+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

الفرق بين حَمَلَ واحْتَمَلَ وتَحَمَّلَ في ضوء كلام العرب والقرآن الكريم
د. أورنك زيب الأعظمي

ذكرتُ في مقالتيّ المنشورتين في هذه المجلة (أقلام الهند) الفرقَ بين “لا يفعل” و”ليس يفعل” والفرق بين “الخاطئ” و”المخطئ” في ضوء كلام العرب والقرآن الكريم. والآن أودّ أنْ أبيّن الفرق بين الأفعال الثلاثة (حَمَلَ واحْتَمَلَ وتَحَمَّلَ)، وذلك في ضوء الشواهد الشعرية والآيات القرآنية.

فحَمَلَ عامٌّ ويأتي لحمل الشيء ثقيلًا كان أو خفيفًا، مادّةً كان أو روحًا، قبيحًا كان أو جميلًا كما قالت الخنساء:

قد كنتَ تحمل قلبًا غير مهتضم، مركّبًا في نصاب غير خوّار
مثلَ السناء تضيء الليلَ صورتُه جلدُ المريرة، حرّ وابنُ أحرار
أبكي فتى الحيّ نالته منيتُه وكلُّ نفسٍ إلى وقتٍ ومقدار
وسوف أبكيك ما ناحت مطوّقة وما أضاءت نجومُ الليل للساري[1]

وقال حاتم الطائي:

إن البخيل إذاما مات يتبعه سوء الثناء، ويحوي الوارث الإبلا
فاصدقْ حديثَك إن المرء يتبعه ما كان يبني إذاما نعشُه حُمِلا[2]

وقال عنترة بن شداد العبسي:

ومرقصة رددتُ الخيلَ عنها وقد همّتْ بإلقاء الزمام
وخيلٍ تحمل الأبطالَ شعثٍ غداة الروع أمثال الزلام[3]

وقال أمية بن الأسكر الكِناني:

إذ يحملُ الفرَسُ الأحوى ثلاثتَنا وإذ فراقُكما والموتُ سيّان[4]

وقال أعشى أبي ربيعة:

الله ربي لم أشركْ به أحدًا وكلُّ شيء باطلٌ عزر
والعرشُ يحمله رهطٌ ثمانيةٌ موكّلون به ما مثلهم نفر
له مطيقون قوّاهم وأيّدهم ربي فما ضعفوا عنه ولا فتروا[5]

وقال عبيد بن الأبرص:

فالتجّ أعلاه ثم ارتجّ أسفله وضاق ذرعًا بحمل الماء منصاح[6]

وقال مسكين الدارمي:

إذا هي لم تحصن أمام فتائها فليس ينجيها بنائي لها قصرا
ولا حامل ظني ولا قال قائل على غيرة حتى أحيط به خُبْرا[7]

وقال أبو الأسود الدؤلي:

إذا كنتَ تبغي للأمانة حاملًا فدعْ نافعًا وانظرْ لها مَنْ يُطيقها[8]

وقال طرفة بن العبد:

كاملٍ يحمل آلاءَ الفتى نبِهٍ، سيّد ساداتِ خضم[9]

وقال المتوكل الليثي:

فإنّ في لا أو نعم راحةً فإني لما استودعتِني حامل[10]

وقال حسان بن ثابت الأنصاري:

ورثتُ الفَعالَ وبذلَ التلا د والمجدَ عن كابرٍ كابر
وحملَ الديات وفكَّ العُنا ة والعزّ في الحسب الفاخر[11]

وقال تأبط شرًا:

منّ الإلهُ عليك فاحملْ منَّه ووسيلةٌ لك في جَدِيلة فاذهب[12]

وقال أبو الأسود الدؤلي:

تقول: حملتَ الدَينَ عينًا، وعامدًا تعجّلتُ مالي وادّكرتُ خلافيا[13]

وقال النابغة الجعدي:

إنْ يك قد ضاع ما حملتُ فقد حملتُ إثمًا كالطود من إضم[14]

وقال عنترة بن شداد العبسي:

لا يحمل الحقد مَنْ تعلو به الرتب ولا ينال العلا من طبعُه الغضب
ومن يكن عبدَ قومٍ لا يخالفهم إذا جفوه ويسترضي إذا عتبوا[15]

وأورده القرآن الكريم لهذه المعاني كلها فقال تعالى: “هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِيفٗا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّآ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنۡ ءَاتَيۡتَنَا صَٰلِحٗا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ١٨٩”. (سورة الأعراف) و”وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَيَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَعۡصِرُ خَمۡرٗاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّيٓ أَرَىٰنِيٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِي خُبۡزٗا تَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِيلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰكَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ٣٦”. (سورة يوسف) و”لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ٢٨٦”. (سورة البقرة) و”وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ ١٧”. (سورة الحاقة) “وَلَيَحۡمِلُنَّ أَثۡقَالَهُمۡ وَأَثۡقَالٗا مَّعَ أَثۡقَالِهِمۡۖ وَلَيُسۡ‍َٔلُنَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ١٣”. (سورة العنكبوت) و”مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ٥”. (سورة الجمعة) و”وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ٦٠”. (سورة العنكبوت) و”إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا ٧٢”. (سورة الأحزاب) و”وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمٗا ١١١”. (سورة طه) و”مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا ١٠٠”. (سورة طه)

وأما احْتَمَلَ فهو خاصّ ويستخدم للعبء الثقيل أو لما هو شنيع خلقًا كما قال الشاعر:

وأحتمل الأوقَ الثقيلَ وأمتري خلوفَ المنايا، حين فرّ المُغامسُ[16]

وقال جبال الكلبي:

حسبي إذا احتملوا أنْ يحملوا ثقلي وملء كفّي عند الجهد يكفيني[17]

ومنه قول الشنفري الأزدي:

إذا احتملوا رأسي، وفي الرأس أكثري، وغودر عند الملتقى ثَمَّ سائري[18]

وقال عمرو بن معديكرب الزبيدي:

غدرتَ ولم تُحسِنْ وفاءً ولم يكنْ ليحتمل الأسبابَ إلا المُعَوَّدا[19]

وقال حميد بن ثور الهلالي:

أمَلّيكما إنّ الأمانةَ من يخُنْ بها يحتملْ يومًا من الله مأثما[20]

وقال عنترة بن شداد العبسي:

أعادي صرفَ دهر لا يُعَادَى واحتمل القطيعة والبِعَادا[21]

والقطيعة هي: قطع الرحم.

وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي:

إنّ الذين رجوتُ مكثَهم قد أجمعوا للبين مُحتَمَلا[22]

وقال أعشى همدان:

قالت: فرزقُك رزقٌ غيرُ مُتّسعٍ وما لديك من الخيرات قطمير
ومحتملٍ ضغنًا عليّ تركتُه يعالج مني غصّةً بالحناجر[23]

وقال ذو الرمة:

وأسودَ ولّاجٍ بغير تحيّةٍ على الحيّ لم يُجرِم ولم يحتملْ وِزرا[24]

ونفس المعاني جاءت في القرآن الكريم فقال تعالى: “أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدٗا رَّابِيٗاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ ١٧”. (سورة الرعد)

وقال: “وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓ‍َٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓ‍ٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ١١٢”. (سورة النساء)

وأما تَحَمَّلَ ففيه تكلّف وحمل ما لا يطاق وحمل إصرٍ عن آخر غيره أو فيه اهتمام فقال عنترة بن شداد العبسي:

فتحمّلا يا صاحبيّ رسالتي إنْ كنتما عن أرضِ عبسٍ تعدلا
قُولا لقيسٍ والربيعِ بأنني خطُّ المشيب على شبابي ما علا
بل لو صدمتُ بهمّتي جبلَيْ حَرَى قَسَمًا وحقِّ أبي قُبَيسَ تزلزلا[25]

وقال الراعي النميري:

فأمّي أرضَ قومك إنّ سعدًا تحمّلت المخازي عن تميم[26]

وقال أبو ذويب الهذلي:

فقيل: تحمّل فوق طوقك إنها مُطَبَّعةٌ من يأتها لا يضيرها
بأعظمَ مما كنتُ حمّلتُ خالدًا وبعضُ أمانات الرجال غُرورُها
ولو أنني حمّلتُه البزلَ لم تقم به البزل حتى تتلئبّ صدورُها[27]

وقد يجرّد عن هذه المعاني فقال الفرزدق:

إنّ المهالبةَ الكرامَ تحمّلوا دفعَ المكاره عن ذوي المكروه
زانوا قديمَهم بحسنِ فَعالِهم وكريمَ أخلاقٍ بحسنِ وجوه[28]

وقال عبيد الله بن قيس الرقيات:

أمَّ البنين سلبتِني حلمي وقتلتِني فتحمّلي إثمي[29]

وقال أبو النجم العجلي:

قومٌ إذا نزل الفظيعُ تحمّلوا حسنَ الثناء وأعظم الأعباء[30]

وأما الاهتمام فقال النابغة الذبياني:

والغاضرّون الذين تحمّلوا بلوائهم، سيرًا لدارِ قرار[31]

ومنه للسفر الذي يوجب العناية فقال امرؤ القيس:

كأني غداة البين يومَ تحمّلوا لدى سمرات الحيّ ناقفُ حنظل[32]

وقال أبو العباس المخزومي المكفوف:

فلم أر مثلَ الحيّ حيًّا تحمّلوا إلى الشام مظلومين منذ بُريتُ[33]

وملخص القول أنّ هناك فرقًا لطيفًا بين معاني هذه الأفعال الثلاثة (حَمَلَ واحْتَمَلَ وتَحَمَّلَ). وهذه ميزة من ميزات اللغة العربية إذ يحدث فرقٌ كبيرٌ بين المعاني لمجرد إضافة حرف أو حرفين إلى مادّة فعلٍ من أفعالها.

ونحمد الله سبحانه وتعالى على أنه وفّقنا لخدمة لغة كتابه العزيز المعجز بيانه.

المصادر والمراجع

  1. القرآن الكريم
  2. ديوان أبي الأسود الدُؤلي، صنعة: أبي سعيد الحسن السكّري، تحقيق: الشيخ محمد حسن آل ياسين، دار ومكتبة الهلال، ط2، 1998م
  3. ديوان أبي النجم العِجْلِي، جمع وشرح وتحقيق: محمد أديب عبد الواحد جمران، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق، 2006م
  4. ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م
  5. ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م
  6. ديوان الشعراء المعمّرين، للدكتورة شمس الإسلام أحمد حالو، دار الكتب الوطنية، أبو ظبي، 2010م
  7. ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م
  8. ديوان النابغة الجعدي، جمع وتحقيق: د. واضح الصمد، دار صادر، بيروت، ط1، 1998م
  9. ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996م
  10. ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، بيروت، 1996م
  11. ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م
  12. ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م
  13. ديوان حاتم الطائي، شرح: أبي صالح يحيى بن مدرك الطائي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1994م
  14. ديوان حسان بن ثابت، شرح وتقديم: الأستاذ عبدأ مهنا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 1994م
  15. ديوان حميد بن ثور الهلالي، صنعة: الأستاذ عبد العزيز الميمني، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1951م
  16. ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م
  17. ديوان طرفة بن العبد، شرح وتقديم: مهدي محمد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط3، 2002م
  18. ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.
  19. ديوان عبيد بن الأبرص، بشرح: أشرف أحمد عدرة، دار الكتاب العربي، بيروت، 1994م
  20. ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر.
  21. ديوان مسكين الدارمي، جمع وتحقيق: عبد الله الجبوري وخليل إبراهيم العقبة، مطبعة دار البصرى، بغداد، ط:1، 1970م
  22. شرح ديوان الحماسة للعلامة التبريزي، دار القلم، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى
  23. شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م
  24. شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م
  25. شعر المتوكل الليثي، تحقيق: د. يحيى الجبوري، مكتبة الأندلس، بغداد، د.ت.
  26. شعر عمرو بن معديكرب الزبيدي، جمع وتنسيق: مطاع الطرابيشي، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، ط2، 1985م
  27. الصبح المنير في شعر أبي بصير، مطبعة آدلف هلزهوسنين، بيانة، 1927م
  28. كتاب الوحشيات، أبو تمام الطائي، تحقيق: عبد العزيز الميمني الراجكوتي، وزيادة: محمود محمد شاكر، ط3، دار المعارف، القاهرة، مصر، 1968م
  29. لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.
  30. موسوعة شعراء العصر الجاهلي لعبد عون الروضان، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2001م

[1] ديوانها، ص 54

[2] ديوانه، ص 56

[3] شرح ديوانه، ص 144

[4] ديوان الشعراء المعمّرين، ص 292، أحوى: أحمر يعلوه السواد

[5] الصبح المنير في شعر أبي بصير، ص 278

[6] ديوانه، ص 46

[7] ديوانه، ص 47

[8] ديوانه، ص 143

[9] ديوانه، ص 75

[10] شعره، ص 229

[11] شرح ديوانه، ص 163

[12] ديوانه، ص 73

[13] ديوانه، ص 133

[14] ديوانه، ص 163

[15] شرح ديوانه، ص 25

[16] لسان العرب: خلف

[17] موسوعة شعراء العصر الجاهلي، ص 86

[18] شرح ديوان الحماسة، 1/188

[19] شعره، ص 85

[20] ديوانه، ص 28

[21] شرح ديوانه، ص 49

[22] ديوانه، ص 447

[23] ديوانه، ص 130

[24] ديوانه، ص 88

[25] شرح ديوانه، ص 113

[26] شعره، ص 151، قومك: أصحابك

[27] ديوان الهذليين، 1/154

[28] ديوانه، ص 645

[29] ديوانه، ص 149

[30] ديوانه، ص 59

[31] ديوانه، ص 88

[32] ديوانه، ص 111

[33] كتاب الوحشيات، ص 271

*مدير تحرير “مجلة الهند” وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of