+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

أثر التكنولوجيا الحديثة في الثقافة الجزائرية
البروفيسور فاطمة عبد الرحمن، والدكتورة رشيدة عابد 

ملخص :

شهد العالم تطورًا سريعًا لاسيما في الألفية الأخيرة بسبب تأثير النهضة التقنية في مسار نشأة العلوم وتطورها لما أعطته التقنية من معلومات قيمة في أسرع وقت وقد أصبحت المجتمعات تعتمد على التكنولوجيا بشكل كبير ولما توفره من الكم الهائل من المعلومات في عصر تتعاظم فيه الآلة وأصبحت وسيلة اتصال وتواصل بين الشعوب أثرت بشكل رهيب في التخصص العلمي بصفة عامة وأثرت في الثقافة الجزائرية بصفة خاصة.

من خلال هذه الأرضية المعرفية أثرنا طرح الإشكال الآتي: كيف أثرت التكنولوجيا في الثقافة الجزائرية؟

I-تحديد مفاهيم المصطلحات:

-1مفهوم الثقافة:

أ- لغة:

تَقُفَ: ككرم وفرح ، ثْقفًا وَ ثقفًا وثقافة: صار حاذقًا ، خفيفا فطنا[1]، يدل المعنى اللغوي للثقافة هي مشتقة من الجذر اللغوي ثقف وتعنى الذكاء والفهم.

ب- اصطلاحا:

  • الثقافة في الفكرالعربي:

 استخدم العرب في العصور الإسلامية الأولى لفظ ثقافة في كتاباته بنطاقها اللغوي دون إخراجها إلى النطاق الاصطلاحي ،  فقد ورد في

(طبقات فحول الشعراء) ما نصه «وللشعر صناعة وثقافة يعرفها أهل العلم كسائر أصناف العلم والصناعات ، منها ما تثقفه العين ، ومنها ما تثقفه الأذنومنها ما تثقفه اليد ومنها  ما يثقفه اللسان».[2]

يتضح لنا أن الثقافة حسب هذا المفهوم تدل على الذكاء الخارق والفهم.

تعرّف الثقافة بصورة علمية بأنها «مجموعة من الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية ، التي تؤثر في الفرد منذ ولادته وتصبح لا شعوريًا ، العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه »[3]، نستنتج من خلال هذا القول أن الثقافة هي مجموعة من الصفات الفطرية والتي يكتسبها الفرد من المجتمع ، ويؤثر بها على الأفراد ، وتكون محيط يعرف بحضارة معينة.

وردت الثقافة في القرآن الكريم في عدة مواضع نذكر منها على سبيل المثال قوله تعالى : ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾[4]

جاء في تفسير كتاب اللباب قفوله تعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ﴾ أي يلقونكم ويصادفونكم ، ومنه المثاقفة أي طلب مصادفة الغرة في المسايفة ، وقيل يثقفوكم يظفروا بكم ويتمكنوا منكم هؤلاء الذين تُسَرُّونَ إليهم المودة يكونوا حربا عليكم ، ويمدوا إليكم أيديهم بالقتل.[5]

يتبين لنا من خلال ما سبق أن الثقافة عند العرب تدل على حضارة المجتمع والصفات التي يكتسبها الفرد.

  • الثقافة في الفكر الغربي :

تعتبر الثقافة ثمرة مكن ثمار عصر النهضة عندما شهدت أوروبا في القرن السادس عشر انبثاق مجموعة من الأعمال الأدبية الجليلة في الفن والأدب وفي الفكر ،« ومن الواجب أن نترجم هذه الظاهرة في ضوء النفسية الأوروبية ، استعملت كلمة (culture)المشتقة من الأصل اللاتيني (cultuvare) للدلالة على العناية بالزراعة ،  بمعنى فلاحة الأرض ، إن الحضارة الأوروبية هي حضارة الزراعة ، وعليه فإن العمليات التي ستنتج من الأرض خيراتها لها دور هام في نفسية الإنسان وفي صياغة رموز حضارته ».[6]

يدل معنى الثقافة عند الغرب على العملية الزراعية التي من خلالها تنتج الأرض وتساهم في تحديد حضارة الإنسان.

اقترح إدورد تايلور تعريفا مفهوميا للثقافة حيث يقول : «إن ثقافة أو حضارة موضوعها في معناها الإنثروبولوجي الأكثر اتساعا هي هذا الكل المركب الذي يشمل المعرفة والمعتقدات والفن والأخلاق والقانون والعادات والتقاليد التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضو في المجتمع»[7].

يتضح لنا من خلال هذا التعريف أن الثقافة هي مجموعة من العادات و التقاليد التي يكتسبها الإنسان من المجتمع.

2- مفهوم تكنولوجيا المعلومات :

هي تلك «الأجهزة والمعدات والأساليب والوسائل التي استخدمها الإنسان ، ويمكن أن يستخدمها مستقبلا في الحصول على المعلومات الصوتية والمصورة والرقمية ، وكذلك معالجة تلك المعلومات من حيث تسجيلها ، وتنظيمها ، وترتيبها ، وتخزينها ، واسترجاعها ، وعرضها ، واستنساخها وبثها وتوصيلها في الوقت المناسب لطالبها ، وتشتمل كل من تكنولوجيا التخزين والاسترجاع وتكنولوجيا الاتصال ».[8]

يتضح لنا أن معنى تكنولوجيا المعلومات عبارة عن مجموعة ممن الأجهزة الإلكترونية والوسائل المساعدة ، التي يستخدمها الإنسان من أجل الوصول إلى المعلومات في وقت وجيز.

3– محددات هوية الثقافة الجزائرية :

إن المجتمع الجزائري جزء لا يتجزأمن العالم العربي الإسلامي ،« وبالتالي فإن الهوية الجزائرية بالمفهوم الحضاري تعني الانتماء إلى الأمة العربية الإسلامية بكل مكوناتها ، هذه الهوية الواضحة اجتماعيا التي تحضا بالقبول النسبي من طرف جميع أفراد المجتمع ، وهناك عدة عوامل تاريخية ومحلية وكونية ساهمت في بلورة ثوابت معينة للهوية الجزائرية تتمثل في ثلاث محددات وهي : الدين الإسلامي ، اللغة العربية ، الأصل الأمازيغي ، إن للمجتمع الجزائري خصوصية ثقافية قد تميزه عن باقي المجتمعات العربية الإسلامية ».[9]

يتبين لنا أن محددات هوية الثقافة الجزائرية جزء لا يتجزأ من مقومات الأمة الإسلامية والتي تتمثل في الدين والعروبة والأصل الأمازيغي.

II-أثر التكنولوجيا الحديثة على الثقافة الجزائرية:

أثرت التكنولوجيا على الثقافة الجزائرية عن طريق إنشاء مجمع اللغة العربية الجزائرية «درس مجلس الوزراء في جلسته يوم 16 أفريل 1986م برئاسة السيد رئيس الجمهورية بقيام مشروع نص قانون إنشاء المجمع الجزائري للغة العربية ووافق عليه ، يهدف إلى خدمة اللغة العربية بالمساهمة في ازدهارها لجعلها تضطلع أحسن اضطلاع بدورها كأداة للإبداع في الآداب والفنون وكوسيلة لنقل المعارف العلمية والتكنولوجية ».[10]

يتضح لنا أن التكنولوجيا تؤثر على الثقافة الجزائرية عن طريق اللغة كونها ظاهرة اجتماعية الفرد يؤثر ويتأثر ، ويسعى الإنسان إلى الوصول إلى المعرفة عن طريق التكنولوجيا التي تعتبر وسيلة اتصال وتواصل بين الأفراد.

يعتبر المجمع الجزائري للغة العربية «هو الخامس من نوعه في العالم العربي ، فهو يأتي بعد كل من مجمع اللغة العربية بدمشق الذي تأسس سنة 1919م ، ثم يليه مجمع اللغة العربية بمصر الذي تأسس سنة 1932م ، وفي المرتبة الثالثة يليهما المجمع العلمي العراقي الذي تأسس سنة 1947م ، وفي المرتبة الأخيرة أي الرابعة قبل المجمع الجزائري يأتي مجمع اللغة العربية الأردني ، وهذه المجامع الأربعة يربطها اتحاد المجامع العربية ».[11]

يحتل مجمع اللغة العربية المرتبة الخامسة في العالم العربي ، فهو يهدف إلى خدمة اللغة العربية عن طريق اتحاد مجامع اللغة العربية خارج الوطن وذلك ببذل جهود جبارة من أجل ترقية اللغة العربية.

بعد أن طوت الجزائر «صفحة الاستعمار الاستيطاني لبلد واحد تجلت بوادر استعمارات متنوعة اقتصادية ،وثقافية خاصة شملت جميع الميادين ، سعت الجزائر إلى تنظيم إستراتجية طويلة المدى عن طريق البلوغ التدريجي إلى أعلى المستويات التكنولوجيا بحثًا عن ترقية الإنسان ببلوغ كافة الميادين التي يصاغ فيها التقدم».[12]

خلف الاستعمار الفرنسي إثر احتلاله للجزائر مجتمعًا أميا، ولكن الجزائر تجاوزت هذه الأزمة عن طريق استثمار التكنولوجيا في إحياء الوعي الثقافي لدى الشباب من أجل مسايرة التقدم

يمكن أن نلخص مدى تأثير التكنولوجيا على الثقافة الجزائرية فيما يلي :

– الحاسوب : هو من أبرز مظاهر تكنولوجيا المعلومات والاتصال ، نقصد به «مجموعة من الأجهزة الإلكترونية والمعدات تعمل معًا بشكل متناسق من خلال مجموعة من التعليمات  البرمجيات لتنفيذ مهمة معينة »[13]،ولقد استعمل الحاسوب لأول مرة في ميدان التعليم « إن ظهور الحاسوب في ميدان التعليم يحمل بارقة أمل جديدة ، نحو تحسين تعليم اللغة ، فهذا الجهاز يمتلك قدرات هائلة ويضم وسائل متعددة يمكن أن يستغلها المعلم في تقديم دروس اللغة في قالب جديد وإطار شيق ، يخرج التلميذ عن النمطية التقليدية في تعلم اللغة واكتساب مهارتها ».[14]

يعد الحاسوب وسيلة من وسائل التكنولوجيا الحديثة وهو عبارة عن مجموعة من البرامج الالكترونية المتطورة ، يقوم بتنفيذ المهام الموكلة إليه ، واستعمل في ميدان التربية والتعليم.

– البريد الإلكتروني : يعتبر البريد الإلكتروني من أهم خدمات الانترنت «هو وسيلة لإرسال الرسائل وقد تتضمن الرسائل بعض الملخصات كالملفات ، وهو وسيلة عالية لإرسال واستلام الرسائل الإلكترونية ، فإن البريد الإلكتروني يمتلك العديد من المزايا المتعددة التي تساعد على تنظيم العمل ».[15]

يسمح لنا البريد الإلكتروني بإرسال رسائل غير محدود لعدة أشخاص في وقت واحد عن طريق شبكة الانترنت.

– شبكة الانترنت في الجزائر : دخلت خدمة الانترنت في الجزائر عام 1993م ،« عن طريق مركز البحث للمعلومات العلمية ( م. ب. م. ع. ت ، سيريستcerist) وهو مركز الأبحاث تابع الدولة الجزائرية في عام 1998م ، صدر المرسوم الوزاري رقم 265 عام 1998م ، الذي بموجبه أنهى احتكار خدمة الانترنت من الدولة وسمح للشركات الخاصة بتقديم هذه الخدمة واشترطوا على الذين يرغبون في هذه الخدمة أن يكونوا يحملون الجنسية الجزائرية ، ويتم تقديم الطلبات مباشرة إلى وزير الاتصال ، وفي عام 1998م ، ظهرت أولى شركات التزويد وارتفعت أعداد الشركات التي تزود الزبائن ».[16]

نستنتج أن شبكة الانترنت هي شبكة عالمية كبيرة ساهمت في تغيير أنماط الحياة المعاصرة سواء في دول العالم عامة أو في الجزائر خاصة.

إن استخدام الحاسوب والانترنت في مجال التعليم بالجزائر أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي ، «رغم أن مشروع المدرسة الذكية بدأت خطواتها الأول بتدشين عدة أقسام في ثانويات ومدارس بولايات عبر الوطن ، خاصة وأن المختصين يؤكدون أن الكتب الالكترونية هي البديل للحقيبة المدرسية ، وإذا تحدثنا عن بعض التجارب الناجحة نجد منها مخبر الإعلام الآلي           ( سامسونغ) الموجود بإحدى ثانويات وهران ، الذي يعد نموذجًا لمشروع المدرسة الذكية في الجزائر ، حيث دشنته وزيرة التربية الوطنية في ماي 2015م ، بعدما تبرعت به شركة سامسونغ كمساهمة منها في استعمال التكنولوجيات الحديثة في التدريس ».[17]

يتبين لنا من خلال هذا المفهوم حلت الكتب الإلكترونية محل الحقيبة المدرسية خاصة في الجزائر ومن بين التجارب التي تبين ذلك مخبر الإعلام الآلي الموجود بوهران.

– الاتصالات الهاتفية في الجزائر :«سجلت تنمية الاتصالات في الجزائر خلال السنوات الأخيرة تطور معتبرًا لاسيما في كثافة استخدام الهاتف النقال ، وأصبحت سوق الاتصالات الجزائرية والشركة الجزائرية للاتصالات وقد أفجرت الجزائر استثمارات هامة خلال السنوات الأخيرة»[18]،تطورت الاتصالات الجزائرية بسبب كثرة استخدام الهاتف النقال وأصبح سوقًا للاتصالات الجزائرية داخل وخارج الوطن، وتفجرت من خلاله استثمارات في شتى الميادين.

رحب بعض متعامل الهاتف النقال « بفكرة التدعيم استخدام الانترنت والحاسوب في الميدان التربوي الذي يعطي الفرصة للتلاميذ من أجل التعلم والتطلع للمستقبل ، خاصة وان استخدام تقنيات الحداثة من حاسوب وانترنت في المدرسة الجزائرية ، تساعد على عملية التلقين العلمي وهذه التجربة تعتبر البديل التكنولوجي المنتظر ، والمتمثل أساسًا في اللوحات الإلكترونية الموصولة بالانترنت أو بالحواسيب المحمولة التي تعد أقل تكلفة من الكتب وتجعل التلميذ يستمتع بالدرس ».[19]

أصبحت فكرة استخدام الانترنت والحاسوب في التعليم والتعلم من ضروريات العصر ؤلاسيما بعد أن رحب بها متعامل الهاتف النقال ، في الجزائر لأنها تساعد على عملية تلقين العلمي ، بحيث تخرج التلميذ من النمطية التقليدية إلى سرعة الحصول على المعلومة في وقت وجيز.

الخاتمة

صفوة القول أثرت تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الثقافة الجزائرية عن طريق استثمار الحاسوب وشبكة الانترنت في عملية التعليم والتعلم الذي يخلصنا من الروتين ويوفر وقت في سرعة  الحصول على المعلومات ، واسترجاعها عند الحاجة إليها ، ويساعدنا في الأبحاث  ويمكننا استخدام الحاسوب في تسجيل المواعيد المهمة وتنظيم أوقات العمل ، ويقوم البريد الالكتروني في إثراء الثقافة في الجزائر وذلك عن طريق المشاركة في المؤتمرات الدولية والملتقيات الوطنية عن بعد داخل وخارج الوطن ، حيث يمكننا من إرسال الرسائل وقراءتها في وقت وجيز بعد استلامها ، ويمكننا من تحديد هوية الأشخاص المراد الاتصال بهم.

هوامش المقال: 

[1]– مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، القاموس المحيط، راجعه أنس محمد الشامي، و زكريا جابر أحمد، دار الحديث القاهرة، للنشر والتوزيع، 2008م، ص : 218.

[2]– جميلة بنت عيادة الشمري ، مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي ، شبكة الألوكة ، عن الموقع الإلكتروني : www.aluka.net ، في 10فيفري 2019م ، على الساعة : 20:15.

[3]– ينظر : مالك بن نبي ، مشكلة الثقافة ، دار الفكر المعاصر للنشر والتوزيع ، بيروت – لبنان ، طبعة 04 ، 1984م ، ص : 74.

[4]– سورة الممتحنة ، الآية[ 02].

[5]– عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي أبو حفص ، اللباب في علوم الكتاب ، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وآخرون ، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع ، الطبعة01 ، 1998م ، الجزء 09 ، ص : 12.

[6]– مالك بن نبي ، مشكلة الثقافة ، ص : 25.

[7]-ينظر : دنيس كوش ، مفهوم الثقافة في العلوم الاجتماعية ، ترجمة منير السعيداني ، المنظمة العربية للترجمة ، للنشر والتوزيع  بيروت ، لبنان ، طبعة 01 ، 2007 م ، ص : 31.

[8]– ينظر : جعفر حسن جاسم ، حرب المعلومات بين إرث الماضي ودنيا المستقبل ، دار البداية للنشر والتوزيع ، عمان ، طبعة 01، 2013م ، ص : 60.

[9]– ينظر : رحيمة شرقي ، الهوية الثقافية الجزائرية وتحديات العولمة ، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، العدد11 ، جوان 2013م ، ص : 194.

[10]– ينظر : الحياة الثقافية في الجزائر ، الثقافة مجلة تصدرها وزارة الثقافة والسياحة بالجزائر ، رئيس التحرير عثمان شبوب ، العدد 93 ، ماي – يونيو 1986م ، ص : 222-223.

[11]– نفسه ، ص : 222- 223.

[12]– ينظر : سعيدة أعراب ، تكنولوجيا وتحديات تغير القيم الموارد البشرية ، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية ، العدد 17، 2013م  ص : 102.

[13]– ينظر : إبراهيم دويب ، مقدمة في تقنية المعلومات ، مرجعة باسل الرفاح ، جامعة السلطان قابوس ، كلية العلوم ، قسم علوم الحاسب الآلي ، طبعة 01 ، 2011م ، ص : 02.

[14]– ينظر : مختار عبد الخالق عبد اللاه ، تعليم اللغة العربية باستخدام الحاسوب ، العلم والإيمان ، للنشر والتوزيع ، الإسكندرية  طبعة 01 ، 2008م ، ص : 73.

[15]– ينظر : عوض منصور و جمال سليمان ، البريد الالكتروني مع النوافذ ، دار البشير للنشر والتوزيع ، عمان ، طبعة 01 ، 1996م ، ص : 01 – 02.

[16]– ينظر : بن رجدال جوهر ، دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنمية الأداء في المنظمة مع لمحة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الجزائر ، جامعة البليدة ، ص : 214.

[17]– ينظر : استخدام الحاسوب والانترنت في مجال التعليم في الجزائر ، عن الموقع الالكتروني:  www.djazairess.com في 10 فيفري 2019م ، على الساعة : 21:00.

[18]-ينظر : بن رجدال جوهر ، دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنمية الأداء، ص : 216.

[19]– ينظر : استخدام الحاسوب والانترنت في مجال التعليم في الجزائر ، موقع الإلكتروني.

قائمة المصادر والمراجع :

القرآن الكريم

1- مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، القاموس المحيط، راجعه أنس محمد الشامي، و زكريا جابر أحمد، دار الحديث القاهرة، للنشر والتوزيع، 2008م.

2- إبراهيم دويب ، مقدمة في تقنية المعلومات ، مرجعة باسل الرفاح ، جامعة السلطان قابوس ، كلية العلوم ، قسم علوم الحاسب الآلي ، طبعة 01 ، 2011م.

3- بن رجدال جوهر ، دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنمية الأداء في المنظمة مع لمحة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الجزائر ، جامعة البليدة.

4- جعفر حسن جاسم ، حرب المعلومات بين إرث الماضي ودنيا المستقبل ، دار البداية للنشر والتوزيع ، عمان ، طبعة 01  2013م.

5- الحياة الثقافية في الجزائر ، الثقافة مجلة تصدرها وزارة الثقافة والسياحة بالجزائر ، رئيس التحرير عثمان شبوب ، العدد 93 ، ماي – يونيو 1986م.

6- دنيس كوش ، مفهوم الثقافة في العلوم الاجتماعية ، ترجمة منير السعيداني ، المنظمة العربية للترجمة ، للنشر والتوزيع  بيروت ، لبنان ، طبعة 01 ، 2007 م ، ص : 31.

7- رحيمة شرقي ، الهوية الثقافية الجزائرية وتحديات العولمة ، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، العدد11 ، جوان 2013م.

8- سعيدة أعراب ، تكنولوجيا وتحديات تغير القيم الموارد البشرية ، مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية ، العدد 17، 2013م.

9- عمر بن علي بن عادل الدمشقي الحنبلي أبو حفص ، اللباب في علوم الكتاب ، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وآخرون ، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع ، الطبعة01 ، 1998م.

10- عوض منصور و جمال سليمان ، البريد الالكتروني مع النوافذ ، دار البشير للنشر والتوزيع ، عمان ، طبعة 01 ، 1996م.

11- مالك بن نبي ، مشكلة الثقافة ، دار الفكر المعاصر للنشر والتوزيع ، بيروت – لبنان ، طبعة 04 ، 1984م.

مالك بن نبي ، مشكلة الثقافة.

12- مختار عبد الخالق عبد اللاه ، تعليم اللغة العربية باستخدام الحاسوب ، العلم والإيمان ، للنشر والتوزيع ، الإسكندرية  طبعة 01 ، 2008م.

المواقع الالكترونية :

1- جميلة بنت عيادة الشمري ، مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي ، شبكة الألوكة ، عن الموقع الإلكتروني : www.aluka.net ، في 10فيفري 2019م ، على الساعة : 20:15.

2- استخدام الحاسوب والانترنت في مجال التعليم في الجزائر ، عن الموقع الالكتروني: www.djazairess.comفي 10 فيفري 2019م ، على الساعة : 21:00.

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of