المدخل إلى الموضوع:
لا يختلف فيه اثنان أن بلدنا الهند أنجبت في أرضها الميمونة عددا لابأس به من العلماء الكبار والأدباء العظام والكتاب البارزين الذين قاموا بجهود جبارة مكثفة في نشر وإشاعة اللغة العربية وآدابها منذ ظهور الإسلام في أرض الهند، وذلك عن طريق التعليم الديني من التفسير والحديث النبوي الشريف والفقه الإسلامي وغيرها من الدراسات العلمية والأدبية من النحو والصرف والبلاغة والأدب واللغة والشعر والتاريخ والمنطق والعلوم العقلية والنقلية وما إلى ذلك، ولقد أنجبت ولاية تاميل نادو الهندية عددا هائلا لا يستهان به من العلماء الأفاضل والمترجمين الماهرين البالغين والأساتذة البارعين الذين لهم يد طولى في الدراسات الإسلامية والعلوم العربية معا، ولهم صيت ذائع في الأوساط العلمية والفكرية والأدبية في الهند وخارجها، وقد اعترف علماء العرب بفضلهم وتضلعهم وتمكنهم وقدرتهم المتكافئة ومهاراتهم الفائقة في العلوم العربية والاجتماعية والتاريخ. وهؤلاء العلماء الأفاضل والكتاب الممتازين هم الذين بذلوا جهودهم البالغة في ترويج هذه اللغة العربية الميمونة في الميادين المختلفة، قد حاولت في هذه المقالة المتواضعة أن أتناول بدراسة تحليلية وافية جادة أعلام المؤلفين البارزين المعاصرين الذين يحتلون مكانا مرموقا محترما لدى الأوساط العلمية والفكرية والأدبية في ولاية تاميل نادو بصورة خاصة وفي أنحاء الهند بصورة عامة. فبناء على ذلك، تشتمل هذه المقالة المتواضعة على ثلاثة مباحث. سألقي في المبحث الأول نظرة عامة على ترويج العلوم العربية وآدابها في ولاية تاميل نادو. وفي المبحث الثاني سأتناول بدراسة وافية أعلام المؤلفين والأساتذة البارعين باللغة العربية الذين ولدوا في النصف الأول من القرن العشرين، ودرسوا ولايزالون يدرسون العلوم العربية والدراسات الإسلامية في جامعات وكليات هندية مختلفة. وفي المبحث الثالث الأخير سأقوم بدراسة تحليلة وافية شاملة عن الأعلام والمؤلفين التاميليين الذين ولدوا في النصف الأخير من القرن العشرين ومازالوا يخدمون هذه اللغة العربية بكل جد وسعي حثيث في العديد من المعاهد والجامعات والكليات الهندية.
المبحث الأول: نظرة عامة على ترويج اللغة العربية في ولاية تاميل نادو الهندية.
تعد ولاية تاميل نادو الهندية من أجمل وأهم الولايات الهندية الشهيرة التاريخية التي تقع في أقصى جنوب شبه القارة الهندية، وعاصمة هذه الولاية مدينة تشنائي، ومساحتها 133038 كيلو متر مربع، ويحدها من الشرق “خليج البنغال”(Bay of Bengal) ومن الغرب ” ولاية كيرالا”) (Kerala ومن الشمال “ولايتا “آندهرا براديش” (Andhara pardesh) و” كرناتكا” ) (Karnatakaومن الجنوب بلاد “سريلانكا”(Srilanka) و”المحيط الهندي”. ومن حيث المساحة تعتبر هذه الولاية الحادية عشرة من ولايات الهند التسع والعشرين، وهي الولاية السابعة من حيث عدد السكان، وهي تقوم مقام الاهتمام والاعتزاز في تاريخ الهند، وهي تعد من أهم الولايات الممتدة الثقافية بمبلغها التطور والنمو في جميع الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والحضارية وما عداها، وأنها نالت رقما عاليا (15%.58) في المؤسسة التجارية، وهي موطن وموئل للموارد الطبيعية والفطرية، وهي أكثر الولايات تعدادا لمعابد الهندوس من فن العمارة الدرافيدية، ومنتجعات شاطئية، وأماكن العبادة التاريخية الشهيرة للأديان المختلفة، وهناك ثلاثة أماكن مدرجة ضمن مواقع التراث العالمية لمنظمة التربية والعلم والثقافة التابعة لهيئة الأمم المتحدة (UNESCO) وهي: السكة الحديدية في جبل نلغيري (Nilgiris)، ومعبد بریهادیسوارا (Brihadeeswarar) في تانجور (Tanjore)، تم بنائها على يد راجا شولن في هذه المديرية، معبد شاطئ البحر في ماهاباليبورام (Mahabalipuram) ويقال إنها أسست في عهد بالافا (Pallava).
ولقد كانت هناك روابط قوية وصلات ودية وأخوية بين العرب والهند منذ أقدم العصور حتى عصر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بسبب التجارة البحرية والحرفة اليدوية والمعيشة والديانة وتبادل البضائع الثمينة، وكانت العلاقات الأخوية والصلات الودية والمحبة بين العرب وأهل تاميل نادو وثيقة قوية متينة منذ زمن بعيد جدا حتى قبل المسيح عليه الصلوة والسلام. ولقد كانت هناك تقاليد وعادات رسمية خاصة تتميز بها الحضارة العالمية والثقافة الهندية الأخرى. وإن هذه الولاية معروفة ومشهورة في الأدب والثفافة والموسيقي والرقص والحرفة اليدية والمعيشة. وإن جمالها ومناظرها الطبيعية النفيسة واختراعاتها الرائعة أعجب بها العرب إعجابا كبيرا بالغا، وأنهم كانوا يجيلون إنتاجات ولاية تاميل نادو الهندية ولا سيما الملابس والفلفل والزنجبيل والقرنفل والعود والمسك واللؤلؤ والياقوت والمرجان والعطور والهيل والجأفل والليمون والتبول والفولاذ والساذج الهندي والبهارات إلى بلاد بعيدة، مثل: اليمن والشام والأردن والحجاز وما عداها. زار العرب هذه الولاية وشاهدوا ميناءها ومدنها وقراها، وتزوجوا بنساء تاميل نادو حتى توطن بعضهم في المناطق الساحلية، وامتزجت ثقافتهم وحضارتهم بتقاليد وحضارات تاميل نادو وعاداتها وأخلاقها حتى صارت جزءا لا يستهان به في ثقافتهم وحضارتهم[1].
ومما يجدر بالذكر أن ولاية تامل نادو الهندية هي أول ولاية في شبه القارة الهندية التي وطأتها أقدام وفود العرب، وتشرفت بدخول الإسلام عن طريق البحر، وعندما قدم العرب إلى الهند فاستقبلهم السكان والحكام من ولاية تامل نادو الهندية استقبالا حارا بصميم قلوبهم الصافية، وجعلوا يعتنقون الدين الحنيف الخالد إلى يوم القيامة وفودا وجماعة، ويفتخرون به كل الافتخار. وبنتيجة هؤلاء العرب المستوطنين في تاميل نادو واختلاطهم بالسكان المحليين انتشرت اللغة العربية انتشارا واسعا في أنحاء الولاية وتغلغلت في حياة أبناءها الثقافية والاجتماعية. وإن العلاقة بين أهل ولاية تامل نادو الهندية وتجار العرب فتحت آفاقا جديدة لتبادل الأفكار والخواطر والمشاعر وتفاهم الثقافات واللغات. وإن اللغة العربية وآدابها ظلت وما زالت محط اهتمام المسلمين من هذه الولاية منذ القرون الغابرة حتى يومنا هذا، وإنها لم تكن من اللغات الأجنبية عندهم أو الغربية عليهم، وإن دراستها لم تزل ولا تزال تجري في ولاية تاميل نادو الهندية منذ أقدم العصور وهو أمر يشهد به عدد لا بأس به من المؤسسات والمعاهد والمدارس الدينية والكليات والجامعات الرسمية وغير الرسمية في كافة أنحاء الولاية[2].
إن لولاية تاميل نادو مساهمات جليلة في الدراسات العربية صيانة ونشرا وتأليفا، وقد نالت اللغة العربية مكانة مرموقة بين شقيقاتها من اللغات العالمية، اللغة العربية مع شرفها الديني الذي يجعلها عزيزة على المسلمين للحضارة العربية والإسلامية، إن العلاقات الوثيقة التي كانت تربط هذه الولاية بالبلاد العربية وطنا وشعبا لا تزال تقوى يوما فيوما في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية، وفي هذه الظروف إن لدراسة اللغة العربية دورا هاما في تمكين وتحصين هذه العلاقات، اختلطت الألفاظ العربية باللغة التاميلية كثيرا، وكان الناس من هذه الولاية يظنون أن الألفاظ العربية مرتبطة بألفاظ تاميلية، ومن بعض ألفاظها هي: وكيل، وسؤال، وأصل، ونقل، وعطر، وعنبر، ونفر، وشرط، وإنعام، وبديل[3].
يعبر عن خواطره وانطباعاته الشيخ أبو الحسن علي الندوي بقوله ” من مظاهر تأثير المسلمين في تقافة الهند وحضارتها تأثير اللغة العربية- التي تخصهم والتي حملوها إلى هذه البلاد- في لغات الهند، ولهجاتها وأدبها وحضارتها، إن تأثير لغة راقية متمدنة في لغة أخرى ليس بدعا من الأمور، ولا حادثا طريفا في تاريخ اللغات والثقافات، ولم تزل الحضارات البشرية في كل طور من أطوار المدنية تتبادل الأفكار والخواطر، والكلمات وطرق التعبير، ولم تزل في أخذ ورد، وإفادة واستفادة، وهذه طبيعة الحياة والرقي”[4].
ولقد قام الرحالة الكبير الشيخ محمد بن عبد الله المعروف بابن بطوطة برحلة سياحية زيارية إلى الهند وسرنديب في عصر الملك آريا شكراوارتي (Aryachakravarthy)، وقام بمشاهدة بلدة ” فتان ” في ولاية تاميل نادو، عندما نزل ابن بطوطة في أرض تاميل نادو كان السلطان غياث الدين حاكما على مدرائي (Madurai)، أنه زار عدة مدن في الهند، حيث سكن عدة سنوات، ثم توجه إلى الصين، ويظن بعض المؤرخ للهند أن الإسلام جاء إلى بلدنا الهند بعد غزو محمد بن القاسم الثقفي الذي قدم إلى الهند بعد حكم الحجاج بن يوسف الثقفي لفتح السند عام 712م. إن هذه الآراء ليست بصحيحة ولا توجد دلائل مناسبة لهذه الآراء الباطلة كما يقول الباحث الدكتور أحمد زبير ” يظن بعض مؤرخي الهند أن الإسلام جاء إلى الهند بعد غزو محمد بن القاسم الثقفي الذي أرسله الحجاج بن يوسف الثقفي لفتح السند في شمال الهند سنة 91هجـ/ 712م أو بعد عدة غزوات لمحمود الغزنوي الهند، وهذه الآراء ليست بصحيحة ولا توجد دلائل مناسبة لهذه الآراء الباطلة، والصحيح أنه دخل المناطق الساحلية الجنوبية الهندية قبل قرن أو أكثر لهذه الغزوات وكان الإسلام موجودا إلى أبعد حد في المناطق الجنوبية الهندية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم”[5].
على أية حال، إن اللغة العربية وصلت إلى ولاية تاميل نادو الهندية رويدا رويدا ومرحلة بعد مرحلة وخطوة بعد خطوة بعد ما جاء العرب إلى الولاية ومستوطناتهم في المدن والقرى والمناطق الجنوبية الساحلية في أنحاء الولاية، يقول د. ظهور أحمد أظهر ” أخذت اللغة العربية تنشر في جنوب الهند، ولكن العوامل المهمة التي كان لها دور مهم في انتشار اللغة العربية ونيل علومها رواجا في شبه القارة الهندية هي ما نتج عن الحركة الإسلامية التي بدأتها الفتوحات العربية والعلاقات والروابط مع العالم العربي قبل الإسلام وبعده قد سجلها التاريخ، ولا تزال موضع الاهتمام والعناية للباحثين والعلماء”[6].
وبعد ذلك بدأ العلماء والأساتذة يقومون بترويج الدراسات الإسلامية والعلوم العربية وآدابها بين العامة والخاصة من أبناء التامليين الهنديين، وجعلوا يكتبون كتبا كثيرة حول العلوم الإسلامية الدينية من التفسير والحديث النبوي الشريف والفقه وأسرار الشريعة، والعلوم العقلية من الفلسفة والمنطق وعلم الكلام، والعلوم اللغة اللغوية من النحو والصرف والبلاغة وفقه اللغة والمعاجم والقواميس وغيرها الكثيرة من العلوم والفنون الأخرى. ومن بعد ذلك لم يزل ولا يزال يقدم عدد كبير لا بأس به من العلماء التاميليين خدمات جليلة منذ بداية الإسلام حتى يومنا هذا. ومن المناسب لي أن أقول إنني لا أريد أن أذكر مساهمة العلماء الذين ولدوا قبل القرن العشرين بل سنكتفي على ذكر هؤلاء العلماء الأفذاذ الذين ولدوا في القرن العشرين خاصة وخدموا ولا يزالون يخدمون اللغة العربية بفضل تأليفاتهم القيمة وبحوثهم الأكاديمية ومقالاتهم الرائعة المنمقة في سبيل ترويج العلوم العربية وآدابها ونشرها عبر القرن العشرين في ولاية تاميل نادو الهندية.
المبحث الثاني: مساهمة علماء اللغة العربية من ولاية تاميل نادو الهندية في النصف الأول من القرن العشرين.
يتعلق هذا المبحث بجوانب مختلفة من حياة العلماء الممتازين والكتاب المجدين والأساتذة المهرة التامليين الذين لهم خدمات جليلة ومساهمات بارزة في مجال العلوم الدينية والثقافية الإسلامية واللغة العربية وآدابها وتطويرها في البلاد الهندية وخارجها. ويتناول أسماء هؤلاء العلماء والأساتذة الذين ولدوا ونشأوا قبل النصف الأول من القرن العشرين ومازالوا يقدمون مساهمتهم الجليلة في نشر وانتشار اللغة العربية وآدابها في أنحاء البلاد تصنيفا وتأليفا وترجمة.
- الدكتور محمد يوسف كوكن العمري
ولد الدكتور محمد يوسف كوكن العمري في الرابع من نوفمبر عام 1916م، وبدأ تعليمه الابتدائي في البيت، وتعلم من أبيه الكريم وأمه الحنون، ثم تلقى الدروس الابتدائية من المدرسة الابتدائية الواقعة في القرية، وبعد الحصول على التعليم الابتدائي توجه إلى عمرآباد والتحق بجامعة دار السلام بعمرآباد حيث نال شهادة ” العالمية في الأدب العربي”، وفيما بعد التحق بجامعة مدراس ونال شهادة ” أفضل العلماء ” وشهادة ” منشى فاضل “، وشهادة ” متروكوليشن “، ثم جاء إلى أعظم كراه والتحق بدار المصنفين حيث تعلم أهمية جمع المعلومات من المصادر والمراجع لإعداد المقالات والبحوث الأكاديمية والتأليفات النادرة من العالم الكبير العلامة السيد سليمان الندوي الذي كان عالما عبقريا في عصره، وأن الدكتور عمل مترجما ممتازا في دار الترجمة ومسؤولا في دار الوقاية لولاية مدراس ونائب أمين في المكتبة الشرقية بمدراس ومدرسا بارزا في كلية برهان الحكومية بتلاشيري بكيرالا- الهند، ثم خدم كمدرس ممتاز ومحاضر في قسم الدراسات العربية والفارسية والأردية بجامعة مدراس- تاميل نادو بجنوب الهند، وكذلك تولى رئيسا لقسم اللغة العربية بجامعة مدراس ومنصب الأستاذ الزائر في جامعة كاليكوت- بولاية كيرالا- الهند، ثم عمل بصفته عميدا للمدرسة الجمالية بمدراس- تامل نادو- الهند، كما ألف وصنف وكتب عدة كتب حول العناوين المختلفة، ومن أبرز أعمالها هي: أعلام النثر والشعر في الأدب العربي الحديث (ثلاثة أجزاء)، وترجمة تروكورل، ودولة المغول، والعرب وآدابهم، والقراءة العربية، والقراءة المفيدة، واللغة العربية والفارسية بكرناتكا وغيرها الكثيرة.
- الشيخ عبد الرافع الجمالي الباقوي
ولد الشيخ عبد الرافع الجمالي الباقوي بـ” رد هلس” الواقعة في ضواحي مدينة تشنائي المشهورة لتجارة الرز عام 1341هجـ الموافق عام 1923م، بدأ تعليمه الابتدائي في البيت، كما درس العلوم الابتدائية والقرآن الكريم من أبيه وأمه كالعادة، كما درس اللغة الفارسية من جده الماهر الحاذق بالفارسية الشيخ حاجي مرتضى حسين الموقر، ولم ينل فرصة سعيدة كثيرة لتعليم اللغة الفارسية في المدرسة الدينية، بالرغم من ذلك أنه لا يزال يكتب الأشعار والأبيات في اللغة الفارسية بجهده الكبير وسعيه المشكور، وكان يرسلها إلى جده الكبير فيتعجب بها كثيرا ويمدحه مدحا كثيرا، وبعد ذلك قد التحق بالمدرسة الجمالية للحصول على الدراسة الابتدائية والثانوية ثم التحق بالباقيات الصالحات حيث تعلم العلوم اللغة العربية من النحو والصرف والبلاغة والمنطق وأتقن فيها حتى نال شهادة ” العالم والفاضل ” من الباقيات الصالحات مع الحصول على شهادة ” المنشي الفاضل ” من جامعة مدراس- تاميل نادو بجنوب الهند، كتب الشيخ المرثيات والمدائح النبوية الشريفة في اللغات الأربع هي: العربية والفارسية والأردية والتاميلية، وكما كتب وألف كتبا كثيرة حول موضوعات مختلفة ومن آثاره المشهورة: نفحة الوردة في مدح سيد المرسلين، ورثاء الخاطر على وفاة جمال عبد القادر، ورثاء اللب الحزين على وفاة الحاج جمال محي الدين المغفور له[7].
- تي محمد عبد القادر الأنوري
ولد الشيخ تي. محمد عبد القادر الأنوري بتينغاباتنم قرب كنيا كماري- تاميل نادو بجنوب الهند عام 1367هجـ المصادف عام 1948م، تعلم التعليم الابتدائي من كتاتيب مختلفة، ثم التحق بجامعة أنوار العلوم بترووتانكود حيث تعلم قواعد النحو والصرف والبلاغة من الأستاذ محمد عبد القادر النحوي والقاهري، والأستاذ محمد نوح المولوي، والأستاذ عبد الرافع المولوي، والأستاذ بخاري وغيرهم، وبعد ذلك انخرط بسلك التدريس وعمل في مدارس مختلفة منها: المدرسة الرحمانية بكليانور، ومدرسة النوادر المحمدية ببتاكودي، ومدرسة رياض الجنان بترونلويلي، والمدرسة الجمالية بمدراس، ومدرسة مدينة العلوم بكانتور وغيرها من المدارس والمعاهد الأخرى في الولاية، ومن آثاره العلمية والأدبية التي خلفها وراءه هي: العربية في خمسين عاما ( باللغة التاميلية )، وجمالية الجملاء ( الأشعار العربية )، وكذلك أنه ألف وصنف كتبا عديدة حول موضوعات شتى ولكن معظمها لم تطبع حتى الآن وآمل أن تطبع في المستقبل بإذن الله سبحانه وتعالى.
- الدكتور سيد علي
ولد الدكتور سيد علي في مدراس- تاميل نادو بجنوب الهند عام 1354هجـ المصادف عام 1935م، وتلقى العلوم الإسلامية الأولى من الكتاتيب المختلفة، ثم التحق بمدرسة أعظم ونال النشاطات العلمية والأدبية والرياضية وأتقن فيها، ثم التحق بكلية الفنون بمدراس حيث نال شهادة البكالوريوس عام 1954م، ثم توجه إلى العراق وواصل دراسته فيها ثم رجع إلى وطنه العزيز من أجل الثورات التي كانت تشهد بها البلاد حينذاك، وبعد العودة منها عين مدرسا للغة الإنجليزية في الكلية الجديدة عام 1961م، ثم التحق بجامعة علي جراه الإسلامية ونال شهادة ” الماجستير في اللغة العربية ” عام 1965م، وعين مدرسا ممتازا نابغا في قسم اللغة العربية وآدابها، وبعد التدريس لعدة سنوات حصل على درجة الدكتوراه من جامعة عليجراه الإسلامية تحت إشراف الأستاذ مختار الدين أحمد عام 1982م، وكان موضوع أطروحته القيمة ” مساهمة الدكتور أحمد أمين للأدب العربي”، ومن أبرز مآثره العلمية الأدبية التي تركها لنا الدكتور بعد تجارب علمية وأدبية هي: دعنا نتحدث بالعربية، و Arabic language for Beginners,، وغيرها من الكتب الهامة.
- الدكتور سيد مسعود الجمالي
ولد الدكتور سيد مسعود الجمالي بكديانالور الواقعة بتاميل نادو- الهند عام 1366هجـ المصادف عام 1947م، ونشأ في أسرة علمية دينية شريفة منتسبة إلى ـ” بولان”، تهجى الدكتور أولى الحروف الابتدائية في المنزل من أمه الحنون وأبيه الكريم، ثم تعلم في مدرسة الجمالية الواقعة بقرب بيته، وحصل على شهادة المولوي والعالم والفاضل بأرقام ممتازة ، كما أنه حصل على شهادة ” أفضل العلماء”، و” الماجستير”، و” الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها”، ثم انخرط بسلك التدريس في مدرسة الجمالية، ومدرسة كراسنت، ويعمل حاليا كعميد لكلية بخاري عالم العربية المرموقة بمدراس، ومن مآثره التي خلف وراءه هي: تاريخ الفقه الإسلامي، وتاريخ الفكر الإسلامي، وتاريخ الأدب العربي- العصر الأموي- والعصر العباسي- والعصر الحديث. وغيرها من الكتب الأخرى النادرة.
- الدكتور فانيمبادي الشيخ عبد الرحيم
ولد الشيخ عبد الرحيم المشهور باسم( فانيمبادي عبد الرحيم) في دار شرف وفضل ابنا لعبد السبحان التاجر المشهور في مدينة فانيمبادي التي تقع في مقاطعة ويلور- تاميل نادو الهند، بدأ الشيخ تعاليمه الابتدائية في البيت ثم تلقى التعاليم الدينية من مدرسة الأعظم الواقعة بقرب دار جده، ثم التحق بالمدرسة الإسلامية الثانوية بفانيمبادي، وتلقى العلوم الدينية والإسلامية، ثم درس نحو عامين في الكلية الإسلامية، ثم التحق بكلية برسيدنسي بمدراس لنيل شهادة ليسانس في تخصصه بالأدب الإنجليزي، والتحق بجامعة عليجراه الإسلامية ونال شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، ثم توجه إلى دولة مصر الإسلامية والتحق بجامعة الأزهر من حيث نال شهادة الدكتوراه من كلية اللغة العربية حول موضوع ” المعرب والدخيل مع تحقيق كتاب (المعرب للجواليقي)” عام 1966م، وبعد ذلك عين مدرسا بارزا للغة الإنجليزية في المدرسة الإسلامية، وعمل كمحاضر في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة أم درمان الإسلامية بسوريا لمدة ثلاث سنوات، ثم توجه إلى المملكة العربية السعودية والتحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في قسم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وعين مديرا لها، وخلال حياته إنه ألف وصنف عدة كتب حول موضوعات شتى منها: سواء السبيل إلى ما في العربية من الدخيل، ورهبر معلم (في ثلاثة أجزاء)، ودليل الحياري في تسمية كتب اليهود والنصارى، ودروس اللغة العربية لغير الناطقين بها (في ثلاثة أجزاء)، وحل التمارين (في ثلاثة أجزاء)، والتبيان (التاملية، الإنجليزي، أردو، الألمانية)، والإعلام بأصول الأعلام، وأحاديث سهلة، وأبشر بخير يوم وما إلى ذلك.
- محمد إسماعيل الندوي
ولد محمد إسماعيل الندوي في ميل وشارم الواقعة بتاميل نادو- الهند، وتعلم العلوم الابتدائية من المدرسة العالية الإسلامية بميل وشارم، ثم التحق بمدرسة الباقيات الصالحات، وتخرج منها عام 1955م، ثم التحق بدار العلوم التابعة لندوة العلماء لكناؤ- الهند، ونال شهادة ” العالمية ” في عام 1957م، ثم توجه إلى دولة مصر الإسلامية حيث عين أستاذا بارزا ودرس مدة طويلة، وقد استفاد من مولانا نياز أحمد والشيخ أبي الحسن علي الندوي وأبي سعيد أحمد البالنبوري وغيرهم من الأساتذة المهرة في الفن والثقافة والأدب. وتوفي عام 1978م في الجزائر ودفن هناك ولم يرجع بعد، ومن تأليفاته الجليلة المهمة هي: تاريخ الصلات بين الهند والبلاد العربية، والهند القديمة: حضاراتها ودياناتها، والمعاجم العربية في الهند، ونظرات جديدة في شعر إقبال، والقاديانية عرض وتحليل، وكذلك له مقالات وبحوث أكاديمية وورقات نادرة قيمة حول موضوعات شتى ومنها: مراكز اللغة العربية في الهند، المهابهاراتا، وجيتا وشكنتلا لكاليداس وغيرها الكثيرة.
- الدكتور سيد رحمة الله
ولد الدكتور سيد رحمة الله بكرنول بولاية آندهرا براديش- الهند في سنة 1364هجـ الموافق سنة 1945م، وحصل على الدراسات الابتدائية من البيت والثانوية من المدرسة الابتدائية من كرنول، وبعد ذلك توجه إلى مدراس حيث تعلم بالكلية الجديدة ثم بجامعة مدراس وأكمل الدكتوراه حول موضوع الأطروحة ” القصة والرواية والدكتور طه حسين” بنفس الجامعة عام 1991م، ثم توجه إلى جامعة عليجراه الإسلامية ونال شهادة الماجستير في اللغة الإنجليزية عام 1995م، وأنه قد درس اللغة العربية منذ 1968 حتى إلى سنة 2003، وقد توفي 1431هجـ الموافق عام 2010م، تغمده الله بواسع رحمته وأدخله في جنات النعيم. خلف وراءه مؤلفات عربية وأردية وإنجليزية حول موضوعات متنوعة منها: الدينيا (في خمسة أجزاء)، والدكتور طه حسين بالعربية، ومزاق العارفين، وتذكرة الجنة بالأردية، وغيرها.
- الدكتور سيد كرامة الله بهمني
ولد الدكتور سيد كرامة الله البهمني في تامبرم الواقعة في قرب مدراس (تشنائي) عام 1948م، وبعد حصوله على التعليم الابتدائي حصل على شهادة ” أفضل العلماء في العلوم الإسلامية والعربية ” من جامعة مدراس- الهند، ومما يجدر بالذكر أنه حائز على أربع ماجستير في مختلف الموضوع، الأول: في الآداب العربية من جامعة مدراس والثاني: في العلوم الإسلامية والثالث: في الآداب الأردية كلاهما من جامعة العثمانية والرابع : في موضوع الفلسفة من جامعة مدراس- تاميل نادو بجنوب الهند، وكذلك أنه نال شهادة ” الدبلوم العالي في التربية العليا”، كما نال شهادة ” الماجستير ما قبل الدكتوراه ” على الموضوع ” تقييم كتب السيرة النبوية في القرن العشرين”، وحصل على شهادة ” الدكتوراه في الأدب العربي ” وكان موضوعه ” قادة الفكر العربي الحديث وإسهاماتهم للفكر الإسلامي”.
وبعد تكميل الدراسة الأكاديمية انخرط في سلك التدريس في إحدى الكلية من تاميل نادو، ثم التحق مدرسا للغة العربية بالقسم العربي في الكلية الجديدة بمدراس- الهند حيث درس نحو تسعة عشر سنة، ثم صار رئيسا لمركز الدراسات الإسلامية بجامعة مدراس، والدكتور له مقالات وبحوث أكاديمية وورقات قيمة رائعة مقدمة في المؤتمرات والندوات العديدة في الهند وخارجها، كما له عدة كتب مهمة خلفها في مجال الأدب والثقافة منها : قواعد اللغة العربية، وكراسة الخط العربي، وخطوات يسيرة إلى العربية الوظيفية، ومنهاج العربية الجزء الأول (الترجمة الإنجليزية)، ومنهاج العربية الجزء الثاني (الترجمة الإنجليزية)، ومنهاج العربية الجزء الثالث (الترجمة العربية)، ومنهاج العربية الجزء الخامس (الترجمة الإنجليزية)، وكتاب الصلوة، وملخص تلاوة القرآن الكريم في صلوة التراويح (الترجمة الإنجليزية)، وغيرها الكثيرة.
- الدكتور سيد محمد المدني
ولد الدكتور سيد محمد المدني عام 1948م، وحصل على التعليم الابتدائي من البيت من أمه وأبيه الكريم، ثم تعلم العلوم الدينية من الحديث والتفسير والقرآن الكريم وأصول الفقه والعقائد من جامعة أنوار العلوم الواقعة بجنوب الهند، ثم تعلم في مدرسة الباقيات الصالحات، وبعد ذلك حصل على شهادة ” البكالوريوس ” وشهادة ” ماجستير في الأدب العربي ” من الجامعة الإسلامية بمدينة المنورة – المملكة العربية السعودية، والدكتور له إسهامات جليلة في نشر وتعميم الدراسات العربية في ولاية تامل نادو الهندية، وله تجارب موسعة وخبرات عميقة في الشؤون الدينية في إدارة الكلية والبحوث الأدبية ومجال الفتوى وعمل الترجمة والخطب وخدمة التدريس والحج وما إلى ذلك، لا يزال يكتب الدكتور سلسلة مقالات إسلامية وبحوث رائعة في اللغة التاميلية منذ عامين في مجلة ” نمبكائي “، وهي المجلة التي تصدر من ملازيا بالاستمرار، وقام بمراجعة خاصة وتصحيح ترجمة القرآن الكريم التي تمت طباعتها في مدراس- الهند، وكذلك ترجم كتاب الوسيلة من العربية إلى التاميلية، والدكتور له كتب كثيرة منها: الشعر بين الرؤية الإسلامية والنظريات الحديثة، وسيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في اللغة التاميلية وغيرها.
- الدكتور القاضي صلاح الدين محمد أيوب
ولد الدكتور القاضي صلاح الدين محمد أيوب بتشنائي- تاميل نادو- الهند عام 1942م، ونشأ وترعرع في أسرة كريمة مشهورة باسم ” أسرة نوايط “، تلقى التعاليم الابتدائية من الكتاتيب المختلفة من المدينة، ثم التحق بالمدرسة المحمدية حيث تلقى الدراسات العربية والأردية والفارسية، والتحق بجامعة مدراس من حيث نال شهادة ” أفضل العلماء ” في الأدب العربي الحديث، ثم توجه إلى جامعة الأزهر بالقاهرة- مصر والتحق بها ثم تخرج فيها حائزا على شهادة الماجستير في الأدب العربي، وأكمل الماجستير ما قبل الدكتوراه من جامعة مدراس عام 1982، وأكمل الدكتوراه من نفسه الجامعة حول الموضوع المحدد ” العلماء الكبار من أسرة القاضي بدر الدولة ومساهماتهم للعلوم العربية ولإسلامية ” عام 1998م، ثم عين محاضرا بالكلية الجديدة عام 1983م، ثم تقاعد من عمله الرسمي بالكلية الجديدة عام 2000م، ولم يؤفق لتأليف الكتب العديدة بما أنه مشتغل بشغل القضاء في تامل نادو الهندية.
وعلاوة على هؤلاء العلماء الأفذاذ هناك عدد كبير من العلماء الذين قاموا بمساهمات جبارة في نشر اللغة العربية وآدابها بتأليفاتهم القيمة وبحوثهم الأكاديمية ومقالاتهم الرائعة من أمثال الشيخ شاه عبد الجبار القادري والمولوي ضياء الدين أماني فلي كندوي والدكتور عبد الحق والسيد عبد الوهاب البخاري والشيخ أمين أحمد بن فضل الله المدراسي والشيخ تيكا شعيب عالم والشيخ خليل أحمد الكيرنوي وغيرهم.
المبحث الثالث: مساهمة علماء اللغة العربية من ولاية تاميل نادو الهندية في النصف الثاني من القرن العشرين.
ويتعلق هذا المبحث بهؤلاء العلماء النابغين والمترجمين الماهرين والأساتذة الناجحين الذين لهم خدمات جليلة ومساهمات مرموقة في كل حقل من حقول العلوم الدينية والثقافة الإسلامية واللغة العربية وآدابها وتطويرها في البلاد الهندية وخارجها، وبالطبع أن هؤلاء العلماء معروفون نالت كتبهم العلمية ومقالاتهم القيمة وبحوثهم الأكاديمية الشيقة اعترافا وقبولا حسنا من أهل العلم والأدب والثقافة في شبه القارة الهندية وخارجها.
- الدكتور بيش إمام نثار أحمد
يعد الدكتور بيش إمام نثار أحمد من العلماء الممتازين والأدباء البارزين من ولاية تامل نادو الذين أسهموا مساهمة جبارة في مجال الدراسات العربية وآدابها في ولاية تامل نادو الهندية على الخصوص وفي الهند على العموم، ولد الدكتور نثار أحمد (رئيس قسم اللغات العربية والفارسية والأردوية بجامعة مدراس- شنائي) ببلدة فانيمبادي عام 1950م، والدكتور ينتمى إلى أسرة شريفة نبيلة موسومة بـ” بأسرة بيش إمام”، تلقى تعاليمه الابتدائية من المدرسة الابتدائية والثانوية في القرية من القرى، ثم التحق بجامعة مدراس حيث نال شهادة البكالوريوس، والماجستير، والماجستير ما قبل الدكتوراه، وشهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، ولم يزل يقوم بمساهمة جبارة في نشر العلوم والفنون والآداب في ولاية تامل نادو- جنوب الهند، وأنه قد سافر عدة بلاد منها: دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، واستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلاد الأخرى، وقد خلف وراءه نحو اثنين وعشرين كتابا في اللغات الأربع العربية والإنجليزية واللغة الأردوية والتاميلية، منها: الآثار والأفكار، وإعجاز القرآن، والاقتراح للعلامة جلال الدين السيوطي، وإيدورد فليام لين، وعلم التفسير، والفكر العربي في القرن العشرين، والقاموس الجميل (تامل- عربي)، وإقبال كا فكرو فن، ودروس القرآن وغيرها الكثيرة.
- البروفيسور بشير أحمد الجمالي
ولد أستاذنا الأستاذ الدكتور بشير أحمد الجمالي بقرية وراوني الواقعة في مديرية رام ناد بورام عام 1954م، وتهجى الحروف الابتدائية في البيت، وبعد الحصول على التعاليم الابتدائية قد التحق بالمدرسة الحكومية ثم التحق بكلية حاجي كاروتا راووتر غوثية بأوتماباليم، ونال شهادة البكالوريوس، ونال شهادة الماجستير في التاريخ من كلية بجاباس، بتشناي، وشهادة ” أفضل العلماء” من جامعة مدراس، ثم توجه إلى نيو دلهي والتحق بجامعة جواهر لال نهرو الشهيرة الواقعة بنيو دلهي. وبعد الحصول على التعاليم العالية توجه إلى ليبيا للعمل هناك ثم عاد بعد ثلاث سنوات والتحق بالكلية الجمالية مدرسا بارزا، وخلال تدريسه حصل على شهادة “الماجستير ما قبل الدكتوراه” في اللغة العربية من جامعة مدراس، ثم توجه إلى الجامعة المركزية للغة الإنجليزية واللغات الأجنبية بيحدرآباد لدراسة الدكتوراه ولكن من حسن الحظ أنه حصل على الوظيفة في جامعة جواهر لال نهرو نيو دلهي حيث لا يزال يعمل أستاذا. وبعد ثلاث سنوات من شغله هناك ذهب في الإجازة إلى الجامعة المركزية للغة الإنجلزية واللغات الأجنبية بحيدرآباد لمواصلة دراسته البحثية حتى أكمل الدكتوراه حول موضوع ” مقارنة بين النحو العربي والإنجليزي (دراسة تقابلية)” عام 1994م، ونال شهادتها عام 1995م. ومن آثاره: مقارنة بين النحو العربي والإنجليزي، وترجمة القصص القصيرة العربية (في اللغة التاميلية)، ودليل النحو الواضح (الجزء الأول والثاني)، وقصص صفحة واحدة هندية (ترجمة من التاميلية)، رواية “الأجنحة المتكسرة” لخليل جبران بالتاميلية ورواية ” أولاد حارتنا ” لنجيب محفوظ بالتاميلية وباقة من خمسين قصة (ترجمة القصص القصيرة التاميلية) و”افضل قصص طاغور” (مترحمة من الإنجليزية إلى العربية) و ” Glimpses of Modern Arab World ” وغيرها.
- الدكتور عبد القادر
ولد الدكتور عبد القادر بفالافتي عام 1963م، وتلقى الدروس الابتدائية في الكتاب، ثم التحق بكليات المختلفة من تامل نادو- الهند، ونال شهادة البكالوريوس، ثم نال شهادة الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية، وعين مدرسا بمدرسة حميدية بكيلاكراي في سنة واحدة، ثم عمل مترجما بارعا وصحافيا ممتازا لثلاث سنوات، وبعد ذلك عاد إلى كلية جمال محمد وحاليا إنه يعمل فيها حتى الآن، وقد كتب عدة مقالاته وبحوثه الأكاديمية الرائعة المنمقة حول موضوعات شتى، كما له عدة كتب حول موضوعات مختلفة ومن أبرزها : تفسير بعض السور ( لمنهج أفضل العلماء في جامعة منون منيم سوندر لال)، ومختارات من الأحاديث (لمنهج أفضل العلماء في جامعة منون منيم سوندرلال)، ومجموعة الشعر العربي عبر العصور، ومقالات عربية على عناوين مختلفة، والقصص الإسلامية (كتبها مع الدكتور عبد المالك- الكلية الجديدة شنائي)، وتطور اللغة العربية وآدابها في الهند، وغيرها الكثيرة.
- محمد روح الحق رشادي القاسمي
ولد الشيخ محمد روح الحق رشادي القاسمي في عام 1952م بترشي، ونشأ وترعرع في بيئة علمية وأدبية، تلقى العلوم الابتدائية في البيت من أمه الحنون وأبيه المكرم، ثم التحق بالمدرسة الحكومية، وبعد تكميل الدراسات الابتدائية في المدرسة الحكومية توجه إلى دار العلوم ديوبند- بولاية أترابراديش- الهند، والتحق بها وحصل على شهادة ” الفضيلة في الأدب العربي ” من دار العلوم ديوبند المشهورة في أنحاء العالم، ومن أساتذته المرموقين الذين قد استفاد منهم استفادة كثيرة خلال دراسته فيها هم: الشيخ أبو السعود أحمد، والشيخ مفتي محمد أشرف علي، وغيرهم الكثيرون، ألف الشيخ محمد روح الحق رشادي القاسمي كتابا قيما حول موضوع الحديث النبوي الشريف باللغة التاميلية وسماه بعنوان ” مباديات تعلم أصول الفقه”.
- الدكتور شمس الدين الجمالي
ولد الدكتور شمس الدين الجمالي في مدراس- تامل نادو- الهند عام 1973م وبعد قراءة حروف الهجاء في البيت جعل يتعلم العلوم الابتدائية والعلوم الشرعية الدينية، ثم التحق بمدرسة الجمالية ونال شهادة ” المولوي والعالم والفاضل “، ثم أتم شهادة ” أفضل العلماء ” بجامعة مدراس- الهند، ونال درجة ” البكالوريوس في مادة التاريخ ” و ” الماجستير في اللغة العربية وآدابها” و “الماجستير ما قبل الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها” والدكتورا في نفس المادة بجامعة مدراس- الهند، ونال من المجلس البريطاني شهادة ” الإنجليز الشفوي “، وبعد إكمال الدراسة إنه عين مدرسا في مدرسة الجمالية من سنة 1997 إلى 2008م، وإنه قام بمسؤولية الإمام في مسجد الهداية ثم عمل عاملا في المجال الديني للجمعية الإسلامية الهندية المتحدة، وإنه كتب مقالات وبحوث أكاديمية حول موضوعات مختلفة. وإن هذه المقالات كلها قد تم نشرها في الجرائد والمجلات العربية والإنجليزية الوطنية والدولية، ونالت قبولا حسنا واعجابا كثيرا من الأدباء والعلماء المرموقين من الهند وخارجها. خلف وراءه كتبا عديدة من أهمها: أحكام الأضحية والعقيقة، وأحكام الزكاة في الإسلام، وأدب الشوافع: وأحكام الهلال في الإسلام، ومذهب الإمام الشافعي رحمه الله وأتباعه، والإمام البخاري رحمه الله تعالى عليه وما إلى ذلك.
- الدكتور ذاكر حسين بن أحمد الباقوي
ولد الدكتور ذاكر حسين الباقوي في بلدة تكلي بمنطقة كنيا كماري بولاية تامل نادو الهندية عام 1971م، تلقى التعاليم الابتدائية في بيته من أمه الحنون التي كانت كريمة تقية وتهتم بأولادها اهتماما بالغا، ثم التحق بمدرسة الباقيات الصالحات حيث نال شهادة العالم المولوي، وحصل على شهادة “أفضل العلماء” عام 1994م كما أنه حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ في سنة 1996 من جامعة مدراس والماجستير في الأدب العربي في سنة 1998م والدكتوراه من نفس الجامعة في سنة 2005م حول موضوع ” تطور علم الحديث في القرون الثلاثة الأولى من الهجرة” تحت إشراف الدكتور نثار أحمد المدراسي، والدكتور له خبرات عميقة وتجارب موسعة في الدراسات الإٍسلامية والأدبية، لذلك نرى أنه قد ألقى محاضرات قيمة في مختلف المؤتمرات والندوات والاجتماعات في الهند وخارجها، وهو يعد من أهم المترجمين الماهرين الذين قاموا بترجمة الكتب التالية في مجال علم الحديث النبوي الشريف والتفسير من العربية إلى التاميلية، وقد تم طبعها ونشرها من مدينة تشنائي- الهند، وهي: صحيح مسلم- مولم- تملاكم (صحيح مسلم- المتن- الترجمة بالتاميلية) الجزء الأول، والجزء الثاني، والجزء الثالث، وكولي بدادي (لا تحزن) ترجمة جزء من الكتاب (لا تحزن) للدكتور عائض القرني إلى التاميلية، وكودي نمبادي (لا تثق بالشعر) باللغة التامليلة وغيرها الكثيرة.
- الدكتور الأستاذ ين يم أحمد إبراهيم
ولد الدكتور ين يم أحمد إبراهيم في بلدة فيراشولان عام 1965م، ونشأ وترعرع في أسرة كريمة إسلامية كانت تمتهن تجارة الأحذية والمخصبات والأعشاب الهندية وغيرها، وكان والده تاجرا مشهورا في مدينة تشائي، تهجى الدكتور أولى الحروف في البيت حيث درس العلوم الابتدائية من أمه الكريمة، وكان له رغبة شديدة وشوق دفين في تعليم اللغة العربية وآدابها منذ نعومة أظفاره، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية حيث تعلم القرآن الشريف، ثم التحق بجامعة خيرات الإسلام الواقعة في بلدته فيراشولان، ثم تلقى العلوم العصرية الابتدائية والثانوية في مدينته، ثم توجه إلى مدينة مدراس حيث تلقى التعاليم الثانوية العليا وفاز بالامتحان الثانوي العالي عام 1982م، ثم التحق بالكلية الجديدة الواقعة بتشنائي- تاميل نادو- الهند، وحصل على شهادة ” البكالوريوس والماجستير في اللغة العربية” وفاز بالدرجة الأولى، ثم التحق بجامعة مدراس وحصل على درجة ” الماجستير في الفلسفة العربية ” حول موضوع ” الفكر الإسلامي عند العقاد” عام 1987م، وحصل على شهادة ” الدكتوراه في الفلسفة” حول العنوان ” العلماء البارزون من منطقة تامل نادو وخدماتهم العربية والعلمية منذ بداية القرن العشرين” عام 1999م، وكان للدكتور خدمات جليلة مهمة في مجال التدريس ونشر اللغة العربية وآدابها في ولاية تامل نادو.
- الدكتور سيد كمال الله البختياري الندوي
ولد الدكتور كمال الله البختياري الندوي في مديرية رائجوتي بولاية آندهرا براديش- الهند في عام 1967م، ونشأ وترعرع في بيئة علمية أدبية، وهو ينتمي إلى سيدنا الحسين رضي الله تعالى عنه، بواسطة المصلح الكبير والشيخ الكامل سيد قطب الدين البختيار الكعكي رحمه الله رحمة واسعة، ويعد البختيار الكعكي من أحد أولياء العظام الكبار بالهند، وكان لهذه الأسرة دور مهم في نشر وإشاعة العلوم الإسلامية واللغة العربية في ربوع تامل نادو الهندية، تلقى الدكتور العلوم الابتدائية في بيته من أمه وأبيه، وقرأ الكتب الابتدائية من اللغة الأردية والفارسية والعربية من جده المرحوم العلامة الشيخ السيد محي الدين الحسيني الباقوي، ثم توجه الدكتور إلى حيدرآباد حيث قد التحق بالمدرسة الرسمية ثم توجه إلى جامعة دار السلام بعمرآباد تامل نادو، فشرع في تعلم العلوم الدينية والشرعية العربية، وشارك في الاختبار الرسمي الموسوم بـ”انترس” من عثمانية لنيل شهادة مماثلة ميترك عام 1982م.
ثم توجه إلى لكناؤ حيث التحق بدار العلوم التابعة لندوة العلماء وتخرج منها عام 1989م حائزا على شهادة ” العالمية في اللغة العربية وآدابها “، وبعد ذلك عاد إلى بلده والتحق بالكلية الجديدة عام 1990م، ونال شهادة ” الماجستير في الفلسفة ” حول موضوع ” مساهمة ندوة العلماء في الآداب العربية” من جامعة مدراس، ونال شهادة ” الماجستير في الفلسفة ” عام 1994م. كتب الدكتور كمال الله كتبا عديدة حول موضوعات إسلامية مهمة، وقد نالت كتبه ومقالاته القيمة وبحوثه الأكاديمية قبولا حسنا في الأوساط العلمية والفكرية والأدبية في الهند وخارجها. ومن مآثره العلمية والأدبية: اسلام اور تعمير سيرت (الأردية)، واسلام اور سائنس، ومطالعة سيرت اور ختم نبوت تحقيق كي روشني مين، وقرآني مقالات، وقرآن فهمي كى رهنما أصول وغيرها الكثيرة.
- الدكتور ك. م. ع. أحمد زبير
ولد الدكتور أحمد زبير في أواخر السبعينيات في القرن العشرين، حصل على الدراسات الابتدائية الأساسية والثانوية في الكتاتيب المختلفة، ثم التحق بالكلية الجديدة- شنائي، وحصل على شهادة البكالوريوس في علم الفيزياء والماجستير في الأدب العربي، وكان عنوان رسالة الماجستير في الفلسفة ” العلماء البارعون من أسرة النوائط ودورهم في تطوير اللغة العربية والعلوم الإسلامية” كما أنه قدم رسالة الدكتوراه في نفس الجامعة حول ” العلماء الكبار من ولاية تاميل نادو وخدماتهم الدينية والعلمية”، انخرط الدكتور بسلك التدريس أستاذا بارزا في المدرسة الثانوية المسماة بـ” متوياليت ” لثلاثة أشهر. ثم عمل أستاذا في المدرسة الثانوية الموسومة بـ” مسلم” لعامين. وحاليا يعمل في الكلية الجديدة أستاذا مساعدا منذ عام 1998م، ومن أهم إنتاجاته العلمية هي: أعلام الأدب العربي في ولاية تاميل نادو، والتراث العربي في ولاية تامل نادو الهندية، والإمام العروس رائد الأدب الإسلامي، والعلاقات الهندية العربية حتى القرون الوسطى وغيرها.
وعلاوة من هؤلاء العلماء التامليين نرى عددا كبيرا من العلماء الذين مازالو ولايزالون يقدمون مساهماتهم القيمة بتأليفاتهم الرائعة وتصنيفاتهم البديعة وبحوثهم الأكاديمية في كل مجال من مجالات العلم والأدب والثقافة من أمثال: الدكتور السيد رحمة الله والشيخ عبد الرافع الباقوي فاضل الجمالي والدكتور محمد سليمان العمري والدكتور الأستاذ ش عبد المالك والأستاذ الدكتور محمد مصطفى شريف وغيرهم الكثير.
الخاتمة:
أنجبت ولاية تاميل نادو الهندية عددا لا بأس به من العلماء والكتاب والمؤلفين والدارسين والباحثين والمثقفين والصحفيين الذين قاموا بدور حيوي في إثراء العلوم الدينية من التفسير والحديث والفقه وأسرار الشريعة الإسلامية، والعلوم الأدبية واللغوية من النحو والصرف والبلاغة وفقه اللغة المعاجم والقواميس العربية، والعلوم العقلية والنقلية من الفلسفة والمنطق وعلم الكلام عبر القرون بفضل مؤلفاتهم وتصنيفاتهم وشروحهم وتعليقاتهم ودروسهم ومحاضراتهم، ولم يتخلفوا في أي مجال من المجالات العلمية وفي أي فن من الفنون الأدبية. والعالم الإسلامي مدين بالشكر والتقدير لهؤلاء العلماء الأفذاذ الذين خلفوا وراءهم مآثر علمية نادرة ومفاخر أدبية فائقة في النثر والشعر والأدب واللغة والبلاغة والعروض والفقه والتفسير والحديث وعلم الكلام والفلسفة والرجال والأنساب والعلوم العقلية والنقلية وما إلى ذلك. حتى يعترف علمائها بفضلهم وتمكنهم على كل من العلوم والفنون. والهدف من كتابة هذه الورقة التعريف بهؤلاء العلماء الأفذاذ والأساتذة الممتازين الذين قاموا بأعمال جليلة ولم يزالوا يقومون بخدمات ومساهمات جبارة في كل حقل من الحقول الأدبية والفنية منذ سنوات طويلة، وكذلك أن الهدف من وراءها البحث عن كتبهم المهمة ومقالاتهم الأكاديمية الشيقة التي ألفوها وتركوها وراءهم في اللغة العربية حول موضوعات مختلفة. وآمل أن هذه المقالة ستكون مفيدة لكل من يرغب في قراءة ومطالعة أعلام اللغة العربية وآدابها في ولاية تاميل نادو في القرن العشرين. وآمل أيضا أن تلقى هذه المقالة القبول والإعجاب لدى الأوساط العلمية والأدبية والفكرية فضلا عن الأكاديمية في الهند وخارجها.
:الهوامش
[1] زبير، الدكتور، ك. م. ع، أحمد، تأثير العرب ولغتهم في ولاية تامل نادو الهندية، (الناشر: ألمانيا، مكتبة النور للطباعة والنشر، الطبعة الأولى 2017م)، ص: 07/ 08
[2] زبير، الدكتور، ك. م. ع، أحمد، أنجم الأدب العربي في ولاية تاميل نادو (الناشر: الدكتور ك. م. ع، أحمد زبير، الأستاذ المشارك، بقسم اللغة العربية كلية الجديدة- شنائي، الطبعة الأولى 2018م)، ص: 07/08
[3] زبير، الدكتور، ك. م. ع. أحمد، أعلام الأدب العربي في ولاية تاميل نادو الهندية، (ماريشش، مكتبة النور، الطبعة الأولى عام 2017م)، ص: 08
[4] الندوي، الشيخ أبو الحسن علي، المسلمون في الهند، (بيروت، دار ابن كثير، دمشق، الطبعة الأولى 1999م)، ص: 80
[5] زبير، الدكتور ك. م. ع. أحمد، أنجم الأدب العربي في ولاية تامل نادو، (الناشر: هو نفس المؤلف، الطبعة الأولى 2018م)، ص: 09
[6] أظهر، الدكتور ظهور أحمد، حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي، نقلا عن: تاريخ اللغة العربية وواقعها في الهند، للدكتور صهيب عالم (المملكة العربية السعودية، دار وجوه للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 2016م)، ص: 14
[7] عبد الحكيم، الدكتور ك. م. ع. أحمد زبير ومساهمته في الدراسات العربية في ولاية تاميل نادو الهندية، Printed and published by Today Publications, Chepauk, Chennai- India- 600005, First Edition 2019. ص: 32
المصادر والمراجع:
- الندوي، الشيخ أبو الحسن علي الحسني، المسلمون في الهند، (بيروت: دار ابن كثير، دمشق، الطبعة الأولى 1999م.
- عالم، الدكتور صهيب، تاريخ اللغة العربية وواقعها في الهند، (المملكة العربية السعودية: دار وجو للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 2016م.
- زبير، ك. م. ع. أحمد، : التراث العربي في ولاية تامل نادو الهندية، (الهند : إسم المؤلف والناشر، ك. م. ع. أحمد زبير، الطبعة الأولى 1436هـ/ 2015م).
- زبير، الدكتور، ك. م. ع، أحمد، أنجم الأدب العربي في ولاية تاميل نادو (الناشر: الدكتور ك. م. ع، أحمد زبير، الأستاذ المشارك، بقسم اللغة العربية كلية الجديدة- شنائي، الطبعة الأولى 2018م)، ص: 07/08
- زبير، ك. م. ع. أحمد، : استعراض على الدراسات العربية في ولاية تامل نادو، (الهند : اسم المؤلف والناشر، ك. م. ع، أحمد زبير، الطبعة الأولى، 1438هـ/2017م).
- زبير، ك. م. ع. أحمد، : أعلام الأدب العربي في ولاية تامل نادو الهندية: أعلام المؤلفين بالعربية في ولاية تامل نادو الهندية في مختلف العصور، ( : Noor Publishing, Omniscripton Publishing Group, 17 Meldrum Street, Beau Bassion 71507 Mauritious) الطعبة الأولى 2018).
- زبير، ك. م. ع. أحمد، : العلاقات الهندية العربية حتى القرون الوسطى، ( : Noor Publishing, Omniscripton Publishing Group, 17 Meldrum Street, Beau Bassion 71507 Mauritious) الطعبة الأولى 2018).
- زبير، ك. م. ع. أحمد، أنجم الأدب العربي في ولاية تامل نادو، (تشنائي: أحمد زبير الأستاذ المساعد بالقسم العربي، الكلية الجديدة بولاية تامل نادو الهندية، الطبعة الأولى 2018م).
- عبد الحكيم، “الدكتور ك. م. ع. أحمد زبير: حياته وخدماته”، “مجلة التلميذ” الصادرة من ولاية جامو وكشمير، أكتوبر 2018م، الجزء 01، العدد، 10.
- عبد الحكيم، “الحوار مع الدكتور ك. م. ع. أحمد زبير”، مجلة أقلام الهند، الصادرة من نيو دلهي، أكتوبر- ديسمبر عام 2018م، الجزء 04، العدد 01.
- عبد الحكيم، الدكتور ك. م. ع. أحمد زبير ومساهمته في الدراسات العربية في ولاية تاميل نادو الهندية، Printed and published by Today Publications, Chepauk, Chennai- India- 600005, First Edition 2019.
- المناني، د. تاج الدين، دور مساهمة علماء تامل نادو في الدراسات العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، (رسالة الدكتوراه، المقدمة بجامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي عام 2010م، المخطوطة).
- زبير، ك. م. ع. أحمد، مئة مؤلف متميز من ولاية تامل نادو الهندية في النثر والنظم، أعلام مؤلفين والدعاة المبلغين في ولاية تامل نادو الهندية، ( : Noor Publishing, Omniscripton Publishing Group, 17 Meldrum Street, Beau Bassion 71507 Mauritious) الطعبة الأولى 2018).
- زبير، الدكتور، ك. م. ع، أحمد، تأثير العرب ولغتهم في ولاية تامل نادو الهندية، (الناشر: ألمانيا، مكتبة النور للطباعة والنشر، الطبعة الأولى 2017م)،
* باحث الدكتوراه، مركز الدراسات العربية والإفريقية، جامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي.
Leave a Reply