+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

الصحيح والمعتل في المؤلفات الصرفية الجزائرية
البروفيسور فاطمة عبد الرحمن

الملخص:

    يعد علم الصرف  اللبنة الأولى التي ينبني عليها الكلام ، و هو ميزان العربية،  وأعمق شطريهــــــــــــا وألطفها يحتاج إليه جميع أهل العربية أتم حاجة و لا يمكنهم التخلي عنه ، و لهذا يعتبره العلماء أم العربية و النحو أبوها لكونه يهتم بذات الكلمة الثابتة  التي تحتل مكانة مهمة في التحـــــــــــليل اللساني و لكونه مهم كانت له مكانة عالية بين العلماء إذ اهتموا به كثيرا ، وصنفوا عدة مؤلفات فيه  وتناولوه في بحوثهم لما يتميز به من كثرة مسائله وقضاياه وموضوعاته من المصدر و أبنيته ،واسم الفاعل، واسم المفعول ،و اسم الآلة،  و المصدر الصناعي،  و المصدر الميمي، و النسب ،و التصغير  و مصدر المرة، و مصدر الهيئة، و الفعل من حيث التجرد و الزيادة ،و من حيث الجمود و الاشتقاق ومن حيث الصحة و الاعتلال، و الضمائر   وغيرها كثير  مما دون في مؤلفات علماء الجزائر  الأجلاء  الذين خصصوا مؤلفاتهم لهذا العلم ،وقد اهتموا به كثيرا منهم: العلامة  عدة بن تونس

 و مؤلفه  فك العقال عن تصرف الأفعال ، و العلامة  الطيب المهاجي ومؤلفه مبادئ الصـرف،

و العلامة  ابن عربي ومؤلفه تصريف الفعل، و العلامة  أطفيش  و مؤلفه الكافي في التصريف ،

و العلامة  نور الدين عبد القادر و مؤلفه الرســـــــالة الصرفية ، و العلامة  البوعبدلي ومؤلفه في الصرف الذي تناول فيه بعض الموضوعات على شكل نظم، و العلامة  عبد الرحمن الديسي و مؤلفه  الزهرة المقتطفة و غيرهم كثير ، وعليه ارتأينا أن نوضح ذلك ونقف على ما سبق ذكره مع التركيز على موضوع واحد  تمثل في الصحيح و المعتل ، وقد وسمت هذا المقال بالصحيح والمعتل في المؤلفات الصرفية الجزائرية.

فما مفهوم الصحيح والمعتل؟ وكيف تعرض علماء الجزائر لهذا الموضوع في مؤلفاتهم الصرفية؟

الكلمات المفتاحية: الصحيح، المعتل، المدونات، الصرفية، اللفيف، المثال، المهموز، الأجوف، الجزائرية.

مقدمة

إن كثرة المؤلفات الصرفية الجزائرية تجعل المطلع عليها يقف موقف المتأمل المتسائل لهذه الكثرة، فهل يا ترى في هذه الكثرة جديد يذكر لم يكن في غيرها ؟ أو أن الجديد غير المادة هو ما تعلق بعرض المادة بطريقة بسيطة تيسيرا على المبتدئ؟

 سأـحاول من خلال هذا المقال تسليط الضوء على جهود علماء الجزائر الذين خاضوا غمار البحث الصرفي والتنويه بدورهم الفعال في خدمة اللغة العربية عامة ، والصرف العربي خاصة، وما بذلوه من جهود في تبسيط هذه المادة الصرفية وتيسيرها وجعلها سهلة لدى المبتدئ بالدرجة الأولى، ولكي نوضح ذلك ارتأينا أن نركز على موضوع من موضوعاته ألا وهو الصحيح والمعتل، وقد وسمت هذا المقال بالصحيح والمعتل في المؤلفات الصرفية الجزائرية.

     يطلق مصطلح الصحيح والمعتل على الأفعال والأسماء، ولكن بمفهومين مختلفين، ولكل قسم من هذين القسمين أقسام تندرج تحته.

فما مفهوم الصحيح والمعتل؟ وكيف تعرض علماء الجزائر لهذا الموضوع في مؤلفاتهم الصرفية؟

-1الصّحيح:

  • لغة: يعرّفه “ابن منظور” قائلا:«الصُّحُّ والصِّحَة والصّحاح خلاف السُّقم وذهاب المرض وقد صح فلان من علته واستصح وصححه الله فهو صحيح»[i].
  • اصطلاحاً: «ما خَلَت أُصُوله من حروف العلة وهي الألف والواو والياء»[ii].

الصحيح في المؤلّفات الصّرفية الجزائريّة:

  • محمد بن عبد الكريم: لقد تعرّض العلامة الجزائري “محمّد بن عبد الكريم”إلى موضوع الصّحيح وعرفه قائلا:«فالصّحيح ما خلت أصوله من أحرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى لينا نحو ثوب وسيف، فإن جنسه ما قبله من حركات يسمى مدا نحو: قال يقول قيلا فعلى ذلك لا تنفك الألف عن كونها حرف علة ومدّ لسكونها وفتح ما قبلها دائما»[iii].
  • البوعبدلي: تحدّث هو بدوره عن الصّحيح وعرّفه بقوله:«هو ما ليس مضاعفا ولا مهموزا ولا معتلّا وذلك مثل كرُم وكتَبَ وجعلَ وضربَ وفرح»[iv]، وقد جاء في نظمه أيضا، إذ يقول:

صحيحٌ إذَا لَمْ يُضاعفْ ولَمْ

                                   يَكُ الهَمْزْ أصْلاً بهِ قَدْ حَصَلْ

ولا الفاءُ مِنهُ ولا عَيْنُهُ

                                    ولا لاَمُهُ مِنْ حُرُوفِ العِلَلْ[v]

  • نور الدين عبد القادر: يقول بشأنه:«والحق أن الصّحيح ما خلت حروفه الأصلية من حروف العلة»[vi].
  • ابن معطي (ت628هـ): عرّفه بقوله:«وهو ما ليس آخره ياء قبله كسرة ولا واو قبلها ضمة ولا ألف»[vii].

أقسام الصّحيح:

يقسم الصّحيح إلى سالم ومضعف ومهموز، وفي هذا الصدد يقول المضاوي الوهراني[viii]:

منها الصّحيحُ بثلاث يُوصَفُ

                                      سَالِمٌ أو مهموزٌ أو مُضَعَّفٌ

وجاء في شرحه ما يلي:

المهموز مثل أكَلَ وسأَلَ وقرأ، والمضاعف نحو مدّ[ix].

  • السّالم: لقد عرّفه العلّامة الجزائريّ”نور الدين عبد القادر” بقوله:«ما سلمت أي خلت حروفه الأصلية من حروف العلّة والهمزة والتّضعيف»[x].

أمّا “عدّة بن تونس” فيقول:«وأما السالم فهو ما سلمت حروفه الأصلية من حروف العلة وهي الواو والألف والياء كذكر زيد فإنه فعل سالم لخُلُوّه من حروف العلة كقال ورمى»[xi].

  • المهموز: لقد حدّ علماء الجزائر المهموز بقولهم:«هو ما كان أحد أصوله همزة»[xii].

وقد وافق البوعبدلي هؤلاء إذ يقول:[xiii]

ومَهْمُوزُهُ ما تَرَى الهَمْزَ فِيهِ

                                        أَصْلاً لدى وَزنِهِ حيْثُ حَلْ

وعرّف أيضا “عدة بن تونس” المهموز بقوله:«وأما المهموز فما كانت فاؤه همزة كأمر أو عينه كسأل أو لامه كقرأ»[xiv].

أمّا العلّامة الجزائريّ”نور الدين عبد القادر” فقد تعرّض للمهموز، وقد أفاضَ في الحديث عنه، وهذا ما لخّصه لنا في كتابه وفق الجداول الآتية [xv]:

الماضي المعلوم أَثَرَ، أَثَرَا، أَثَرُوا، أَثَرَتْ، أَثَرَتَا، أَثَرْنَ، أَثَرْتَ، أَثَرْتُمَا، أَثَرْتُمْ، أَثَرْتَ، أَثَرتُمَا، أَثَرْتُنَّ، أَثَرْتُ، أَثَرْنَا.
الماضي المجهول أُثِرَ، أُثِرَا، أُثِرُوا، أُثِرَتْ، أُثِرَتَا، أثِرَتْ، أُثِرْتُمَا، أُثِرْتُمْ، أُثِرْتَ، أُثِرْتُمَا، أُثِرْتُم، أثِرْتِ، أُثِرْتُمَا، أُثِرْتُنَّ، أُثِرْتُ، أُثِرْنَا.
المضارع المعلوم تأْثِرْ، يَأْثِرَان، يَأْثِرُون، تَأْثِرْ، تَأْثِران، يَأْثِرْنَ، تَأْثِرُ، تَأْثِرَان، تَأْثِرُون، تَأْثِرِين، تَأْثِرَان، تَأْثِرْنَ، أَثِرْ، نَأْثِرْ.
المضارع المجهول يُؤثَرْ، يُؤثَرَان، يُؤثَرُون، تُؤثَرْ، تُؤْثَرَان، يُؤْثَرْنَ، تُؤْثَرْ، تُؤْثَرَان، تُؤْثَرُون، تُؤْثَرِينَ، تُؤْثَرَان، تُؤْثَرْن، أُؤْثَر، نُؤْثَرْ.
الأمر إِيثَرْ، إِيثِرَا، إِيثِرُوا، إِيثِرِي، إِيثِرَا، إِيثَرْنَ.

أوزان المزيد من مهموز الفاء[xvi]:

الماضي المضارع الأمر المصدر
–      أَثَّرَ

–      أَثَرَ

–      آثَرَ

–      تأَثَّرَ

–      تَآثَرَ

–      اِنْآثَرَ

–      إِيتَثَرَ

–      اِسْتَأْثَرَ

–      يُأَثِّرُ

–      يُؤَاثِرْ

–      يُؤْثِرْ

–      يَتَأَثَّرْ

–      يَتَآثَرْ

–      يَنْأَثِرْ

–      يَأَتَثِرْ

–      يَسْتَأْثِرْ

–      أَثِّرْ

–      آثِرْ

–      آثِرْ

–      تَأَثَّرْ

–      تَآثَرْ

–      اِنْأَثِرْ

–      اِيتَثِرْ

–      اِسْتَأْثِرْ

–      تَأْثِيراً

–      مُؤاثَرَة

–      ايثَاراً

–      تَأَثُّرًا

–      تَآثُرًا

–      إِيثَاراً

–      اِيثَاراَ

–      اسْتِئثَاراً

يقال: أَثَرَ زيد الحديث يَأْثِرُه إذا نقله، وهذا الكلام مأثُورٌ واسم الفاعل: آثِرٌ

اسم المفعول: مَأْثُورٌ.

أوزان مزيد مهموز الفاء من باب فَعَلَ يَفْعَلُ[xvii]:

الماضي المضارع الأمر المصدر
–      أَمَّرَ

–      آمَرَ

–      آمِرَ

–      تَأمَّرَ

–      تآمَرَ

–      اِنْأَمَرَ

–      اِيتَمَرَ

–      اِسْتَأْمَرَ

–      يُؤَمِّرْ

–      يُؤَامِرْ

–      يُؤْمِرْ

–      يَتَأَمَّرْ

–      يَتَآمَرُ

–      يَنْأَمِرُ

–      يَأْتَمِرُ

–      اِسْتَأْمَرَ

 

–      أَمِّرْ

–      آمِرْ

–      آمِرْ

–      تَأَمَّرْ

–      تآمَرْ

–      اِنْأَمِرْ

–      اِيتَمِرْ

–      اِسْتَأْمِرْ

–      تَأْمِيراً

–      مُؤَامَرَةً

–      إِيماراً

–      تَأَمُّراً

–      تَآمُرًا

–      اِنْئِمَاراً

–      اِيتِمَاراً

–      اِسْتِئْمَاراً

تصريف الفعل المهموز العين:

الماضي المعلوم: سَأَلَ، سَأَلاَ، سَأًَلُوا، سَأَلَتْ، سَأَلَتَا، سَأَلْنَ، سَأَلَتْ، سَأَلْتُمَا، سَأَلْتُمْ، سَأَلْتِ، سَأَلْتُمَا، سَأَلْتُنَّ، سَأَلْتُ، سَأَلْنَا.

الماضي المجهول: سُئِلَ، سُئِلاَ، سُئِلُوا، سُئِلَتْ، سُئِلَتَا، سُئِلْنَ، سُئِلْتَ، سُئِلْتُمَا، سُئِلْتُمْ، سُئِلْتَ، سُئِلْتُمَا، سُئِلْتُنَّ، سُئِلْتُ، سُئِلْنَا.

المضارع المعلوم: يَسْأَل، يَسْأَلان، يَسْأَلون، تَسْأَلْ، تَسْأَلان، يَسْأَلْنَ، تَسْأَلُ، تَسْأَلان، تَسْأَلون، تَسْأَلِين، تَسْأَلان، تَسْأَلْنَ، أَسْأَلُ، نَسْأَلُ.

المضارع المجهول: يُسْأَلْ، يُسْأَلان، يُسْأَلُون، تُسْأَل، تُسْأَلان، يُسْأَلْنَ، تُسْأَلْ، تُسْأَلان، تُسْأَلُون، تُسْأَلِين، تُسْأَلان، تُسْأَلْنَ، أُسْأَل، نُسْأَلْ.

الأمر: اِسْأَلْ، اِسْأَلاَ، اِسْأَلُوا، اِسْأَلِي، اِسْأَلاَ، اِسْأَلْنَ[xviii].

أوزان المزيد منه[xix]:

الماضي المضارع الأمر المصدر
–      سَأَلَ

–      سَاءَلَ

–      اَسْأَلَ

–      تَسَأَّلْ

–      تَسَاءَلْ

–      اِنْسَأَلْ

–      اِسْتَأَلْ

–      اِسْتَسْأَلْ

–      يُسْئِلْ

–      يُسَائِلْ

–      يُسْئِلْ

–      يَتَسَأَّلْ

–      يَتَسَاءَلْ

–      يَنْسَئِلْ

–      يَسْتَئِلْ

–      يَسْتَسْئِلْ

–      سَئِّلْ

–      سَائِلْ

–      أَسْئِلْ

–      تَسَأَّلْ

–      تَسَاءَلْ

–      اِنْسَئِلْ

–      اِسْتَئِلْ

–      اِسْتَسْئِلْ

–      تَسْئِيلاً

–      مُسائَلَةً

–      اِسْآلاً

–      تَسَؤُّلاً

–      تَسَاؤُلاً

–      انسِآلاً

–      اِسْتِئآلاً

–      اِسْتِسْئَالاً

تصريف الفعل المهموز اللاّم:

الماضي المعلوم: قَرَأَ، قَرَآ، قَرَؤُوا، قَرَأَتْ، قَرَأَتَا، قَرَأْنَ، قَرَأْتَ، قَرَأْتُمَا، قَرَأْتُمْ، قَرَأْتِ، قَرَأْتُمَا، قَرَأْتُنَّ، قَرَأْتُ، قَرَأْنَا.

الماضي المجهول: قُرِئ، قُرِئا، قُرِئُوا، قُرِئَتْ، قُرِئَتا، قُرِئْنَ، قُرِئَتْ، قُرِئْتُمَا، قُرِئْتُمْ، قُرِئْتِ، قُرِئْتُمَا، قُرِئْتُنَّ، قُرِئْتُ، قُرِئْنَا.

المضارع المعلوم: يَقْرَأُ، يَقْرَآن، يَقْرَؤُون، تَقْرَأُ، تَقْرَآن، تَقْرَؤُون، تَقْرَئِين، تَقْرَآن، تَقْرَأْنَ، اقْرَأُ، نَقْرَأُ.

المضارع المجهول: يُقْرَأُ، يُقْرَآن، يُقْرَؤُون، تُقْرَأُ، تُقْرَآن، يُقْرَآن، تُقْرَأُ، تُقْرَآن، تُقْرَؤُون، تُقْرَئِين، تُقْرَآن، أُقْرَأُ، نُقْرَأُ.

الأمر: اِقْرَأْ، اِقْرَآ، اِقْرَؤُوا، اِقْرَئِي، اِقْرَآ، اِقْرَأْنَ[xx].

الماضي المضارع الأمر المصدر
–      قَرَأَ

–      قَارَأَ

–      أَقْرَأَ

–      تَقَرَّأَ

–      تَقَارَأَ

–      اِنْقَرَأَ

–      اِقْتَرَأَ

–      اِسْتَقْرَأَ

–      يُقَرِّئُ

–      يُقَارِئُ

–      يُقْرِئُ

–      يَتَقَرَّأُ

–      يَتَقَارَأُ

–      يَنْقَرِئُ

–      يَقْتَرِئُ

–      يَسْتَقْرِئُ

–      قَرِّئْ

–      قَارِئْ

–      أَقْرِئْ

–      تَقَرَّأْ

–      تَقَارَأْ

–      اِنْقَرِئْ

–      اِقْتَرِئْ

–      اِسْتَقْرِئْ

–      تَقْرِئَةً

–      مُقَارَأَةً

–      اِقْرَاءً

–      تَقَرُّؤًا

–      تَقَارُؤًا

–      اِنْقِرَاءً

–      اِقْتِرَاءً

–      اِسْتِقْرَاءً

أوزان المزيد منه[xxi]:

اسم الفاعل: في حالة الرفع: قَارِئْ، قَارِئَان.

اسم المفعول: مَقْرُوء مَقْرُوءان.

  • المضاعف: ويسمّيه بعض العلماء الأصمّ، يقول “الفكون”:«المضعّف ويقال له الأصمّ»[xxii]، وقد ذكر ذلك “أطفيش”، إذ يقول:«هو المجتمع فيه حرفان متماثلان ويقال للمضاعف الأصم»[xxiii]، ويضيف “البوعبدلي” مؤكّدا هذه التّسمية بقوله:«المضاعف ويسمّى الأصمّ»[xxiv] وجاء في نظمه[xxv]:

وسَمِّ المُضاعف منه الأصَم

                                   صَحِيحُ حُرُوفٍ صحيحاً قد حَصَلْ

      يعرّفه “عدّة بن تونس” بقوله:«وأما المُضاعف فهو ما كان في أصله لازماً كفَرِحَ، فإذا أردت تعديتهُ إلى المفعول به عدّيته بالتّضعيف، فتقول فرّحته والتّضعيف كما تقدّم تعريفه،وهو أن تزيد على الشّيء مثله فالعين من الفعل اللّازم قبل تعديته كانت حرفاً واحداً، ولما ضعّفتها بوضع الشدة فوقها صارت تعدُّ بحرفين، وهذا معنى التّضعيف هذا إذا كان الفعل ثلاثياً، أمّا إذا كان رباعياً فالمضاعف منه ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس واحد كعَسْعَسَ وزَحْزَحَ»[xxvi]،  وقد تعرّض “نور الدين عبد القادر” له، إذ ركّز على تصريفه وقد وضحه كالآتي [xxvii]:

الماضي المعلوم: ردَّ، ردّاَ، رَدُّوا، رَدَّت، ردَّتا، رَدَدْنَ، رَدَدْتَ، رَدَدْتُمَا، رَدَدْتُمْ، رَدَدْتِ، رَدَدْتُمَا، رَدَدْتُنَّ، رَدَدْتُ، رَدَدْنَا.

الماضي المجهول: رُدَّ، رُدَّا، رُدُّوا، رُدَّتْ، رُدِدْنَ، رُدِدْتِ، رُدِدْتُمَا، رُدِدْتُمْ، رُدِدْتِ، رُدِدْتُمَا، رُدِدْتُنَّ، رُدِدْتُ، رُدِدْنَا.

المضارع المعلوم: يَرُدُّ، يَرُدّانِ، يَرُدُّون، تَرُدُّ، تَرُدَّان، يَرْدُدْنَ، تَرُدُّ، تَرُدَّان، تَرُدُّون، تَرُدِّينَ، تَرُدَّان، تَرْدُدْنَ، أَرُدُّ، نَرُدُّ.

المضارع المجهول: يُرَدُّ، يُرَدَّان، يُرَدُّون، تُرَدُّ، تُرَدَّان، يُرْدُدْنَ، تُرَدُّ، تُرَدَّان، تُرَدُّون، تُرَدِّين، تُرَدَّان، تُرْدُدْنَ، أُرَدُّ، نُرَدُّ.

الأمر: وليس فيه إلاّ المعلوم، رُدّ، ويجوز أن تقول: أُرْدُدْ، رُدَّا، رُدُّوا، رُدِّي، رُدَّا، أُرْدُدْنَ[xxviii].

التّغييرات الطّارئة على المضاعف:

      إذا كانت حركة العين في الماضي تسقط في الأفعال المضاعفة فإنّها في المضارع لا تسقط، وإنّما تتبادل مكانها مع العين فتقدّمها، وتصبح بذلك حركة الفاء.

شدّ= يشُدّ ( يشدُد = يشُدْد= يشُدّ).

ملّ= يَملّ ( يملَل= يمَلْل= يمَلّ).

فرَّ= يفِرّ ( يفرِر= يفِرْر= يفِرّ)[xxix].

أوزان الفعل المزيد المستعملة بكثرة:

الماضي المعلوم المضارع المعلوم الأمر المصدر
–      ردَّدَ

–      رَادَّ

–      أَرَدُّ

–      تَرَدَّدَ

–      تَرَادَّ

–      إِنْرَدَّ

–      إِرْنَدَّ

–      اِسْتَرَدَّ

–      يُرَدِّدُ

–      يُرَادُّ

–      يُرِدُّ

–      يَتَرَدَّدْ

–      يَتَرادُّ

–      يَنْرَدُّ

–      يَرْنَدُّ

–      يُسْتَرِدُّ

–      رَدِّدْ

–      رَادَّ، رَادِدْ

–      أَرِدَّ، أَرْدِدْ

–      تَرَدَّدْ

–      تَرَادَّ، تَرَادَدْ

–      اِتْرَدَّ، اِنْرَدِدْ

–      اِرْتَدَّ، اِرْتَدِدْ

–      اِستَرِدْ، اسْتَرْدِدْ

–      تَرْدِيدًا

–      مُرادَّةَ

–      ارْدَادًا

–      تَرَدُّدّا

–      تَرَادّاً

–      اِنْرِدَاداً

–      اِرتِدَاداً

–      اِسْتِرْدَادًا

  • المعتلّ:
  • لغة: يعرفه “ابن منظور” بقوله:«العلو والعلل الشربة الثانية، وقيل الشرب بعد الشرب تباعا يقال عليا بعد جهل وعله يعلّه ويعلِه إذ سقاه»[xxx].
  • اصطلاحاً: يعرفه العلماء بقولهم:«هو الذي أحد حروفه الأصلية حرف علّة، نحو وعد وقال ورمى»[xxxi].

المعتلّ في المؤلّفات الصّرفية الجزائريّة:

  • أبو عبد الله البوعبدلي البطيوي الرزيوي (1372ه-1952م):

يعرفه بقوله[xxxii]:

ومُعْتلُهُ ما تَرى من أُصُول

                                   أَحْرُفِهِ البَعْضَ جاءَ معَل

وقد وضّح ما جاء في هذا البيت الدّكتور “المختار بوعناني” قائلا:«ما كان أحد حروفه الأصول حرف علّة، وهو باعتبار محلّ حرف العلة منه أربعة أنواع: المثال والأجوف والناقص واللفيف»[xxxiii].

  • نور الدين عبد القادر: يعرّفه قائلا:«ما كان أحد حروفه حرف علة وهو اسم فاعل، وهو نوعان لفيف مجموع، أو مقرون، واللّفيف المفروق»[xxxiv].
  • عدة بن تونس: تحدّث العلّامة الجزائريّ”عدّة بن تونس” عن المعتلّ، ولم يخرج عما ذكره العلماء سابقا إذ يقول:«وأمّا المعتلّ فهو ما عُلّت فاؤه أو لامه لما ذكرنا، ويسمّى بحسب تفريعه مثالا وأجوفا وناقصا ولفيفا مقروناً، ولفيفا مجموعاً »[xxxv].

أقسام المعتلّ:

ذكر العلماء أنّ أقسام المعتل وهي:

المثال، والأجوف، والنّاقص، واللّفيف المقرون، والمفروق، وفي هذا الصّدد يقول “عدّة بن تونس”:«والمعتلّ يتفرع عنه المثالُ والأجوف والناقص واللّفيف المفروق واللّفيف المجموع»[xxxvi].

  • المثال: تحدّث “عبد الكريم الفكون” عن هذا القسم المتعلّق بالمثال ، وذكر أنّه يأتي معتلّ الفاء وسمّي بهذا؛ أي المثال لمشابهته الصّحيح في احتمال الحركات تقول (وَعَدَ) و(وَعَدَا) و(وَعَدُوا) كما تقول: ضرَبَ وضَرَبا وضَرَبُوا[xxxvii]، وقد تعرّض لهذا الموضوع “البوعبدلي” إذ يقول[xxxviii]:

فما فَاؤُهُ اعْتلَّ سَمِّ المِثال

…………………………….

أمّا العلّامة الجزائريّ”نور الدين عبد القادر” فقد تحدّث عن المثال قائلا:«هو الفعل المعتل الفاء وسمي مثالا لمماثلته أي مشابهته ومنه أنواع ففيه المثال الواوي فنقول وَعَدَ يَعِد عوض يَوْعِدُ، وإذا كان مضارع المثال الواوي من باب يَفْعَل كَوَحل(خاف) يُوحلُ أو من باب يَفْعِلُ كَوَقُرَ الرجل يُوقِرُ ومزيد المثال يتصرف كمزيد السالم إلا في باب افتعل»[xxxix] وتعرّض لموضوع المثال أيضا العلّامة الجزائريّ”عدّة بن تونس”، إذ يقول:«فالمثال ما كانت فاؤه حرف علة كَوَعَدَ ووَرِثَ»[xl]، و قد وضحه فيمايلي:

تصريف وَعَدَ وهو مثال الواوي:

الماضي المعلوم وَعَدَ، وَعَدَا، وَعَدُوا، وَعَدَتْ، وَعَدَتَا، وَعَدْنَ، وَعَدَتْ، وَعَدْتُمَا، وَعَدْتُمْ، وَعَدَتْ، وَعَدْتُمَا، وَعَدْتُنَّ، وَعَدْتُ، وَعَدْنَا.
الماضي المجهول وُعِدَ، وُعِدَا، وُعِدُوا، وُعِدَتْ، وُعِدْتُمَا، وُعِدْنَ، وُعِدَتْ، وُعِدْتُمَا، وُعِدْتُمْ، وُعِدْتِ، وُعِدْتُمَا، وُعِدْتُنَّ، وُعِدْتُ، وُعِدْنَا.
المضارع المعلوم يَعِدُ، يَعِدَان، يَعِدُون، تَعِدُ، تَعِدَان، يَعِدْنَ، تَعِدُ، تَعِدَان، تَعِدُون، تَعِدِينَ، تَعِدَان، تَعِدْنَ، أَعِدُ، نَعِدُ.
المضارع المجهول يُوعَدُ، يُوعَدَان، يُوعَدُون، تُوعَدُ، تُوعَدَان، يُوعَدْنَ، تُوعَدُ، تُوعَدَان، تُوعَدُون، تُوعَدِين، تُوعَدَان، تُوعَدْنَ، أُوعَدُ، نُوعَدُ.
الأمر عِدْ، عِدَا، عِدُوا، عِدِي، عِدَا، عِدْنَ.

تصريف يَسُرَ وهو مثال يَائيٌّ[xli]:

الماضي المعلوم يَسُرَ، يَسُرَا، يَسُرُوا، يَسُرَتْ، يَسُرَتَا، يَسُرْنَ، يَسُرَتْ، يَسُرْتُمَا، يَسُرْتُمْ، يَسُرْتِ، يَسُرْتُمَا، يَسُرْتُنَّ، يَسُرْنَ، يَسُرْنَا.
الماضي المجهول يُسِر، يُسِرَا، يُسِرُوا، يُسِرَتْ، يُسِرَتَا، يُسِرْنَ، يُسِرْتَ، يُسِرْتُمَا، يُسِرْتُمْ، يُسِرْتِ، يُسِرْتُمَا، يُسِرْتُنَّ، يُسِرْتُ، يُسِرْنَا.
المضارع المعلوم يَيْسُرُ، يَيْسُرَان، يَيْسُرُون، يَيْسُرُ، تَيْسُرَان، يَيْسُرْنَ، تَيْسُرُ، تَيْسُرَان، تَيْسُرُون، تَيْسُرْنَ، تَيْسُرِين، تَيْسُرَان، تَيْسُرْنَ، أَيْسُرُ، نَيْسُرُ.
المضارع المجهول يُوسَرُ، يُوسِرَان، يُوسِرون، تُوسَرُ، تُوسَرَان، يُوسَرْنَ، تُوسَرْ، تُوسَرَان، تُوسَرُون، تُوسَرِين، تُوسَرَان، تُوسَرْنَ، أُوسَرُ، نُوسَرُ.
الأمر أوسُرْ، أُوسِرَا، أُوسِرُوا، أُوسُرِي، أُوسُرا، أُوسُرن.
اسم الفاعل منهما وَاعِدٌ، ويَاسِرٌ، والصفة المشبّهة: يَسِرَ بمعنى: قليل أو سهل.
اسم المفعول منها مَوْعُودٌ، ومَيْسُورٌ.

 

  • الأجوف: اهتمّ العلماء بمصطلح الأجوف مثلما اهتموا بالأقسام الأخرى، وعرّفوه بقولهم:«ما عينه واو أو ياء كباع وقال»[xlii]

وقد تحدّث عنه “نور الدّين بن عبد القادر” بالتّفصيل حين عرّفه قائلا:«هو الفعل المعتلّ العين ويسمّى الأجوف لوجود حرف العلّة في جوفه كقالَ أصله قول، ويظهر حرف العلّة غالبا في المضارع كـ: قالَ يَقولُ»[xliii] .

تصريف قال يقول وهو أَجْوَفُ وَاوِيٌّ:

الماضي المعلوم قال، قَالَا، قَالُوا، قَالَتْ، قَالَتَا، قُلْنَ، قُلْتَ، قُلْتُمَا، قُلْتُمْ، قُلْتِ، قُلْتُمَا، قُلْتُنَّ، قُلْتَ، قُلْنَا.
الماضي المجهول قِيلَ، قِيلَا، قِيلُوا، قِيلَتْ، قِيلَتَا، قْلْنَ، قِلْتِ، قِلْتُمَا، قِلْتُمْ، قِلْتِ، قِلْتُمَا، قِلْتُنَّ، قِلْتُ، قِلْنَا.
المضارع المعلوم يَقُولُ، يَقُولَان، يَقُولون، تَقُولُ، تَقُولان، يَقُلْنَ، تَقُولُ، تَقُولان، تَقُولُون، تَقُولينَ، تَقُولاَنِ، تَقُلْنَ، أَقُولُ، نَقُولُ.
المضارع المجهول يُقَالُ، يقالان، يُقَالُون، تُقَالُ، تُقَلان، يُقَلْنَ، تُقَالُ، تُقَالان، تُقَالُون، تُقَالِين، تُقَلان، تُقَلْنَ، أُقَال، نُقَالُ.
الأمر قُلْ، قُولَا، قُولُوا، قُولِي، قُولَا، قُلْنَ.

أمّا “البوعبدلي” فقال عنه[xliv]:

………………………………………..

                                                     وَأَجْوَفَ ما العينُ مِنْهُ يُعَلْ

         ولم يختلف العلماء في تعريف هذا المصطلح؛ فالعلّامة الجزائريّ”عدّة بن تونس” عرفّه بقوله :«ما كانت عينهُ حرف علة كقالَ وباعَ وأصله قولَ وبيعَ فتحرّكَ حرف العلّة منه من الأوّل، وهو الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا وتحرّك من الثاني وهي الياء وانفتحَ ما قبلها، فقلبت ألفاً فصارت صيغته قال وباع »[xlv].

  • الناقص: إنّ السّبب في تسميته يعود لنقصان آخره من بعض الحركات، وهذا ما أكّده كلّ من أطفيش وعدة بن تونس[xlvi]، فعرّف بأنّه :«ما لامه واو أو ياء كدعا ورمى»[xlvii].

ويعرّفه “نور الدّين عبد القادر” قائلا:«هو الفعل معتلّ اللام مثل دعاَ ومَشَى أصلهما دَعَو ومَشِيَ وسمي ناقصا لنقصان آخره»[xlviii].

ما يُلاحظ في هذا القول إنّ العلاّمة الجزائريّ قد جمع ما سبق ذكره؛ أي وضّح سبب التّسمية، وذكر أنّه سمي ناقصا لنقصان آخره، وعرّفه بأنّه الفعل المعتلّ اللّام، ومثل له بـدَعَا ومَشَى، وأنّ أصلهما دَعَوَ ومَشِيَ، وهذا ما نجده فيما ذكر سابقا،وقد وضّحه في المثال[xlix]:

تصريف النَّاقص الواويّ دَعَا يَدْعُو:

الماضي المعلوم دَعَا، دَعَوَا، دَعُوا، دَعَتْ، دَعَتَا، دَعَوْنَ، دَعَوْتَ، دَعَوْتُمَا، دَعَوْتُمْ، دَعَوْتِ، دَعَوْتُمَا، دَعَوْتُنَّ، دَعَوْتُ، دَعَوْنَا.
الماضي المجهول دُعِيَ، دُعِيَا، دُعُوا، دُعِيَتْ، دُعِيَتَا، دُعِيَنَ، دُعِينَ، دُعِيتَ، دُعِيتُمَا، دُعِيتُمْ، دُعِيتِ، دُعِيتُمَا، دُعْيُنَّ، دُعِيتُ، دُعِينَا.
المضارع المعلوم يَدْعُو، يَدْعُوان، يَدْعُون، تَدْعُو، تَدْعُوَان، يَدْعُون، تَدْعُو، تَدْعُوَان، تَدْعُون، تَدْعِينَ، تَدْعُوان، تَدْعُون، أَدْعُو، نَدْعُو.
المضارع المجهول يُدْعَى، يُدْعَيَان، يُدْعَوْنَ، تُدْعَى، تُدْعَيَان، يُدْعَيْنَ، تُدْعَى، تُدْعَيَان، تُدْعَوْنَ، تُدْعَيْنَ، تُدْعَيَان، تُدْعَوْن، أُدْعَى، نُدْعَى.
الأمر أُدْعُ، أُدْعُوَا، أُدْعُوا، أُدْعِي، أُدْعُوَا، أُدْعُونَ.

أوزان المزيد من هذا الفعل:

الماضي المضارع الأمر المصدر
–      فَعَّلَ: دَعَّى

–      فَاعَلَ: دَاعَى

–      اَفْعَلَ: أَدْعَى

–      تَفَعَّلَ: تَدَعَّى

–      تَفَاعَل:تَدَاعَى

–      اِنْفَعَلَ: اِنْدَعَى

–      اِفْتَعَلَ: اِدَّعَى

–      اِسْتَفْعَلَ: اِسْتَدْعَى

–      يُدَعِّي

–      يُدَاعِي

–      يُدْعِي

–      يَتَدَعَّى

–      يَتَدَاعَى

–      يَنْدَعي

–      يَدَّعِي

–      يَسْتَدْعِي

–      دَعِّ

–      دَاعِ

–      أَدْعِ

–      تَدَعِّ

–      تَدَاعِ

–      اِنْدَعْ

–      اِدَّعِ

–      اِسْتَدْعِ

–      تَدْعِيَةً

–      مُدَاعَاةً

–      اِدِّعَاءً

–      تَدَعِّيًا

–      تَدَاعِيًا

–      اِنْدِعَاءً

–      اِدِّعَاءً

–      اِسْتِدْعَاءً

 

تصريف النّاقص اليائي رَمَى يَرْمِي:

الماضي المعلوم رَمَى، رَمَيَا، رَمُوا، رَمَتْ، رَمَتَا، رَمَيْنَ، رَمَيْتَ، رَمَيْتُمَا، رَمَيْتُمْ، رَمَيْتِ، رَمَيْتُمَا، رَمَيْتُنَّ، رَمَيْتُ، رَمَيْنَا.
الماضي المجهول رُمِيَ، رُمِيَا، رُمُوا، رُمِيَتْ، رُمِيَتَا، رُمِينَ، رُمِيتَ، رُمِيتُمَا، رُمِيتُمْ، رُمِيتِ، رُمِيتُمَا، رُميتُنَّ، رُمِيتُ، رُمينَا.
المضارع المعلوم يَرْمِي، يَرْمِيَانِ، يَرْمُون، تَرْمِي، تَرْمِيَان، يَرْمِينَ، تَرْمِي، تَرْمِيَان، تَرْمُون، تَرْمِينَ، تَرْمِيَان، تَرْمِينَ، أًرْمِي، نَرْمِي.
المضارع المجهول يُرْمَى، يُرْمَيَان، يُرْمَوْنَ، تُرْمَى، تُرْمَيَان، يُرْمَيْنَ، تُرْمَى، تُرْمَيَان، تُرْمَوْنَ، تُرْمَيْنَ، تُرْمَيَان، تُرْمَيْنَ، أُرْمِي، نُرْمِي.
الأمر اِرْمِ، اِرْمِيَا، اِرْمُوا، اِرْمِي، اِرْمِيَا، اِرْمِينَ.

 

 

 

 

أوزان المزيد من هذا الفعل[l]:

الماضي المضارع الأمر المصدر
–      فَعَّلَ: رَمَّى

–      فَاعَلَ: رَامَى

–      أَفْعَلَ: أًرْمَى

–      تَفَعَّل: تَرَمَّى

–      تَفَاعَل: تَرَامَى

–      اِنْفَعَلَ: اِنْرَمَى

–      يُرَمِّي

–      يُرَامِي

–      يُرْمِي

–      يَتَرَمَّى

–      يَتَرَامَى

–      يَنْرَمِي

–      رَمِّ

–      رَامِ

–      اَرْمِ

–      تَرَمَّ

–      تَرَامَ

–      اِنْرَمِ

–      تَرْمِيَةً

–      مُرَامَاةً

–      اِرْمَاءً

–      تَرَمِّيًا

–      تَرَامِيًا

–      اِنْرِمَاءً

 

وهناك أيضا “البوعبدلي”الّذي عرّفه من خلال نظمه، إذ يقول[li]:

وما اعتلَّ آخِرُهُ ناقِصاً

                                              …………………………………

وقد وضّح أيضا “عدّة بن تونس” حدّ مصطلح الناقص قائلاً: «والناقص ما كانت لامه حرف علّة، كرضِيَ ورمى وأصل رضي رضو، فتحرّك حرف العلّة، وانكسر ما قبله وهو الصّاد، فانقلبت الواو ياء لمجانستها، وأمّا رمي فتحرّك حرف العلّة، وانفتحَ ما قبله فقلبت ألفاَ»[lii].

اللذفيف: عرّفه “الفكون” قائلا: «المعتلّ العين واللّام وهو ما تكون عينه ولامه حرفي علّة، ويقال له اللفيف لاجتماع حرفي العلة»[liii].

وقد تحدّث عنه “البوعبدلي” في نظمه، إذ يقول[liv]:

……………………………………

                            لفيفاً إذا اثنينِ عُلّا شَمَلْ

وقد تعرّض له“نور الدين عبد القادر”في قوله: بأنّه ماكان فيه حرفا علّة مثل: طَوَى الشّيء، يَطْوِي طَيًّا، ووقَى.فالواو والألف المقصورة هما حرفان من حروف العلّة وسمّي هذا الفعل باللّفيف لاجتماع حرفي العلّة فيه

اللّفيف المقرون: عرّف في قوله: «ما عينه ولامه ياء كقوي»[lv]، وقد سمّاه “عدّة بن تونس” اللّفيف المجموع، إذ يقول:«أمّا اللّفيف المجموع فهو ما كانت أصول حروفه كلّها حروف علّة كَواى»[lvi].

وأيضا نجد “نور الدين عبد القادر” قد سمّاه أيضا اللفيف المجموع، وقد وضح ذلك في قوله:«اللفيف المجموع وسمي أيضا اللفيف المقرون وهو ما كانت عينه ولامه حرفي علة كطوى»[lvii].

وأما البوعبدلي فعرفه في نظمه قائلاً:

فمَقْرُونه ما كَعَيْنٍ ولاَمْ

                              …………………………………..[lviii]

أمّا عن سبب تسميته اللّفيف المقرون فوضّح ذلك “عدّة بن تونس” في قوله[lix]:«وقد سمّي المقرون مقرونا لاقتران ذاك فيه، وعدم الفرق بحرف صحيح».

  • اللفيف المفروق: لقد عرّف علماء الجزائر مصطلح اللّفيف المفروق، ومن هؤلاء البجائي (ت744ه)، إذ يقول:«اللفيف المفروق هو ما فاؤه واو ولامه ياء كوفَى»[lx]، وقد أضاف “البوعبدلي” تعريفا له، حيث يقول:

     ………………………………..

                                        ومَفْرُوقُهُ ما صحِيحٌ فَصَلْ[lxi]

أمّا “عدّة بن تونس” فيقول في تعريف هذا الأخير: «أما اللفيف المفروق فهو ما كانت فاؤه ولامهُ حرف علة كوفَى وورَى»[lxii].

أمّا عن تسميته فيقول “عبد الكريم الفكون” (ت1073ه):«الفاصل بين حرفي العلة»[lxiii].

وقد تحدّث “نور الديّن عبد القادر” عن أقسام اللّفيفكما سبق وأن أشرنا، وقد دعمه بجداول موضّحا فيها أمثلة اللّفيف المفروق[lxiv].

تصريف وَقَى يَقِي[lxv]:

الماضي المعلوم وَقَى، وَقَيَا، وَقَتْ، وَقَتَا، وَقَيْنَ، وَقَيْتَ، وَقَيْتُمَا، وَقَيْتُمْ، وَقَيْتِ، وَقَيْتُمَا، وَقَيْتُنَّ، وَقَيْتُ، وَقَيْنَا.
الماضي المجهول وُقِيَ، وُقِيَا، وُقُوا، وُقِيَتْ، وُقِيَتَا، وُقِينَ، وُقِيتَ، وُقِيتُمَا، وُقِيتُمْ، وُقِيتِ، وُقِيتُمَا، وُقِيتُنَّ، وُقِيتُ، وُقِينَا.
المضارع المعلوم يَقِي، يَقِيان، يَقُون، تَقِي، تَقِيَان، يَقِينَ، تَقِي، تَقِيَانِ، تَقُونَ، تَقِينَ، تَقِيَان، تَقِينَ، أَقِي، نَقِي.
المضارع المجهول يُوقَى، يُوقَيَان، يُوقَوْنَ، تُوقَى، تُوقِيَان، يُوقَيْنَ، تُوقَى، تُوقَيَان، تُوقَوْنَ، تُوقَيْنَ، تُوقَيَان، تُوقَيْنَ، أُوقِي، نُوقِي.
الأمر قِ، قِيَا، قُوا، قِي، قِيَا، قِينَ.

وقد لخّص لنا العلماء ما سبق في جداول من هؤلاء العلّامة الجزائريّ”نور الدين عبد القادر” موضّحا ذلك في الجدول الآتي:

فعل سالم –      ثلاثي مجرّد ومزيد كفَهِمَ وفَهَّمَ

–      رباعي مجرّد ومزيد كَدَحْرَجَ وتَدَحْرَجَ.

 

فعل مضاعف –      ثلاثي مجرّد ومزيد كَعَلِمَ وعَلَّمَ

–      رباعي مجرّد ومزيد كَزَلْزَلَ وتَزَلْزَلَ.

فعل صحيح

فعل مهموز

–      الفاء كأمر            الفاء المثال وهو كوعد ويسر

–      العين كسأل          العين هو الأجوف كقال وباع

–      اللاّم كقرأ

فعل معتلّ –      اللاّم هو الناقص كدعى ورمى

–      العين واللاّم وهو اللفيف المقرون كطوى

–      الفاء واللاّم وهو اللفيف المفروق كوفى[lxvi].

الأفعال المهموزة المعتلّة:

      هو الفعل مهموز الفاء معتلّ العين، كآبَ، يَؤُوبُ أوبًا، بمعنى (رَجَعَ)، وهو من باب فَعَلَ يَفْعَلُ وأصله أَوَبَ.

      أو مهموز الفاء معتلّ اللاّم وهو إمّا ناقص واوي كألاَ في الأمر يَأْلُو أَلْوًا وإمّا ناقص يائي كأتَى يَأْتِي.

      أو مهموز العين معتلّ اللاّم مثل: رَأَى أو مهموز الفاء لفيفا مقرونا كأَوَى أو مهموز اللاّم أجوف يائيا كجاء يجِيءُ أو مهموز العين لفيفا مفروقا كوَأَى[lxvii].

تصريف المضارع المنصوب:

تصريف المضارع المنصوبكتصريف المضارع المرفوع إلّا أن آخره يُفتح إذا كان ضمير الرّفع مستترا، مثل: لَنْ يَفْعَلَ، ولَنْ يَكْتُبَ في المبني للفاعل، ولَنْ يُفْعَلَ ولَنْ يُكْتَبَ في المبني للمجهول، وتحذف منه النون في الأفعال الخمسة وهي: يَفْعَلاَنِ، وتَفْعَلاًنِ، ويَفْعَلُونَ، تَفْعَلُون، تَفْعَلِينَ[lxviii].

تصريف المضارع المجزوم:

     يتصرّف بإسكان آخره إذا كان ضمير الرفع مستترا وكان الفعل سالم الآخر، وبحذف حرف العلّة من الآخر إذا كان الفعل معتلّ اللاّم، مثل: لم يَدْعُ، ولم يَجْرِ.

     والأصل يَدْعُو، ويَجْرِي ويجوز فكّ الإدغام في المفرد من المضاعف، مثل: لم يَرُدَّ ولم يَرْدُدْ[lxix].

نون التوكيد الثّقيلة ونون التوكيد الخفيفة:

     يلحق المضارع والأمر نونان للتوّكيد، نون ثقيلة؛ أي مشدّدة ونون خفيفة أي؛ ساكنة والمضارع الذي تلحقانه لا يكون دالاّ إلاّ على المستقبل، ونون التوكيد الثقيلة تكون مفتوحة إلاّ فيما تختصّ به وتنفرد باللّحاق به وهو فعل الاثنين، وفعل جماعة الإناث، فهي مكسورة فيهما، ولم تلحق نون التوكيد الخفيفة هذين الوزنين الالتقاء السّاكنين، فلا يقال: يَفْعَلاًنْ، في المضارع وافْعَلانْ، في الأمر[lxx].

تصريف الفعل السّالم مع نون التوكيد الثقيلة:

المضارع: يَفْعَلَنَّ، يَفْعَلانِّ، يَفْعَلُنَّ، تَفْعَلَنَّ، تَفْعَلاَنِّ، يَفْعَلْنَانِّ، تَفْعَلَنَّ، تَفْعَلاَنِّ، تَفْعَلُنَّ، تَفْعَلِنَّ، تَفْعَلاَنِّ، تَفْعَلْنَانِّ، أَفْعَلَنَّ، نَفْعَلَنَّ.

الأمر: اِفْعَلْنَّ، اِفْعَلاَنِّ، اِفْعَلُنَّ، اِفْعَلِنَّ، اِفْعَلاَنِّ، اِفْعَلْنَانِّ[lxxi].

تصريف الفعل السّالم مع نون التوكيد الخفيفة:

المضارع: يَفْعَلْنَ، يَفْعَلُنْ، تَفْعُلَنْ، تَفْعَلن، تَفْعَلُنْ، تَفْعَلِنْ، أَفْعَلَنْ، نَفْعَلَنْ.

الأمر: اِفْعَلَنْ، اِفْعَلُنْ، اِفْعَلِنْ[lxxii].

الخاتمة

  ما يسعنا قوله في ختام هذا المقال هو الاعتراف بجهود علماء الجزائر في البحث اللّغويّ عامّة والبحث الصّرفي خاصّة، وما تركوه من مدوّنات صرفيّة غَلب عليها الطّابع التّعليميّ التّلقينيّ التّربويّ لسعي أصحابها إلى تعليم المبتدئ، وهذا ما لمسناه في هذا المقال المنجز الذي ركّز على موضوع من الموضوعات التي تندرج ضمن مستوى من مستويات اللّغة العربيّةوهو المستوى الصّرفيّ، وتمثّل في الصّحيح والمعتلّ، وكيف استطاع علماء الجزائر التعرّض إليه بطريقة بسيطة لجعله سهلا لطالب مبتدئ كي يفهمه، ويُرسّخ في ذهن

هوامش المقال:

[i]– أبو الفضل جمال الدين، ابن منظور، لسان العرب، طبعة مراجعة ومصحّحة من السادة الأساتذة المتخصّصين، (القاهرة: دار الحديث، 1423هـ-2003م)، 5/279

[ii]– السنوسي عبد الرحمن بن محمد، توضيح الصّرف، (بيروت، لبنان: دار ابن حزم، الشركة الجزائرية اللبنانية)، ص25.

[iii]-بتصرف، يراجع: لخضر قدور قطاوي، المدونات الصرفية بالجزائر من 1830 إلى 1962م، دراسة تحليلية، رسالة دكتوراه، إشراف أ.د المختار بوعناني، جامعة وهران، كلية الآداب واللغات والفنون، قسم اللغة العربية وهران 2011-2012، ص239.

وبن عبد الكريم محمد، تعليمية الصيغ الإفرادية عند اللغويين الجزائريين، كتاب تمتع الطرف في علم الصرف (ت1978م) نموذجا العيدية رحموني، ص27-29.

[iv]– لخضر قدور قطاوي، المدونات الصرفية بالجزائر من 1830 إلى 1962م، ص237-239.

[v]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، جامعة وهران، مجلة القلم، العدد 03، ص62،

[vi]-بتصرف يراجع: نور الدين عبد القادر، الرسالة الصرفية، ط1،(الجزائر: المطبعة الثعالبية ومكتبتها الأدبية لصاحبها رودوسي قدور بن مراد، 1351ه-1932م)، ص35-36،

[vii]– يحي بن معطي الزواوي(ت628ه)، الفصول الخمسون، تحقيق ودراسة محمود محمد الطناجي عيسى البابي الحلبي، ص155، ويوسف بن نافلة، المصطلح في المصنفات الصرفية الجزائرية دراسة موازنة، دكتوراه في اللغة، إشراف الأستاذ الدكتور المختار بوعناني، 1433ه-2012م، ص102.

[viii]– خالد يعقوب، تصريف الفعل أبي بكر بن العربي التجينبي المضاوي الوهراني (ت1994)، ماجستير، إشراف أ.د المختار بوعناني، جامعة وهران، 2007، ص57.

[ix]-المرجع نفسه، ص57.

[x]-بتصرف، يراجع: نور الدين عبد القادر، الرسالة الصرفية، ص33.

[xi]– عبد ربه وأصير ذنبه عدة بن تونس المستغانمي، آمنه الله، فكّ العقال عن تصرف الأفعال، (مستغانم: المطبعة العلوية، 1368ه)، ص18.

[xii]– عيسى العزري، شرح لامية الأفعال لمحمد بن يحي البجائي(ت744ه)، إشراف المختار بوعناني، وهران 2007، ص45، وعائشة يطو، الكافي في التصريف لأطفيش (ت1332ه)، إشراف بوعناني المختار، وهران، 2002، ماجستير، ص188 وما بعدها.

[xiii]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[xiv]– عدة بن تونس، فك العقال عن تصريف الأفعال، ص18-19.

15-نور الدين عبد القادر البسكري الجزائري، بعناية محمّد شايب شريف، الرسالة الصرفية للمكتبات العربية، دار بن حزم، لبنان، ط1، 1431هـ- 2010م ص 70.

[xvi]– نفسه ص 71.

[xvii]– نفسه، ص 73.

[xviii]– نفسه، ص 75.

[xix]– نفسه، ص 76.

[xx]–  نفسه، ص 77.

[xxi]– نفسه ص 78.

[xxii]– السّعيد بن إبراهيم، فتح اللطيف في أرجوزة المكودي في التّصريف لعبد الكريم الفكون (1073ه) دراسة وتحقيق، دكتوراه 2004، إشراف عبد الله بوخلخال، جامعة الجزائر، ص411.

[xxiii]– أطفيش، شرح لامية الأفعال، (عمان: وزارة التراث القومي والثقافة، 1407ه-1985م)، 1/201.

[xxiv]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[xxv]– المرجع نفسه، ص62.

[xxvi]– عدة بن تونس، فك العقال عن تصرّف الأفعال ص19.

[xxvii]– نور الدين عبد القادر البسكري الجزائري، الرّسالة الصّرفية، ص 67.

[xxviii]-نفسه، ص 68.

[xxix]– الطيّب البكّوشتقديم صالح القرمادي، التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث، المطبعة العربية، تونس، ط3، 1992م، ص 103.

[xxx]– بتصرف، يراجع: ابن منظور، لسان العرب، ط1، مراجعة السادة الأساتذة، دار الحديث، 1425هـ-2005م،6/409.

[xxxi]– محمد علي أبو العباس، التعريفات، (القاهرة: مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع مطابع ابن سينا)، ص190،والعزي للزنجاني، التّصريف، (القاهرة: مكتبة صبيح)، ص38.

[xxxii]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[xxxiii]– المرجع نفسه، ص 62-63.

[xxxiv]-بتصرف يراجع: نور الدين عبد القادر، الرسالة الصّرفية، ص59-60.

[xxxv]-عدة بن تونس، فك العقال، ص20.

[xxxvi]-المصدر نفسه، ص4.

[xxxvii]– بتصرف، يراجع: السّعيد بن إبراهيم، فتح اللّطيف، ص411. والبجائي، شرح لامية الأفعال، ص45.

[xxxviii]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[xxxix]– نور الدين عبد القادر، الرّسالة الصّرفية، ص79-80.

[xl]-عدة بن تونس، فك العقال، ص20.

[xli]– نور الدين عبد القادر البسكري الجزائري: الرسالة الصرفية، ص 83.

[xlii]-بتصرف، يراجع: البجائي، شرح لامية الأفعال، ص45، والسعيد بن إبراهيم، فتح اللّطيف للفكون، ص411. عائشة يطو، الكافي في التّصريف لأطفيش، ص199.

[xliii]-نور الدين عبد القادر، الرسالة الصّرفية، ص88-89.

[xliv]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[xlv]-عدة بن تونس، فك العقال، ص20.

[xlvi]– عائشة يطو، الكافي في التّصريف لأطفيش، ص219، وعدة بن تونس، فك العقال، ص20، و نورالدين عبد القادر، الرسالة الصرّفية، ص97.

[xlvii]-شرح لامية الأفعال، ص45، عائشة يطو، الكافي في التصريف لأطفيش، ص219، ونور الدين عبد القادر، الرسالة الصّرفية، ص97.

[xlviii]-نور الدين عبد القادر، الرسالة الصّرفية، ص97.

[xlix]– نفسه، ص 97.

[l]– نفسه، ص 101-104.

[li]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[lii]-عدة بن تونس، فك العقال، ص20.

[liii]-السعيد بن إبراهيم، فتح اللطيف، ص411.

[liv]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[lv]-شرح لامية الأفعال، ص45، وعائشة يطو، الكافي في التصريف، ص232.

[lvi]– عدة بن تونس، فك العقال، ص21.

[lvii]-نور الدين عبد القادر، الرسالة الصرفية، ص35.

[lviii]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، ص62.

[lix]-عدة بن تونس، فك العقال، ص21.

[lx]– يوسف بن نافلة، المصطلح في المصنفات الصّرفية، ص274.

[lxi]– المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي،  ص62.

[lxii]-فكّ العقال، ص21.

[lxiii]– السّعيد بن إبراهيم، فتح اللطيف في أرجوزة المكودي، ص411.

64– نور الدين عبد القادر البسكري الجزائري، الرسالة الصّرفية، ص  111.

65–  نفسه،  ص 62.

66– نفسه، ص 112.

67–  نفسه، ص 113.

69-نفسه، ص 114.

70– نفسه، ص 115.

71–  نفسه، ص 116.

72– نفسه،  ص 117.

قائمة المصادر والمراجع

1. أبو الفضل جمال الدين، ابن منظور، لسان العرب، طبعة مراجعة ومصححة من السادة الأساتذة المتخصصين، القاهرة، دار الحديث، 1423هـ-2003م.

2. السنوسي عبد الرحمن بن محمد، توضيح الصرف، بيروت، لبنان، دار ابن حزم، الشركة الجزائرية اللبنانية.

3. الطيّب البكّوش تقديم صالح القرمادي، التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث، المطبعة العربية، تونس، ط3، 1992م.

4. لخضر قدور قطاوي، المدونات الصرفية بالجزائر من 1830 إلى 1962م، دراسة تحليلية، رسالة دكتوراه، إشراف أ.د المختار بوعناني، جامعة وهران، كلية الآداب واللغات والفنون، قسم اللغة العربية وهران 2011-2012.

5. المختار بوعناني، مخطوطات صرفية للشيخ البوعبدلي، جامعة وهران، مجلة القلم، العدد 03 .

6. نور الدين عبد القادر، الرّسالة الصّرفية، ط1، الجزائر، المطبعة الثعالبية ومكتبتها الأدبية لصاحبها رودوسي قدور بن مراد، 1351ه-1932م.

7. يحي بن معطي الزّواوي(ت628ه)، الفصول الخمسون، تحقيق ودراسة محمود محمد الطناجي عيسى البابي الحلبي.

8. يوسف بن نافلة، المصطلح في المصنفات الصرفية الجزائرية دراسة موازنة، دكتوراه في اللغة، إشراف الأستاذ الدكتور المختار بوعناني، 1433ه-2012م

9.   خالد يعقوب، تصريف الفعل أبي بكر بن العربي التجينبي المضاوي الوهراني (ت1994)، ماجستير، إشراف أ.د المختار بوعناني، جامعة وهران، 2007

10. عبد ربه وأصير ذنبه عدة بن تونس المستغانمي، آمنه الله، فكّ العقال عن تصرف الأفعال، مستغانم، المطبعة العلوية، 1368ه

11. عيسى العزري، شرح لامية الأفعال لمحمد بن يحي البجائي(ت744ه)، إشراف المختار بوعناني، وهران 2007

12. عائشة يطو، الكافي في التصريف لأطفيش (ت1332ه)، ماجستير إشراف بوعناني المختار، وهران، 2002.

13. السعيد بن إبراهيم، فتح اللطيف في أرجوزة المكودي في التصريف لعبد الكريم الفكون (1073ه) دراسة وتحقيق، دكتوراه إشراف عبد الله بوخلخال، جامعة الجزائر، 2004.

14. أطفيش، شرح لامية الأفعال، عمان، وزارة التراث القومي والثقافة، 1407ه-1985م

15. ابن منظور، لسان العرب، ط1، مراجعة السادة الأساتذة، دار الحديث، 1425هـ-2005م

16. محمّد علي أبو العباس، التعريفات، القاهرة، مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع مطابع ابن سينا.

 

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of