+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

رمزية المرأة في ديوان “عاشقة القمر” لـ “عبد المَجيد فَرغلي”
البروفيسور فاطمة عبد الرحمن والدكتورة سامية غشير

الملخّص:

      يهدفُ هذا المقال إلى إبراز رمزيّة المرأة في ديوان “عاشقة القمر” لـ “عبد المَجيد فرغلي”، والّتي وظّفها الشّاعر كمعادل موضوعيّ للوطن، والطّبيعة، وقد مال إلى تناولها صوفيّا، من خلال تلاحمه وتماهيه معها، ووصفها داخليّا وخارجيّا من خلال الاشتغال الكبير على الرّمز، وما يحتويه من إيحاء، وتكثيف دلاليّ، وعمق فنّي، إضافةً إلى كونه من أبلغ وسائل التّعبير عن خَلجات النّفس، والمشاعر الوجدانيّة، وانفتاحه على قراءات تأويليّة مُتعدّدة.

الكلمات المِفتاحيّة: رمز، المرأة، عاشقة القمر، الدّلالة.

تقديم:

لقد عُني برمز المرأة كثيرا في مختلف الثّقافات والكتب والأساطير، نظرا لمكانتها الهامّة ودورها البارز، وقد أُرتبطت المرأة برموز الخصب والجنس والقوّة، كما الشّأن مع رموز “عشتار” ، “إيزيس”، و”هيرا”، والكاتب حين يستحضرُ رمز المرأة لا يهدف إلى تصوير المرأة تصويًرا حسي فحسب؛ بل يتّخذها رمًزا لشيء آخر، كأن يرمزبها إلى الحّرية، أو الثّورة، أو الوطن.”[1]

حاز رمز للمرأة على احتفاء كبير في مختلف الآداب والثقافات؛ إذ ارتبط بالجمال والحبّ والعطاء، لذلك راح الشّعراء يغترفون من ينابيع هذا الرّمز، مضفين على رمز المرأة جوانبَ جماليّة ودلاليّة متعدّدة، والشّاعر المُعاصر اهتم بهذا الرّمز كثرا، ووظفه حسب سياقات مختلفة، فكانت المرأة “حجر الكيمياءالقارئ لأسرار الحياة والمُجتمع.”[2]

عُرف الشّاعر “عبد المجيد فرغلي” بوصف المرأة وتَصويرها في شعره، فقد قدّسها ومجّدها إلى دراسة القداسة والأسطرة، إذ تماهى الشّاعر مع المرأة بوصف جانبها الأنثوي، فبالغ في وصف جسدها، والتّغنيّ بمفاتنها ومحاسنها، كما عرض مُواصفاتها المعنويّة، وما تمثّله له من رمز للحياة، والخصب، والسّعادة.

       وفي كثير من الحالات كانت المرأة تمثّل عنده رمزا للوطن (مصر)، والظّاهر أنّ الشّاعر فُتِنَ بعوالمَ المرأة السّاحرة، وما تمنحه له من ذرّات نفيسة، تلبيّ حاجاته العاطفيّة، وتعطيه حياة أخرى أفلاطونيّة تنقله من ترهّلات الواقع وبشاعته إلى عالم ورديّ مثاليّ ساحر، يقولُ:

“ومُلهمتي من بنات النّخيل                   سمت في الفضاء تُناجي القمر

عرفتُ لها القدر في أهلها                    وأمهرتها مُهرها المُدّخر

رفعتُ به عن سَناها السّتار                  وأدخلتها في كريم الحجر

فراحت تُسبّح ربَّ الوجودِ                     بما حملت من عُذوقِ الثّمر.”[3]

وقد وظّف الشّاعر رمز المرأة كمعادل للحبّ الإلهيّ، فالحبّ الصّوفي حبّ عفيف عذري بعيد عن التّغزّل الماجن، ووصف مفاتن المرأة المثيرة، إذ يكون الحبّ هو الغاية الأسمى دون مثيرات، أو غايات جنسيّة جسديّة، فالأنثى تتجسّد “بوصفها تجسيدا للحبّ الإلهيّ الّذي يحيل إلى تجلّي العلّو في الصّورة الفيزيائيّة المحسّة، وشيفرة أستيطيقيّة تُوحي بانسجام الرّوحي والمادّي والمطلق والمقيّد في الأشكال المتعيّنة.”[4]

     فالمرأة عند الصّوفيّة هي رمز للحياة، والخصب، وميلاد الكون، لذلك راحوا يزاوجون بينها وبين العناصر الطّبيعيّة، فشاكلوا بين المرأة والطّبيبعة، وسعوا إلى بناءه بناءً حسيّا رمزيّا يحمل معاني العفاف، والخلق، والغريزة الجنسيّة، ومن أمثلة ذلك:

“تُناجي حبيبا حملتْ من ثمر                     بوجه بهيّ السّنا مُزدهر

همَى فوق صدر الثّرى بالضّياء                 يُعانقُ نجم الثّرى والشّجر

ومن حوله أنجم الأفق غيري                   وفي قلبها جمرة تستعر

فقالت لروض ربا نخلُه                         بربّك يا روض قل ما الخبر؟

أَنخلاتُك انطلقت حالماتٍ                       تُراود بدرَ العُلا في خفر؟”[5]

من الظّواهر الصّوفيّة الموجودة في القصائد، والمرتبطة برمز المرأة أيضًا نذكر: الشّوق والحنين والتوحدّ بها، حيث نلحظ العاطفة الجيّاشة المليئة بمشاعر الاحتراق في الوصال، والوله في المحبوب، وهذا ما يجسّد إتحاد “الإرادة الإنسانيّة مع العاطفة في رغبة ملحّة تدفع بالنّفس إلى تجاوز عالم الحسّ إلى عالم تصل فيه عن طريق الحبّ إلى محبوبها الأوّل الذّي تدركه النّفس ذوقيًّا.”[6]

يقول الشّاعر:

“عرُوس الطّبيعة يا نخلتي                    من الأُفق حيّي وفودَ الشّجر

وزيدي غراما ببدر السّماء                     إذ ما دُجى اللّيل عليك انحسر

غدائر شعرك وقت الهزيع                     تموجُ مع الرّيح أنَّى أمر؟

تًسبّح أطرافُها خاشعات                       إلى خالق الكون وردَ السَّحَر

صلاة تُرتّلها بالهزيع                          على معزف سرمديّ الوتر

أَعاشقة البدر ماذا ابتغيت                     على الكون من أمل مُنتظر؟”[7]

     تعدّ الرّغبة في القتل من أبرز الظواهر عند المتصوّفة، حيث تمثّل علامة من علامات الامتلاء والموت في الحبيب، فلا تعدّ هذه الرّغبة “قنوطًا أو هربًا أو اِنزواءً، بل هي لحظة اِمتلاء بالحياة، ويقين تام بها، إنّ حضور الموت يعني إعادة صياغة جديدة للذّات التي تحلم باِتحادّها مع من تحبّ، فالحياة التي لا تبدأ بالموت وتنتهي به لا تستحقّ أن تُعاش.”[8]

      فالاِستشهاد في الحبّ هو أساس الوجود، والحصول على بهجة الحياة وجمالها:

“يا وردة ذا الحبّ الصّافي                         أُفديك برُوحي وشِغافي

في عطركِ بلسمُ أرواحٍ                            ونسيمُ هيام شفّاف

في روضَك فاح على غُصن                      عطر.. قدسيّ قطاف

الممسكة الوردة رود                               من حور النّيل الآلاف

أهواك هياما عذريا                                وليلى وهند أو لميس سَوافر.”[9]

     والجليّ أنّ التّجلّي الإلهي يتضّح من خلال صورة المرأة، إذ يعدّ شوق الصّوفيّ وامتلائه بالمرأة كعلامة على حبّه العميق للذّات الإلهيّة، فالصّوفي يقدّس ويبجّل المرأة لأنّه يرى فيها صورة للرّب، ويشعر بقربه واحتوائه، وهذا أرقى درجات الحبّف”الجوهر الأنثويّ قد أشرب رمزا معرفيّا؛ لأنّه لما كانت الأنثى في التّصوّرات الصّوفيّة تجسيدا للنّفس، ولما كانت معرفة النّفس هي معراج الإنسان إلى معرفة الرّب، لزم أن تكون معرفة المرأة من خلال عاطفة الحبّ المتوّهج موصلة إلى اللّه.”[10]

يقول الشّاعر:

“”عبدت إلهي في الجمال وقدسيه                  بمحرابه وجه الطّبيعة آسر

ومالي لا أخبوه فيض خواطري                   وروحي له تصبو وتطفو البصائر؟

سَبتني به ليلى وسلمى  ونازك                    وهند ونعم عبلة وتُماضر.”[11]

      وتتجسّد الصّور الشّعريّة الجسديّة الإباحيّة في سياقات أخرى، وترتبط بالمناظر الطّبيعيّة لتؤسّس تجربة شعريّة قائمة على حضور الدّال الأنثوي للدّلالة على تحقيق التّلاحم الجنسيّ الّذي يحقّق التّلاحم الرّباني. فالمرأة هي أساس الحبّ والعطف والرّحمة والحياة، لذلك عكفوا على بثّ بعض الصّور الإباحيّة الموحيّة للدّلالة على الحبّ الإلهيّ. فالتّغزّل بجمال وجسد المرأة ما هو إلّا تغزّل باللّه؛ لأنّ المرأة في المخيال الصّوفي حاملة لأرقى وأبهى صور الملكوت والخلق.

     فاستحضار الصّور الشّهوانيّة الماديّة، وانصهار الذّات الشّاعرة في ذات المرأة/ الطّبيعة، والمبالغة في التّغنّي بصفاتها الحسّية والمعنويّة يُسهم في تشكيل الرّمزويجعله أكثر وضوحا، وُوصل الشّاعر إلى تحقيق لذّته وغايته المطلقة المتمثّلة في الحصول على لذّة الفناء العشقيّ ، يقول الشّاعر:

“رمت رأسها بين أحضانه                         وألقت بشعر لها مُنحسر

وفي جيدها عقدها من ثمار                       على صدرها المرمريّ انتثر

صبّت لأشّعته في الفضاء                         فراحت بأحضانه تستتر.”[12]

     لقد رفع الشّاعر المرأة إلى مقام الرّب، وجعل عبادتها من عبادة اللّه، فهو يسبّح باسمها، ويتعانق حبّه مع حبّ المرأة، فمزج الصّفات المرئيّة للمرأة (العينان، القلب الشّعر…) بالتّعبّد والهيام في العشق إلى درجة الثّمالة والفناء، يقولُ:

“أم جلّ خلق اللع فيما حبيته                 من السّحر والإغراء جلاء قادر

تبسّمت عن در أحيط بعسجد                     من الثّغر والخدّين والشّعر ساتر

بهرت به العينان والقلب والنّهى                   وأنت على وجه له الحُسن غامر

حوار جمال لا يباري مساؤه                      وليسَ له ممّا حواه مناظر

أَحُوريّة من جنّة الحُسن أُزلقت                    أم البيد تغشَاها المها والجآذر؟

على وجنتيك البشر يُلقي شُعاعه                  وفوق جبين عقد درّ يُناظر.”[13]

     إنّ إكثار الشّاعر من إفراد الصّور الجنسيّة للمرأة بوصفها رمزا صوفيّا منفتحا على مدارات الخلاص والفناء وتبصّر الكون، ومعرفة الذّات الإلهيّة جعله يوحّدها مع الطّبيعة، من خلال رسم عديد المظاهر المختلفة، ورسم عبر متخيّله الشّعوريّ حالته العاطفيّة الغارقة في شدّة الشّوق، والوصل، والحنين. فالمرأة عند الصّوفيّة جميلة كذلك الطّبيعة، وكلتاهما يوصلان العاشق المتنسّك إلى تبصّر نور الملكوت، والتّخلّص من عالم عقيم مغترب، غارق في المادّيات وشهوات النّفس. لكن الشّاعر يتجاوز عبر التّخييل الشّعري طابع التّغزّل الماجن للمرأة، ويجعلها لبنة أساسة في تشكيل العالم الصّوفيّ الّذي يحلم به عالم خالص، منزّه عن الشّوائب والنّقائص حيث الحبّ الأبديّ، والشّوق المكرّس لخدمة الرّب، فالشّاعر من خلال إسقاطه للإله في رمز المرأة أفصح عن “جنونه الإلهيّ، ملوّحا بأسماء المعشوقات أو قل بالجوهر الأنثويّ في دلالاته الخصبة إلى حبّه الحقيقي الّذي انتهى فيه إلى مبدأ الوحدة الجوهريّة الشّاملة.”[14]يقول الشّاعر:

“عيدت إلهي في الجمال وقديسه                بمحرابه وجه الطّبيعة آسر

ومالي لا أخبوه فيضَ خواطري                 ورُوحي له تصبُو وتطفو البصائر؟[15]

     لقد أكثر الشّاعر من العواطف الوجدانيّة، وأسهبَ في وصفِ المرأة بصور استعاريّة بلاغيّة، تُبرز جمال وجلال المرأة/ الطّبيعة. فعشق الشّاعر هو عشق منفتح، غير محدّد بقيود أو حدود جغرافيّة؛ بل هي مناجاة كونيّة متصدّعة، متقطّعة الأنفاس تعبر الأرجاء والأكوان، لتكون المرأة رمزا لكلّ الخير، والحبّ، وإزالة اغتراب الشّاعر، ورغبته في الخلاص. يقولُ:

“لغير هواك  ما التمستُ سبيلا                      ولا اشتاقت إليه أحد ميولا

هي النّفس الّتي عشقتُ روحا                       وما نسيتُك أو رامت بديلا

فحبّك سامق فيها فروعا                            بأعماق السّماء ثوت حلولا

أَ صابر يا ابن من يهواك روحًا                     شقيقا مَا وجدت له مَثيلا

أُحبّك حبّ أيّامي البَواقي                            من الدُّنيا كثيرا أو قَليلا.”[16]

    إنّ امتزاج المرأة بالطّبيعة بِمختلف عناصرها ومظاهرها دلالة على الجمال والبهاء الّتي يشتمل عليها هذان الرّمزان، إذ تدخل هذه الرّموز في تشكيل البناء الشّعريّ الصّوفيّ، وتُسهم في تحقيق الصّور الشّعريّة المتخيّلة، نظرا لما تتوفّر عليه الرّموز الطّبيعيّة من روعة وتصوير بديع. وقد زاوجَ الشاعر بين الوطن والمرأة، والنخلة، ووظّفها كرموز للتّعبير عن الأصالة، والهويّة، وحبّ الانتماء، والاعتزاز بالأرض، والافتخار بمظاهرها، وخيراتها، وجمالها. يقول:

“جمال المحاسن في وجهها                       وفي قدّها الباسق المُستمر

تُمثّل سحر بنات النّخيل                         على شاطئ النّيل تروي السّير

رأت مجد فرعون عبر القرون                     وعصر أبي الهول فيمن غبر

وأطعمت البدر من صدرها                       ثمارا أحبَّ لها من صغر

فيا نخلة الرّيف يا حُلوتي                         بلغت مُناك ونلت الوطر

ثمارُك فيها حبيب المنالِ                          وفيها المُنى لمريد الظّفر.”[17]

يَستحضرُ الشّاعر الطّبيعة/ المرأة، ويُزاوجُ بينهما ليُعبّر عن جمال النّخلة البهيّة ليرسم بها ملامحَ عشقيّة لنخلة مرسمومة من ضياء، تتوسّد النّجوم، وقد مال الشّاعر إلى تصوير النّخلة تصويرا حسيّا أنثويا بديعا، فبالغ في ابتكار الصّور الشّاعريّة المُترفة الّتي تجمع بين الوصفين الداخلي والخارجي بلغة غارقة في الدّهشة، والإيحاء، والفخامة فالنخلة وُظّفت كرمز للدّلالة على أصالة، وهوّية، وجمال المنطقة الّتي يعيش فيها الشّاعر.

وقد مال الشّاعر إلى أسطرة رمز المرأة، من خلال استحضار الرّموز الأسطوريّة مثل: شمس، قمر، وفراشات للدّلالة على معاني العطاء، والحبّ، والسّخاء الّتي تحتوي عليها المرأة، وعمق عشقه الصّوفي لها: يقول:

“وفراشات هُيامي                        رَشفت من ثغر زهر

سحرها أدنى شُعاعا                     من وَميض النّور يُغري

حرّك الزّهر روضتي                    مائسا فوّاح عطر

عانق الزّهراء عشقا                   وهي في أنداء طهر.”[18]

      فالفراشة تُعدّ من الرّموز الفنيّة الجماليّة التي يوظّفها الصّوفيون عادةً من أجل التّعبير عن معاني الشّوق والصّبابة والفناء في عشق المحبوب سواء كان وطنًا أم حبيبًا؛ بل يمكن أن نعدّها من أبرز أيقونات المتصوّفة لرصد حالات الاحتراق في نار العشق. كما مال الشّاعر أيضا إلى إبراز رموز العشق العالميّ مثل: جولييت كليوباترا، هند، عبلة، وغيرها.

 ونُلاحظ أنّ الشّاعر تأثّر الشّاعر أيضا بالشّعر العذري عند “جميل بن معمر” بدليل وصفه للمرأة وصفا عاطفيّا عفيفا دون الإسفاف في الوصف الجسدي الماجن المنافي لعفّة وصدق وغاية الحبّ الأسمى.

خاتمة:

       يشتغلُ الشّاعر “عبد المجيد فَرغلي” في قصيدته “عَاشقة القمر” على رمز المرأة، يوليه مكانة هامّة؛ نظرا للأبعاد الوجدانيّة، والطّبيعيّة، والوطنيّة الّتي أضفاها عليه، وقد مال الشّاعر إلى بناء الرّمز، وتكثيف مَدلولاته، وتعميق إيحاءاته، وحمّله مدلولات تفوق مدلوله ليعبّر بقوّة عن خلجاته الشّعوريّة، ومشاعره الصّادقة المُرهفة اتّجاه حبيبته المرأة، الّتي انفتحت معاني توظيفها لتُلامس المرأة الوطن، والنّخلة، والطّبيعة.

  إنّ رمز المرأة يحضرُ حضورا بارزا في كتابات “فرغلي”، وهذا ناتج عن وَعي الشّاعر، وثرا تجربته، وقوّة المحمول الفكريّ والإنسانيّ الّذي تحمله.

هوامش المقال: 

– صالح مفقودة، المرأة في الّرواية الجزائريّة،لمرأة في الرواية الجزائريّة، دار القصبة للنّشر، الجزائر، دط، ص252.[1]

-خليل المُوسى، الحداثة في حركة الشّعر العربيّ المُعاصر، مطبعة الجمهورية، دمشق، سورية، ط1، 1991، ص51.[2]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ط2، 2021، ص20.[3]

– عاطف جودة نصر، الرّمز الشّعريّ عند الصّوفيّة،دار الأندلس، بيروت، لبنان، ط3، 1983، ص147.[4]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص15.[5]

– عاطف جودة نصر، الرّمز الشّعري عند الصّوفيّة، ص266.[6]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص17. [7]

[8]– عبد النّاصر هلال: تراجيديا الموت في الشّعر العربي المعاصر، مركز الحضارة العربيّة، القاهرة، مصر، ط1، 2005، ص21.

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص25. [9]

–  عاطف جودة نصر، الرّمز الشّعري عند الصّوفيّة، ص152.[10]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص23. [11]

– المصدر نفسه، ص15.[12]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص23.[13]

– عاطف جودة نصر: الرّمز الشّعري عند الصّوفيّة، ص172.[14]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص23.[15]

– عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص42.[16]

-المصدر نفسه، ص 18.[17]

-عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ص62.[18]

قائمة المصادر والمراجع:

أ- المصادر:

1-عبد المجيد فرغلي، ديوان عاشقة القمر، ط2، 2021.

ب- المراجع:

1- خليل المُوسى، الحداثة في حركة الشّعر العربيّ المُعاصر، مطبعة الجمهورية، دمشق، سورية، ط1، 1991.

2-عبد النّاصر هلال، تراجيديا الموت في الشّعر العربي المعاصر، مركز الحضارة العربيّة، القاهرة، مصر، ط1، 2005

3– عاطف جودة نصر، الرّمز الشّعريّ عند الصّوفيّة، دار الأندلس، بيروت، لبنان ط3، 1983

4– صالح مفقودة، المرأة في الّرواية الجزائريّة،لمرأة في الرواية الجزائريّة، دار القصبة للنّشر، الجزائر، دط، ص252.

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of