابٌ كأنّ حمولَها من النخل عُمريّ النخيل المَواقِرُ[38]

والفتاة والخمر من واجبات المجلس كما قال امرؤ القيس:

كأني لم أركبْ جوادًا للذة ولم أتبطن كاعبًا ذات خلخال
ولم أسبأ الزقَّ الرويّ ولم أقل لخيلي كرّي كرةً بعد إجفال[39]

وقال الأعشى الكبير:

أراك كبرتَ واستحدثتَ خُلْقًا وودّعتَ الكواعب والمُداما[40]

وأما “أتراب” فهي جمع “تِربٌ” وتعني: مَنْ يساويْ أحدًا في السنّ كما قال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

وإذ هي تِربُك تربُ الصفاء وخِدنُك من دون أخدانكا[41]

وقال عبيد الله بن قيس الرقيات عن أمة الغفار وأمّ بشر:

تِربَينِ إحداهما كالشمس إذ بزغتْ في يومِ دجنٍ وأخرى تُشبه القمرا[42]

وتأتي لكل من الرجال والنساء والبهائم فقال المساور بن هند:

أودى الشباب فما له متقفّر وفقدت أترابي فأين المغبر
وأرى الغواني بعدما أوجهنني أعرضن ثُمّتَ قلن شيخ أعور
ورأين رأسي صار وجهًا كله إلا قفاي ولحية ما تضفر[43]

وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

وقالتْ لأترابٍ لها، حين عرّجوا عليّ قليلًا: إنّ ذا بي يسخر[44]

وهنا للرجال.

وقال امرؤ القيس:

عقيلةُ أترابٍ لها لا دميمة ولا ذاتُ خَلْقٍ إنْ تأمّلتِ جانب[45]

وقال امرؤ القيس أيضًا:

تذكّرتُ هندًا وأترابها فأصبحتُ أزمعتُ منها صدودا[46]

وقال عنترة بن شداد العبسي:

أسائل عن فتاة بني قُرادٍ وعن أترابها ذات الجمال[47]

وقال ابن مقبل:

واستهزأتْ تِربُها مني فقلتُ لها: ماذا تعيبانِ مني يابنتَيْ عصر؟[48]

وهنا للنساء.

وأما قول عبيد بن الأبرص التالي:

أوطنتْها عُفرُ الظباء وكانتْ قبلُ أوطانَ بُدَّن أتراب[49]

فهو للبهائم.

وإذ إنّ هذه الكلمة تدلّ على مَنْ يساوي أحدًا للسنّ فجعلوا منها الفعل (تَارَبَ أحدًا) أي خَادَنَه كما قال كثيّر عزة:

تُتارِبَ بِيضًا إذا استلعبتْ كأدمِ الظباء ترُفُّ الكباثا
وحلّتْ رُجَيفةُ من أرضها روابيَّ يُنبِتنَ حِفرَي دِماثا[50]

المصادر والمراجع:

  1. القرآن الكريم
  2. أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م
  3. تفسير التحرير والتنوير للإمام محمد الطاهر بن عاشور، الدار التونسية للنشر، 1984م
  4. ديوان ابن مُقبِل، تحقيق: د. عزة حسن، دار الشرق العربي، بيروت، لبنان، 1995م
  5. ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م
  6. ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م
  7. ديوان العباس بن الأحنف، شرح وتحقيق: عاتكة الخزرجي، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1954م
  8. ديوان القتّال الكِلابي، تحقيق وتقديم: إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1989م
  9. ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م
  10. ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6
  11. ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996م
  12. ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، بيروت، 1996م
  13. ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
  14. ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م
  15. ديوان زهير بن جَناب الكلبي، صنعة الدكتور محمد شفيق البيطار، دار صادر، بيروت، ط1، 1999م
  16. ديوان طرفة بن العبد، شرح وتقديم: مهدي محمد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط3، 2002م
  17. ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.
  18. ديوان عبيد بن الأبرص، بشرح: أشرف أحمد عدرة، دار الكتاب العربي، بيروت، 1994م
  19. ديوان عدي بن الرقاع العاملي، جمع وشرح ودراسة: د. حسن محمد نور الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1990م
  20. ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر.
  21. ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق وتقديم: د. فوزي عطوي، دار صادر، بيروت، 1980م
  22. ديوان عمرو بن كلثوم، جمعه وحقّقه وشرحه: د. إميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1991م
  23. ديوان قيس بن ذُرَيح، شرح: عبد الرحمن المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط2، 2004م
  24. ديوان كُثَيِّر عَزّة، جمع وشرح: د. إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م
  25. ديوان نابغة بني شيبان، بدوي نصراني وأموي، دار الكتب المصرية، القاهرة، ط3، 2000م
  26. شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
  27. شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
  28. شعر المتوكل الليثي، تحقيق: د. يحيى الجبوري، مكتبة الأندلس، بغداد، د.ت.
  29. كتاب العين للخليل الفراهيدي، ترتيب وتحقيق: الدكتور عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 2003م
  30. لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.
  31. مجلة المورد الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة والإعلام، دار الجاحظ للنشر، العراق

————————————————————————-

[1] مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي

[2] والناهد يعني كلّ ما يرتفع كما قال ضمرة بن ضمرة النهشلي:

وقرنٍ تركتُ الطيرَ تُحجِلُ حوله عليه فجيع من دمِ الجوف جاسد
حشاه السنانُ ثم خرَّ لأنفه كما قَطَّرَ الكعبَ المُوَرِّبَ ناهد

ديوان المفضليات، ص 324 ومجلة المورد، 10/2/116 فالناهد هنا صبي مرتفع.

وعلى هذا فسّموا الشباب البارزين ناهدين كما قال طرفة بن العبد:

بشبابٍ وكهولٍ نُهُدٍ كليوثٍ بين عِرّيسِ الأجم

ديوانه، ص 77 والنُهُد جمعُ الناهد وهو الشامخ.

[3] ديوانه، ص 164، “وأدهم” أي: ليل أدهم، الخيعل: قميص لا كم له.

[4] ديوانه، ص 40، عقائل: الزوجات المحصنات، زاهد: لئيم.

[5] ديوانه، ص 107، عكن: انطواء البطن لسمنه، إتب: ثوب، نفج: رفع، مقعد: نهد منتصب.

[6] ديوانه، 1/334، حجم: نهد.

[7] نُصّ ثديها: برز وارتفع من قولهم نُصّتِ العروس على المنصة: رُفِعَتْ لتبدو للناظرين، أو كما قال امرؤ القيس:

تصدّ وتبدي عن أسيلٍ وتتقي بناظرةٍ من وحشِ وجرةَ مُطفِل
وجيدٍ كجيد الرئم ليس بفاحش إذا هي نصّتْه ولا بمُعَطَّل

ديوانه، ص 115

ومنه جاء مجازًا لمعنى رفع القول مسندًا إلى أحد كما قال الشاعر:

ونصّ الحديثَ إلى أهله فإنّ الوثيقة في نصّه

كتاب العين: نصص

[8] مجلة المورد، 10/2/117

[9] تفسير التحرير والتنوير، 30/44

[10] ديوانه، 2/636

[11] ديوانه، ص 82

[12] أساس البلاغة: حجم

[13] ديوانه، ص 84

[14] ديوانه، ص 68

[15] ديوان المفضليات، ص 90

[16] مجلة المورد، 13/3/106

[17] لسان العرب: أنن

[18] ديوانه، ص 48، تهانف: ضحك بالفتور كأنه يستهزئ.

[19] ديوانه، ص 124، سربال: ملابس، واللباس استعارة للعزة.

[20] ديوانه، 2/645

[21] ديوانه، ص 453

[22] ديوانه، ص 118، خفر: غضّ الطرف.

[23] لسان العرب: كعب

[24] ديوانه، ص 75

[25] ديوانه، 1/186، مستراة: منتقاة.

[26] ديوانه، 2/518

[27] ديوانه، ص 86

[28] ديوانه، ص 77، معصر ج: معصرات: المرأة إذا بلغت شبابَها.

[29] ديوانه، ص 45

[30] شرح ديوانه، ص 84، بهيج: مسرورًا، غيد: امرأة ناعمة.

[31] شعره، ص 91

[32] ديوانه، 2/693

[33] ديوانه، ص 127

[34] ديوان الهذليين، 1/47

[35] ديوانه، ص 99

[36] ديوانه، ص 62

[37] ديوانه، ص 30

[38] ديوانه، ص 12-13

[39] ديوانه، ص 127

[40] ديوانه، 2/439

[41] ديوانه، ص 397

[42] ديوانه، ص 138

[43] شرح ديوان الحماسة، 1/175

[44] ديوانه (طبعة دار صادر، بيروت)، ص 172

[45] ديوانه، ص 30، دميمة: شوهاء الخلق، جانب: قصير اللحم.

[46] ديوانه، ص 57

[47] شرح ديوانه، ص 130

[48] ديوانه، ص 71

[49] ديوانه، ص 36

[50] ديوانه، ص 210

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of