ملخص:
تُعدّ القواعد النّحوية من أبرز مراحل تعلم اللّغة العربية، ولا يتم التّحصل على هذه القواعد إلاّ بالتّعلم، وحتى يحقق الأستاذ أهدافه التّعليمية لا بد أن يستخدم أكثر من طريقة في التّدريس، لما توصف به من صعوبة عند الكثير من المتخصصين العرب، ذلك لأنّ تعليم النّحو العربي لطلابنا قضية تستحوذ تفكيرنا كلّه، وهو هم يؤرق كل المعنيين باللّغة العربية درسًا وتدريسًا.
لذلك سنحاول في هذه الدّراسة أن نركز على أهم الطرق المتبعة لتدريس القواعد النّحوية لدى طلبة اللّغة العربية وآدابها .
الكلمات المفتاحية: القواعد النحوية –طرق تدريس القواعد النحوية-طلبة اللغة العربية وآدابها .
مقدمة :
ما من شك في أنّ اللّغة العربية تعد أداة التّواصل المشترك بين أبناء الأمة العربية، وهي لغة رسالة خاتمة، ولسان ديانة سماوية خالدة، وتعتبر إحدى الثوابت الرّاسخة التي استطاعت أن ترفد الثقافات الأخرى، دون تفريط بأصالتها الذاتية وبخصوصيتها العربية.
ولغتنا العربية إذ تعد لغة إنسانية نظامية ، فهي تترابط بأنظمتها الفرعية، سواء أكانت، صوتية، أم نحوية، أم صرفية، أم دلالية ، وتتشابك العلاقات القائمة فيما بينها ، لتكون كلا مركبا من النظام اللغوي.
ولكي يسيطر الطالب الجامعي على فنون اللغة الأربعة من استماع، وتحدث، وقراءة وكتابة، فعليه أن يكون مدربا تدريبا كافيا على تطبيق قواعد النحو، إذ أن النحو العربي له منزلة عظيمة من بين فروع اللغة العربية ،» فمنزلته من العلوم اللسانية منزلة الدستور من القوانين الحديثة، هو أصلها الذي يستمد عونه، وتستلهم روحه، وترجع إليه في جليل مسائلها وفروع تشريعها ، فلن تجد علما من تلك العلوم يستقل بنفسه عن النحو، أو يستغني عن معونته« [1].
ولا يتم التحصيل على هذه القواعد إلا بالتعليم ، وحتى يحقق الأستاذ أهدافه التعليمية لا بد أن يستخدم أكثر من طريقة في التدريس، وخاصة في تدريس القواعد النحوية، لما توصف به من صعوبة عند الكثير من المتخصصين العرب من القرن الثاني الهجري، هذا ما أدى إلى المناداة بتيسير النحو العربي بدءًا من الجاحظ وانتهاءً إلى دعاة التيسير في العصر الحالي، »ولكن رغم مما سال من حبر في هذا المجال لم يتوصل العلماء إلى نتائج فعلية تخدم تيسير القواعد النحوية،لأننا ما نزال نجد طلبتنا متخوفين من النحو العربي، الأمر الذي يجعلنا نشكك في وصف النحو العربي بالصعوبة، ويحتم علينا أن نبحث عن أسباب نفور الطلبة الجامعيين من النحو العربي، فقد يكون الحل لهذه المشكلة في طريقة تدريس هذه القواعد«[2].
ومن هنا نطرح الآتي هل توجد طريقة واحدة لتدريس القواعد النّحوية؟ أم هناك طرائق متعددة؟.
طرائق تدريس النحو:
إنّ العملية التعليمية تتكون من ثلاثة أقطاب رئيسية هي: المعلم، والمتعلم والمحتوى، وهذا الثالوث الديداكتيكي هو المتفق عليه بالإجماع في مجال تعليمية اللّغات، بإضافة عنصر الطريقة المتبعة في التّدريس، لما تحمله من مسؤولية ضمان نجاح عملية التّعلم [3].
فالطريقة تُعد ركن أساسي من أركان التّدريس، فهي التي تضمن السير الحسن للدّروس، وتترجم المحتويات إلى مواقف وسلوكات، لأنّ نجاح التّعليم يرتبط بنجاح الطريقة المستخدمة فيه، ومن هذه الطرائق نذكر ما يلي :
1-الطريقة القياسية :
وهي طريقة تقوم على عرض القاعدة أولا: على السبورة، ثم تقديم الأمثلة والشواهد التي توضح القاعدة وتثبتها، فهي طريقة تقوم على الحفظ في المقام الأول ينتقل فيها المعلم من الكليات إلى الجزئيات، أي من الأحكام العامة إلى الخاصة ومن القانون إلى البرهان، ومن حفظ القاعدة إلى فهم الأمثلة الموضحة والتطبيقات، وبذلك من الصعب إلى الأسهل[4].
والطريقة القياسية هي إحدى طرق التفكير التي تقود العقل من المعلوم إلى المجهول فينتقل الفكر من العام إلى الخاص، غير أن الجزئيات لا تنطوي تحت القاعدة العامة مما يضطرنا إلى الحذف، والتقدير والتأويل، ونشوء الخلافات في المسألة الواحدة ، فتستهدف بذلك القاعدة كغاية في ذاتها، وليس وسيلة[5]. فأول كتاب ألف بهذه الطريقة هو كتاب *ألفية ابن مالك*.
– مزاياها:
–تقديم المفاهيم مقترنة بأمثلة توضيحية.
–اختصار وقت التعلم.
–طريقة سهلة على المعلمين وتريحهم من النقاش[6].
– عيوبها:
من مساوئ هذه الطريقة :
-أنها تبدأ بالأحكام العامة الكلية التي تكون غالبا صعبة الفهم والإدراك ثم تنتهي بالجزئيات، أي أنها عكس قوانين الإدراك، حيث تبدأ بالصعب، وتنتهي بالسهل[7] .
-أنها لا تؤدي إلى اكتشاف التلميذ للقوانين النحوية، أي لا يساهم في الفهم الجيد رغم حفظ القاعدة، وهذا ما يعيق التطبيق الجيد[8] .
-هي طريقة تجلب الملل، ولا تكسب التلميذ معلومات مفهومة ، وتؤدي إلى النفور من دراسة القواعد النحوية[9] .
ومن هنا نستنتج أن هذه الطريقة لا تصلح في المراحل التعليمية المدرسية (الابتدائي والمتوسط والثانوي) ، وقد تصلح للتعليم الجامعي لأن الطالب الجامعي قد يكون قد درس القواعد النحوية في المراحل السابقة ،وأخذ فكرة مقبولة من المعلومات تمكنه من التجاوب مع هذه الطريقة.
2- الطريقة الاستقرائية (الاستنباطية):
تعتبر هذه الطريقة هي عكس الطريقة السابقة، حيث تبدأ فيها من الجزء للوصول إلى الكل ويمكن تعريفها كالآتي:
» الطريقة الاستقرائية هي طريقة طبيعية للوصول إلى النتائج، إذ يقوم المدرس بفحص الجزئيات (الأمثلة النحوية ) للوصول إلى الكليات (القاعدة) ، وذلك بعرض الأمثلة المتنوعة على السبورة ، والتي تعالج موضوعا بعينه ثم شرحها بمشاركة المتعلمين، وبعدها تتم عملية الربط بين العبارات للوصول إلى القاعدة النحوية الشاملة «[10].
وهذه الطريقة تتم وفق خمسة خطوات هي: [11]
أ-المقدمة (التمهيد) : وتهدف إلى إشارة اهتمام المتعلمين وتشويقهم سواء بأسلوب القص أو الحوار أو مبدأ النقاش مع المتعلمين لتحقيق التهيئة الانفعالية والعقلية.
ب-العرض: ويتم فيه عرض المعلومات التي تضمن الأمثلة في هذه الأخيرة التي تنطوي على القاعدة النحوية المنشودة في ثناياها .
ت-الربط والموازنة: وهو عقد الخطوات، ففيه تحلل الخبرات الجديدة بواسطة أسئلة هادفة لمعرفة الصفات المشتركة أو المختلفة، وربط بما يشابهها من الدروس السابقة، وفيه تتم عمليات الاستقراء والاستنباط، والاستدلال، ومع الموازنة والتحليل.
ت-القاعدة :وبها تنتهي خطوات الدرس إذ تستنتج الأحكام، والقواعد العامة للدرس لمشاركة المتعلمين.
ج-التطبيق: هو آخر خطوة تمثل عملية التقويم لاختيار مدى فهم المتعلم للقاعدة، وإما أن يكون جزئيا بعد استنتاج كل حكم أو كليا بقية الأحكام العامة ويهدف إلى تثبيت المعلومات في أذهان المتعلمين من خلال الممارسة، ويعتبر كتاب *النحو الواضح* لعلي الجازم من أشهر الكتب المؤلفة وفق الطريقة الاستقرائية.
-مزايا الطريقة الاستنباطية :
-التلميذ فيها ايجابي، يسلك طريقا طبيعيا للفهم ويفكر ويعمل، وهذه الطريقة تعمل على حفر تفكير التلميذ.
-هي التي تنطلق من الواقع اللغوي نفسه، وتعتمد الملاحظة والتتبع، والموازنة، والاستنتاج والتطبيق، هذه هي طريقة البحث العلمي التي تتبع في تدريس المواد العلمية الآن ، وذلك لأنها تساير طبيعة الفكر [12].
-المعلم بهذه الطريقة يحفز تلاميذه، ويشاركهم معه في بناء الدرس[13].
– عيوبها :
-بطيئة في التعليم وإيصال القاعدة النحوية إلى أذهان المتعلمين.
-يتم التوصيل إلى القواعد من خلال أمثلة مبتورة لا رابط بينها.
-تقديم القواعد بطريقة عقلية محضة بعيدا عن الجانب الجمالي للغة والتذوق الأدبي[14].
3-طريقة النص الأدبي: (الطريقة المعدّلة)
كما أطلق عليها لفظ* الطريقة المعدّلة* لسبب نفسه، أي أنّها تعديل لطريق الاستقرائية من أسلوب الأمثلة إلى أسلوب النص، إذ تدرس القواعد النّحوية وفق هذه الطريقة من خلال الأفكار الأساليب المتصلة المتضمنة في نصوص مختارة يقرأها المتعلمون ويفهمون معناها من شرح المعلم، ثم للموضوعات النحوية المقصودة من الدرس، وتنتهي باستنتاج القاعدة والتطبيق يليها [15].
-مزايا طريقة النص الأدبي:
-التلميذ يشعر باتصال القواعد النحوية بلغة الحياة التي يتكلمها هذا ما يجعله يحب هذه القواعد ولا ينفر منها[16].
-تعالج القواعد النحوية في سياق لغوي علمي،وأدائي متكامل.
-تجعل القراءة مدخلا للنحو .
-تمزج النحو بالتعبير الصحيح.
-عيوبها:
رغم هذه المزايا إلا أنها انتقدت من بعضهم، وقيل عنها: أن التلميذ يضيع وقته في القراءة والتعلم ويشغل المعلم عن الهدف الأساس.
4-طريقة الاكتشاف:
التعليم بالاكتشاف يقابل التعلم بالتلقي، أو أسلوب الإلقاء، هذا الأخير الذي يمثل فيه المعلم محور العملية التعليمية، فهو المتكلم والمتعلم يلتزم بدور السامع المنصت ، أما باستخدام طريقة الاكتشاف فان المتعلم هو المسئول عن اكتشاف المعرفة والتوصل إليها بنفسه، فهو ضرب من التعلم الذاتي، وخاصة هذا النوع من التعليم أنه لا يفرض المعرفة دفعة واحدة على المتعلم ، بل ينظمها في علاقات تجعله سهلة الإدراك والاستنباط بالنسبة له، ودور المعلم في هذه الحالة هو دور المساعد والموجه والوسيط بين المتعلم والمعرفة ، إلا أنه يساهم بدرجة كبيرة في نجاح عملية التعليم، وذلك لما يوفره من الجو الملائم للتفكير والتحفيز على الاكتشاف[17].
-مزايا طريقة الاكتشاف :
-المتعلم فيها نشيط ايجابي وهو محور العملية التعليمية ، ودور المعلم يقتصر على التوجيه والإرشاد.
-اكتشاف المتعلم للمعرفة بنفسه ويفهمها بعمق والاحتفاظ بها لمدة أطول لأنه اكتشف أن المعرفة المكتسبة بخبرة شخصية تدوم أكثر من المعرفة الجاهزة.
-تمكن المتعلم من مهارات تفكير عالية كالتحليل والتركيب والتقويم[18].
5-الطريقة التحاورية: (الاستجوابية)
تعتمد هذه الطريقة على عنصر الحوار والمناقشة بين المعلم والمتعلم ، ويتمثل دور المعلم في هذه الحالة في إعداد سلسلة من الأسئلة المتدرجة تبدأ بتهيئة المتعلمين لاستقبال الدرس، ومناقشته، واكتشاف عناصره، وذلك بالإجابة عن الأسئلة المطروحة بعبارات تحتوي على العناصر المراد تدريسها أي تؤدي إلى استخلاص القاعدة بشرط تدوين الإجابة الصحيحة فقط على السبورة وأخيرا ينتقل بهم المعلم إلى مرحلة التطبيق[19].
-مزايا الطريقة التحاورية:
-طريقة إيجابية للمعلم الذي يجيد طرح الأسئلة .
-تحسن تفكير المتعلم وتفسح له المجال لاكتشاف المعارف الجديدة،مما ينجم عنها ترسيخ المحتوى فهما لا حفظا لأنها توصل إليها بنفسه [20].
لكن هذه الطريقة أيضا انتقدت بسبب أنها تتطلب تحضيرا دقيقا من طرف المتعلمين[21].
6-طريقة حل المشكلات :
تقوم هذه الطريقة على دروس التعبير، أو القراءة، والنصوص، حتى يتخذ المعلم هذه النصوص، والموضوعات نقطة البدء لإثارة المشكلة التي تدور حول ظاهرة، أو قاعدة نحو،ثم يلفت نظرهم إلى أن هذه الظاهرة ستكون دراسة موضوع النحو المقرر، ثم يكلفهم بجمع الأمثلة المرتبطة بهذه المشكلة من الموضوعات التي بين أيديهم، أو من غيرها ، ومناقشتها معهم حتى يستنبط القاعدة[22].
-مزاياها:
تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق إذ أحسن المعلم استخدامها لأنها:
-تقوم بربط القاعدة بواقع المتعلم، لأنها تنطلق من حاجته الحقيقية لمعرفة أسباب وحلول أخطائه المنطوقة والمكتوبة.
-تعتبر طريقة علمية سليمة لأنها تعودهم على استخدام خطوات التفكير العلمي من المشكلة إلى الفرضيات نهاية الحلول، وبذلك فهي تعتمد التخمين في حل المشكلة.
أما عيوبها فتتلخص في استغراق الجهد والوقت لأن معالجة المشكلات اللغوية يتطلب حصصا بعينها خارج حصة النحو التي تتمحور حول تدريس قاعدة محددة[23].
وهكذا بعد عرضنا لأهم طرائق التدريس وتبيان مزايا وعيوب كل طريقة، فإننا نستنتج أنه لا توجد طريقة مثلى نقوم بها في تدريس النحو، لأنها مع الزمن تصبح شكلية تسبب الملل للمتعلمين ولا تناسب مستوياتهم، فلا بد من التنويع في طريقة التدريس ، لتنوع حواس المعلم التي يتلقى بها المعرفة، كالسمع، والبصر، والتحدث لذا كان لزاما على المعلم أن يستخدم الطرق الملائمة للانتفاع بجميع حواسه[24].
ولقد تحدث ابن خلدون في المقدمة عن طرق تدريس القواعد النحوية الناجحة وهو يفضل طريقة النص التي سماها نفس كيفية في تصوري على الأقل يقول : »وقد نجد بعض المهرة في صناعة الإعراب بصيرا بحال هذه الملكة، وهو قليل واتفاقي، وأكثر ما يقع للمخالطين لكتاب سيبويه، فإنه لم يقتصر على قوانين الإعراب فقط بل ملأ كتابه من أمثال العرب ، وشواهد أشعارهم وعباراتهم، فكان فيه جزء صالح من تعليم هذه الملكة، فتجد العاكف عليه والمحصل له، قد حصل على حظ من كلام العرب، واندرج في محفوظه في أماكنه ومفاصل حاجاته، وتنبه به لشأن الملكة، فاستوفى تعليمها فكان أبلغ من الإفادة« [25].
فمن خلال قول ابن خلدون نستطيع أن نستخلص خطوات تدريس القواعد النحوية العربية:
1-وضعية الانطلاق: وتكون عن طريق وضعية انطلاقية للدرس تتمثل في مراجعة القاعدة السابقة لها صلة بالدرس الجديد عن طريق طرح أسئلة حول القاعدة المدروسة، أو مطالبة التلاميذ بإنشاء جمل تحمل محتوى القاعدة المدروسة.
2-العرض: اختيار المعلم نص مثل سورة قرآنية أو قصيدة شعرية يكتبها على السبورة، ومطالبة التلاميذ بقراءتها،وحفظها.
3- التحليل والاستنتاج: تستخرج الأمثلة التي تبنى عليها القاعدة من النص المحفوظ، وتسجل على السبورة على ترتيب أجزاء القاعدة ثم تناقش هذه الأمثلة لتستنتج منها القاعدة .
4-مرحلة الاستثمار: وضع تمارين حول القاعدة المدروسة لمعرفة إذا ما ترسخت في ذهن التلاميذ .
خاتمة:
بعد التطرق إلى أهم طرق تدريس قواعد النحو يمكننا الخروج بالنتائج التالية:
- أهم طرق تدريس القواعد النحوية العربية هي:
الطريقة القياسية، الطريقة الاستقرائية ، طريقة النص الأدبي، الطريقة التحاورية، طريقة الاكتشاف و طريقة حل المشكلات.
- -إنّ تدريس قواعد النحّو وفق طريقة النص الأدبي تناسب مستوى الطالب الجامعي، إذ يسمح له بدراسة النّحو واستنباط قواعده من خلال تذوق النّصوص الأدبية التراثية والمعاصرة خاصة الواقعية، ومحاولة دمجه بالفروع الأخرى، كالبلاغة مثلا .
- يجب متابعة الطلاب وتقييم مستواهم باستمرار لمعرفة مواطن ضعفهم النحوي ومعالجتها.
الهوامش :
1-عباس حسن، اللغة والنحو يين القديم والحديث ( د.ط؛ القاهرة: دار المعارف، 1966)، ص 60.
2-بلخير شنين، ”طرق تدريس القواعد النحوية وعلاقتها بفكر ابن خلدون“ (مجلة الأثر، جامعة ورقلة،2012م )، ص ص 116،117.
3- عمر لحسن، النحو العربي وإشكاليات تدريسه، (الجزائر: أعمال ندوة تيسير النحو، 2001م) ، ص 513.
4- سعدون محمود الساموك، هدى علي جواد الشمري، مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها، (ط1؛ الأردن: دار وائل للنشر، 2005م )، ص 513.
5- أحمد مدكور، تدريس فنون اللغة العربية ، (د.ط؛ القاهرة: دار الفكر العربي، 2000م )، ص 294.
6-المصدر نفسه ، ص 294-295.
7- زكريا إسماعيل، طرق تدريس اللغة العربية، (د.ط ؛ مصر: دار المعرفة الجامعية ،ش قنال السويس الشاطبي، 2005م ) ، ص 224.
8- محمد رجب فضل الله، الاتجاهات التربوية المعاصرة في تدريس اللغة العربية،( ط1؛ القاهرة: دار عالم الكتب ،1998م )، ص 192.
9- جاسم محمود الحسون ، وحسن جعفر الخليفة، طرق تعليم اللغة العربية في التعليم العام، (ط1؛ بدون بلد: منشورات جامعة عمر المختار البيضاء الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، 1996م )، ص248.
10- طه علي حسين الدليمي، سعاد عبد الكريم الوائلي، الطرائق العلمية في تدريس اللغة العربية،( د.ط ؛ الأردن: دار الشروق، 2003م) ص39.
11- حسني عبد الباري عصر، الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية ولثانوية،( د.ط ؛ الإسكندرية: المكتب العربي الحديث 1999م)، ص ص324،325.
12-همزة وصل مجلة التربية والتكوين، وزارة التربية الوطنية (عدد خاص الجزائر: 1991) ، ص202.
13- زكريا إسماعيل، طرق تدريس اللغة العربية، ص 223.
14- حسني عبد الباري عصر، الاتجاهات الحديثة لتدريس اللغة العربية في المرحلتين الإعدادية ولثانوية، ص325،326.
15- طه علي حسين الدليمي ، سعاد عبد الكريم الوائلي، الطرائق العلمية في تدريس اللغة العربية، ص57.
16- طه علي حسين الدليمي ، سعاد عبد الكريم الوائلي، اتجاهات حديثة في تدريس اللغة العربية ، ص 224.
17- جابر عبد الحميد ، استراتيجيات التدريس والتعلم،( ط1؛ القاهرة: دار الفكر العربي،1991م)، ص 272.
18- المصدر نفسه، ص 279، 280.
19-محمد صالح سمك، فن تدريس للتربية اللغوية وانطباعاتها المسلكية وأنماطها العملية، (ط1؛ القاهرة: دار الفكر العربي، 1998م)، ص 504.
20-سناء بوترعة، ”تعلم النحو لدى طلبة اللغة العربية وآدابها“، رسالة ماجستير، غير منشورة ، جامعة سطيف، 2011 م، ص. 58.
21- ظبية سعيد السليطي، تدريس النحو العربي في ضوء الاتجاهات الحديثة،(ط1؛ القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 2002م) ، ص70.
22-سعدون محمود الساموك ،مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها ،،(ط1 عمان، الأردن: دار وائل للنشر ، 2005 م) ، ص 229.
23- زكريا إسماعيل، طرق تدريس اللغة العربية، ص240.
24- محمد صالح سمك، فن تدريس للتربية اللغوية وانطباعاتها المسلكية وأنماطها العملية، ص627.
25-ابن خلدون، المقدمة ، (ط1؛ الجزائر: الدار التونسية للنشر المؤسسة الوطنية للكتاب، فيفري 1984م) ، ص 730.
*جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف-الجزائر
Leave a Reply