+91 98 999 407 04
aqlamalhind@gmail.com

القائمة‎

علم المصطلح: النشأة والتطور
حيزية كروش

ملخص:

  المصطلح من بين أهم المواد اللغوية التي أسالت حبر العلماء، إذ نجد أنهم قد اهتموا بتحديد ماهيته، ورسم الإحداثيات الشاملة لعلم المصطلح، باعتباره علما مستقلا بذاته عن  بقية العلوم الأخرى، وبالتالي فهم يحاولون جاهدين أن يرسوا دعائمه، ويثبتوا ماهيته بطرق علمية، وفي ظل مدارس مصطلحية معينة إلا أنه لا يزال يعاني من العديد من المشاكل التي وقفت عائقا أمام المستعمل المتداول للمصطلح الموضوع.

الإشكالية: ماذا نقصد بالمصطلح؟ وما هي أهم المدارس التي اهتمت بدراسته؟

الكلمات المفتاحية:  المصطلح، المدرسة، الوضع.

    ظهر علم المصطلح في النصف الأول من القرن الثامن عشر، لكنه لم يجد صدى كعلم قائم بذاته إلا في بداية القرن التاسع عشر، حيث اهتم العلماء اللسانيون في جمع قواعده و توسيع نطاقه عالميا  وتعريفه بصورة واحدة متفق عليها مستفيدين بست لغات في ذلك العصر مع المفكر شولمان.

   وأخذ بالتوسع إلى أن بلغ العالمية و أصبح يدرس في المعاهد العليا و الجامعات لما له من ضرورة أدبية وعلمية ، فهو يطور اللغة بحسب الحاجة التي تدعو إليها الضرورة لتوليد مصطلح جديد بناء على المجهودات اللغوية، ويتضمن المصطلح طرائق لوضعه و التأصيل له ، و من بين هذه الطرائق : الاشتقاق ، النحت،و التعريب و المجاز و الترجمة.

  • تعريف علم المصطلح:

    المتأصل في اللغة العربية لا يجدها تخلو من المصطلح و المصطلح أساس بناء النص و لكل علم مصطلحاته الخاصة و نجد السنوات الأخيرة أن الاهتمام به تزايد  و سنشرع في بيان ماهيته:

  • التعريف اللغوي:

نجد في المعاجم العربية أن أصل كلمة ” مصطلح” مأخوذة من الجذر الثلاثي “صلح” من مادة ( ص ل ح )

   ورد في لسان العرب لابن منظور ” أن الصلاح ضد الفساد و الصلح السلم و قد اصطلحوا و اصّلحوا  و تصالحوا و اصالحوا”[i].

      أما المعجم الوسيط فيضيف ” صلح ، صلاح ، و صلوحا : زال عنه الفساد ، اصلح القوم : زال ما بينهم من خلالف و على الأمر تعارفوا عليه و اتفقوا….”.[ii].

    في تعريف آخر نجد الزبيدي يعرفه في معجمه فيقول: الصلاح: الفساد وأصلحه ضد أفسده و قد أصلح الشيء بعد فساده: أقامه ، يقال وقع بينهما صُلحَ تصالح القوم بينهما وهو السلم بكسر السين المهملة و فتحها ، و قوم مصلُوحُ : متصالحون، كأنهم وصفوا بالمصدر ، والإصلاح : اتفاق طائفة مخصوصة على أمر مخصوص [iii].

وكل هذه التعريفات لكلمة ” مصطلح ” في اللغة العربية و مع تتبع هذه التعريفات في المعجمات العربية التي تم ذكرها و التي لم يتم ذكرها تعطي مفهوم واحد لمادة ( ص ل ح ) الذي لا يتجاوز مفهوم السلم والمصالحة و الاتفاق و المواضعة و كل ما هو نقيض للفساد و الخلاف.

  • التعريف الاصطلاحي:

يعرف الجرجاني علم المصطلح على النحو الآتي: ” هو عبارة عن اتفاق قوم على تسمية شيء باسم بعد نقله عن موضعه الأول لمناسبة بينهما أو مشابهتهما في وصف أو غيرها”[iv].

    تعني الاصطلاحية “اتفاق جماعة على أمر مخصوص وهذا الاتفاق و التواطؤ أو التصالح إن تم بين جماعة المحدثين تفتق عن مصطلح في الحديث، و إن قام بين جماعة الفقهاء على مسائل في الفقه نتج عنه مصطلح في الفقه، و إن كان بين جماعة من النحاة صنعوا مصطلحا نحويا ، وقل مثل ذلك في سائر العلوم”.[v]

   الاصطلاح عبارة عن “اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضوعه الأول وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر ، لمناسبة بينهما ، و قيل : الاصطلاح إخراج الشيء من معنى لغوي إلى معنى آخر ، لبيان المواد ، و قيل : الاصطلاح لفظ معين بين قوم معينين”[vi]

    الاصطلاح هو اتفاق جماعة من المتخصصين على وضع اللفظ المناسب للمعني، فكل هذه التعريفات تصب في مصب واحد و هو اتفاق جماعة من المتخصصين على وضع اللفظ المناسب لمعنى معين، و أن كل علم يختص بمصطلحاته الخاصة فهو اتفاق لغوي بين طائفة مخصوصة على أمر مخصوص في ميدانه الخاص.

  • أهمية المصطلح:

    يعد علم المصطلح ذو أهمية كبيرة لأنه يعتمد في تجديد للمفردات حسب ما يلائم دوره المهم في تحصيل العلوم و ضبطها و إدراكها.

وعلى حد تعبير الخوارزمي فأن المصطلحات مفاتيح العلوم وفهم المصطلحات عنده يعد نصف العلم، أي إنك إذا فهمت مصطلحات النص فقد فهمت النص، لأن المصطلح عنده هو لفظ يعبر عن مفهوم والمعرفة مجموعة من المفاهيم التي يرتبط بعضها ببعض على شكل منظومة، وقد ازدادت أهمية المصطلح وتعاظم دوره في المجتمع المعاصر الذي أصبح يوصف بأنه “مجتمع المعلومات أو مجتمع المعرفة”، وقد اتخذت الشبكة العلمية للمصطلحات في فيينا شعارا “لا معرفة بلا مصطلح” فبفضل الترابط بين أنواع المعارف والتكنولوجية المختلفة أدى إلى توليد علوم جديدة وصناعات وخدمات جديدة”[vii].

     أعطى بشير إبرير أهمية للمصطلح تظهر من خلال مفاهيمه ، ويمكن حصرها كآتي:

1 – الوسيلة الأساسية لتنمية التفكير العلمي، عند المتعلم وتوجيهه الوجهة بما يخدم ميوله وحاجاته ويناسب إمكاناته.

2 – تشكيل مدخل منهجي فعال، لإكساب المتعلم الملكات الوظيفية التي تؤهله لحل المشكلات التي يواجهها وتجعله يتكيف مع المواقف التي يجد نفسه في خضمها.

3 – كما أنها تكسب المتعلم منهجية نظرية وتطبيقية لدراسة الظواهر المختلفة وتحليلها وفهم قوانينها والحقائق العلمية التي تسيرها[viii].

   هناك أهمية أخرى منها علم المصطلحات الذي يبحث في المفاهيم العلمية والألفاظ اللغوية التي تعبر عنها[ix].

  تعد المعرفة عاملا بين الأفراد و المجتمعات بتحسين أدائهم و ارتفاع مردودهم الاقتصادي، واللغة وعاء المعرفة والمصطلح هو الحامل للمضمون العلمي في ذلك تكمن أهميته الكبيرة و دوره الحاسم في عملية المعرفة.

  • شروط وضع المصطلح:

لكل علم من العلوم شروط توضع له، وأحكام وضوابط تحكمه ومن بين الشروط التي تضبطه:

1 – ضرورة وجود مناسبة أو مشابهة بين مدلول المصطلح اللغوي والمدلول الاصطلاحي

ولا يشترط في المصطلح أن يستوعب كل معناه العلمي.

2 – وضع مصطلح واحد للمفهوم العلمي الواحد ذي المضمون والحقل الواحد.

3- تجنب تعدد الدلالات لمصطلح واحد في الحقل الواحد ، وتفضيل اللفظ المختص على اللفظ المشترك.

4 – استقرار و إحياء التراث العربي و خاصة ما استعمل منه أو استقر منه من المصطلحات العلمية العربية صالحة للاستعمال الحديث و ما ورد من ألفاظ معربة[x].

5- استعمال الرسائل اللغوية في توليد المصطلحات العلمية الجديدة بالأفضلية طبقا للترتيب التالي: التراث فالتوليد ( مجاز و اشتقاق و تعريب و نحت).

6 – تفضيل الكلمات العربية الفصيحة المتوارثة عن الكلمات المعربة.

7 – تجنب الكلمات العامية إلا عند الحاجة، ويشترط أن تكون مشتركة بين اللهجات العربية، وإن يشار إلى عاميتها بأن توضع بين قوسين[xi].

    هناك متطلبات أخرى عند وضع المصطلح:

1 – مراعاة قدرة الألفاظ المختارة على حمل المفاهيم المرادة والقدرة على أدائها بصورة جيدة وملائمة شرط دقة هذه الألفاظ المنتمية إليها، وأن تكون علاقة المصطلح بالمصطلحات المشتركة معه في حقل واحد، واضحة للوضع ذهنيا لحظة اختيار اللفظ.

2 – من الأمور المؤثرة في اختيار اللفظ مراعاة الذوق العربي وهذا الأمر يساعد على استقرار المصطلح وذيوعه بين المتخصصين.

3 – البحث في الكتب العربية القديمة عن اصطلاح متداول للدلالة عن المعنى المقصود ترجمته، ويشترط في هذه القاعدة أن يكون اللفظ الذي استعمله القدماء مطابقا للمعنى الجديد مثال: الجواهر[xii].

     للمصطلح وظائف جوهرية ومهمة في كل لغة من اللغات فهو الكفيل بالتعبير عن المفاهيم وهو أداة التعامل مع المعارف ووسيلة للتواصل و حتى يتسنى له ذلك لابد من التوفر على شروط توضع له وآليات وضوابط تحكمه[xiii].

  • المدارس الفكرية المعاصرة لعلم المصطلح :

    لم يكن ليظهر علم قائم بذاته مستقل عن غيره  إلا و نجد له مناهل، يأخذ بمذهب خاص بها، يتغير من الناحية التعريفية والتأسيسية والعقلية عن نظيره الآخر في نفس المجال، فعلم المصطلح بمجرد أن بانت إرهاصاته وجد له عدة مفكرين انتموا بمذهبهم إلى مدارس فكرية ، تذهب كل مدرسة عن أخرى بما يستدعيه تفكيرهم للمصطلح، لكن لا يخفى في خضم هذه النقائص أنه لا نجد نقطة متفق عليها، والتي تتجلى لنا من خلال عرض هذه المدارس الفكرية الثلاثة المختلفة و التي تتبنى اتجاهات متميزة.

1 – مدرسة فيينا:

    جاءت هذه المدرسة من “حاجة التقنيين والعلماء لتوحيد مصطلحات علومهم بهدف ضمان التواصل المهني، ونقل المعارف بين المتخصصين، وبالبنية لهذه المدرسة يشكل التوثيق ركنا أساسيا لأنه في النصوص التقنية توجد المصطلحات”[xiv].

    تنطلق هذه المدرسة المصطلحية من مؤسسها المهندس النمساوي فوستر المعروضة في أطروحته التي قدمها إلى جامعة برلين عام 1931 م بعنوان (التقييم الدولي للغة التقنية).

   ويتبنى ” فوستر ” اتجاها فلسفيا حيث ينظر إلى المصطلحات بوصفها وسيلة اتصال لصيقة بطبيعة المفاهيم، و لهذا فإن” البحث المصطلحي يجب أن ينطلق من دراسة تلك المفاهيم والعلاقات القائمة بينها و خصائصها ووصفها وتعريفها، ثم صياغة المصطلحات التي تعبر عنها وتنميط المفاهيم والمصطلحات وتدويلها”[xv].

2 – مدرسة براغ (حلقة براغ):

    تتبنى هذه المدرسة المصطلحية توجها لسانيا يقوم على الفكرة القائلة:” إن المصطلحات تشكل جزءا أو قطاعا خاصا من ألفاظ اللغة، ولهذا فإن البحث في الظاهرة المصطلحات لابد أن يستخدم وسائل لسانية بما فيها الوسائل المعجمية”[xvi].

     نمت هذه المدرسة المصطلحية من مدرسة براغ اللسانية الوظيفية التي أرست نظريتها اللغوية على أعمال اللغوي السويسري ” فرديناند دي سوسير” الذي أكد على الجانب الوظيفي للغة، و تتبنى هذه المدرسة ( توجها لسانيا” يقوم على الفكرة القائلة :”إن المصطلحات تشكل جزءا أو قطاعا خاصا من ألفاظ اللغة”[xvii].

3 – المدرسة الروسية :

    انتجت هذه المدرسة اتجاها موضوعيا يضع في مركز ثقل المفهوم و علاقاته بالمفاهيم المجاورة ، وكذلك للمطابقة بين المفهوم و المصطلح و تخصيص المصطلحات للمفاهيم وتأثرت هذه المدرسة بمدرسة فيينا من حيث ضرورة تنميط المصطلحات و تقييسها وتوحيدها، و تتبنى هذه المدرسة تطبقات للمصطلحات لموضوعاتها بدلا من ترتيبها ألفبائيا[xviii].

     أسس هذه المدرسة المصطلحية اثنان من المهندسين الروس : عضو أكاديمية العلوم السوفيتية سابقا “شابلجين” و المصطلحي المرموق ” لوط  “.[xix]

واقع المصطلح العلمي:

     لا يمكن أن تتحدد الجغرافية اللغوية إلا بوجود مفاتيح اصطلاحية تساعد على تحديد هوية النسق المُقال، فالمصطلحات كما هو معروف هي مفاتيح العلوم،” إن مفاتيح العلوم مصطلحاتها، ومصطلحات العلوم ثمارها القصوى”[xx]، فالمصطلح هو جوهر  كل علم، تتجلى كينونته داخل الحقل اللساني  من خلال البعد التداولي له، شريطة ان يتميز بالعلمية المحضة المتميز بالدقة المطلقة.

      دخل المصطلح في أزمة صارخة حيث أصبح يعاني من فوضى تداولية جعلته غير قادر على الانضباط ، فمن أهم الإشكالات التي يعاني منها المصطلح” تبدأ أولا من البرنامج الاصطلاحي الذي يشرف على تمكين المصطلح وإبداعه، فضلا عن الارتباط القائم بين اللغة العامة المتداولة (المعجم العام)، واللغة المختصة (المعجم المختص أو الاصطلاحي)”[xxi]

     لا يزال المصطلح الوراثي يعاني من تذبذبات قاعدية تدخله في دوامة التناقض أو التداخل، فغالبا ما يكون هنالك تضارب في الاستعمال، فرغم الاجتهادات التي قامت في مجال المصطلح العلمي العربي، إلا أن ” المشكلة بقيت قائمة، وربما لم تخرج طرح آراء نظرية ولذلك ينبغي تجاوز الخطاب النظري المصطلحي إلى خطاب يعمل على إيجاد مستوى الأرضية الصحيحة للعيش مع 50 مصطلحا تزداد يوميا، وإن من يتتبع تلك المجهودات يجد الغلبة فيها لعمليات ترجمة المصطلحات أو تعريبها، ولذلك فقدت جوهرها من غايتها في بعث روح الأصالة والإبداع…وأمام بقاء مشكل المصطلح العلمي والذي يطرح في كل اللقاءات العلمية والمتخصصة، فهل العربية عاجزة عن توظيف مصطلحاتها الأصيلة، أم غير مستعدة عن ارتجال الجديد، أو تضيق عن  استيعاب المصطلحــات العلمية الغربية الحديثة؟”[xxii]
التكاثر العشوائي للمصطلح الوراثي نتج عنه تزاحم همجي للاستعمالات، فالمتلقي أصبح غير قادر على استيعاب الكم الهائل من المصطلحات، ففي كثير من الأحيان يجد نفسه أمام قائمة طويلة من المفردات الموجهة لنفس المفهوم، مثل: علم اللغة العام نجد له عدة مسميات: اللسانيات، الألسنية، علم اللسان…، وعليه فإن الكتابة بلغة عربية متخصصة تعاني الكثير من العوز المصطلحي، حيث عمد علماء المصطلح إلى الاستنساخ من المصطلحات الأجنبية، ويمكن تلخيص هذا الواقع المرير في نقطتين:

1-تراكم المصطلحات وكثرتها، فقد تتوارد إلى اللغة العربية كوكبة من المصطلحات الهجينة، التي لا تحمل ميزات المصطلح وشروطه، وذلك جراء الحاجة الملحة للتعبير عن المفاهيم الجديدة، فينتج عن هذا الأخير تصادم وتعارض.

2-تشابك المصطلح التراثي والمصطلح الجديد، وبالتالي تنبثق الصراعات بين أنصار التراث وأنصار المعاصرة، فيحدث جدل عقيم يسبب اهتزازات مفاهيمية تمنع التداول السليم والتلقي القاعدي للمصطلحات[xxiii].

      هذا البطء الواضح في توحيد المصطلح العلمي نتج عنه ضعف اللغة العربية العلمية، حيث أصبحت شبه عاجزة عن توظيف المصطلحات الأصيلة، بل أصبح الاستنساخ هو المفر الوحيد الذي نلجأ عليه للتعبير عن المخترعات الجديدة التي ترد إلى المجتمع العربي لتفرض عليه استعمال المصطلح الأجنبي وإقحامه في القاموس العربي “فقد أصبحنا نستعمل المصطلحات العلمية الغربية تبعا للوسائل التي تأتينا بأسمائها، فنبهر بمسماها ونبقى نستعملها ونحن راضون عنها، ولا نستعمل المصطلح العلمي العربي إن وجد، وهذا مباهاة بالعصرنة”[xxiv].

ويمكن اختصار أهم مشكلات لوضع المصطلح وتوحيده في النقاط الآتية:

  • عدم استقرار المصطلح العربي ( الترادف ولربما التضاد).
  • صعوبة التنسيق في وضع المصطلح العلمي العربي.
  • تعدد مصادر المصطلحات.
  • ازدواجية المصطلح في اللغة المصدر.
  • تعدد واضعي المصطلح في الوطن العربي.
  • إغفال التراث العلمي العربي.
  • عدم الاستفادة من المصطلحات الجديدة[xxv].

       إذا أمكن القول إن هذه الفوضى أفقدت المصطلح خاصة مهمة جدا وهي التوحد والاتفاق وبذلك أصبح هشا، بل أصبح غير مستوعب لاسمه فالمصطلح إنما سمي مصطلحا لأنه يقوم على الاتفاق المطلق بين واضعيه.

خاتمة:  تمخضت هذه الدراسة عن جملة من النتائج أهمها:

  • توارد المفاهيم اللغوية للفظ المصطلح في العديد من المعجم العربية لقديمة والحديثة.
  • اطلع العلماء على مفهوم معين وعلمي دقيق للمصطلح.
  • وضع العلماء جملة من الشروط لوضع المصطلح.
  • للمصطلح أهمية كبيرة، فهو مفتاح العلوم.
  • اهتمت المدارس على اختلافها بالمصطلح، وحددت معالمه العلمية الدقيقة.
  • لابد من تقنين الاستعمال المصطلحي حتى لا تحصل الفوضى التداولية.

الهوامش:

ابن منظور، لسان العرب، دار صاجدر ، بيروت، ط4،2005، ص ل م لا ، ص 276.- [i]

[ii]-ابرتاهيم مصطفى ، أحمد الزيات، حامد القادر، محمد علي نجار، المعجم الوسيط، دار الدعوة ، القاهرة، ط2، 1380 ه[ii] ،1960 م ،ج1، و ج2، ص 566.

 عوض حمد القوزي، المصطلح النحوي ، المملكة العربية السعودية ، ط1،1401ه،1981م،ص 39-[iii]

 محمود فهمي حجازي، الأسس اللغوية لعلم المصطلح، دار غريب ، القاهرة، مصر، د ط، 1999، ص 13.-[iv]

عوض حمد القوزي، المصطلح النحوي، المملكة العربية السعودية، ص 39-[v]

الشريف الجرجاني، التعريفات، ت : إبراهيم البياري، دار الكتاب العربي، بيروت،ط4، 1948،ص 4-[vi]

1- -علي القاسمي، علم المصطلح أسسه النظرية و تطبيقاته العلمية، الباب الرابع، الفصل 16،بيروت مكتبةٍ-vii لبنان،2008،د ط  ص 5.

viii-بشير ابرير، اشكالية تدريس المصطلح في اللغة العربية، أعمال ملتقى ، منشورات مخبر الللسانيات و العلوم العربية ، الجزائر(عنابة) 2002،ص 110.

ix- علي القاسمي،النظرية العامة لوضع المصطلح،مجلة اللسان العربي،مج18،ج1،ص09[ix]

[x] – إبراهيم أحمد ملحم، الخطاب النقدي قراءة التراث تكاملية ، عالم الكتب الحديث، ط1 ، 2007 ،ص 159.

[xi]-المرجع السابق، ص ن.

-ينظر: منذر العياشي،اللسانيات و الدلالة،مركز الإنماء الحضاري،حلب،ط1 ، 1996 ، ص 36.[xii]

-عمار ساسي، المصطلح في اللسان العربي من آلية الفهم إلى أداة الصناعة،عالم الكتب الحديث، الأردن،ط1،  2009م،ص97.[xiii]

xiii– ماريا تريزا كابري،المصطلحية النظرية و المنهجية و التطبيقات،ترجمة:محمد أمطوس،عالم الكتب الحديث،الـأردن،ط1،  2002  ص17-18

xv-ينظر:علي القاسمي،علم المصطلح أسسه النظرية و تطبيقاته العلمية،ص 271.[xv]

– علي القاسمي،علم المصطلح بين علم المنطق و علم اللغة،مجلة اللسان العربي،المغرب،1984، العدد30، ص 182.[xvi]

-علي القاسمي،علم المصطلح أسسه النظرية و تطبيقاته العلمية، ص 271.[xvii]

[xviii]-علي القاسمي،علم المصطلح بين علم المنطق و علم اللغة،ص 271.[xviii]

-علي القاسمي،علم المصطلح أسسه النظرية و تطبيقاته العلمية،ص 271.[xix]

[xx]– مهدي صالح سلطان الشمري، في المصطلح ولغة العلمي، كلية الآداب، جامعة بغداد، ط1، ص59.

[xxi]– عبد القادر شارف، واقع المصطلح اللساني في الترجمة، مجلة الآداب واللغات، جامعة أبي بكر بلقايد، تلمسان، الجزائر، كنوز للنشر والتوزيع، ع22، 2015، ص214-215.

[xxii]– صالح بلعيد، اللغة العربية العلمية، دار هومة، الجزائر، ط4، 2003، ص78.

[xxiii]– ينظر: أحمد مختار عمر، المصطلح الألسني وضبط المنهجية، مجلة عالم الفكر، الكويت، مج 20، ع3،  أكتوبر- نوفمبر، ديسمبر، 1989، ص5.

[xxiv]– صالح بلعيد، اللغة العربية العلمية، ص78.

[xxv]– وهيبة لرقش، بين الترجمة والتعريب المصطلح العلمي العربي  وإشكالية عدم استقراره، المشرف:  محمد الأخضر صبيحي، جامعة منتوري، قسنطينة، 2007- 2008، الجزائر، ص47.

قائمة المصادر والمراجع

  1. إبراهيم أحمد ملحم، الخطاب النقدي قراءة التراث تكاملية ، عالم الكتب الحديث، ط1 ، 2007 .
  2. إبراهيم مصطفى ، أحمد الزيات، حامد القادر، محمد علي نجار، المعجم الوسيط، دار الدعوة ، القاهرة، ط2، 1380 ه ،1960 م ،ج1.
  3. ابن منظور، لسان العرب، دار صاجدر ، بيروت، ط4،2005، ص ل ح.
  4. أحمد مختار عمر، المصطلح الألسني وضبط المنهجية، مجلة عالم الفكر، الكويت، مج 20، ع3، أكتوبر- نوفمبر، ديسمبر، 1989.
  5. بشير ابرير، اشكالية تدريس المصطلح في اللغة العربية، أعمال ملتقى ، منشورات مخبر الللسانيات والعلوم العربية ، الجزائر(عنابة) 2002.
  6. الشريف الجرجاني، التعريفات، ت : إبراهيم البياري، دار الكتاب العربي، بيروت،ط4، 1948.
  7. صالح بلعيد، اللغة العربية العلمية، دار هومة، الجزائر، ط4، 2003.
  8. عبد القادر شارف، واقع المصطلح اللساني في الترجمة، مجلة الآداب واللغات، جامعة أبي بكر بلقايد، تلمسان، الجزائر، كنوز للنشر والتوزيع، ع22، 2015.
  9. علي القاسمي، علم المصطلح أسسه النظرية و تطبيقاته العلمية، الباب الرابع، الفصل 16،بيروت مكتبة لبنان،2008،د ط .
  10. علي القاسمي،النظرية العامة لوضع المصطلح،مجلة اللسان العربي،مج18.
  11. علي القاسمي،علم المصطلح بين علم المنطق و علم اللغة،مجلة اللسان العربي،المغرب،1984، العدد30.
  12. عمار ساسي، المصطلح في اللسان العربي من آلية الفهم إلى أداة الصناعة،عالم الكتب الحديث، الأردن،ط1، [1]
  13. عوض حمد القوزي، المصطلح النحوي ، المملكة العربية السعودية ، ط1، 1401،1981 .
  14. عوض حمد القوزي، المصطلح النحوي، المملكة العربية السعودية.
  15. ماريا تريزا كابري،المصطلحية النظرية والمنهجية والتطبيقات،ترجمة:محمد أمطوس،عالم الكتب الحديث،الـأردن،ط1، 2002 .
  16. محمود فهمي حجازي، الأسس اللغوية لعلم المصطلح، دار غريب ، القاهرة، مصر، د ط، 1999.
  17. منذر العياشي،اللسانيات و الدلالة،مركز الإنماء الحضاري،حلب،ط1 ، 1996.
  18. مهدي صالح سلطان الشمري، في المصطلح ولغة العلمي، كلية الآداب، جامعة بغداد، ط1.
  19. وهيبة لرقش، بين الترجمة والتعريب المصطلح العلمي العربي وإشكالية عدم استقراره، المشرف:  محمد الأخضر صبيحي، جامعة منتوري، قسنطينة، 2007- 2008، الجزائر.

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of