الملخص:
“البريد المفقود” قصة قصيرة للكاتب الهندي “آر. كيه. نارايان”. وهي مأخوذة من مجموعة قصصه باللغة الإنجليزية “أيام مالغودي”([1])، رواها راو مجهول بضمير الغائب. والقصة عبارة عن مختلف الأفكار من مثل فكرة التقليد، واليأس، والقوة، والإنسانية، والأمانة.
يحس القارئ بعد قراءة القصة أن الكاتب ربّما يستكشف فكرة التقليد ونفسية شعب القرية([2]) الصغيرة لمن كانت لهم العلاقة الإنسانية تتأهل الرتبة الأولى في ذلك الزمن.
وسيتم زواج كاماكشي([3]) عاجلاً، وهي لا تستطيع أن تختار زوجها برغبتها، وهذه مسؤولية رامانجم([4]) أن يبحث عن زوج يناسب لابنته. ومن المهم ذكره أن نوايا الكاتب بهذه القصة ربما هي إبراز نظام الزواج في العصر القديم.
وثانابا([5]) كان مقلقاً لزواج كاماكشي كأنها ابنته، يستقل بنفسه ويستعمل الحرية التي لا تغتفر، فقد أخفى البرقية التي كانت تخبر عن موت عم رامانجم. ولم يفعل ثانابا ذلك إلا لتتم إجراءات الزواج بسلام. وهنا يكمن الشعور بالإنسانية وأهميتها في القصة، كما إن بساطة شخصيات القصة تمس قلوب القراء.
البريد المفقود
على الرغم من شارعه المغطّى بالشجيرات والأعشاب باسم “فيناياك مودالي” وطرقه الأربعة المتوازية، يستغرق له ستّ ساعات تقريباً قبل أن ينتهي من جولاته ويعود إلى المكتب الرئيسي بشارع “السوق” لتسليم الحسابات. سمح لنفسه أن يمتـزج بحظوظ الشعب لمن كان يحمل الرسائل. “في رقم 13، شارع الكبير”، عاش الشخص الذي كان يأتي نصف الطريق ليسأل عن رسالة منتظراً لها من عدة سنوات. وكان يراه ثانابا شابا ويحسّ أن آثار الشيخوخة تظهر عليه يوماً فيوما، وكان الأخير يجلس هناك يتوقع جائزة كبيرة له عن طريق حل لغز الكلمات المتقاطعة. “لا جائزة بعدُ”، كان يرد عليه كل يوم. “ولكن لا تيأس”، “ربما تأخر مبلغ فوائدك هذا الشهر بشكل ما”، قال لشخص آخر. “قد كتب ابنك من مدينة حيدرآباد مرة أخرى يا سيّدتي”، “وكم أولاده الآن؟” “وما كنت أدري أنك قدّمت طلباً لهذه الوظيفة في مدينة “مدراس”؛ لم يهمّك الأمر أن تخبرني عنها! لا بأس. لمّا أدفع إليك رسالة التعيين عليك أن تُطعمني “حلوى جوز الهند”. كان يتوقّف في كل هذه الأماكن نصف ساعة تقريباً. وعلى وجه الخصوص إذا كان يستلم أحد الحوالات المالية كان يجلس مع الحقيبة وحزمه بكل راحة، ولا يبرح المكان حتى يطلع على مصارف هذه الأموال. وعندما يكون اليوم حاراً كان يطلب كوباً من مخيض اللّبن ويجلس متمتعاً به. قد أحبّه الناس جميعاً في أوج عطائه، إذ كان هو جزءاً لا يتجزأ لكيانهم وآمالهم وطموحاتهم ونشاطاتهم.
ومن علاقاته مع الجميع، كان الأقرب إليه “رقم 10، شارع فيناياك مودالي”. كان رامانجم موظفاً كبيراً في مكتب تقسيم الإيرادات، وكان ثانابا يحمل الرسائل إلى ذاك العنوان منذ أكثر من جيلٍ كاملٍ تقريباً. إنّ علاقته مع رامانجم كان منذ عدة سنوات. وعندما كانت زوجة رامانجم خارج القرية، وردت بطاقةٌ لرامانجم، وألقى ثانابا بحسب عادته نظرةً عابرةً على طاولة التصنيف وفي حين كانت البطاقات جاهزة للإرسال، ذهب ثانابا مباشراً إلى “شارع فيناياك مودالي” مع أنه يسبق مائة وخمسين عنواناً بشكل طبيعي. لكن ذهب مباشراً إلى بيت رامانجم، وطرق الباب هاتفا: “رجل البريد يا سيّدي، رجل البريد”. قال ثانابا عندما فتح رامانجم الباب: “أعطني حفنة من السكر قبل أن أعطيك هذه البطاقة. أب سعيد! بعد كل هذه السنوات الدعائية! لا تشتكي أنها بنت. البنات هن هدايا من الله، تَعرِف… كاماكشي-اسم حنين!”
“كاماكشي”! إنه وجه الخطاب إلى الفتاة الطويلة الخجولة بعد عدة سنوات، “جهّزي صورتك. آه، خجولة جدّا! هي بطاقة جدك يسأل عن صورتك، لماذا يحتاج إليها، حتى يكون هذا….”
“يكتب الرجلُ العجوز بشكل متكرر، أليس كذلك يا سيّدي؟” سأل ثانابا رامانجم عندما سلّمه الرسالة وانتظر أن يفتح المغلف فيطلع على ما في داخله، أصبح رامانجم مقلقاً بعد قراءته. سأله رجلُ البريد: “أتوقع أن الخبر سار”، اتكأ على ركيزة الشرفة مع كومة من الرسائل غير المسلّمة وهي ما زالت تحت ذراعه. وقال رامانجم: يعتقد أبو زوجتي أنني لست نشيطاً جدّا في البحث عن زوج يناسب لبنتي. وقد حاول في مكان أو مكانين لكنه فشل. كما يعتقد أنني غير مكترث جدّا…..” “المسنّون يحملون قلقهم”، أجاب رجلُ البريد. “المشكلة هي” – قال رامانجم – “أنه قام بتخصيص خمسة آلاف روبية لزواج هذه الفتاة ويقلقني أن أبحث لها زوجاً على الفور. ولكن المال ليس كل شيء….” “لا، لا”، ردّ رجل البريد؛ “إذا لم تكن ساعة الحظ بين يديك، لا يساعدك شيئاً…”
وكان يسلّم ثانابا الرسائل يوما فيوما لشهور وينتظر خبراً جميلاً: “نفس الخبر القديم يا ثانابا… يبدو أن خريطة البروج([6]) (Horoscopes) لا تتفق… يطلبون كثيراً.. ربما لا يوافقون على مظهرها”، “المظهر! تبدو كأنها ملكة، حتى يكون أحدٌ أعمى كاملاً…” أجاب رجل البريد غضبانا، سينتهي الموسم وبقيت ثلاثة مواعيد ميمونة فقط وآخرها يوم العشرين لشهر مايو. ستبلغ الفتاة سبعة عشر سنة بعد أيام قليلة. وإن رسائل التذكير من قبل جدها تشتد حدّة. وقد أتعب رامانجم جميع الإمكانيات ولم ينل النجاح. أصبح عاجزاً وبائساً، “يا رجل البريد”، قال، “لا أفكر أن هناك زوجا لبنتي في أي مكان…”
“أوه، لا تنطق هذه الكلمات المشؤومة، سيّدي”، قال رجلُ البريد. “عندما يشاء الله…” انعكس لقليل وقال: هناك فتى في مدينة دلهي يكسب مئتي روبية، يسكن وراء “شارع معبد موكوندا”، وأعتقد أنّكم أنتم و”موكوندا” من نفس الطائفة الفرعية…”
“نعم…”
إنهم يتفاوضون منذ شهور الآن، وقد مر من بينهم أكثر من مئة رسالة تقريباً من قبل… لكن أنا أعرف أنهم لا يقبلون أحداً… والأمر يعتمد على طلب المال… إنهم كتبوا رسالتهم الأخيرة على البطاقة البريدية وهذا أغضب هؤلاء الشعب لدرجة أكبر، كأن البطاقة البريدية كانت آلة الإهانة! وقد عرفتُ المحادثات المهمة قد جرت على البطاقات البريدية الصوريّة؛ وعندما ذهب “راجابا” إلى أمريكا قبل عامين، كان يكتب إلى أبنائه كل أسبوع على البطاقات البريدية الصورية…” بعد هذا الاستطراد، عاد إلى الموضوع. “سأسأل موكوندا أن يعطيني خريطة البروج، لنرى…” وفي اليوم القادم، جاء بخريطة البروج، “آباء الفتى أيضاً في دلهي، اكتبْ إليهم فوراً، لا مجال لتضييع الوقت”،
“ما زالت لديّ المئات من الرسائل لأسلّمها، لكن جئتُ هنا أولاً لأنني رأيتُ هذا ختم البريد من دلهي…. افتحه وأخبرني ماذا كتبوا”، قال ثانابا، وهو يرتجف تشويقا، “كم أسرع هؤلاء الشعب! يعني أنهم تقبّلوا الصورة! ومن لا يفعل؟” رسالة كل يوم! يمكنني أن أقدّم طلباً الآن للإجازة حتى ينتهي زواج كاماكشي…” كما قال في يوم آخر “أنت تتحدث بطريق كأن الأمر وصل إلى نهايته! والله أعلم كم من العقبات علينا أن نعبرها، الإعجاب بالصورة لا يثبت شيئاً…”
كان مجلس الأسرة يناقش قضية هامة: إذا كان على رامانجم أن يذهب إلى مدراس، يأخذ الفتاة معه ويقابل مع الحفلة التي كانت تستطيع أن تأتي إلى دلهي ليوم، واختلف أعضاءُ الأسرة في هذا الأمر؛ رامانجم وأمه وزوجته لم يعبر أحد منهم عن وجهات نظرهم ولكن عارض بعضهم لبعض بشدة،
“سنكون أضحوكة في المدينة”، قالت زوجةُ رامانجم، “لو ذهبنا ببنتنا إلى خارج القرية…”
“كم أغرب هذه الأفكار! لو قمتم بهذه الأعمال العتيقة السخيفة، لا نستطيع أبداً أن نقوم بزواج بنتنا، هذه مسؤوليّتنا أن نأخذ البنت حتى إلى دلهي لو كانت هناك حاجة….”. “هذا ما رغبتك إذن؛ فافعل ما شئت أنت؛ لماذا تستشيرني؟…”
أصبح الأمر في أسوأ حالته، ولم يبد أي تقدم في تقليلها. كان الوقت يمضي وتعوّد رجلُ البريد على المرور ببيتهم في نهاية عمله والانضمام إلى المجلس، “أنا طرف ثالث، استمع إليّ”، – قال الرجل – “سيّدي، أرجو منك أن تأخذ قطاراً إلى مدراس فوراً، فإن ما لا تستطيع الحصول عليه عبر الإرسال والترسيل لمدة عام، تستطيع أن تقوم به في لقاء ساعة”،
“ها هذه رسالة من مدراس سيّدتي، أنا متأكد أنها من قبلِ زوجِك، ما هو الخبر؟” سلّم الرسالة إلى زوجة رامانجم فبدأت تقرأ، قال ثانابا: “لديّ بعض الرسائل المسجلّة لبعض المنازل الأخيرة، سأكمل جولتي وأعود…” وعاد بحسب وعده، “هل التقوا سيّدتي؟”
“نعم، قد كتب أبو كاماكشي أنهم تقابلوا مع الفتاة، ومن كلامهم يستنتج أبو كاماكشي أنهم يرغبون تماماً…”
“خبر جميل! سأقدّم جوز الهند أمام فيناياك([7]) هذه الليلة”،
“ولكن” – أضافت السيدة قائلة بينما كانت هي مغمورة بالفرح والقلق معاً – “هناك مشكلة، نريد أن نقوم بالزواج في شهر “التاي”([8]) القادم.
… سيكون في غاية الصعوبة الإسراع في الترتيبات الآن، لكنهم يقولون لو وجب القيام بالزواج وجب القيام به في اليوم العاشر لشهر مايو، ولو تم تأجليه فيتزوّج الفتى بعد ثلاثة سنوات، لأنه سيرحل إلى الخارج لبعض النشاطات التدريبية…”
“إن السيّد العجوز صالح مثل حديثه”، قال رجل البريد، مسلّما غلاف التأمين لرامانجم، “وقد أعطى المبلغ كاملاً، لا تستطيع أن تشكو لقلة المال الآن. هيّا، أنا سعيد جداً أنه وافق عليه، ونحتاج تبركاته أكثر من ماله سيّدي. أتوقع أنه قد أرسل التّهاني القلبيّة…” “نعم، نعم”، أجاب رامانجم، “يبدو حماي سعيداً جدّا بهذا الاقتراح…”
كان الزواج لخمسة آلاف روبيّة شأناً كبيراً لقرية “مالغودي”. وقد أصبح رامانجم مضطرباً جدّا لقلة الوقت أمامه ولم يكن هناك مساعد فعّال ليساهم في مهام الترتيبات. وما كان هناك خياراً آخر سوى أن ثانابا كان يشتغل نفسه في خدمتهم بعد ساعات العمل. وقلّ من قبله الكلام والنصائح والتبادلات في البيوت الأخرى، كان يقذفها عبر الشباك أو عبر الباب المفتوح صارخا “البريد سيّدي”، لو توقّف أحدٌ منهم سائلاً: “ما بك؟ لِما هذه العجلة!” “نعم، اتركني وحيداً حتى العشرين لمايو. سآتي وأجلس طويلاً في بيتك بعده”- وغادر. كان رامانجم قلقاً جدّاً، يرتجف بالقلق مع مضي الأيام ويقترب وقت الزواج، “يجب أن يمضي الأمر بسهولة، وأن لا يأتي أي نوع من العقبة خلال العمل”،
“لا تقلق سيدي؛ سيمضي الأمر بسعادة بإذن الله، قد أعطيتهم كل شيء طلبوا من النقود والهدايا، إنهم شعب حسن…”
“الأمر ليس كذلك، هذا هو التاريخ الأخير جدّا لهذا العام، لو تأتي هناك أي حجرة عثرة لأي سبب سينتهي كل شيء. لا أفكّر أن أحداً منّا يكون مستعدا لينتظر ثلاثة سنوات”،
مضت أربع ساعات بمضي “مهرتم”([9]) يوم الزواج، وقد نزل الهدوء على الجمع، وكان العروس الوسيم من دلهي جالساً في كرسيّه في الخيمة. وتجول رائحةُ الصندل والزهور والدخان المقدس في الهواء. والناس جالسون حول العروس يتبادلون الكلام معه. فظهر ثانابا في الباب حاملاً بالرسائل: “رجل البريد! رسائل؟” “ارجعوا. أنا أعرف لمن عليّ تسليمها”، مشى نحو العروس وسلّمه حزمة من الرسائل بكل احترام.
“كما أعتقد أنها هي التهاني والتبريكات من المهنّئين سيّدي”، وقد ألقيت النظر على جميعها…” وبدا فخوراً وجدّياً للغاية بعد القيام بهذا العمل، ونظر العروس إليه بابتسامة جميلة وهمْهَم: “شكراً”،
نفتخرك جميعاً كصهر مكرّم لهذا البيت، وقد كنت أعرف “كاماكشي” منذ أن ولدت، وأعرف أنها ستنال زوجاً متميّزاً مثلك”، أضاف رجل البريد وحيّاه بضم اليدين، ومشى نحو البيت لتسليم الرسائل الأخرى ولإنعاش نفسه في المطبخ بالطعام والقهوة.
طرق رجل البريد الباب بعد عشرة أيام وسلّم كاماكشي بابتسامة رسالتها الأولى: “آه، غلاف معطّر! عرفت أنها تجيئ عندما كانت سيارة البريد بعيدة على ثلاث محطات. وقد رأيت مئات مثلها، هات، خذها منّي، وقبل كتابة العاشرة منها سيطلب منك أن تستعدي بأمتعتك لترحلي إليه لتكوني سعيدة للغاية حتى ستنسى ثانابا وشارعَه، أليس كذلك؟” خجلتْ كاماكشي واختطفت الرسائل من يدها وجرت لقراءتها. وقال الرجل مستديراً ظهره: “لا أفكر أن هناك أية فائدة لي أن أنتظرك لتنتهي من الرسالة واطلعيني عمّا كتب فيها”.
وفي يوم من أيام الإجازة، عندما كان الرجل متأكداً أن رامانجم سيكون في البيت، طرق ثانابا باباً وسلّمه بطاقة. “آه!” صرخ رامانجم، “خبر مؤلم، ثانابا، عمّي، أخ أبي مريض جدّا في “ساليم”، ويودّ مني أن آتي إليه فوراً”،
“أنا آسف جدّا بسماع هذا سيّدي”، قال ثانابا، وسلّم إليه برقيّة. “ها، خبر آخر….”
صرخ رامانجم باكياً: “آه، إنه توفّي!” ثم جلس على الأرض، ولم يقدر على الوقوف في الصدمة. ويبدو ثانابا بائساً جدّا، نهض رامانجم وأراد بالدخول في البيت. قال ثانابا: “دقيقة سيّدي، أريد أن أعترف بشيء، انظرْ التاريخ على البطاقة”،
“التاسع عشر من شهر مايو، قبل خمسة عشر يوماً تقريباً!”
“نعم سيّدي، وجاءت برقيّة في اليوم القادم أي يوم الزواج. ما كنت سعيداً برؤيتها…، ولكن ما جرى قد جرى، قلت لنفسي وأبعدتها عنكم، خائفاً أنه ستأتي هناك عقبة في الزواج…”
حدّق رامانجم إلى رجل البريد وقال: “لم أكن أهتم بالزواج عندما كان يموت…” وقف رجلُ البريد وحنى رأسه وتمتم: “تستطيع أن تشكو لي لو أحببت سيّدي، سوف يطردونني. هذه جريمة جسيمة”.
تحوّل ظهره ونزل بضع درجات ومشى نحو الشارع على جولاته. نظر إليه رامانجم تبعاً لبرهة وصرخ: “يا رجل البريد!” تحوّل ثانابا ظهره مرة أخرى؛ بكى رامانجم: ” لا تفكّر أنني أقصد أن أشكوك، أنا متأسّف فقط أنّك فعلت كذا…”
“أنا أفهم عواطفك يا سيّدي”، أجاب رجل البريد، واختفى عن الأنظار في الشارع.
* القاصّ الهنديّ الشهير في القرن العشرين قاد الأدب الهندي مبكّرا باللغة الإنجليزية.
[1] مجموعة القصص القصيرة للكاتب الهندي آر. كيه. نارايان
[2] مالغودي: قرية خيالية في قصص آر.كيه. نارايان
[3] ابنة رامانجم
[4] أب كاماكشي
[5] رجل البريد
[6] وهي رسم للسماء كان المنجمون يستعملونه لكشف الطوالع، أي ما يتفاءل المنجمون به الحظ، وله علاقة بعلم التنجيم (Astrology) وكذلك بعلم الفلك (Astronomy).
[7] إسم آخر لغانيش هو إله هندوسي في شكل فيل.
[8] الشهر العاشر بحسب السجل التاميلي يسمى “التاي” يأتي في منتصف كانون الثاني/ يناير كل عام.
[9] اليوم الميمون في السجل الهندوسي حيث يمكن انعقاد حدث مهم عموماً والزواج على وجه الخصوص.
* الباحث، في قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي، الهند
Email: mohdgilman89@gmail.com
Leave a Reply