+91 98 999 407 04
editor@aqlamalhind.com

القائمة‎

تكنولوجيا التعليم عن بعد في المنظومة التربوية الجزائرية
د. أمينة صامت بوحايك

 الملخص:

      شهد العالم في الآونة الأخيرة تغيرا جذريا في جميع جوانب الحياة خاصة منه الجانب التعليمي، بفعل ما يعرف بالتكنولوجيا التي جعلت من العالم قرية صغيرة، فلا بديل للاستغناء عنها ونحن في عصر المعلوماتية، وباعتبار أن التعليم العمود الفقري الذي تبني عليه المجتمعات ثقافتها وازدهارها نحو مستقبل أفضل، والذي عرف هذا الأخير تغييرا في جميع أساليبه وأشكاله، فتحول من التعليم التقليدي الذي يفرض حضور المعلم والمتعلم إلى المؤسسة التعليمية والذي يكون مقيدا بمكان وزمان إلى تعليم عن بعد يلغي صفة الحضور ويقدم المعلومات عن طريق إحدى الوسائط الإلكترونية، ويفتح المجال أمام الشباب على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم متجاوزا بذلك الزمان والمكان، لبناء جيل جديد قادر على التعامل مع ألفاظ العصر الحديث.

الكلمات المفتاحية: التكنولوجيا، التعليم، المنظومة التربوية، الجزائر، التعليم التقليدي.

1- مقدمة:

      عرفت الدول العربية عامة والجزائر خاصة هذا النوع من التعليم حديثا نتيجة استخدامها للانترنت في الأمور الاجتماعية والتعليمية، وأصبح هذا المطلب أكثر إصرارا في الوقت الحاضر، بسبب ما تواجهه المنظومة التربوية من عوائق ونقائص كضعف مستوى التلاميذ وصعوبة التعلم، ومشكلة التأخر المدرسي والاكتظاظ، لذا اعتمدت المنظومة التربوية الجزائرية على هذا النمط من التعليم لحل مشكلتها ولإتاحة فرص أخرى أمام شرائح المجتمع، باختلافها وأنواعها، وعليه نطرح الإشكاليات التالية: ماذا نقصد بالتعليم عن بعد؟ وهل جودة التعليم عن بعد تجعله يتفوق على أشكال التعليم التقليدية؟.

      لقد شهد العالم تطورا تكنولوجيا في جميع مجالات الحياة خاصة التعليم إلا أن الدول النامية لا تزال تواجه مشكلة التعليم خاصة الاكتظاظ الذي تعاني منه المدارس والكم الهائل لشرائح المجتمع، ومن هنا انتشرت فكرة التعليم عن بعد والذي يمنح للجميع أحقية التعليم مرة أخرى للذين لم يسعفهم الحظ في الالتحاق بالمدارس يوميا نظرا لظروفهم[1]، وقد عرف هذا المصطلح تعدد في التسميات والتعريفات بين الباحثين والكتاب وكل واحد على حسب وجهة نظره ورأيه، ومن بين هذه التسميات نذكر: “التعليم بالمراسلة- الدراسة بالمراسلة- التعليم الافتراضي- التدريس بالمراسلة- التربية غير المباشرة- التعليم غير المباشر- التدريس غير المباشر- الدراسة غير المباشرة- التعليم عن بعد- التعليم من بعد- التعليم الالكتروني- الجامعة المفتوحة”[2]، وسنشير أولا إلى العنوان وتعريف بالمصطلحات لكي يتسنى للقارئ أو المتلقي أخذ فكرة حول هذه الورقة البحثية.

2- تعريف التعليم:

     هو عملية تفاعلية تدور بين المعلم والمتعلم أي بين المعلم وتلميذه، يقوم فيها المعلم بإلقاء كل ما في جعبته من معرفة ومعلومات يقدمها لطلابه في عملية مباشرة قصد تحقيق غاية تعليمية تثقيفية[3].

     أما التعليم عن بعد كما ذكرنا سابقا عرف تعدد في التعريفات، سواء من ناحية الدراسات الغربية أو الدراسات العربية:

– في الدراسات الغربية:

      يعرف التعليم عن بعد بأنه ” ذلك النوع من التعليم الذي يغطي مختلف صور الدراسة في كافة المستويات التعليمية التي لا تخضع فيها العملية التعليمية لإشراف مستمر ومباشر من المدرسيين في قاعات الدراسة، بمعنى هناك انفصال بين المعلم والمتعلم في كافة صور التعليم عن بعد، ويحدد ذلك التنظيم مكانه الوسائط التقنية في العملية التعليمية، ودورها في تحقيق الاتصال بين المعلم والمتعلم دون الالتقاء وجها لوجه”[4]،بمعنى أن هذا النوع من التعليم لا يخص مستوى واحد فقط وإنما جميع المستويات من الطور الابتدائي حتى الجامعي وتكون الدراسة عبر وسائل التكنولوجيا وليس في القاعات والتواصل بين المعلم والمتعلم، يكون منفصل يتلقى المتعلم دروسه عبر تلك الوسائل التكنولوجية.

       وأيضًا يعرف التعليم عن بعد ” بأنّه طريقة من طرق التدريس يتم فيها فصل سلوكيات التدريس جزئيا عن سلوكيات التعلم، حيث يتم تحقيق الاتصال بين المعلم والمتعلم عن طريق توفير المواد التعليمية المطبوعة والالكترونية والمسموعة والمرئية وتوفير المناخ الملائم لحدوث عملية الاتصال حيث يتم التعلم بحرية تامة”[5].

      أما مفهومه في الدراسات العربية: فالتعليم عن بعد هو على عكس التعليم المباشر يقصد به ” نقل المعلومات والمعرفة إلى المتعلم في مكان إقامته أي أينما وجد دون انتقاله إلى المؤسسات التربوية، وتنقل هذه المعلومات عبر وسائل وتقنيات تكنولوجية، حيث يكون كل من المعلم والمتعلم منفصلين زمانيا ومكانيا”[6].

      كما يعرفه محمد الدريج بأنه ” تطور للتعليم بالمراسلة يعتمد على وسائل سمعية بصرية حديثة تسمح للمتعلم والمعلم بالاتصال بينهما”[7]، وهنا يسميه محمد الدريج التعليم بالمراسلة ويكون عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي تسمح بالتواصل بين المعلم والمتعلم، ويعرف أيضا بالتعليم الإلكتروني، فهذا الأخير يضم كل الأساليب التعليمية الحديثة ويعتمد على التقنيات الإلكترونية التي تتيح للمتعلم تلقي المعلومات والمحاضرات في وقت قصير مثل الحاسوب[8].

      وعلى الرغم من الاختلاف في التسميات التي مسّت هذا المصطلح إلا أنها في النهاية تصب في مجرى واحد ألا وهو تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والمصطلح الأكثر استخداما هو ” التعليم عن بعد”.

3- المنظومة التربوية:

      هي كل ” تقنية وطرق تخدم التعليم إضافة إلى البرامج والمحتوى الذي يرتكز عليها هذا المصطلح، زد إلى ذلك دور اللغة والمعرفة في خدمة التعليم، كما لا تغيب الإمكانيات التي تساعد في عملية التعليم والتي تندرج تحتها كل من الهياكل والعمال الذين يتمثلون في الأساتذة والإداريين، أيضا المدة الزمنية التي يقضيها التلميذ في التعليم”[9].

      والجزائر كنظيراتها من البلدان الأخرى التي اهتمت بهذا النوع من التعليم (التعليم عن بعد) نظرا لعدة أسباب منها: المساحة التي تتمتع بها الجزائر وشساعتها، مساعدة المتعلم في تلقي المعلومات وهو موجود في بيته نظرا لظروفه التي لم تساعده في الحضور إلى المؤسسات التربوية، من جهة، ومن جهة أخرى الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المدارس الجزائرية، الاعتماد على هذا النوع من التعليم كونه يساعد في تقليص النفقات والتكاليف[10].

      فبعد حصول الجزائر على استقلالها واجهت مشاكل على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي نتيجة الفراغ الذي أحدثته فرنسا، وكان لابد على الجزائر أن تنهض بالعلم من غفوته وإعطائه حقه و أهميته فعملت جاهدة على بناء مؤسسات تربوية تعليمية وانتهاج التعليم، ولكن الإمكانيات كانت محدودة وقليلة، ومن هنا تبلورت فكرة إنشاء مركز يعمل على تعميم التعليم عن طريق المراسلة، و موجه لكل من يريد الانخراط فيه[11]، ” فقد أنشأ المركز الوطني للتعميم المعمم و المتمم عن طريق الإذاعة والتلفزيون وبالمراسلة، بمقتضى الأمر 69-67 المؤرخ في ربيع الأول عام 1389 ه الموافق ل 22 ماي 1669، حول إلى الديوان الوطني للتعميم والتكوين عن بعد بتاريخ 12 رجب عام 1422ه الموافق ل 30 سبتمبر 2001، قصد توسيع مهامه، وتنويعها و تطوير وسائله باستعمال تقنيات تكنولوجية عصرية”[12]، ولاشك أن الدولة الجزائرية في تجربتها لهذا النوع من التعليم مازالت في البداية نتيجة غياب الوعي بأهمية هذا التعليم ( التعليم عن بعد) كونه يرتقي بالمستوى العلمي والتأهيلي للفرد، ومع كل هذا إلا أن ذلك لم يمنع الجزائر بإقامة أول تجربة و هي تجربة مؤسسة EEPad، وتجربة المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد وهي أول تجربة في ميدان التعليم الافتراضي والتي مازالت قائمة تحت إشراف جامعة التكوين المتواصل والتي أسست موقعا افتراضيا تصب فيه الدروس التي يحتاجها الطلبة[13].

-عرض مشروع AUE لفتح الماستر (Master) في مجال التبصر والتصور في ميدان التصميم بواسطة الكمبيوتر.

-Transfert AUE: تكوين مكونين في ميدان التعليم الافتراضي، أرضية التعليم الافتراضي المستعملة هي Acoad.

– تجهيز الجامعات الجزائرية بالمعدات اللازمة لتطبيق التكوين عن بعد، تموين هذه العملية قامت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي خصصت ميزانية معتبرة (مليار وثلاث مئة وخمسون مليون دينار جزائري).

– إعداد الدروس في الانترنت (web) باستخدام أرضية التعليم الافتراضي سربولي ( Serpolet) للتعلم عن بعد، جامعة التكوين المتواصل مكلفة بهذا المشروع.

– مشروع FPD. CaRo مبادرة من طرف جامعة بجاية تتمثل في فكرة إدخال ممارسات تربوية جديدة أساسها الاستقلالية التعلم الاجتماعي، التناقض المعرفي، التعلم الذاتي ويناء المعرفة أثر نشاطات تربوية[14].

      هذه أهم المشاريع التي تبنتها الجزائر من خلال تطبيقها تقنية التعليم عن بعد والتي تساهم في تلقي الدروس عبر تقنية الإعلام والاتصال دون حضور الطالب اليومي للمؤسسات التربوية.

وسنبرز أهمية هذا التعليم في مجموعة من النقاط ندرجها كالتالي:

-استمرار الحاجة الدائمة للتعليم والتدريب بسبب التطور في مختلف المجالات المعرفية.

-الحاجة للتعليم والتدريب في الوقت المناسب والمكان المناسب للمتعلم.

– يوفر التعليم عن بعد ثقافة جديدة هي ثقافة الرقمية التي تركز على معالجة المعرفة وفي هذه الثقافة يستطيع المتعلم التحكم في تعلمه عن طريق بناء عالمه الخاص به عندما يتفاعل مع البيئات الأخرى المتوفرة إلكترونيا.

-تبادل الخبرات والمعارف من خلال قنوات اتصال ومنتديات تمكن المعلمين والمربين والمشرفين من المناقشة وتبادل الآراء والتجارب عبر موقع محدد يجمعهم جميعا في غرفة افتراضية رغم بعد المسافات في كثير من الأحيان.

– يعد التعليم عن بعد من الأساليب الحديثة في مجال التعليم والتدريب بحيث تعمل على تقليص التكاليف في الشركات الكبيرة.

– يوفر التعليم في أي وقت وأي مكان وفقا لمقدرة المتعلم على التحصيل.

– يساعد الطالب على استقلالية ويحفزه على الاعتماد على نفسه[15].

      فنلاحظ من خلال هذه الأهمية أن تقنية التعليم عن بعد من التقنيات الحديثة التي تخدم التكنولوجيا والتي تعتمد اعتمادا كليا على الوسائط الإلكترونية كالحاسوب، ومن الضروري أن تتواجد هذه الوسائط فلا مجال للاستغناء عنها ومن ناحية أخرى أن هذه التقنية (التعليم عن بعد) يمنح للطلاب أو أي فرد كان أن يكمل دراسته في أي وقت ومكان أراده أي يمنح له حريته الكاملة دون التقيد بالوقت أو المدة الزمنية.

4- الفرق بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي:

        تعتبر البيئة والظروف الاجتماعية من أهم العوامل التي لها دور كبير في التأثير على نفسية الطلاب ويمكن أن يكونا حاجزا ومانعا لهم في حصولهم على التعليم، أما من جهة أخرى حجم الصفوف التي تأخذ عدد معين من الطلبة، فلا يمكنها زيادة على ذلك، والاكتفاء بعدد معين، زد إلى ذلك أن المدارس تستقطب الطلاب الذين يعيشون بجوارها أو بالقرب منها، وتهمش بذلك طلبة الريف الذين يسكنون في المناطق النائية، والتي لا تساعدهم أحيانا  ظروفهم في الالتحاق بالمؤسسات التربوية، وهنا التعليم لا يكون عادلا بين التلاميذ ولا متاحا للجميع، فهذه هي الطريقة التقليدية المعتمد عليها منذ زمن، ومازالت لحد الآن في بعض المدارس، إذ نلاحظ أن معظم الطلاب لديهم الرهبة أو الخوف من التحدث و تبادل النقاشات والحوار أمام زملائهم على الرغم من أنهم يعرفون الإجابة، فهذه الطريفة التقليدية قلصت من فرصهم وهمشت قيمتهم، فكان من الأجدر أن يعتمد التعليم على طريقة أخرى و هي تقنية التعليم عن بعد التي أصبحت الحل البديل للتعليم التقليدي، التي تساعد الطلاب في التكيف مع جميع الأنشطة التعليمية، وترفع من مستواهم وتجعلهم يتناقشون أفكارهم فيما بينهم دون خوف[16] ، وسنتطرق إلى معالجة بعض نقاط المقارنة بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي كي يتسنى للمتلقي معرفة الفرق بينهما، وهل جودة التعليم عن بعد تتفوق على أشكال التعليم التقليدي؟ وهذا ما سنوضحه في المقارنة بينهما:

-التعليم عن بعد يسمح للطالب أن يتعلم في أي وقت ومكان أراده وناسبه ويعتمد على فردية الطالب، والتواصل بين المعلم والمتعلم ويكون عبر وسيط إلكتروني، على غرار التعليم التقليدي الذي يعتمد في اتصاله بين المعلم وتلميذه اتصالا مباشرا وجه لوجه ذا وسط جماعي.

– يحتاج التعليم عن بعد في بدايته إلى مصاريف ضخمة لاقتناء الوسائل التي يحتاجها كي لا يواجه المشاكل فيما بعد على عكس التعليم التقليدي لا يرتبط بالتكلفة فهو مجاني، بل يعتمد على ثقافة المعلم ومعرفته وكيفية نقلها إلى الطلاب.

-يسمح التعليم عن بعد في حرية التواصل بين المعلم وطلابه إذ يمكن لهذا الأخير طرح الأسئلة التي يحتاج إلى جواب عنها، ويكون ذلك عبر تقنية التكنولوجيا المختلفة، أما التعليم التقليدي مرتبط بوقت الحصة الدراسية ولا يتسنى للجميع بطرح أفكارهم، والاكتفاء بعدد معين من الأسئلة.

-التعليم عن بعد يقدم الدروس والواجبات والاختبارات والشهادات بالطريقة الالكترونية، بينما التعليم التقليدي يلغي تلك الطريقة ويعتمد على الطريقة المباشرة وجه لوجه[17].

       زد إلى ذلك أن التعليم التقليدي يعتمد بالمقام الأول على التعلم الحضوري لكل من الطلبة والمعلم في وقت واحد في القسم، ويعتمد في أساسياته إلى عنصرين آخرين هما: الكتاب والسبورة فلا وجود للوسائل الإلكترونية في هذا التعليم، لنقل المعلومات لتزويد المعرفة للطلبة، ويكون المعلم هو المحور الأساسي في عملية التعليم لأنه هو الذي يستطيع دراسة نقاط ضعف و قوة طلبته و معرفة مستواهم الثقافي، في حين أن التعليم عن بعد يركز بالدرجة الأولى على شبكة الانترنت، حيث تقدم المعلومات بطريقة إلكترونية للطلبة وذلك الوسيط هو الذي يفصل بين المعلم والمتعلم في العملية التعليمية، لذا نجد معظم الباحثين ميزوا التعليم عن بعد عن التعليم الحضوري كونه يساعد على تطوير مستوى الطلبة ويزيد كفاءتهم نحو التعلم ويرسخ النجاح في المجال الإلكتروني[18].

5- خاتمة:

      نخلص من خلال هذه الورقة البحثية إلى أن عملية التعليم عن بعد من أكثر الطرق التي لاقت اهتماما واسعًا في الدراسات العربية والغربية لما له من دور فعال في تسهيل عملية التعليم، خاصة للمهتمين به ولم يتسنى لهم الالتحاق بمقاعد الدراسة في المنظومة التربوية الجزائرية، لكن يبقى التعليم التقليدي أكثر فعالية منه نتيجة لتلقي الطالب للمعلومات مباشرة من الأستاذ.

– الهوامش:

[1] – ينظر: قحام وهيبة، السبتي وسيلة، واقع التعليم عن بعد في جميع أطوار التعليم في الجزائر ، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر بسكرة، العدد 40، جوان 2015، ص 13.

[2] – الملتقى الدولي حول التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق، التجربة الجزائرية أنموذجا، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، مجموعة من الكتاب، سنة 2017، ص 28.

[3] – ينظر: التعليم عن بعد، مفهومه أدواته، استراتيجياته، دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو 2020، ص 14.

[4] -الملتقى الدولي حول التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق، التجربة الجزائرية أنموذجا، مرجع سابق، ص 29.

[5] – مرجع نفسه، ص 29.

[6] – ينظر: مرجع سابق: التعليم عن بعد، مفهومه، أدواته، استراتيجياته، دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني، ص 14.

[7] – غاوي جمال، تكوين المعلمين أثناء الخدمة عن طريق صيغة التكوين عن بعد، دراسة ميدانية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطوفونيا، جامعة الجزائر 2007-2008، ص 50.

[8] – ينظر: أسعيداني سلامي، نور الدين دحمار، سوسن سكي، التجربة الجزائرية في مجال التعليم الإلكتروني والجامعات الافتراضية، دراسة نقدية، مجلة التعليم عن بعد والتعليم والمفتوح، العدد 6، يناير- مايو 2016، اتحاد الجامعات العربية، كلية الآداب، جامعة بني سويف، ص19.

[9] – ينظر: حنان بن عمران، أمال بن عطية، عوائق الإصلاحات التربوية وتأثيرها على المنظومة التربوية الجزائرية دراسة ميدانية لبعض ابتدائيات ولاية الجلفة، شهادة الماستر جامعة زيان عاشور- الجلفة – إعداد ، سنة 2016، 2017، ص 17.

[10] – ينظر: عكنوش نبيل – بن نازير مريم، التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة الجزائرية، دراسة للواقع في ظل مشروع البرنامج الوطني للتعليم عن بعد ، مجلة المكتبات والعلوم – المجلد الثالث، العدد 2- 2010، جامعة منتوري، قسنطينة، ص114.

[11] – ينظر: بثينة سيواني، واقع استخدام الأستاذ لتقنيات التعليم الإلكتروني في تدريس الطلبة بالجامعة، دراسة ميدانية بجامعة العربي بن مهيدي، مذكرة نيل شهادة الماستر، جامعة أم البواقي، 2017-2018، ص 56.

[12] – بطاهر العربي، فاعلية التعليم الافتراضي في التحصيل الدراسي لدى تلاميذ التعليم عن بعد، مذكرة لنيل شهادة الماجيستر، كلية العلوم الاجتماعية، تخصص علم النفس التربوي، جامعة وهران سنة 2013-2014، ص48.

[13] – ينظر: مرجع سابق، واقع استخدام الأستاذ لتقنيات التعليم الإلكتروني في تدريس الطلبة بالجامعة، ص58.

[14] – نصر الدين غراف، التعليم الإلكتروني ومستقبل الإصلاحات بالجامعة الجزائرية، قسم علوم الإعلام والاتصال: جامعة فرحات عباس، سطيف، مجلة Rist: مج 19، ع2، ص 11.

[15] – مداخلة: تقييم التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية و مدى حمايتها، دراسة ميدانية إعداد سايح فطيمة، عنوان الملتقى: مؤتمر العلمي الوطني السابع الموسوم ب ” تطوير ضمان جودة التعليم العالي في الجزائر، ضمن متطلبات عصر المعرفة، الواقع التحديات والأفاق، جامعة بوزريعة الجزائر2، بتاريخ 10 ديسمبر 2018، ص 5 -6.

[16] – ينظر: الدراسة أونلاين أو الدراسة في الصف… أيهما أفضل ؟ https://www.ef.com تاريخ الولوج 12/11/2021 على الساعة 12:44.

[17] – ينظر: التعليم عن بعد آلية لضمان جودة العملية التعليمية في الجامعات الجزائرية لالوش سميرة – جامعة أمحمد بوقرة- بومرداس – مجلة البحوث التربوية والتعليمية المجلد 10 العدد 1 -2021 ص 134-135.

[18] – ينظر: موقع الكتروني: التعليم الإلكتروني أم اتعليم الحضوري؟ https://www.baycenter.org  تاريخ الولوج 12/11/2011 على الساعة 18:44.

– قائمة المصادر والمراجع:

1- التجربة الجزائرية في مجال التعليم الإلكتروني والجامعات الافتراضية، دراسة نقدية، إعداد أسعيداني سلامي، نور الدين دحمار، سوسن سكي، مجلة التعليم عن بعد والتعليم والمفتوح، العدد 6، يناير- مايو 2016،اتحاد الجامعات العربية، كلية الآداب، جامعة بني سويف.

2- التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة الجزائرية، دراسة للواقع في ظل مشروع البرنامج الوطني للتعليم عن بعد، عكنوش نبيل – بن نازير مريم، مجلة المكتبات والعلوم – المجلد الثالث، العدد 2- 2010، جامعة منتوري، قسنطينة.

3- التعليم الإلكتروني ومستقبل الإصلاحات بالجامعة الجزائرية، نصر الدين غراف، قسم علوم الإعلام والاتصال: جامعة فرحات عباس، سطيف، مجلة Rist: مج 19، ع2.

4- التعليم عن بعد آلية لضمان جودة العملية التعليمية في الجامعات الجزائرية لالوش سميرة – جامعة أمحمد بوقرة- بومرداس – مجلة البحوث التربوية والتعليمية المجلد 10 العدد 1 -2021.

5- التعليم عن بعد، مفهومه أدواته، استراتيجياته، دليل لصانعي السياسات في التعليم الأكاديمي والمهني والتقني، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو 2020.

6- الملتقى الدولي حول التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق، التجربة الجزائرية أنموذجا، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، مجموعة من الكتاب، سنة 2017.

7- تكوين المعلمين أثناء الخدمة عن طريق صيغة التكوين عن بعد، إعداد غاوي جمال، دراسة ميدانية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطوفونيا، جامعة الجزائر 2007-2008.

8- عوائق الإصلاحات التربوية وتأثيرها على المنظومة التربوية الجزائرية دراسة ميدانية لبعض ابتدائيات ولاية الجلفة، شهادة الماستر جامعة زيان عاشور- الجلفة – إعداد حنان بن عمران، أمال بن عطية، سنة 2016، 2017.

9- فاعلية التعليم الافتراضي في التحصيل الدراسي لدى تلاميذ التعليم عن بعد، إعداد: بطاهر العربي، مذكرة لنيل شهادة الماجيستر، كلية العلوم الاجتماعية، تخصص علم النفس التربوي، جامعة وهران سنة 2013-2014.

10- مداخلة: تقييم التعليم عن بعد في الجامعة الجزائرية و مدى حمايتها. دراسة ميدانية إعداد سايح فطيمة، عنوان الملتقى: مؤتمر العلمي الوطني السابع الموسوم ب ” تطوير ضمان جودة التعليم العالي في الجزائر، ضمن متطلبات عصر المعرفة، الواقع التحديات والأفاق، جامعة بوزريعة الجزائر2، بتاريخ 10 ديسمبر 2018.

11- واقع استخدام الأستاذ لتقنيات التعليم الإلكتروني في تدريس الطلبة بالجامعة، دراسة ميدانية بجامعة العربي بن مهيدي، مذكرة نيل شهادة الماستر إعداد: بثينة سيواني، جامعة أم البواقي، 2017-2018.

12- واقع التعليم عن بعد في جميع أطوار التعليم في الجزائر، قحام وهيبة، السبتي وسيلة، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر بسكرة، العدد 40، جوان 2015.

13- موقع الكتروني: التعليم الإلكتروني أم اتعليم الحضوري؟ https://www.baycenter.org  تاريخ الولوج 12/11/2011 على الساعة 18:44.

14- الدراسة أونلاين أو الدراسة في الصف… أيهما أفضل ؟ https://www.ef.com تاريخ الولوج 12/11/2021 على الساعة 12:44.

* الجامعة حسيبة بن بوعلي الشلف – الجزائر

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of