على أيّةِ حال
لقد قُتِلت الحياةُ!
لم يعدْ شيئًا يهمني..
أليس هذا العالمُ
مقبرةٌ يبغضها الناس؟
كم من ليلٍ حُوصِرَ
في وضحِ النهارِ؟
وهل يوجدُ في السماء
موقدٌ أبسطُ من الشمس؟
أرأيتم كيفَ تطيرُ بنا
الأفكارُ بأجنحتها؟
كيف تهتدي الروحُ
وهي كالنجم الضائع في فلكه؟!
أهناكَ مَن أمسكَ بحديثٍ ماضٍ
دون أن يؤذيه؟
ها وقد جفت حدائقُ الأمل في أرضنا
متى تنساب الحياة في حَشَاها؟
إن لم تُمسكْ بطرفِ الريح!
فلن تدورَ الكواكبَ..
ليس من السهل رؤية ما أقوله
حياتك قصيرةٌ، وأنا أعرفُها
في فقد خائفةً من الفقد!
كل الودّ لمجلتكم الطيبة