دع الأفكار تفعل ما تشاء و كن وحدا إذا غاض الوفاء
ولا تقلق لحادثة الليالي فما لنوائب الدهر الدواء.
وكن رجلا من الأهواء بعدا و عادتك السماحة و الوفاء
و إن كثرت همومك في البريا و سرّك أن يكون لها غشاء.
تطهر بالزكاء فكل هم يغطيه كما قيل الزكاء
ولا تدع السماحة من هموم ففي الصفح البراءة و الشفاء.
ووحدك ليس ينقصه الصفي فكل الخل ينقصه الوفاء
ولا يبقي السرور ولا الهموم ولا صعب عليك و لا رخاء.
إذا ما كنت ذا صدر قنوع فأنت و عاهل الدنيا سواء
و من كان الإله له حفيظا فلا أبدا تصيب به البلاء.
و أرض الله باسطة و لكن إذا نزل الأذى غاض الوفاء
دع الأفكار تهجم كل حين ففي الإعراض عن فكر شفاء.
جامعة دار الهدى الإسلامية رحاب بنغال الغربية*
Leave a Reply