الدنيا كانت زاهرة بتعدد الألوان
أشرقت و أشرفت بتطور الإنسان
قدترقت التقنية حتى واصلت السماء
والعالم كان يرقص أمام الشبان
و كم من قوم فخر برقيتهم العالية
و كنا نحن قائمين ساكتى الشفتين
فجاش غضبك و سخطك ازداد
وأحيطت الدنيا بالبلاء دون إعلان
سارت الأمواج الخطيرة فى شكل الوباء
إذا غفلنا عن ذكرك و نحن فى عصيان
و أمدَت فيروس كورونا يداها السوداء
و تغيَرت الأحياء فجأة فى مجتمع الفتيان
وقد تفشى الخوف والوحشة و سيلان الذعر
و تغشى سحب الظلام فى الأكوان
فانقلب نمط الحياة والعيشة فى الدول
و كيف نحيى الهنا و أنت غضبان
فاعف عنا واعنَاعلى ذكرك وحسن عبادتك
وارفع عنا هذا البلاء برضاك غير سخطان
هل هذا شعر ؟ ومن اي مدرسة شعرية واي بحر لو تكرمتم