+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

رحلة أدب المقاومة في العصر الحديث: “من النشأة إلى التطور”
رئيس أحمد بابا، و د. عنايت رسول

الملخص:

المقاومة في الأدب العربي العصر الحديث تعتبر من أبرز الظواهر الثقافية والأدبية التي تجسد روح الصمود والتحدي ضد الظلم والاستبداد. يعكس هذا الموضوع تفاعل الكتّاب والشعراء مع الواقع السياسي والاجتماعي للعصر الحديث، وكيف استخدموا أساليب الأدب للتعبير عن المقاومة والصراعات السياسية والاجتماعية التي يعيشونها.يقدّم هذا المقال نماذج عديدة منم الأعمال الأدبية التي تعبر عن المقاومة في الأدب العربي العصر الحديث، سواء كانت روايات، قصائد، مسرحيات، أو مقالات يتم تحليل هذه الأعمال لفهم كيف تمثل المقاومة بأشكال مختلفة، سواء كانت بالتصدي للاحتلال الاستعماري، أو النضال ضد الاستبداد السياسي والاقتصادي، أو تعزيز الهوية الثقافية والوطنية.

كما يسلط المقال الضوء على دور الكتّاب والشعراء كمناضلين ورواد في تشكيل الرأي العام وتحفيز الناس على المشاركة في النضال من أجل الحرية والعدالة. ويستعرض النماذج المختارة كيف استطاع الأدب أن يكون سلاحا فعّالا في مواجهة الظلم والتمييز وتحقيق التعيير فب المجتمعات العربية. في النهاية، يبرز المقال أهمية الأدب كوسيلة للتعبير عن المقاومة والصمود، وكيف يمكن للأدباء والشعراء أن يلعبوا دورا حيويا في تحفيز التغيير الاجتماعي وتحقيق العدالة والحرية في العالم العربي الحديث.

الكلمات المفتاحية: المقاومة، الأدب، العصر الحديث، النشأة، التطور.

مقدمة:

تاريخ أدب المقاومة في العصر الحديث يمثل رحلة مذهلة من النشأة إلى التطور، حيث يتناول هذا الفن المعاصر قضايا الظلم والقهر والاستبداد بأسلوب إبداعي يعبر عن تحديات الحياة وصراعات الإنسان. بدأ هذا الأدب كتفاعل مع الأحداث السياسية والاجتماعية الملحة، متجسدًا في قصائد وروايات ومسرحيات تناولت مواضيع مثل الاستعمار، والحرب، والظلم الاجتماعي. مع مرور الزمن، تطورت مظاهر أدب المقاومة لتشمل تنوعًا أكبر في الأساليب والمواضيع، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة لنشر رسالته والوصول إلى جمهور أوسع. يعكس هذا الأدب تحولات المجتمعات وتطوراتها، ويساهم في نضالات الشعوب من أجل الحرية والعدالة

أدب المقاومة في العصر الحديث:

المقاومة تعني الثبات والدفاع عن الذات والحياة، ويُمكن وصف أدب المقاومة كتجسيد لتلك الأفكار، حيث يسعى شعراء وأدباء المقاومة إلى نشر الوعي بحقوق الفرد المنسية وتحفيز المظلومين على استراد حقوقهم من الظالمين، وتحذير الضعفاء من الاستسلام للمستبدين. خلال فترة تأثير النفوذ الأوروبي على مصر والمشرق العربي، انعكست هذه المفاهيم في أدب المقاومة من خلال الشعر والنثر، حيث استخدم الشعراء الكلمات المأخوذة من وعي الأمة ومعاناة الشعوب العربية بشكل عام.

تاريخ أدب المقاومة في مصر يعود إلى نهاية الحكم العثماني، وبدأ يتمحور بشكل أكبر في أواخر القرن التاسع عشر، حيث شهدت فترة ازدهار كبير في القرن العشرين. تلك الفترة شهدت تأثيرات متعددة مثل انتشار التعليم والوعي الثقافي، وتطور الصحافة، وسلسلة من الأحداث التاريخية مثل قدوم جمال الدين الأفغاني، والثورة العرابية، والاحتلال الإنجليزي، وحادثة دنشواي، ونشاط الأحزاب السياسية، والحروب العالمية الأولى والثانية، وثورة ي المصري 1919، وتصريح فبراير 1922، وصدور الدستور والمعادة في 1936، وثورة يوليو 1952. بضل هذه الأحداث والتأثيرات، أصبح أدب المقاومة واحدًا من أهم المجالات في الأدب العربي في مصر، حيث ظهرت جمعية كبيرة من الشعراء والأدباء الذين أسهموا بشكل كبير في تطويره. تأثرت الأسباب الثقافية لهذا الازدهار بشكل كبير على الشعب، مما جعله مستعدًا للمشاركة في الثورة.

انتشار التعليم والوعي الثقافي: 

ظهرت بدايات تطور ثقافي في مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولعبت عوامل متعددة دوراً في ازدهار أدب المقاومة. تضمنت تلك العوامل الوعي السياسي الذي تم تنميته منذ بدايات القرن التاسع عشر، وعودة أعضاء البعثات من أوروبا مع تأثرهم بالأدب الغربي، ونشر دواوين الشعراء القدماء، والتواصل مع الغرب من خلال البعثات العلمية ووصول الطبقات الأوروبية بعد افتتاح قناة السويس، وتأثر جماعات السوريين واللبنانيين الهاربين من الظلم بالحياة الأدبية الأوروبية. تمت المقارنة بين تقدم أوروبا وتراجع مصر، وتم وضع الحلول والبرامج لتطوير مصر، ومن بين الشخصيات التي سافرت إلى أوروبا وقامت بالمقارنات رفاعة رافع الطهطاوي (1801-1873) وعلي باشا مبارك (1823-1893). لعبت النهضة العلمية دوراً حاسماً في توجيه المثقفين نحو الحرية والدستور والتخلص من النفوذ الأجنبي، ومن خلالها ظهرت النهضة الأدبية التي اشترك فيها الشعراء والكتاب، حيث يشجع الأدب على الحرية ويعارض العبودية والاستبداد. تلعب الأدب دوراً في تهيئة الأجواء للنهضات الوطنية وتوجيه الشعب نحو قبول القيم مثل الحرية والكرامة الإنسانية.

الصحافة:

ظهرت الصحافة في مصر وخارجها كعامل آخر أسهم في ازدهار أدب المقاومة، حيث تناولت المقالات الشؤون السياسية والاجتماعية، وكان للصحافة الوطنية دور كبير في توعية الشعب بمبادئ الثورة. من بين أهم الصحف التي نشرت الوعي المقاوم هي ” وادي النيل” لعبد الله أبو السعود، و”نذهة الأفكار” التي كان يشرف عليها إبراهيم بك المويلحي، و”الأهرام” لسليم وبشارة تقلا، و”الوطن” التي أسسها ميخائيل أفندي عبد السيد. كما كانت هناك جريدة أسبوعية تحمل اسم “مصر” من تحرير أديب إسحاق، وصحيفة هزلية تدعى “أبو نظارة زرقاء” من إصدار يعقوب صنوع، وكلاهما كانا يصوران الظلم الذي يعانية الشعب في عهد إسماعيل باللغة العامية. تعرضت هذه الصحف المعارضة للاضطهاد في عهد توفيق باشا وأثناء وزارة رياض، حيث تعطلت جريدة “مرآة الشرق” لمدة خمسة أشهر، وتوجهت وزارة رياض باشا بتحذير لجريدتي “مصر” و”التجارة” يقول الرافعى عن هاتين الجريدتين.

” كانت جريدتا (مصر) و(التجارة) من أقوى صحف المعارضة، تجلت فيها روح السيد جمال الدين الأفغاني، …. ” وكانتا في عهد توفيق لا تفتأ كل منها تنشر المقالات الحماسية وتنتقد سياسة الحكومة وتندر بتفريطها في حقوق البلاد، فلم تطق وزارة رياض باشا صبرا على مسلكها وأصدرت قرارها بتعطيلها تعطيلا نهائيا،” تسهم الصحف التي تعزز روح المقاومة ضد النظام الحاكم وتحت على النضال من أجل الحرية والدستور، رغم التعرض للاضطهاد والتعطيل، في تهيئة الأرضية للثورة العرابية.

الأحداث السياسية:

تجسدت مقاومة الشعب رداً على الاستعمار البريطاني منذ عام 1798م حتى استقلال مصر في عام 1953م. فقد عمل الاحتلال البريطاني على تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية والثقافة للشعب المصري، حيث دمر وهدم وشتت واستولى على الأراضي الزراعية مما أدى إلى تشريد الفلاحين وانتشار الفقر والجهل والبؤس بين الشعب. خلال هذه الفترة، نشأت تيارات شعرية تحرض على مقاومة الاستعمار وتحذر من مكائد الاستعمار وتدعو إلى الوحدة والتضامن ضد العدو، وقد برزت شخصيات شعرية بارزة مثل محمود سامي البارودي وعبد المطلب واسماعيل صبري، الذين حثوا مواطنيهم على التصدي للظالمين ومقاومة الاستعمار بكل الوسائل الممكنة.

أحمد محرم في ديوانه، عبّر بعمق عن أناشيد الحرية وسعى بكل جهده لتحريك شعبه لمقاومة الاحتلال الإنجليزي، الذي يُعتبر جذر الشر وأصل كل مصيبة. وبنفس الروح، سار الكثيرون مثل أحمد الكاشف على نفس المسار، محاولين تحفيز وشعوبهم على المقاومة.

نهضة الحركات القومية والاجتماعية والدينية ضد الاحتلال البريطاني:

بعد انحسار صدمة الاحتلال البريطاني، عاد الوعي القومي للظهور في أواخر القرن التاسع عشر، حيث ساهمت الحركات القومية والدينية ضد الاستعمار في إعادة إشعال روح المقاومة. يتحدث محمد حسين عن نهضة الحركات القومية. ” خفت صوت القومية وركدت الدعوة إليها زمنا بعد فشل الثورة العرابية حتى انبعثت من جديد في مختتم التاسع عشر، متأثرة بفكرة القوميات الأوروبية، واتخذت شكلين متباينين أحدهما يتحدث عن الوطنية حديثا عاطفيا ويتغنى بها كما يتغنى العاشق بمعشوقة محاولا أن يغزو قلوب المصريين بهذا الحب الجديد. والآخر يتحدث عن الوطن حديث العقل والمصلحة، ولا يستهدف إثارة الناس ولكنه يحاول إقناعهم، ولا يتغنى بالوطن المحبوب ولكنه يتحدث عن النفع المادى والمصلحة المشتركة التى تجمع بين ساكنية وكان الفريق الأول ممثلا في مصطفى كامل. وهو يدعو إلى جامعة مصرية إسلامية ولا ينكر الرابطة العثمانية ولكنه يتخذها وسيلة لمناوأة الإنجليز. وكان الفريق الثاني ممثلا في لطفى السيد كاتب حزب الأمة الأول. وهو يدعو إلى جامعة مصرية خالصة، ولا يعترف بالرابطة العثمانية لأنها لون من ألوان الاستعمار كما أنه لا يعترف بالجامعة الإسلامية لأنها وهو لا سبيل إلى تحقيقه من الناحية العلمية”. واتجه الشعب نحو قبول دعوة مصطفى كامل عن دعوة لطفى السيد وفكرته، حيث تخلى الناس عنها بسبب معتقدات دعاة فكرة لطفى السيد كما يقول محمد محمد حسين “كانوا من كبار الملاك الذين لا يعنون إلا مصالحهم الخاصة حين يتحدثون عن النفع المادى والمصالح المشتركة وإلى أنهم قد انصرفوا إلى الكلام عن الإصلاح ولم يهاجموا الاستعمار الذى كانوا يوادونه حرصا على مصالحهم”

تأثرت النزعة المقاومة لدى الشعب بفكرة الجامعة الإسلامية الفكرة الرئيسية التي اعتنقها الشعب المصري بعد فترة الاحتلال، قبل أن يتجهوا نحو الأفكار القومية الأروبية. وانعكست نزعة الجامعة الإسلامية يوضوح من خلال ترسيخها للقيم الدينية والمواقف الناوئة بين الشرق والغرب، حيث رأت الاشتباك بينهما كصراع بين الإسلام والمسيحية، وكنت عن التوحيد بين الشعوب الإسلامية لمواجهة التوسع الاستعماري الغربي. اعتمد الشعراء والكتاب فكرة الجامعة الإسلامية كوسيلة لمحاربة الاحتلال البريطاني، ورأوا في الخليفة العثماني عبد الحميد رمزاً للجامعة وأشادوا به ودعموه في المناسبات المختلفة.

كانت فكرة الجامعة المصرية مفهومًا جديدًا في العالم العربي، حيث كانت تتأثر بالأفكار الغربية. وكانت هذه الفكرة تنبع من الثورة العرابية، التي كانت تعبر عن شعور المصريين بالاضطهاد نحو عناصر غربية عنهم، مثل العنصر الجركسى. كانت هذه الفكرة تنتقد الرابطة الدينية وتعتبرها مصدرًا للشر وتروج للوحدة بين أبناء الجنس الواحد. وظهرت التيارات السياسية المختلفة بعدما فقد الجامع الديني قدرته على توحيد الشعوب ، وبدأ الزعماء يتأثرون بالنماذج الأوروبية في السياسة. وكانت الثورة العرابية مصدر الوعي السياسي، حيث أصبح الشعب واعيًا بحقهم في تشكيل النظام النيابي وتحقيق العدالة الاجتماعية. وفي هذا السياق، ظهرت الأحزاب السياسية مثل الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل وحزب الأمة بزعامة لطفي سيد.

ظهرت عدة حركات اجتماعية وإصلاحية متنوعة ضد الحكم الاستعماري، حيث كان المصلحون يحللون عيوب الشخصية والاجتماعية للمصريين ويسعون لتقديم حلول لها. اعتمد بعض المصلحين على الحضارة الغربية وأساليبها كنموذج لجهودهم الإصلاحية. ظهرت ثلاث دعوات بارزة في بداية القرن العشرين، وهي الدعوة إلى الحرية الشخصية والحياة النيابية، والدعوة إلى فصل السلطة الدينية عن السلطة المدنية وتحرير المفكرين من سيطرة رجال الدين، والدعوة إلى تحرير المرأة من الجهل والحجاب وتمكينها من المشاركة في الحياة. بعض المصلحين اعتمدوا على الإسلام كأساس لجهودهم الإصلاحية، وقاد هذه الحركة محمد عبده وبعض تلاميذه. شاركت الحركات الاجتماعية في توحيد المجتمع وتطوير المجال التعليمي وتعزيز التسامح الديني، وأسهمت في إنشاء الجامعة المصرية التي أنشئت في عام 1907م.

ساهمت جميع هذه الحركات القومية والاجتماعية والإصلاحية في تطور أدب المقاومة، حيث برز النشاط الصحفي بشكل بارز وبدأ يتناول قضايا القومية والاجتماعية والدينية، مما أثر بشكل كبير في ازدهار المشهد الأدبي. وبدأت تظهر التوجهات المتنوعة للمقاومة في الأدب المصري، كما يشير شوقي ضيف ” فإنها (الصحافة) أخذت تعالج موضوعات سياسية واجتماعية واقتصادية لا عهد لأدبنا القديم المسجوع بها.. وأخذ يعبر هذا الأدب عن حاجاتنا في وضوح: الحاجات السياسية ولاقتصادية والاجتماعية وكل ما أردنا من إصلاح في الدين وغير الدين” ظهرت هذه الحركات في الأدب المصري، مما جعل الأدب المصري يتحول إلى طابع مقاوم ونضالي ضد الاستعمار.

في النهاية، الأدب المقاوم هو الذي يُنبه الأمة من غفوتها ويُحثّها على الاستيقاظ من سباتها، ويعمل على إثارة المشاعر والأحاسيس. ينشأ هذا الأدب بشكل أساسي في ظل وجود عوامل حافزة مثل الاحتلال والغزو والاضطهاد والظلم الذي يعاني منه الشعب المصري وبلاده.

الخاتمة:

في الختام هذا المقال، نستنتج أن أدب المقاومة في اللعصر الحديث يشكّل جزءًا أساسيًا من التراث الأدبي للمجتمعات المقاومة والمتضامنة. يعبر هذا الأدب عن روح المقاومة والصمود، ويسلط الضوء على الظلم والاستبداد الذي يعاني منه الشعوب. من خلال شعراء وكتّاب المقاومة، تتجلى قوة الكلمة في تحريك الشعوب نحو العمل والتغييير، وفي تحفيزهم على الثورة ضد الظلم والفساد. بالنظر إلى السياق العصري، فإن أدب المقاومة يستجيب للتحديات الحديثة التي تواجه المجتمعات، مثل الاستعمار والاضطهاد والظلم الاجتماعي. وبضل دور الصحافة والنشر والإعلام، يصل صوت المقاومة إلى أذان الجماهير، ويشكل مصدر إلهام وتشجيع للجميع للوقوف ضد الظلم والاستبداد. يجسّد أدب المقاومة الروح القوية للشعوب التي تتحدى الظروف القاسية وتسعى لتحقيق الحرية والعدالة. ومع استمرار تطور العالم الحديث، يظل أدب المقاومة عنصرًا أساسيًا في نضال الشعوب من أجل تحقيق الحرية والكرامة وبتاء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

قائمة المصادر والمراجع

  1. 1. إبراهيم عبد الله المسلمي، (1989) على الغاياتي من “وطنيتى” إلى “منبر الشرق” ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
  2. أحمد أمين، (1938) زعماء الإصلاح في العصر الحديث، ط1، مكتبة النهضة المصرية.
  3. أنس أس، أدب المقاومة في مصر في الفترة ما بين سنة 1882- 1956: دراسة تحليلية، (التحقيق 2019م) الهند.
  4. أحمد هيكل(1994)، تطور الأدب الحديث في مصر، ط 6 القاهرة: دار المعارف.
  5. اسحاق موسى حسيني (1952)، الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة، بيروت: دار البيروت.
  6. أنور الجندى (1968)، الاسلام والثقافة العربية في مواجهة تحديات الاستعمار وشبهات التغريب. بيروت: مطبعة الرسالة.
  7. تيمودور روتشن، تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده، على أحمد شكري( تعريب 1927م).
  8. شوقي ضيف (1961) الأدب العربي المعاصر في مصر، ط 10 ، القاهرة: دار المعارف.
  9. عبد الرحمان الرافعى (1983)، الثورة العرابية والاحتلال الانجليزى، ط 4، القاهرة: دار المعارف.
  10. محمد محمد حسين ( 1983)، الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر، ط 7 ، جزآن، بيروت: مؤسسة الرسالة.  
  11. محمد مصطفى صفوة (1952) ، الاحتلال الإنجليز لمصر، القاهرة : دار الفكر العربي. 

List of  Sources and References:

  1. Ibrahim Abdullah Almuslimi, (1989) ala alghayati min watani ila munir asharaq, Egyptian General book Authority.
  2. Ahmad Amin,(1938) Zuamau Alislah fi alasri alhadees, Edition 1, Maktabatu anahzatu almisriya.
  3. Anas as, adab almukawama fil fatra ma baina sanati 1882- 1956: Dirasa tahleelyatu, ( Atehkeeq 2019) India.
  4. Ahmad haikal (1994), tatawur aladab alhadees in Egypt, Edition 6, Publications Darul almuarif Cairo.
  5. Ishaq musa Husaini (1952), Alikhwan almuslimoon kubra alharkaat alislamiya alhadeesa, publications Daraul Beirut, Beirut.
  6. Anwar aljundi (1952), alislam wasakafa al-Arabiya fi muwajiha tahadiyaat alistimaar wa shubhaat atagreeb. Publications matbatu arisalatu Beirut.
  7. Taimudur rutshion, tareekhu misr kabla al ihtilaal albaritaani wa badahu, Ali ahmad shukri ( Arabization 1927).
  8. Shawki zaif (1961) Aladab alarabi almuasir fi misr, Edition 10, Publications Darul muarif Cairo.
  9. Abdul Arrahman  Arafi (1983), Asaura al-Arabiya wa alehtilaal alinjleezi, Edition 4, Publications Darulmuarif Cairo.
  10. Mohamad mohamd Husian (1983), Alitijihaat alwataniyatu fil adab almuasir, Edition 7, Two volumes, Publications Musisatu arisalatu.
  11. Mohamad Mustafa safwatu (1952), alehtilal alinjileezi limisr, Publications Darul alfikr alrabi.

*الكاتب الأول باحث في الدكتوراة، قسم اللغة العربية وآدابها العربية وآدابها، الجامعة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا، كشمير، والكاتب الثاني أستاذ مساعد في نفس الجامعة.

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of