من الأصول النحوية المعروفة أنّ جمع التكسير إذا كان للعاقل فيجوز أن يأتي له الفعل مفردًا مؤنثًا إذا تقدّم الفعل على الفاعل كما أنه يجب إتيانه مفردًا مؤنثًا إذا كان لغير العاقل سواء تقدّم الفعل على الفاعل أو تأخّر. ولكن في الأسطر التالية سنُري القارئ شواهدَ من كلام العرب تخالف هذا الأصل قليلًا وتجعل مجيء الفعل المفرد المؤنث شائعًا لجمع التكسير للعاقل أيضًا. وليس هذا فحسب بل سيرى القارئ شواهد تدلّ على أنّ مجيء الفعل المفرد المؤنث أيضًا شائع لجمع التكسير للعاقل إذا تأخّر، بل وشائعٌ له إتيانُ الضمير مفردًا مؤنثًا. وحتى وجدنا شواهد على مجيء اسم الإشارة المؤنث والحال.
نرجو من القرّاء أنْ يعلّقوا على الرأي المذكور فيصوّبوه أو يفنّدوه على أساس الشواهد.
تأنيث الفعل المتقدّم على جمع التكسير لغير العاقل
نسرد فيما يلي شواهد معدودات من كلام العرب على مجيء الفعل المفرد المؤنث لجمع التكسير لغير العاقل ولا نكثر من الشواهد على هذا القول لأنه معروف ومدعوم فقال حاتم الطائي:
لمّا رأيتُ الناسَ هرّتْ كلابُهم | ضربتُ بسيفي ساقَ أفعى فخرّتِ |
وقال الأعشى الكبير:
لعمري لقد لاحتْ عيونٌ كثيرةٌ | إلى ضوء نارٍ باليفاع تُحَرَّق |
وأنشد صعصعة بن صوحان قول ريّان الذي حيل بين الفعل والفاعل:
شهرتَ السيفَ في الأدنَينَ مني | ولم تعطِفْ أواصرَنا قلوبُ |
وقال عتبة بن أبي سفيان يخاطب أهل مصر: “فكم من عظةٍ قد صمّتْ عنها آذانُكم، وزجرةٍ منا قد مجّتْها قلوبُكم”.
وقال النجاشي الحارثي، والفعل متأخر عن الفاعل،:
إذا قيل أطرافُ الرماح تناله | مرتْه له الساقان والقَدَمان |
وجاء في كتاب شبيب بن يزيد إلى صالح بن مسرح: “فإنّ الآجال غادية ورائحة“.
وهذا دليل على الخبر المفرد المؤنث لجمع التكسير لغير العاقل.
وإليكم قول الشاعر بطريقين اثنين تذكر الفعل وتأنيثه فنُقِلَ قول الشاعر في لسان العرب:
إذا الليلُ أدجى واكفهرّتْ نجومُه | وصاح من الأفراط هامٌ جواثم |
ونُقِلَ نفس الشعر في جمهرة اللغة كما يلي:
إذا الليلُ أدجى واكفهرّ نجومُه | وصاح من الأفراط بومٌ جواثم |
ويروى: “وانتحتْ إليك ليوثُ …” كما يروى: “وانتحى ليوثُ الوغى يقدمن من كلّ جانب”.
وجاء نفس اللفظ مجازًا فكتب أبو مسلم إلى مروان:
محا السيفُ أسطارَ البلاغة وانتحى | عليك ليوثُ الغاب من كلّ جانب |
فإن تقدموا نُعمِل سيوفًا شحيذةً | يهون عليها العتبُ من كلّ عاتب |
تأنيث الفعل المتقدّم على جمع التكسير للعاقل
ولو أنّ هذا أصل معروف ولكنه للندرة وعندنا للكثرة والشيوع فنكثر فيما يلي من الشواهد من كلام العرب على هذا الأصل فقال امرؤ القيس:
إذاما كنتَ مفتخرًا ففاخرْ | ببيتٍ مثل بيتِ بني سدوسا |
ببيتٍ تُبصِرُ الرؤساءُ فيه | قيامًا لا تُنازَعُ أو جُلُوسا |
همُ أيسارُ لقمانَ بن عاد | إذاما أُخمِدَ الماءُ الفريسا |
وقال زهير بن أبي سلمى:
ولقد نهيتُكمُ وقلتُ لكم: | لا تقرَبنّ فوارسَ الصيداء |
أبناءَ حربٍ ماهرين بها | تُغذى صغارُهم بحسنِ غذاء |
وقال بِشر بن أبي خازم:
وما تسعى رجالُهم ولكن | فضولُ الخيل مُلجَمَةٌ صيام |
وقال الحطيئة:
وكلّفتَني مجدَ امرئ لن تناله | وما قدّمتْ آباؤه ومآثره |
توانيت حتى كنت من غِبِّ أمره | على مَعجَزٍ إنْ قمت يومًا تفاخره |
فدعْ آلَ شمّاس بن لأي فإنهم | مواليك أو كاثرْ بهم من تكاثره |
وقال ذو الرمة:
وما انتظرتْ غُيّابُها لعظيمة | ولا استؤمرتْ فيما ينوب شهودُها |
وقال إياس بن القائف:
تقيم الرجالُ الأغنياءُ بأرضهم | وترمي النوى بالمقترين المراميا |
وقال عطارد بن حاجب:
أضحتْ نبيّتُنا أنثى نطيفُ بها | وأصبحتْ أنبياء الله ذكرانا |
فلعنةُ الله ربّ الناس كلّهم | على سجاحٍ ومَنْ بالإفك غرّانا |
وقال القطامي:
وشُقَّ البحرُ عن أصحابِ موسى، | وغُرِّقتِ الفراعنةُ الكِفارُ |
وقال الفرزدق:
وقد علمتْ أعداؤها أنّ جعفرًا | يقي جعفرًا حدَّ السيوف ظهورُها |
وقال الفرزدق أيضًا:
من الناسِ باغٍ، أو عزيزٌ مكانُه، | إذا عُطِفَتْ شُبّانُها وكُهولُها |
وقال أيضًا:
على ذي مَنارٍ تعرفُ العيسُ متنَه، | كما تعرفُ الأضيافُ آل المُهَمَّل |
وقال قيس بن الملوّح:
لئن كثرتْ رُقّابُ ليلى لطالما | لهوتُ بليلى ما لهنّ رقيبُ |
وقال الشاعر:
إذا ظلمتْ حكّامُنا وولاتُنا | خصمناهم بالمُرهفات الصوارم |
وقال الشاعر:
إذا جاء ضيفٌ جاء للضيف ضَيْفَنٌ | فأودى بما تُقْرَى الضيوفُ، الضَيَافِنُ |
وفيما يلي شواهد على مجيء الفعل المفرد المؤنث في حالة الفصل بين الفعل وفاعله فقال عنترة بن شدّاد:
قفْ بالمنازل إنْ شجتك ربوعُها | فلعل عينَك تستهلّ دموعُها |
واسأل عن الأظعان أين سرتْ بها | آباؤها، ومتى يكون رجوعها |
وقال أبو قيس صيفي:
تحضّ على الصبر أحبارُهم | وقد ثأجوا كثؤاج الغنم |
وقال أبو دواد الإيادي:
فانتحى مثلَ ما انتحى بازُ دَجنٍ | جوّعتْه القُنّاصُ للدُرّاج |
وقال دريد بن الصمة:
إذا أحزنوا تغشى الجبالَ رجالُنا | كما استوفزت فُدرُ الوعول القراهب |
وقال عياض بن درّة الطائي:
تعالَوا نخبّركم بما قدّمتْ لنا | أوائلُنا في المجد عند الحقائق |
ونحن منعنا من معدٍّ نساءكم | وأنتم حلول بين فيدٍ وناعق |
وقال ابن الدمينة:
وظنّي بها، والله، أن لن تضيرني | وُشاةٌ لديها لا يضيرونها عندي |
وقال أعشى همدان:
فيا أسف يومَ لاقيتُهم | وخانتْ رجالَك فُرّارُها |
وقال الفرزدق:
ولو صاحبتْه الأنبياءُ ذوو النُهى | رأوه مع المُلْك العظيمِ المُسَوَّدا |
وقال الفرزدق أيضًا:
تسارعُ في المعروف فتيانُ مازنٍ، | وتفعلُ في البأساء فعلَ المخايل |
وقال أيضًا:
هيهات قد سفِهتْ أميّةٌ رأيَها، | فاستجهلتْ حلماءَها سفهاؤها |
حربٌّ تَرَدَّدُ بينها بتشاجرٍ، | قد كفّرتْ آباؤها، أبناؤها |
وقال نابغة بني شيبان:
ولدتْه الملوكُ مَلْكًا هُمامًا | فهو بدرٌ غَمَّ النجومَ مُنير |
وقال ملحة الجرمي:
كأنّ قُرادَيْ صدره طبعتْهما، | بطينٍ من الجَولان، كُتّابُ أعجم |
وقال التغلبي:
ألا تنتهي عنا ملوكٌ، وتتقي | محارمَنا لا يُبْأءُ الدمُ بالدم |
وجاء في كتاب يزيد إلى أهل العراق: “فتناسختْ خلفاءُ الله وُلاة دينه قاضين فيه بحكمه”.
وقال سُبَيع بن الحرث: “أيّها الملك، إنّ عداوة بني العلّات لا تُبرئها الأساةُ، ولا تشفيها الرُقاةُ، ولا تستقلّ بها الكُفاةُ“.
وجاء في كتب عبد الحميد الكاتب عن مروان إلى ابنه عبد الله بن مروان: “ولولا أمر الله تعالى به دالًّا عليه، وتقدّمتْ فيه الحكماءُ آمرين به: من تقديم العظة، والتذكير لأهل المعرفة، وإنْ كانوا أولي سابقة في الفضل، وخِصّيصاءَ في العلم لاعتمد أمير المؤمنين منك على اصطناع الله إيّاك”.
تأخير الفعل أو الخبر المفرد المؤنث على جمع التكسير للعاقل
وفيما يلي شواهد على مجيء الفعل المفرد المؤنث لجمع التكسير للعاقل إذا كان الفعل مؤخرًا على الفاعل فقال الغطَمّش الضبي:
أقول وقد فاضتْ بعيني، عبرةٌ | أرى الدهرَ يبقى، والأخلّاء تذهب |
وقال الفضل بن عبّاس:
قتلى العراق بقتلى الشام ذاهبةٌ | هذا بهذا، وما بالحقّ من باس |
وقال بشر بن أبي خازم:
صبحناه لنلبسه بزحفٍ | شديد الركن ليس له كِفاءُ |
بشيبٍ لا تخيم عن المنادي | ومُردٍ لا يروّعها اللقاء |
وقال عبد الله بن عنمة:
فإن تجزع عليه بنو أبيه | لقد فُجِعُوا، وفاتهم خليل، |
بمطعامٍ إذا الأشوال راحتْ | إلى الحُجَرات ليس لها فصيل |
ومقدامٍ إذا الأبطالُ خامتْ | وعَرَّدَ عن حليلته الحليل |
وقال نابغة بني شيبان:
إذا الملوكُ جرتْ يومًا لمكرمةٍ | جريَ المحاضير حُثَّتْ بالكلاليب |
وقال أبو النجم العجلي:
إنّ الأعادي لن تنال قديمَنا | حتى تنال كواكبَ الجوزاء |
وكتب عثمان رضي الله عنه في الردّ على من أرادوا عزله عن منصب الخلافة: “أما إقادتي من نفسي فقد كان من قبلي خلفاء تخطئ وتصيب، فلم يُستَقَدْ من أحدٍ منهم”.
وقال أبو بكر محمد وأبو عثمان سعيد: “فأمّا ذكر الثغور فإنّ الشعراء قد أكثرتْ في وصفها”.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: يا بنيّ، قِيلوا فإنّ الشياطين لا تقيل“.
تأنيث الضمير المفرد المؤنث لجمع التكسير للعاقل
وفيما يلي شواهد على مجيء الضمير المفرد المؤنث لجمع التكسير للعاقل فقال زهير بن أبي سلمى:
أغرُّ أبيضُ فيّاضٌ يفكِّكُ عن | أيدي العناة وعن أعناقها الرِبَقا |
وقال الفند الزماني:
كم قتلنا بخزازى منكم | وأسرنا بعدها حُلَّ الحِرار |
من ملوكٍ أشرفتْ أعناقُها | بوجوهٍ نجبتْ فهي نُضار |
حرُمتْ كأسٌ على ناذرها | فلقد طابتْ بأنْ حلّ العُقار |
وقال حاجز بن عوف الأزدي:
ومُعتَركٍ كأنّ القومَ فيهم | تبُلُّ جلودَ أوجههم جحيم |
صلَيتُ بحرّه وتجنّبتْه | رجالٌ لا يُناط بها التميم |
وقال الفرزدق:
وأنت الذي تلوي الجنودُ رؤوسَها | إليك، وللأيتام أنت طعامُها |
وقال توبة بن الحميّر:
فقالت: أرى أن لا تفيدك صحبتي | لهيبةِ أعداءٍ تلظّى صدورُها |
وأنشد ابن الأعرابي:
هبطنا بلادًا ذاتَ حمًّى وحصبة، | ومُومٍ، وإخوانٍ مبينٍ عُقُوقُها |
سوى أنّ أقوامًا من الناس وطّشوا | بأشياءَ، لم يذهبْ ضلالًا طريقُها |
وقال الحرث بن وعلة الذُهلي:
ألآنَ لمّا ابيضَ مسربتي، | وعضضتُ، من نابي، على جِذْمِ |
وحلبتُ هذا الدهرَ أشطرَه، | وأتيتُ ما آتي على علمِ |
ترجو الأعادي أنْ ألين لها، | هذا تخيّلُ صاحب الحُلْمِ |
وأنشد ابن الأعرابي:
أبيتُ مع الهُلّاك ضيفًا لأهلِها | وأهلي قريبٌ مُوسِعون ذوو فَضل |
وقال الشاعر:
قضتِ الغطارفُ من قريشٍ بيننا | فاصبر لفصلِ خصامها وقضائها |
وقال الشاعر:
فقلتُ لها: ليس الشحوبُ على الفتى | بعارٍ، ولا خيرُ الرجال سمينها |
وجاء في المثل: إنّ العينَ تُدني الرجالَ إلى أكفانها والإبلَ إلى أوضامها”.
وفي حديث أبيّ: “فلم أرَ الرجالَ متحتْ أعناقَها إلى شيء مُتوحَها إليه”.
بل، ووجدنا شاهدًا على مجيء الضمير الجمع المؤنث لجمع التكسير للعاقل مجازًا فقال العجير السلولي:
فإنّ بني كعبٍ رجالٌ كأنهم | نجومُ السرى سُدَّتْ بهنّ ثغور |
إذا ناء منهم كوكبٌ غار كوكبٌ | لأنّي الندى جَمُّ القراع مطيرُ |
فـ”هنّ” في “بهنّ” للرجال.
تأنيث اسم الإشارة والحال
ووجدنا حين قراءة كلام العرب شاهدين على مجيء اسم الإشارة المفرد المؤنث لجمع التكسير للعاقل كما وجدنا شاهدًا على مجيء الحال المفرد المؤنث فقال العجاج:
ما كنتُ من تلك الرجال الخُذّل | ذي رأيهم والعاجز المُخَسَّل |
وقال خداش بن زهير:
فإنْ كنتَ تشكو من خليل مَخانةً | فتلك الحواري عقُّها ونُصُورُها |
وقال القعقاع بن عمرو التميمي:
سقى الله قتلًى بالفرات مقيمةً | وأخرى بأثباجِ النِجافِ الكوانفِ |
وندعو الله أنْ يهدينا إلى مزيد الشواهد. ونتشبّث للحين بقول أبي منصور: “وإن وُجِدَ في كلام العرب قليلًا لغة لا تنكر”.
الخاتمة: ظهر مما سردناه من الشواهد أنّ جمع التكسير يشيع مجيء الفعل المفرد المؤنث له عاقلًا كان أو غيرَ عاقل كما أنّ مجيء الضمير المفرد المؤنث له أيضًا شائع في كلام العرب، وهكذا وجدنا شواهد على اسم الإشارة المفرد المؤنث والحال لجمع التكسير للعاقل في الشعر العربي القديم. وكذا استنتجنا من هذا أنّ الفعل أو الخبر، سواء تقدّم على الفاعل أو تأخّر، يشيع إتيانه مفردًا مؤنثًا لجمع التكسير للعاقل.
ونحمد الله سبحانه على أنّه وفّقنا لخدمة لغة كتابه المعجز بيانه.
المصادر والمراجع
- أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م
- جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط1، 1933م
- جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، المكتبة العلمية، بيروت، د.ت.
- الحماسة الشجرية لابن الشجري، تحقيق: عبد المعين الملوحي وأسماء الحميصي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1970م
- ديوان ابن الدمينة، تحقيق: أحمد راتب النفّاخ، مكتبة دار العروبة، القاهرة، غرة المحرّم، 1379هـ
- ديوان أبي النجم العِجْلِي، جمع وشرح وتحقيق: محمد أديب عبد الواحد جمران، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق، 2006م
- ديوان أبي دواد الإيادي، جمع وتحقيق: أنوار محمود الصالحي ود. أحمد هاشم السامرّائي، دار العصماء، سورية، ط1، 2010م
- ديوان أبي قيس صيفي بن الأسلت، دراسة وجمع وتحقيق: د. حسن محمد باجوده، مكتبة دار التراث، القاهرة، 1391هـ
- ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م
- ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3
- ديوان الحطيئة، دراسة وتبويب: د. مفيد محمد قميحة، درا الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1993م
- ديوان العباس بن مرداس السلمي، جمع وتحقيق: الدكتور يحيى الجبوري، مؤسسة الرسالة، ط1، 1991م
- ديوان العجّاج، تحقيق: د. عبد الحفيظ السطلي، مكتبة أطلس، دمشق، 1971م
- ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م
- ديوان القطامي، تحقيق: إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، دار الثقافة، بيروت، ط1، 1960م
- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
- ديوان بِشر بن أبي خازم الأسدي، تقديم وشرح: مجيد طراد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1994م
- ديوان توبة بن الحميّر، عني بتحقيقه وشرحه: د. خليل إبراهيم عطية، دار صادر، بيروت، ط1، 1998م
- ديوان حاتم الطائي، شرح: أبي صالح يحيى بن مدرك الطائي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1994م
- ديوان دريد بن الصمة، تحقيق: د. عمر عبد الرسول، دار المعارف، القاهرة، د.ت.
- ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م
- ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م
- ديوان قيس بن الملوّح- مجنون ليلى، دراسة وتعليق: يُسري عبد الغني، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1999م
- ديوان نابغة بني شيبان، دار الكتب المصرية، القاهرة، ط3، 2000م
- شاعران من فرسان القادسية، د. نوري حمودي القيسي ود. حاتم الضامن، د.ت.
- شرح ديوان الحماسة، كتب حواشيه: غريد الشيخ، وضع فهارسه العامة: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م
- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
- شعر الفند الزماني للدكتور حاتم الضامن، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1986م
- قصائد جاهلية نادرة، د. يحيى الجبوي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1988م
- كتاب الأشباه والنظائر للخالديين، تحقيق: د. السيد محمد يوسف، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، د.ت.
- كتاب جمهرة اللغة لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، تحقيق وتقديم: الدكتور رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط1، 1987م
- لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.
- مختارات شعراء العرب لهبة الله بن علي أبي السعادات العلوي المعروف بابن الشجري، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، ط1، 1992م
- موسوعة شعراء صدر الإسلام والعصر الأموي، عبد عون الروضان، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ط1، 2001م
Leave a Reply