+91 98 999 407 04
editor@aqlamalhind.com

القائمة‎

الجهود الموريتانية في خدمة القواعد الفقهية: دراسة ببليوغرافية
الأستاذ أحمد سيدي

المقدمة:

يزخـر الفقـه الإسلامي بأصـول وقواعـد فقهيـة كليـة تمثـل لـب الفقـه وسـره، وخاصتـه الدالـة علـى مضامينـه الكليـة، وبحكـم مـا لهـذه القواعـد الفقهيــة مــن أهميــة بالغــة في البنــاء الفقهــي والقضائــي، فإنهــا تعتبــر أحــد
العلـوم المعـول عليهـا في الاجتهـاد القضائـي، نظـرا لمـا لهـا مـن أثـر بالـغ في صياغــة الملكــة الفقهيــة في تكويــن القضــاة وتأهيلهــم للتصــدي لنــوازل القضايــا القضائيــة والفقهيــة، ولتنيــر لهــم الطريــق للإلمــام بأبــواب الفقــه
الواســعة، واســتنباط الحلــول للوقائــع المتجــددة، والأحــداث النازلــة، لأن مــن ضبـط الفقــه بقواعــده اسـتغنى عـن حفـظ أكثـر الجزئيـات لاندراجهـا في الكليـات، وتناسـب عنـده مــا تضــارب عنــد غيــر.

ويعد الاهتمام بموضوع القواعد الفقهية باعتبارها فقها تطبيقيا وفنا إجرائيا عمليا، أصبح يتزايد يوما بعد يوم، حيث أضحت الأمة تتطلع إلى تقنين الفقه الإسلامي، الذي أمسى ظاهرة تستقطب اهتمام المفكرين الإسلاميين عامة، والمنشغلين منهم بقضايا السياسة الشرعية والحكم والقضاء خاصة.

وقد أسهم الموريتانيون بشكل كبير في القواعد الفقهية، تأليفا وشرحا واختصارا ونظما، والنظم هو الذي برع فيه الموريتانيون أكثر من غيرهم، والسبب في تركيزهم عليه – في نظري – في تآليفهم، تكمن في سهولة حفظه، لأن من طبيعة المنهج المحظري حفظ المتون أولا من الطالب، ثم تقديمه إلى الشيخ للشرح. ثم ملاءمته كذلك مع طبيعة الحل والترحال لانتجاع المراعي التي كانت هي طبيعة أغلب الموريتانيين، وهذا ليس نقصا، ولم يؤثر في مخزونهم المعرفي، بل كانت العلوم الشرعية واللغوية تدرس على ظهور العيس في الظعن والإقامة، كما ذكر ذلك البعض:

ونحن ركب من الأشراف منتظم
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة
  أجل ذا العصر قدرا دون أدنانا
بها نبين دين الله تبيانا

فكانت هذه المحاظر جامعات بدوية متنقلة، تدرس مختلف العلوم الشرعية، من قرآن وعلومه، حديث ومصطلحه، فقه وأصوله وقواعده، نحو وصرف ومنطق وبيان… إلخ، كما ذكر ذلك الخليل النحوي في كتابه بلاد شنقيط المنارة والرباط، والمختار بن حامدن في كتابه حياة موريتانيا الثقافية، فألفوا في مختلف هذه المجالات، ولكن ما لفت انتباهي هو عدم التركيز على الجهود التي بذلها الموريتانيون في مجال القواعد الفقهية وذلك بالطبع يرجع الكثير منه إلى شح المعلومات وندرتها لأن أغلبها مخطوطات مبثوثة في مكتبات خاصة، أغلبها في الداخل، في أماكن نائية ووعرة المسالك، كما هو الحال في المدن الأثرية القديمة (شنقيط، ولاتة، تيشيت، ودان) مما يستحق من الباحثين في الجامعات والمعاهد بذل مجهود كبير لتحقيقها ونفض الغبار عنها والتعريف بها.

وتأسيسا على ما تقدم، ترسخت لدي رغبة قوية للمساهمة من خلال هذا البحث الذي هو عبارة عن دراسة إحصائية بيبليوغرافيا أو فهرسة شاملة لجهود الموريتانيين في القواعد الفقهية والغرض الأساسي هو لفت الانتباه إلى دور الموريتانيين في مجال التقعيد الفقهي وقد اخترت عدم التعرض إلى تعريف القواعد الفقهية ولا إلى نشأتها وتدوينها وأنواعها وغير ذلك لأن تلك الموضوعات قد أشبعت بحثا.

خطة البحث:

لاعتبارات منهجية تتصل بحسن التبويب والتفصيل تم تقسيم، هذا البحث إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة:

أما المقدمة: فاشتملت على أهمية القواعد الفقهية وأسباب اختيار الموضوع والغرض منه.

المبحث الأول: الأنظام وبلغت اثنا عشر نظما تعرضت فيه للأنظام الموريتانية في القواعد الفقهية حيث أذكر المؤلف والكتاب مع ترجمة مختصرة له ثم أذكر بعض مؤلفاته خاصة منها التي تتصل بالأصول والفقه وقواعده.

المبحث الثاني: الشروح وبلغت ثمانية عشر شرحا أذكرها بحسب الإمكان فإذا كان الشرح مخطوطا وأمكن التعرف على مكان المخطوطة أذكر ذلك.

الخاتمة: وذكرت فيها النتائج والتوصيات.

المبحث الأول: الأنظام

النظم الأول: نظم الصداق:

نظم للشيخ محمد المامي بن البخاري الباركي الشنقيطي، عرف نفسه مطلع نظمه بقوله:

قال عبيد ربه المقتدر   محمد بن البخاري الأشعري
القادري المالكي المذهب   المغربي الباركي النسب

الشيخ محمد المامي صاحب الأنظام العجيبة والكثيرة، والتي تربو على الثمانية آلاف (8000) بيتا في مختلف المجالات العلمية.

قال عن منظوماته في مقدمة نظمه في علم التربيع: «اعلم أني لما سخر الله لي بمنه وكرمه نظم خليل… وبذلك التاريخ تمت ألوف خواتم النظم، كنظم ابن عاصم في نحو ألفين، ونظم القواعد الجامعة للونشريسي والمنهج في نحو ألفين، ونظم دلائل الخيرات في نحو ألف، ونظم أهل بدر من استيعاب ابن عبد البر، والخراج الأول المحاذي للعاصمية في نحو ألفين، واللازوردية في اختصار الماوردي في نحو مائتي بيت، مع شرحها.

كانت وفاة الشيخ محمد المامي 1865م/1282هـ[1].

– والصداق: نظم من الرجز لقواعد الونشريسي في المذهب المالكي سماه بهذا الاسم الغريب كعادته في تسمية كتبه، افترض أن “القواعد” ولمح بذلك إلى القواعد من النساء قد كلفنه صداقا فأصدقهن نظم القواعد، ثم كلفنه خراجا سنويا فأعطاهن نظمه في العقود (الخراج الأول) في السنة الأولى، ثم نظمه لمختصر الشيخ خليل (الخراج الثاني) في السنة الثانية.

ثم صالحهن بعد ذلك على ألفية كل سنة، ونظم الشيخ محمد المامي لمختصر خليل في الفقه طبع بالمغرب – المحمدية 2005.

– ونظم الصداق: في القواعد الفقهية في المذهب المالكي 2500 بيت، جمع فيها قواعد الونشريسي من كتاب “إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك” والزقاق في “المنهج المنتخب”.

وهذا النظم مخطوط حققه كل من بن عمر بن فتى، والسيد بن أحمد بن اباه في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، نواكشوط موريتانيا 1985م[2].

النظم الثاني: قرة العينين في القواعد الفقهية:

نظم لشرح المنجور على نظم الزقاق المسمى “المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب”.

الناظم: أحمد بن محمد بن أحمد المكنى بابن أبي كف بن محمد الماحي بن محمد تكني بن السيد أحمد المحجوبي الولاتي.

عالم جليل من علماء البلد، له شرح على رسالة ابن أبي زيد القيرواني ونظم في الصلاة، كانت وفاته 1240هـ.

وقد ذكر هذا النظم الأستاذ مراد بوضايه في تقديمه لكتاب “إيصال السالك إلى أصول مذهب الإمام مالك” تأليف الشيخ محمد يحيى بن محمد المختار الولاتي.

والكتاب مطبوع طبعة أولى صدرت عن دار ابن حزم بيروت عام 2006.

النظم الثالث: تنقيح تكميل ميارة في قواعد الفقه:

نظم الشيخ محنض باب ولد اعبيد الشنقيطي المولود عام 1185هـ الموافق 1771م وكانت وفاته 1277هـ.

كان مرجع العلماء إذا اختلفوا، انتهت إليه الرئاسة في القضاء، وقد اعتبره المختار بن ميلود مجتهدا بل مجدد القرن الثالث عشر الهجري في هذه البلاد، لما رأى فيه من بروز الفقه المرتفع عن التقليد إلى درجة الاختيار والترجيح.

حيث جمع شروط مجتهد المذهب، لكونه عالما بالفقه وأصوله، وأدلة الأحكام تفصيلا، بصيرا بمسالك الأقيسة والمعاني، كان متأسيا بالإمام مالك، مكثرا من قول لا أدري.

– الشيخ محنض باب ولد اعبيد أحد أكابر علماء موريتانيا، وأكثرهم نشرا لعلوم المنقول والمعقول، فقها، وأصولا، ونحوا، وبلاغة، ومنطقا، أي أنه كان بحرا لا ساحل له في مختلف العلوم بالفعل، كان مصدر فخر ولا يزال للشناقطة، ويدل على ذلك كثرة مؤلفاته في مختلف المجالات والتي منها:

1- ميسر الجليل على مختصر خليل. 2- سلم الأصول إلى نيل الأصول.

3- الفتاوى الكبرى والوسطى والصغرى. 4- الأجوبة الكبرى على أسئلة العتيق الجكني ستون (60) مسألة.

5- تسديد النظر شرح مختصر السنوسي.

6- رسالة في بعث الأجساد ضد البخاري ولد الفلالي الشمشوي.

7- رسالة في الحلف بالحرام ضد حبيب الله بن الأمين الجكني.

8- رسالة في ربوية الصمغ.

9- رسالة في مرجع الحبس المعقب ضد حرمة بن عبد الجليل، طرة الجواهر لابن طيب في المنطق.

وقد كان كثير النظم له أنظام في كثير من العلوم ومن ذلك:

1- نظم في أصول الفقه.

2- نظم في إعراب الجمل.

3- نظم في البيان.

4- نظم المغني لابن هشام.

5- نظم المحفوظات الجموع.

6- نظم في قواعد الفقه المعروف بـ “تنقيح تكميل ميارة”[3].

قام محنض باب بن اعبيد الديماني في نظم “تنقيح تكميل ميارة” إلى تكميل المنهج لميارة الفاسي، فأعاد صياغته ونقحه، وهذبه في منظومة نفيسة، ووضع عليه شرحا مختصرا جاء في مطلعها:

وبعد فالقصد اختصار ما نظم   ميارة من القواعد وضم
معتمدي التوضيح والمنجور   في الجل والمعيار في التيسير
وقد أسوق فيه لفظا نظمه   لصحة اختصاره وفهمه
أكتبه بحمرة كي يعلما   تفصيل ما نظمت مما نظما
وقد أقدم وقد أؤخر   عند تناسب هناك يظهر[4]

ويظهر من خلال الأبيات أن نظمه هذا اختصار لتكميل المنهج لميارة في القواعد الفقهية، وإعلان منه في أنه اعتمد على التوضيح للشيخ خليل.، كما اعتمد في الغالب على شرح المنجور على المنهج المنتخب للزقاق، واعتمد بشكل أقل على المعيار للونشريسي.

وأوضح أنه قد يأتي أحيانا بأبيات من نظم تكميل المنهج نفسه وينقلها حرفيا، وذلك عندما لا يجد حاجة إلى اختصارها بسبب أنها مختصرة في الأصل وواضحة الفهم.

– وقال بأن الأبيات المنقولة يكتبها باللون الأحمر تمييزا لها عن نظمه، ثم إنه قد لا يلتزم ترتيب ميارة في “تكميل المنهج” فيقدم ما يناسب في نظره التقديم ويؤخر ما يرى أنه من المناسب تأخيره، كما أنه أضاف إليه عددا من التعليقات والشروح والحواشي لفك رموز وإشكالات النظم، وأخبر في خاتمة نظمه أنه أتمه في عام 1223هـ.

والنظم مخطوط عدد أوراقه ثلاث وخمسون (53) ورقة أكمل تحقيقه محمد بن حامد، وينتظر الطباعة.

النظم الرابع: نظم القواعد الفقهية:

تأليف المختار بن بونا الجكني المتوفى (1220هـ) وهو المختار بن محمد سعيد المعروف بـ “بونا” بن المستحي من الله بن اعل بن زلماط الجكني نسبة إلى قبيلة تجكانت المعروفة بالعلم والأدب، ومن شيوخه الذين أخذ عنهم حبيب بن محمد حبيب بن المختار الجكني، ومحمد حبيب الله المجلسي.

ومن مؤلفاته:

– وسيلة السعادة في التوحيد.

– مقدمة نحوية.

– منظومة الجامع بين التسهيل والخلاصة المانع من الحشو والخصاصة.

– ونظم التلخيص في البيان.

– المطول في المنطق.

– نظم جمع الجوامع المسمى مبلغ المأمول… يبلغ خمسمائة وألفا (1500) بيتا.

– نظم درر الأصول.

– نظم القواعد الفقهية، توجد منه نسخة مصورة في المعهد العالي[5].

النظم الخامس: نظم أدلة وأصول مذهب الإمام مالك:

تأليف: أحمد ولد محمد بن أبي الكف المحجوبي الشنقيطي المتوفى 1240هـ.

كتابه هذا: منظومة في أدلة الإمام مالك وقواعده الفقهية، من ثلاثين (30) بيتا في الأصول المعتمدة في المذهب المالكي، منها ما هو في القواعد الأصولية، ومنها ما هو من القواعد الفقهية، وقد شرحها الولاتي في إيصال السالك، وهذا النظم مطبوع مع شرح الولاتي له في نسخة نادرة، صدر عن المكتبة العلمية تونس 1346هـ وقد بين الغرض منها بقوله:

وبعد فالقصد بذا النظم الوجيز   ذكر مباني الفقه في الشرع العزيز

وفي مجال القواعد الفقهية ذكر القواعد الكلية الخمس التي عليها مدار الفروع فقال:

وهذه خمس قواعد ذكر   أن فروع الفقه فيها تنحصر
وهي اليقين حكمه لا يرفع   بالشك بل حكم اليقين يتبع
وضرر يزال والتسير مع   مشقة يدور حيثما تقع
وكل ما العادة فيه تدخل   من الأمور فهي فيه تعمل
وللمقاصد الأمور تتبع   وقيل ذي إلى اليقين ترجع
وقيل للعرف وذي القواعد   خمستها لا خلف فيها وارد

النظم السادس: نظم قواعد الفقه:

نظم محمذن فال بن متالي التندغي المتوفى (1286هـ):

وهو محمذ فال بن المختار بن محمد بن أحمد بن اعمر الإدكفودي الملقب بمتالي ولد في بلدة بوك (كرمسين – ولاية اترارزه – جنوب غرب موريتانيا عام 1205هـ)، تلقى علومه الأولى في محظرة المؤيد بن المصيوب، كانت وفاته في بلدة انوعمرت جنوب انواكشوط 54 كلمتر 1286هـ. له عدد من المؤلفات منها:

1- شرح الأربعين حديثا النووية.

2- فتح الحق في الفقه.

3- قرة عين النسوان في الفقه[6].

النظم السابع: منظومة في قواعد المذهب المالكي:

نظم محمد بن محمد سالم المجلسي الشنقيطي، وهو محمد بن محمد سالم بن محمد سعيد بن محمد بن عمر ابن أبي السيد، أخذ العلم عن والده، وعن حامد البارتيلي مختصر خليل، وخرج أبناءه الأربعة علماء من محظرته، كانت وفاته 1302هـ، من تآليفه:

– الدر النظيم في الثناء على المولى العظيم.

– الدليل المستنير في الصلاة على البشير النذير.

– لوامع الدرر في هتك أستار المختصر، ويقع في سبع مجلدات ضخام.

– منح العلي في شرح الأخضري.

– نظم بديع في قواعد المذهب المالكي.

– تفسير بعنوان الريان في تفسير القرآن ويقع في سبع مجلدات.

– النهر الجاري على صحيح البخاري، ويقع أيضا في سبع مجلدات.

كانت وفاته يوم الجمعة آخر يوم من ذي الحجة سنة 1302هـ[7].

النظم الثامن: منظومة في قواعد الفقه:

لمحمد العاقب اليوسفي الجكني المتوفى 1312هـ، وهو محمد العاقب بن سيدي عبد الله بن مايابى اليوسفي الجكني، كان له نبوغ في الفقه والأصول والعربية، حتى لقب بجرير زمانه، لجودة نظمه ونثره.

هاجر إلى مدينة فاس بعد احتلال الغربيين لموريتانيا، وتوفي بها سنة 1312هـ.

وله مؤلفات وأنظام منها:

– نشر الطرف عما طوى الجهل من أحكام الشرف.

– التزامات الخطاب، وشرحه.

– نوازل سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم.

– مجمع البحرين في سيرة الشيخ ماء العينين.

– كشف العمى والرين عن ناظر مصحف ذي النورين.

– منظومة في قواعد الفقه نظمها في ألفي (2000) بيت[8].

النظم التاسع: نظم: المجاز الواضح في معرفة قواعد المذهب الراجح:

تأليف: محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب عبد الله الولاتي الشنقيطي المتوفى 1330هـ، وهي منظومة نفيسة من 311 بيتا جمع فيها كل ما في المنهج المنتخب للزقاق وزاد عليها، وهي في عمومها ضوابط فقهية في المذهب المالكي، قال في أول النظم:

فها أنا أجمع في القواعد   نظما مفيدا للفقيه المقتدي
سميته المجاز ذا الإيضاح   إلى أصول المذهب الصحاح

رتبها على أبواب الفقه: الطهارة، الصلاة، الزكاة، النكاح، توابعه، البيع…[9]

النظم العاشر: نظم قواعد الفقه:

لمحمد بن محمد المختار العلوي المتوفى 1349هـ:

من مصنفاته:

– رسالة في ذم التقليد.

– شعب الإيمان.

– منظومة نبراس أهل السنة في تفسير غريب القرآن والحديث…

– نظم قواعد الفقه.

النظم الحادي عشر: نظم القواعد الكلية وفروعها الجلية:

للشيخ محمد بن الدناه الأجودي الشنقيطي من مواليد 1960م، له مؤلفات عديدة منها:

– التيسير: نظم فقه العمدة لابن قدامة الحنبلي.

– الفقه الإسلامي بين التيسير والتعسير.

– البدعة في الشرع.

– نظم المرقاة في نظم الورقات.

– تهذيب الوجيز في أصول التشريع الإسلامي لمحمد حسن هيتو.

– تاريخ الأصول.

– نظم القواعد الفقهية الكلية وفروعها الجلية خمسون (50) بيتا.

– القواعد الكبرى الخمس وفروعها.

وهو مطبوع في نسخة إلكترونية يمكن الاطلاع عليها وتحميلها من الموقع الإلكتروني للناظم[10].

النظم الثاني عشر: مقرب المقاصد فيما للفقه المالكي من القواعد:

تأليف الشيخ: أحمدو ولد لمرابط، إمام الجامع الكبير في انواكشوط، والمفتي العام في موريتانيا.

وهو نظم حديث في القواعد الفقهية المالكية، يقع في ما يناهز خمسة وسبعين وألفين (2075) بيتا، وضع أول مرة 1429هـ ثم عاد عليه بالزيادة والتنقيح فأتمه عام (1432هـ) جمع فيه عددا كبيرا من القواعد الفقهية استوعبها من قواعد المقري، وإيضاح المسالك للونشريسي، وفروق القرافي، وقواعد الزقاق

 في المنهج، وشرح المنجور عليه.

– وهذه القواعد وإن كانت على مذهب الإمام مالك فإنه لم ينس الإشارة إلى قواعد المذاهب الفقهية الثلاثة: الحنفي، والشافعي والحنبلي.

وفي مطلع النظم عرف بنفسه وقبيلته، وبين الغرض من نظمه، وعدد مصادره، وأعلن عن تسميته، وبعد ذلك: نظم عددا من المباحث النظرية المتعلقة بفن القواعد الفقهية، والضوابط المتفرعة عنها، وكذلك القواعد المستثناة منها منبها على فروعها ومسائلها.

وبعد ذلك نظم 99 قاعدة أخرى من القواعد التي استنبطها الفقهاء من أحكام مسائل الأئمة، وهذه أبيات منتقاة من مطلعها في القسم النظري قال:

هذا وذا نظم به أقرب   قواعد الفقه لمن يقترب
قد اطباه الجمع والتبيين   عما به لصوغه تحسين
جمع من قواعد للمقري   والونشريسي والقرافي والعبقري
ومنهج الزقاق قد أبان لي   خفيه المنجور فاستبان لي
كما انتقيت عدة المسائل   مما اقتنيته من الرسائل
ولمتوننا العتيقة أشير   إذ بالعناية جميعها جدير

إلى قوله:

ومع أن ذي القواعد انتحي   بهن مذهب الإمام الأصبحي
المدني مالك بن أنس   دور الثلاث لم يكن فيها نسي

إلى قوله:

سميته مقرب المقاصد   فيما لفقهنا من القواعد

وفي خاتمة النظم حدد تاريخ انتهائه منه، وعدد أبياته، منوها إلى أنه تميز بكون قواعده صيغت على بصيرة من مقاصد الشريعة، بلغة واضحة المسالك، مع كونه استوعب معظم قواعد الفقه المالكي، وهذه بعض أبيات الخاتمة، قال فيها:

هنا انتهت منظومة القواعد   بعون ربنا الإله الواحد
في خامس القرون بعد الألف في   سنة تسع مع عشرين تفي
إن قلت: كم عددها قلت لها   ألفان مع خمس وسبعين زها
من يبغ ضبط الفقه بالقواعد   على بصيرة من المقاصد
ورام نظما واضح المسالك   سيق به معظمها فذلك
والحمد لله تعالى حمدا   مكافئا ما من نعيم أسدى
صلى وسلم على النبي   ومن على سننه السني

وهي موجودة على نسخة إلكترونية على موقع ملتقى أهل الحديث[11].

المبحث الثاني:
الشروح الموريتانية لكتب القواعد الفقهية المالكية

من المسائل التي ظهرت فيها جهود الموريتانيين شروح القواعد الفقهية حيث تعرض الكثير مهم لها وهو ما سنلاحظه من خلال ما يلي:

أولا: شرح المنهج المنتخب

تأليف أحمذ بن زياد الأبهمي الديماني المتوفى سنة 1322هـ.

وهو شرح للمنهج المنتخب وهو في حقيقته مختصر من شرح عبد القادر السجلماسي مع تعليقات مختصرة من المؤلف، وهذا ما ذكره المؤلف واصفا له في خطبة الكتاب بأنه تعليق اختصره من شرح السجلماسي لنظم الزقاق المسمى: “المنهج المنتخب إلى قواعد المذهب، والكتاب مخطوط، اعتنى به محمد بن حامد الموريتاني، وعمل على حسن إخراجه، ثم سلم نسخة منه لأحد أحفاده لطباعته ونشره.

ثانيا: شرح قواعد المنهج:

تأليف محمد بن أعمر النابغة الغلاوي، المتوفى 1245هـ.

هو العلامة النظام الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن بنيوك السلاوي من آل سيد المين من أولاد موسى، بن محمد بن أحمد بن محمد قلي.

ومن شيوخه: عبد القادر الفوتي، وحبيب الله بن القاضي الإجيجبي، والعلامة أحمد بن العاقل الديماني.

من مؤلفاته:

– نظم في العقيدة.

– شرح على إضاءة الدجنة في العقيدة.

– نظم بو طليحية في الأصول.

– المباشر على ابن عاشر في الفقه المالكي.

– شرح على مختصر خليل (ناقص لم يكمله).

– نظم خطية فم الحاسي في ذم بعض الممارسات.

– مغني اللبيب على ابن مهيب، في التصوف.

– وهذا الشرح مخطوط توجد نسخة منه بمكتبة أهل داود، رمزها: 0020.

ثالثا: شرح مفتاح المرتج من ألفاظ المنهج:

تأليف محمد محمود بن حبيب الله بن القاضي الإجيجبي المتوفى 1277هـ، وهو شرح للمنهج المنتخب للزقاق، وهو مخطوط[12]، توجد منه نسخ عديدة في عدد من المكتبات الموريتانية، منها: مكتبة أهل ألما، مكتبة أهل عدود، المعهد الموريتاني للبحث العلمي[13].

رابعا: شرح المنهج للزقاق:

تأليف محمد امبارك اللمتوني، المتوفى 1293هـ، عالم موسوعي أربت مؤلفاته على المائة، منها منظومة التوسعة الواقعة في اثنين وعشرين وتسعمائة (922) بيت.

خامسا: شرح المنهج إلى المنهج إلى أصول المذهب المبرج:

تأليف: محمد الامين بن أحمد زيدان الجكني نسبا الشنقيطي إقليما المالكي مذهبا، نشأ وتعلم في بادية موريتانيا، كانت وفاته 1325هـ، له مؤلفات كثيرة منها:

1- شرح على مختصر خليل، معروف بـ”النصيحة”.

2- شرح على مراقي السعود، أسماه: مراقي الصعود إلى مراقي السعود.

3- المنهج إلى المنهج إلى أصول المذهب المبرج[14]. وهو شرح للمنهج المنتخب للزقاق، وهو مختصر عمل فيه على حل ألفاظ إشارات الناظم، وقد كانت له وقفات متعددة، ليبدي فيها رأيا أو يفيد فائدة، وغالبا ما يستفتحها بعبارة: تنبيه أو فائدة، كما عمد إلى تفريق كلمات البيت أثناء الشرح، مبرزا لها بعلامة خاصة حتى ولو كانت حرفا واحدا، وهذا الكتاب مطبوع بتحقيق حفيده: الحسين بن عبد الرحمن.

سادسا: شرح إعداد المهج في الاستفادة من المنهج في قواعد المذهب المالكي:

إعداد وترتيب: أحمدو بن أحمد المختار الجكني الشنقيطي، المدرس بالمسجد الحرام، ذكر في توطئته للكتاب أن وعورة عبارات أسلوب محمد الامين بن أحمد زيدان في “المنهج إلى المنهج إلى أصول المذهب المبرج” التي تبدو صعبة على من لم يتعود تآليفه، وكذا أهمية الشرح، من بين أهم الأسباب التي أملت عليه إعداده وترتيبه، وتيسيرا للاستفادة منه، حيث وضع بعض العبارات الصعبة، وعلق على بعض القضايا، إما مستدلا لمسألة أو محققا لحكم، وتعليقات بالهامش، ووضع فهرسة شاملة لفصوله وأبوابه، وهو مطبوع صدر عن دار إحياء التراث الإسلامي دولة قطر 1983م.

سابعا: شرح المنهج المنتخب للزقاق:

تأليف عبد القادر بن محمد بن محمد سالم المجلسي المتوفى 1337هـ المولود عام 1240هـ تتلمذ على يد والده العلامة محمد بن محمد سالم المجلسي، ثم انتقل إلى العالم الجليل أحمد باب بن البخاري بن الفلالي، فأخذ عنه علم التوحيد.

ومن مؤلفاته:

– نظم في الغضب وسببه.

– شرح على المنهج المنتخب، وهو مخطوط توجد نسخة منه بمكتبة أهل حامني، رقم 2826[15].

ثامنا: شرح طرة على منهج الزقاق:

تأليف محمد محمود بن أحمد الواثق التندغي، المتوفى 1368هـ، ولد عام 1318هـ غربي اترارزه من موريتانيا، تلقى علومه الشرعية واللغوية في المحظرة الموريتانية، من شيوخ عصره: وبعد تخرجه عمل مدرسا لها، وكان شاعرا وناظما، وضع “طرة” أي شرحا على المنهج المنتخب للزقاق، توجد نسخة منه مخطوطة بمكتبة أهل محمد الفتح بن عبداوه رمزها 0066.

تاسعا: محاضرات في القواعد الفقهية:

تأليف الشيخ محمد يحيى بن الشيخ الحسين بن آد الجكني: ولد عام 1288هـ الموافق 1920م، حفظ القرآن على يد والده الشيخ الحسين بن الشيخ سيد المختار ولد عبد المالك، أخذ الفقه والعقيدة وقواعد المذهب عن لمرابط أحمدو بن مود، والأصول والمنطق والبيان وغيرهم من العلوم النظرية عن لمرابط اباه بن محمد الامين، ودرس العقائد والفرائض على الشيخ محمد الامين الشنقيطي، أسس محظرة بتنييسر 1948م ودرس فيها على مدى ثلاثين سنة، تخرج منها على يديه عدد كبير من مشاهير العلماء مثل الشيخ عبد الله بن بيه، ومحمد عبد الله بن الإمام، ومحمد العاقب بن آده، والقاضي محمد الامين بن محمد بيبه، والطالب محمد بن البشير.

التحق بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية عام 1978م محاضرا في الفقه والقواعد والأصول، وقد كانت وفاته بانواكشوط مساء الخميس 10 محرم 1408 الموافق 3 سبتمبر 1987م.

محاضراته في القواعد الفقهية:

دروسه التي كان يلقيها على طلبته بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بانواكشوط، أوردها في 73 قاعدة فقهية، مأخوذة كلها من المنهج المنتخب للزقاق، وشرحها شرحا شديد الاختصار، ومنهجه في ذلك:

أن يبدأ بذكر القاعدة، وما ينبني عليها من الفروع والأقوال المختلفة، مع بيان المشهور منها في المذهب “المالكي”، ثم يذكر الأبيات الواردة في المنهج المنتخب المتضمنة للقواعد التي سبق شرحها.

بدأ بقاعدة: اختلف في “النكاح هل هو من الحاجيات أو من التحسينات؟” أو بعبارة أخرى: “هل هو قوت أم تفكه؟” وختمها بقاعدة: “اختلف في بيت المال هل هو وارث أو جامع لما ضاع؟”

والكتاب مخطوط، وقد كان موضع تحقيق لأحد طلاب المعهد العالي لنيل الإجازة فيه الفقه والأصول 2009م.

عاشرا: شرح على التكميل:

تأليف محمد محمود بن حبيب الله بن القاضي الإجيجبي، وهو مخطوط.

حادي عشر: شرح تكميل ميارة للمنهج:

تأليف محمد امبارك اللمتوني، ، المتوفى 1293هـ، عالم موسوعي أربت مؤلفاته على المائة.

ثاني عشر: شرح التكميل:

تأليف محمد الامين بن أحمد زيدان الجكني الشنقيطي المالكي المتوفى 1325هـ قال في خطبته: هذا تلخيص لطيف مفيد، وضعته تكميلا لتكميل سيدي محمد بن أحمد ميارة، اقتصرت فيه على حل ألفاظه ليسهل حفظه على طالب العلم[16].

وهذا الشرح مطبوع صدر بتحقيق حفيد المؤلف الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الامين الشنقيطي عن دار الكتاب المصري بالقاهرة 1983م.

ثالث عشر: شرح البحر الطامي ذو اللجج، على بستان فكر المنهج:

تأليف محمد يحيى الولاتي الشنقيطي المتوفى 1330هـ، ولد عام 1259هـ بمدينة ولاته في الجهة الشرقية من موريتانيا، كان عالما، محدثا، فقيها، أصوليا، أديبا، شاعرا، ناثرا، مالكي المذهب، أشعري الاعتقاد، تجاني الطريقة، له مصنفات كثيرة منها:

1- بلوغ السول في الأصول.

2- فتح الودود على مراقي السعود.

3- توضيح المشكلات في اختصار الموافقات.

4- رحلة الحجاز.

5- منبع العلم في الفروع.

6- شرح على البخاري[17].

والبحر الطامي، شرح لمنظومة تكميل المنهج لميارة، شرحا طويلا كثير الفوائد، وهو مخطوط توجد نسخة منه بمكتبة الولاتي لإحياء التراث الإسلامي بانواكشوط رقم 041.

رابع عشر: شرح السلم الأبهج في شرح اختصار تكميل المنهج:

تأليف محمد يحيى بن محمد المختار بن الطالب الولاتي، وهو مخطوط توجد نسخة منه بمركز أحمد باب بتنبكتو، رقم 4232، وقد كتبت نسخة منها بتاريخ 1331هـ[18].

خامس عشر: شرح اختصار تكميل المنهج:

تأليف محمد المختار بن امباله  التيشيتي، وهو مخطوط توجد نسخة منه بمكتبة محمد امباله رمزها 335.

سادس عشر: شرح تكميل المنهج لميارة:

تأليف زين العابدين بن محمذن بن اجمد بن ادومو بن أحمذ بن أشفغ المختار باب بن محمد الامين بن المختار بن عمر بن علي بن يحيى بن يداج، ولد عام 1277هـ، حفظ القرآن على يد والدته الحافظة، وأخذ عن محمذن بن محنض باب المنطق والبيان، وأجازه في القراءات السبع ورسم القرآن وتجويده محمد فال بن بوفره.

من مؤلفاته:

1- نظم الغرر السواطع على الدرر اللوامع.

2- مفحمات الأقران في مبهمات القرآن للسيوطي.

3- طريق السداد في تحقيق أمر الضاد.

4-  فتاوى محمذن فال بن متالي.

5- نظم فتاوى محنض باب بن اعبيد.

6- نظم فتاوى عبد القادر الفاسي.

وكانت وفاته 1358هـ.

وهذا الشرح مخطوط توجد نسخة منه في نسخة أهل آبجاه..

سابع عشر: تعليق على تكميل المنهج لميارة:

تأليف عبد القادر بن عبد الله بن محمد بن محمد سالم المجلسي المتوفى 1372هـ.

ثامن عشر: تطبيق القواعد الفقهية من خلال شرح المنجور على المنهج المنتخب للزقاق دراسة منهجية:

إعداد أحمد بن محمد الامين النيني، في نطاق رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة في العلوم الإسلامية، بإشراف الدكتور عبد الحميد عشاق بدار الحديث الحسنية الرباط المغرب عام 2005.

الخاتمة

هذا بعض ما أمكن إحصاؤه من جهود الموريتانيين في خدمة القواعد الفقهية وقد توصل هذا البحث إلى النتائج التالية:

النتائج والتوصيات:

أولا: النتائج:

– أظهر هذا البحث كثرة المؤلفات الموريتانية في القواعد الفقهية حيث بلغت الأنظام وحدها اثنا عشر نظما وبلغت الشروح ثمانية عشر.

ثانيا: التوصيات:

– ضرورة اهتمام الباحثين بالمخطوطات الموريتانية في القواعد الفقهية، لتحقيقها ونشرها، والذي لم يزد هذا البحث المتواضع على وضع أصابع الباحثين على مواقع المخطوطات التي أمكن الاطلاع عليها ببيان أماكن وجودها، والأرقام الاستدلالية لها لتسهيل الرجوع إليها.

– أوصي كذلك بإعداد موسوعة شاملة عن المخطوطات الموريتانية في مختلف المجالات وخاصة في القواعد، تشتمل على أرقامها الاستدلالية وأماكن وجودها ليسهل على الباحثين الرجوع إليها.

– أن تتبنى الجامعات والمعاهد المخطوطات في إطار استراتيجية واضحة المعالم لتحقيقها ونشرها.

– تقريب فكرة التقعيد الفقهي إلى المشرع الموريتاني للاستفادة منها عند صياغة القوانين في المجالات المختلفة، وذلك من خلال دورات علمية مشتركة، بين المؤسسات العلمية والمؤسسات التشريعية.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

هوامش المقال: 

[1] – الشيخ محمد المامي حياته وآثاره، رسالة تخرج من المعهد العالي انواكشوط 1984م لعبد الله بن أحمدو رسالة تخرج من المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية بنواكشوط عام 1984 عن “كتاب البادية : أطروحة لنيل الدكتوراه في اللغة العربية” من إعداد بومية ولد محمد السعيد ولد ابياه ص 29.

[2] – انظر بلاد شنقيط المنارة والرباط عرض للحياة العلمية والإشعاع الثقافي والجهاد الديني من خلال الجامعات البدوية المتنقلة للخليل النحوي تونس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1978 ص 518.

[3] – عيون الإصابة، في مناقب محنض باب، المختار بن مولود خي، كلية الآداب، جامعة انواكشوط.

[4] – تنقيح تكميل ميارة، محنض باب الشنقيطي، الصفحة الأولى من المخطوط، نسخة مصورة بمكتبة المسجد النبوي الشريف.

[5] – مقدمة المحقق: محمد بن سيد محمد مولاي لنظم: درر الأصول للشيخ المختار بن بونا الطبعة الأولى، دار يوسف بن تاشفين، موريتانيا عام 1427هـ.

[6] – بلاد شنقيط المنارة والرباط، ص 600.

[7] – انظر ترجمته في مقدمة كتابه منح العلي في شرح كتاب الأخضري في العبادات المالكي، تحقيق اباه بن محمد عالي المجلسي، الطبعة الأولى 2005م.

[8] – بلاد شنقيط ص 573.

[9] ـ وهذا النظم مطبوع ضمن مجموع من كتاب، بإشراف حفيد المؤلف، الطبعة الأولى (الرياض، دار عالم الكتب 1414هـ 1993م)، ثم ملحقا بالدليل الماهر الناصح شرح المجاز الواضح في قواعد المذهب الراجح (انواكشوط – مكتبة الولاتي لإحياء التراث الإسلامي عام 2006 من ص 263 إلى ص 279). وقد تولى محمد يحيى الولاتي بنفسه شرح منظومته.

[10] – http:// www.aldennah.com

[11] – رابط الموقع هو: http://www.ahlalhdeeth.com

[12] – بلاد شنقيط، ص 159.

[13] – حياة موريتانيا الثقافية، 2/27.

[14] – انظر ترجمته في مقدمة تحقيق حفيده الحسين بن محمد الامين، دار الكتاب المصري، القاهرة 1983.

[15] – حياة موريتانيا الثقافية2/27.

[16] – شرح تكميل المنهج، على هامش المنهج إلى المنهج إلى أصول المذهب المبرج، لمحمد الامين بن أحمد زيدان الجكني تحقيق الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأمين الشنقيطي ص3.

[17] – انظر ترجمته في فتح الودود على مراقي السعود لمحمد الولاتي بقلم معاصره محمد حبيب الله بن مايابا فاس الطبعة المولوية 1327هـ و شجرة النور الزكية، ترجمة رقم 1713.

[18] – الفهرس الشامل، الفقه والأصول، 4/660.

المصادر والمراجع

  1. البادية، للشيخ محمد المامي، أطروحة دكتوراه بكلية الآداب جامعة محمد الخامس بالرباط نوقشت في نفمبر 2009 إعداد بوميه ولد محمد السعيد ولد ابياه.
  2. بلاد شنقيط المنارة والرباط، الخليل النحوي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تونس1987.
  3. التاج والإكليل لمختصر خليل محمد البدري المواق مطبعة السعادة القاهرة 1328
  4. تنقيح تكميل ميارة، محنض باب الشنقيطي، الصفحة الأولى من المخطوط، نسخة مصورة بمكتبة المسجد النبوي الشريف.
  5. حياة موريتانيا الحياة الثقافية المختار بن حامد الدار العربية للكتاب ليبيا 1990
  6. درر الأصول للشيخ المختار بن بونا المحقق: محمد بن سيد محمد مولاي الطبعة الأولى، دار يوسف بن تاشفين، موريتانيا عام 1427هـ.
  7. شجرة النور الزكية، ترجمة محمد بن محمد بن عمر بن علي ابن سالم مخلوف (المتوفى: 1360هـ) الناشر: دار الكتب العلمية، لبنان الطبعة: الأولى، 1424 هـ – 2003 م
  8. شرح تكميل المنهج، على هامش المنهج إلى المنهج إلى أصول المذهب المبرج، لمحمد الامين الشنقيطي.
  9. الشيخ محمد المامي حياته وآثاره، رسالة تخرج من المعهد العالي انواكشوط 1984م لعبد الله بن أحمدو.
  10. عيون الإصابة، في مناقب محنض باب، المختار بن مولود خي، كلية الآداب، جامعة انواكشوط دت
  11. معجم المؤلفين عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ) الناشر: مكتبة المثنى – بيروت، دار إحياء التراث العربي بيروت
  12. منح العلي في شرح كتاب الأخضري في العبادات المالكي، تحقيق اباه بن محمد عالي المجلسي، الطبعة الأولى 2005م.

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of