المدخل إلى الموضوع:
الأدب يعبر عن الحوادث والوقائع والتصورات والنظريات التي تشهدها البيئة، ويتأثر بتغيرات البيئة ويتلون بلونها. فالأدب وليد البيئة الذي ينمو في البيئة المتحضرة، ويتطور مع تطور أوضاعها وأحوالها، ويتأثر تماما بتطورات العلمية والمادية والاقتصادية والتكنولوجية التي تتحلق في البيئة.
ولما تطورت العلوم والتكنولوجيا في القرن التاسع عشر، وتشابك الأدب مع العلوم والتكنولوجيا الحديثة برز نوع جديد من الإنشاء الأدبي في العالم. وهو أدب الخيال العلمي. وتدور أحداث هذ الصنف من الأدب حول الإبداع العلمي، والابتكار الجديد، وأحوال العالم في المستقبل القريب والبعيد. وتعتمد أحداثه على القواعد والأسس العلمية والمنطقية والفلسفية. فعلى سبيل المثال رواية “من الأرض إلى القمر” رواية علمية في أدب الخيال العلمي طبعت عام 1867م وتحققت نظرياتها عام 1969م حين هبط أول رجل في القمر. وظهر هذا الصنف من الأدب أولا في الغرب وتطور فيها ثم تطرق إلى الأدب العربي.
وفي هذا البحث، نحاول أن نرسم تطور هذا العلم في الأدب العربي مع ذكر تعريفه وأول رواده، ونبذل قصارى جهودنا لنبحث عن طريق يعين إنتاج هذا الصنف من الأدب في الأدب العربي، ونشره في حلقة دارسيه. وهذا الصنف من الأدب لا يزال في مرحلة مبكرة في الأدب العربي والعالم العربي مع أن أساسه ونظيره يوجد في التراث العربي القديم.
الكلمات الرئيسية: أدب الخيال العلمي، أدب الخيال العلمي العربي، نهاد شريف، الأدب العربي المعاصر
الخيال العلمي في الأدب العربي
المقدمة:
يعيش الإنسان مؤمنا على الأمل، ومسترشدا من الخيال، فالإنسان يتخيل شيئا ويتفكر فيه، ويحاول أن يفهم مسارها ثم يبدأ العمل بأمل أن يصل إلى هدفه. وهذا هو الخيال العلمي. فالخيال العلمي يؤدي دورا كبيرا في حضارة الإنسان، ويصل الإنسان إلى كثير من تلك الإنجازات الحضارية التي نشهدها اليوم، فالكثير من الابتكارات والاختراعات العلمية التي تنتفع بها حضارة اليوم من الوسائل العلمية في الاتصالات والمواصلات والهندسة والطب والكمبيوتر وفي الأفلاك وفي مجال الحرب وغيرها في مختلف شؤون حياتنا ما هي إلا خيال علمي تصوره العلماء في عصور سابقة في الزمن القريب والبعيد.
يستيقظ الإنسان اليوم من النوم في الصباح، ويسرع إلى الهاتف الذكي ليطلع هل طلعت الشمس أم لا من خلال شاشته، وفي الماضي، كان يخرج من البيت ليرى هل طلعت الشمس أم وقت الفجر باق، ثم يفتح برنامج الواتس أب هل هناك أي خبر عن أصدقائه وأحبائه وأقاربه الذين يعيشون في مختلف العالم، ثم يفتح مواقع الإنترنت ويقرأ الصحف والمجلات المحلية والقومية والدولية، ويجد العالم كله حاضرا أمامه، فالتطور العلمي والتكنولوجيا فتحت أمامنا آفاقا قلما تخيله الإنسان من قبل. فالإنترنت والتكنولوجيا والآلات الحديثة ووسائل الإعلام الاجتماعية تسببت لتغير المزاج العام للقراء والكتاب والنقاد، واضطرت الأوضاع إلى أدب يجيب عن جميع هذه المتطلبات المعاصرة والمستقبلية، واحتاج الإنسان إلى أدب يتناول اتجاهات وتطورات العلوم الحديثة مثل الروبوتات والذكاء الصناعي والنانوتكنولوجيا (التقنيات متناهية الصغر) والفضاء الإلكتروني والكائن الفضائي والصاروخ والسفر إلى النجوم والكواكب والأفلاك الأخرى والسفر إلى الماضي والمستقبل والأسلحة البيولوجية وغيرها، فكتب العلماء روايات تتناول هذه الموضوعات، وسموها النقاد “أدب الخيال العلمي”. واحتل هذا الأدب مكانا لا فرار منه ولا حياة بغير مساعدتها.
ولذا قال كاتب المستقبليات الأمريكي ألفين توفلر في كتابه صدمة المستقبل: “قراءة الخيال العلمي أمر لازم للمستقبل.”[i] ويقول كاتب الخيال العلمي البريطاني آرثر سي كلارك صاحب فكرة أقمار الاتصالات الصناعية: “القراءة النقدية لأدب الخيال العلمي، وهي بمثابة تدريب أساسي لمن يتطلع إلى الأمام أكثر من عشر سنوات.”[ii] وفي الماضي كان الناس يقرءون الخيال العلمي كوسيلة الترفيه والتسلية، ثم استعمله لتخطيط المستقبل، لكن الآن أصبح من أهم الوسائل التربوية والتعليمية الحديثة كما أنه من أهم الأسباب الضرورية للإبداع والاختراع والابتكار والفكر، لغرس حب العلم وإعداد العلماء والمبدعين والمبتكرين والمفكرين، وليستعد الجيل الجديد لمواجهة صدمات وتحديات الحاضر والمستقبل. ويمكن أن يقال بأن أدب الخيال العلمي ضرورة اليوم بلا خلاف حتما.
أولا: تعريف أدب الخيال العلمي:
أدب الخيال العلمي كما هو معروف من الكلمات أنه نوع من الأدب يعتمد على الخيال العلمي. والخيال العلمي هو تصورات ونظريات وفرضيات علمية وفيزيائية وبيولوجية وفلكية وفضائية تعتمد على القواعد العلمية. مثلا الرواية “من الأرض إلى القمر” (“From the Earth to the Moon (French: De la terre à la lune) 1865 by Jules Verne.”)، للكاتب جول فيرن[iii] كتبت عام 1865م كرواية خيالية علمية وطبعت عام 1867م، وهذا الخيال الذي تصوره الكاتب في الرواية تحقق بعد قرن وبالتحديد في 16 يوليو عام 1969م حين هبط نيل ارمسترونغ في القمر.[iv]
ثم هناك خيالات وتصورات ونظريات لا تعتمد على القواعد العلمية مثل أدب الخرافات والأساطير والفانتازيا وأدب الرعب وأدب البوليسية من الأصناف الأدبية التي لا يعدها أكثر النقاد من أدب الخيال العلمي. لأن الأدب الفانتازيا هو “عمل أدبي، يتحرر من منطق الواقع والحقيقة في سرده، مبالغا في افتنان خيال القراء.”[v] والأسطورة كما يقول حسين الحاج حسن في مقدمة كتابه “الأسطورة عند العرب في الجاهلية”: ” فالأسطورة كما أرى عبارة عن تفسير علاقة الإنسان بالكائنات الأخرى التي تحيط به، وهذا التفسير هو أراء الإنسان فيما يشاهد حوله في حالة البداوة، فالأسطورة هي الدين وشعائره، والتاريخ وحوادثه، والفلسفة ومجالاتها، والكون جميعه عند القدماء.”[vi] وأما الخرافات أو الحكايات الخرافية فهي دائما ذات صبغة اجتماعية أخلاقية في الأساس، إذ لا تخلو الخرافات عادة من العبر والدروس والحكم البالغة من الكبار والمواعظ الحسنة من العلماء التي يفيد الإنسان منها في نهاية كل حكاية. فالخرافة كما يقول سعيد علوش: “عبرة حكائية، تتستر وراء مواقف بسيطة.”[vii] وأدب الرعب حسب ما قاله أحمد خالد توفيق– عميد أدب الرعب العربي – في موسوعته “الظلام”: “هو نوع خاص من الأدب يهدف من خلال مجموعة من الأحداث المتشابكة إلى إثارة شعور الرعب والخوف عند القاري.”[viii] وهذه الأصناف من الأدب تسببت في اختلاف تعريف أدب الرعب بين النقاد. ويذكر هناك بعض تعريفات لأدب الخيال العلمي.
يقول مجدي وهبة وكامل المهندس في تعريف أدب الخيال العلمي بأن: “ذلك الفرع من الأدب الروائي الذي يعالج بطريقة خيالية استجابة الإنسان لكل تقدم في العلوم والتكنولوجيا، ويعتبر هذا النوع ضربا من قصص المغامرات، إلا أن أحداثه تدور عادة في المستقبل البعيد أو على كواكب غير كوكب الأرض، وفيه تجسيد لتأملات الإنسان في احتمالات وجود حياة أخرى في الأجرام السماوية.. ولهذا النوع من الأدب القدرة على أن يكون قناعا للهجاء السياسي من ناحية، وللتأمل في أسرار الحياة والإلهيات من ناحية أخرى.”[ix]
وأما في الموسوعة العربية فالخيال العلمي: “هو الانتقال في آفاق الزمن، على أجنحة الحلم المطعم بالمكتسبات العلمية الجديدة، وغالباً ما يطرق مؤلفو قصص الخيال العلمي Science Fiction أبواب المستقبل بتنبؤاتهم من دون زمن محدد. وفي قصص الخيال العلمي نظرة واسعة إلى العالم يدخل فيها العلم فيمتزج بحقائقه معخيال الكاتب، وتُرسم أحداث تنقل القارئ إلى المستقبل أو إلى الماضي فتثيره وتذهله. والرابطة بين العلم والخيال رابطة عميقة متماسكة، ومن يكتب في هذا النوع من الأدب لا ينجح إلا بثقافة علمية واسعة يستخدمها في أحداث قصصه ورواياته.”[x]
وفي معجم المعاني: “الخيال العلميّ: نوع أدبيّ أو سينمائيّ تكون فيه القصَّة الخياليّة مبنيَّة على الاكتشافات العلميَّة التأمليَّة والتغيّرات البيئيّة وارتياد الفضاء، والحياة على الكواكب الأخرى.”[xi] ويعرف معجم أكسفورد أدب الخيال العلمي بأنه: “خيال يتعامل مع مكتشفات ومخترعات علمية حديثة بطريقة متخيلة.”[xii] فهذه التعريفات أحيانا تشمل موضوعات وأحيانا تضيق المجال للكتاب.
ولذا نقل الأستاذ محمد عبد الله الياسين في أطروحته “الخيال العلمي في الأدب العربي الحديث في ضوء الدراسات المقارنة.” قول الكاتب ج. أ. كودون: “لوضع أشمل تعريف ممكن لمصطلح أدب الخيال العلمي نستطيع القول إنه ذلك الأدب الذي يتعامل جزئيا أو كليا مع موضوعات الغرائب والخوارق والمخاطر، وهذا يتيح لنا إدخال كتاب مثل بورغس[xiii]وكافكا[xiv] وآخرين، ولكن وبما أن أناسا عديدين قد بينو ذلك، فإن هذا يعني أيضا أن أدب الخيال العلمي في الأساس شكل حديث وشائع يتصل بعدد من الأعمال العظيمة القديمة مند ثلاثة آلاف عام، فأوديسا هوميروس، على سبيل المثال ستكون مؤهلة جدا لأن تكون أدبا خياليا علميا تحت هذا التعريف، وكذلك ستكون “الكوميديا الإلهية” وأمثلة عديدة من الرؤى الخيالية في أدب العصور الوسطى، وهذا يوضح لنا كم سيكون هذا التعريف الوسع غير مرضي للرواد مثل جول فيرن وهــ. ج. ويلز[xv].”[xvi]
ثانيا: أدب الخيال العلمي العربي المعاصر:
وفي التراث العربي القديم، هناك كتب تعد من الأدب الخيال العلمي، مثلا ألف ليلة وليلة، وحي بن يقضان لابن طفيل،[xvii] ورسالة الغفران للمعري،[xviii]وعدد كبير من الكتب من القرون الذهبي الإسلامي التي لم تطبع.
وفي الأدب العربي المعاصر، حصل هذا القسم من الإنتاج الأدبي في الأدب العربي اهتمام الباحثين العربي والأجنبي متأخرا مع نشر عدد من البحوث والدراسة والكتب من قبل الباحثين العربي والغربي والأجنبي. ومن أهم هذه البحوث كتاب LaFantascienzanella Letterratura Araba by Ada Barbaro للكاتب الإيطالي “أدا بربارو” نشر عام 2013م،[xix] وهذا الكتاب أدى دورا بارزا في نشر أدب الخيال العلمي العربي في الغرب، وأن الكاتب ترجم عددا من الاصطلاحات الغربي في الفن ثم ترجمها إلى اللغة العربية، وأن دراسته يوفر تفصيلا بالغا حول الإنتاج العربي في الخيال العلمي. وذكر الكاتب الكتب العربية التي نشرت في القرون الماضية مثل ألف ليلة وليلة، وحي بن يقضان، وكتابين لتوفيق الحكيم، وهما “في سنة مليون” 1953م، و”رحلة إلى الغد” عام 1958م، وكذا ذكر أعمال أدب الخيال العلمي العربي لنهاد شريف الذي يلقب بعميد الأدب الخيال العلمي العربي (1930-2011م). وهذا الكتاب مهد طريقا لنشر هذا الصنف من الأدب في الأدب العربي، وليحصل على سمعة واسعة في العالم العربي، وليربح منافع تجارية كبيرة، وليبرز عدد من الكتاب البارزين في العالم العربي يكتبون الخيال العلمي العربي، وينشر أعمالهم باهتمام بالغ من قبل المؤسسات الطباعية، ويترجم كتبهم في اللغة الإنكليزية والفرنسية وفي عدد من اللغات الأجنبية.
وأما بالضبط، ففي الأدب المعاصر بدأ رفاعة الطهطاوي[xxi](1801-1873) ترجمة كتاب “مغامرات تليماك” للكاتب فنلون تحت عنوان “مواقع الأفلاك في وقائع تيليماك” بين عامي 1851-1854م.[xxii]وهذا أول كتاب عربي في الخيال العلمي.
ثم بعد ذلك برزت محاولات يوسف عز الدين عيسى[xxiii] من الأربعينيات من القرن الماضي، فهو أول من أذاع القصص في الخيال العلمي في الراديو، ونشر مقالاته العلمية في جريدة الأهرام تحت عنوان “مع الفكر والخيال.” وهو أول من كتب المسلسل الإذاعي على مستوى مصر والعالم العربي تحت عنوان “عدو البشر” عام 1955م، ثم “المملوك الشارد” و”عواصف” و”العسل المر” و”اليوم المفقود” و”لا تلوموا الخريف” ومئات من الأعمال الرفيعة. وأكثر أعمالها كتابة تمثيلية صحافية. ومن أشهر قصصه “دنيا الحمير” و”نريد الحياة”.
ومن الرواد الأوائل في أدب الخيال العلمي العربي توفيق الحكيم. كتب أول روايته في هذا المجال بعد انتشار هذا الصنف في أدب الغرب بعقود. وأعانته على ذلك سعة اطلاعه على الأدب العالمي الذي كان ينشر الخيال العلمي في تلك الآونة. ومن أشهر أعماله في الخيال العلمي “رحلة إلى الغد” طبعت عام 1958م، و”لو عرف الشباب” و”تقرير قمري” و”الاختراع العجيب”.
ومن الكتاب الأوائل في هذا المجال يوسف السباعي، شارك السباعي كتاب الخيال العلمي برواية “لست وحدك” التي طبعت عام 1970م. وكذا كتب فتحي غانم رواية باسم “من أين؟” وطبعت عام 1959م.[xxiv]
من أبرز كتاب أدب الخيال العلمي العميد في أدب الخيال العلمي العربي نهاد شريف. برع الكاتب في هذا الصنف من الأدب، فاقتصر على هذا المجال، ولم يكتب أدبا في أي مجال آخر. وكتب عددا من الروايات في هذا المجال.
ومن أهم رواياته “قاهر الزمن” و”الشيء” و”الذي تحدى الإعصار” و”تحت المجهر” و”بالإجماع” و”رقم 4 يأمركم” و”سكان العالم الثاني”.
ولا ننسى محاولات الدكتور طالب عمران في نشر هذا الصنف من الأدب. كان رئيس التحرير في مجلة الخيال العلمي التي تصدر عن وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية. وكتب أكثر من سبعين رواية في الخيال العلمي العربي. منها “ضوء الدائرة المعتمة” و”أسرار من مدينة الحكمة” و”مساحات للظلمة” و”السبات الجليدي” و”ثقب في جدار الزمن” و”الخروج من الجحيم” و”بئر العتمة” و”طيور وسط النيران” وغيرها من الروايات الممتازة.
وفي الأخير، لا ننسى ذكر إسهام الدكتور أحمد خالد توفيق في أدب الخيال العلمي. وفي الحقيقة إن الكاتب متخصص في أدب الرعب العربي. وهناك علاقة عميقة بين المجالين. فالكاتب نهاد شريف لا يكتب إلا أدب الخيال العلمي مع أن الرعب دائما يلازم كتابته. وأحمد خالد توفيق يكتب أدب الرعب في المجالات المختلفة مثل الخيال العلمي، والأسطورة، والفانتازيا، ففي هذا المجال رواية “يوتوبيا” تحتل مكانة مرموقة في الأدب العربي. فهي رواية اجتماعية في الخيال العلمي تدور أحداثها في المستقبل.
مراجع البحث:
[i] رحيل عميد الخيال العلمي العربي: صفات سلامة: الشرق الأوسط: 8 يناير 2011م: العدد: 11729.
[ii] نفس المصدر، 8 يناير 2011م: العدد: 11729.
[iii]جول فيرن Jules Verne (1828-1905) روائي فرنسي يعد بحق مؤسس أدب الخيال العلمي الحديث، من مؤلفاته: “من الأرض إلى القمر” و”عشرون ألف فرسخ تحت البحار” و”الجزيرة الغامضة”.
[iv] Encyclopedia Britannica: Neil Armstrong https://www.britannica.com/biography/Neil-Armstrong
[v]الدكتور سعيد علوش، معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة، دار الكتاب اللبناني، بيروت. ص 170.
[vi]الدكتور حسين الحاج حسن، الأسطورة عند العرب في الجاهلية، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع. الطبعة الأولى، 1988م: ص 24
[vii] الدكتور سعيد علوش، معجم المصطلحات، ص 82.
[viii] الدكتور أحمد خالد توفيق: موسوعة الظلام: مكتبة دايموند بوك: مدينة الكويت:2005: ص 1
[ix]محمد عبد الله الياسين. (2008). الخيال العلمي في الأدب العربي الحديث في ضوء الدراسات المقارنة. دمشق، سوريا. ص 14
[x]الموسوعة العربية: أدب الخيال العلمي: تاريخ الاسترجاع: 29/08/2018.
[xi]معجم المعاني: /الخيال العلمي/ https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar
[xii]Oxford Advanced Learner’s Dictionary of Current English. Horn by A P Cowie, Oxford University Press. 1974. P. 760
[xiii]جورج لويس بورغس Jorge Luis Borges (1899-1986) أديب وشاعر أرجنتني، قضى معظم حياته في إسبانيا، واشتهر بأسلوبه الخيالي في الكتابة. من أشهر مؤلفاته “القمر المعاكس” و”ملاحظات سان مارتين.”
[xiv]فرانز كافكاFranz Kafka (1883-1923) كاتب روائي يهودي ألماني، اشتهر بأسلوبه إلى الخيال العلمي الرمزي. ومن أشهر أعماله: “القلعة” و”التجربة” و”التحولات”.
[xv]هربرت جورج ويلز Herbert George Wells (1866- 1946) روائي وفيلسوف وسياسي إنكليزي، تخرج في مدرسة العلوم بلندن، لكنه ذاعت شهرته على ما كتب من روايات الخيال العلمي كــ”آلة الزمن” و”حرب العوالم” و”طعام الآلهة” و”الرجل الخفي” وغيرها.
[xvi]محمد عبد الله الياسين: أطروحة “الخيال العلمي في الأدب العربي الحديث في ضوء الدراسات المقارنة”: جامعة البعث: كلية الآداب والعلوم الإنسانية: دمشق، سوريا: 2008: ص 15-16
[xvii]ابن طفيل: أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن طفيل، ولد في “وادي واش” شمال شرق غرناطة، وكانت ولادته بين 494 و504 من الهجرة، وصحب أبا يعقوب يوسف بن أبي محمد عبد المؤمن علي القيسي صاحب الغرب. برع في علم الفلك والرياضيات والطب والشعر، وشغل منصب أمين الأسرار لحاكم ولاية غرناطة، وكان على صلة مع حكيم الأندلس أبو الوليد بن رشد. توفي في سنة 581 من الهجرة. وكان من عباقرة العلماء.
[xviii] أبو العلاء المعري (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر وفيلسوف ولغوي وأديب عربي من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري ويلقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.
[xix]Barbaro, A., 2013. La fantascienza nella letteratura araba. Linguue e Letteraturecarocci.
[xx]https://www.ibs.it/fantascienza-nella-letteratura-araba-libro-ada-barbaro/e/9788843069743
[xxi]رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 – 1290هـ/1873) من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، ويتصل نسبه بالحسين السبط. فهو رائد الأدب العربي المعاصر بلا خلاف، فهو أيضا رائد في هذا المجال. كما أن النهضة المعاصرة العربية تبدأ من محاولاته.
[xxii] يوسف الشاروني: الخيال العلمي في الأدب العربي المعاصر (نهاية القرن العشرين). الهيئة المصرية العامة الكاملة للكتاب. القاهرة. 2000م
[xxiii]يوسف عز الدين عيسى: كاتب وأديب مصري ولد في الفيوم عام 1914م، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم في جامعة شيفلد بإنكلترا عام 1951م، ترأس قسم الحيوان بكلية العلوم جامعة الإسكندرية سابقا، وكتب عددا من البرامج الثقافية للقسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
[xxiv]محمد عبد الله الياسين: أطروحة “الخيال العلمي في الأدب العربي الحديث في ضوء الدراسات المقارنة.”: جامعة البعث: كلية الآداب والعلوم الإنسانية: دمشق، سوريا: 2008: ص 90-91
Leave a Reply