+91 98 999 407 04
editor@aqlamalhind.com

القائمة‎

الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي: دراسة في حياته و أعماله
*د. أياز أحمد

يعد الأستاذ واضح رشيد الندوي من أبرز الكتاب وكبار المحللين باللغة العربية في شبه القارة الهندية، ومن أولئك الرجال المعدودين الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الحق، وللعدل والإنسانية، وقاوموا أخطار الغرب الفكرية البعيدة المدى والحضارة الغربية المعادية للإنسانية. فكتب الأستاذ الندوي المقالات الرائعة، وأصدر الكتب القيمة اليت قام فيها بتحليل الفكر الغربي وفلسفة الغرب المادية تحليلا علميا وموضوعيا مبينا بالدلائل القوية والبراهين القاطعة. كان الأستاذ الندوي تثقف بالثقافتين، الإسلامية العربية والإنجليرزية الغربية، وكتب مقالاته من منظور إسلامي ومن منطلق الدعوة الإسلامية على موضوعات شتى وقضايا مختلفة من أهمها الحضاة الغربية، والغزوالفكري المعاصر، وقضايا الفكر الإسلامي، بالإضافة إلى مقالاته ومؤلفاته في الأدب العربي والمنهج التعليمي وتاريخ التراث العربي الإسلامي في الهند وخارجها.

الأوضاع الاجتماعية والسياسية:

كان عهد طفولة الشيخ محمد واضح رشيد الندوي عهد الصراع السياسي للحصول على الاستقلال من القوات الاستعمارية، وكانت الحركات السياسية ناشطة لتحقيق هذا الغرض، والهند كانت تزاحم مزاحمة شاقة لنيل الاستقلال من براثن الإنجليز،  واشتدت نشاطات الحركات السياسية في أنحاء البلاد، وفي مقدمتها المؤتمر الوطني والعصبة الإسلامية. كان العلماء وفي مقدمتهم المنتسبون إلى دار العلوم ديوبند يؤيدون المؤتمر الوطني، والمتخرجون من الجامعات العصرية التي كانت تطالب إنشاء دولة إسلامية يؤيدون الحركة التي يقودها محمد علي جناح ولذلك كان الصراع بين العلماء المحافظين وخريجي الجامعات العصرية، فكان الأستاذ الندوي بصفته طالبا في الدراسات الإسلامية العربية ولانتمائه إلى أسرة العلماء ورجال الدين يفضل جماعة العلماء والمؤتمر الوطني، وكذلك يشترك في اجتماعات المؤتمر الوطني حينا لآخر، وبهذا السبب كان يواجه الكراهية والعداء من الطلاب المتعلقين بالعصبة الإسلامية، فقام بتأسيس جمعية للطلبة مع أصدقائه  كما  كانت جمعية الطلبة للعصبة الإسلامية،ويصف الأستاذ الندوي هذا الوضع فيقول: “كنت لانتمائي إلى جماعة العلماء والمدارس الإسلامية اشترك في الاجتماعات التي كانت تعقد من قبل جمعية علماء الهند التي كان يرأسها شيخ الإسلام حسين أحمد المدني، والاجتماعات للمؤتمر الوطني كذلك، وقد كان خالي الأكبر الدكتور عبد العلي الحسني من مسترشدي الشيخ حسين أحمد المدني، وخالي الشيخ أبوالحسن علي الحسني الندوي من محبيه ومؤيديه، ولذلك كنت أواجه في بعض المناسبات حملة الكراهية والعداء من قبل المنتسبين إلى العصبة الإسلامية، وقد شكلت أنا وبعض أصدقائي جمعية للطلبة مقابل جمعية الطلبة للعصة الإسلامية، وكنت أعقد الحفلات للدفاع عن القضية ومعارضة فكرة إنشاء باكستان، والدفاع عن العلماء.”[1]

هذه الظروف  كانت سائدة على مستوى الهند، أما على المستوى العالمي فكان يجري نفس الصراع في معظم البلدان الآسيوية والإفريقية للتخلص من نير الاستعمار الغربي، ومعظم البلدان الإسلامية كانت تضطرم في نيران الاستعمار البريطاني، وتقاوم الاحتلال الاستعماري، وتواجه إجراءات القمع والكبت والاستبداد من نظم الحكم المختلفة، فعاصر الأستاذ الندوي هذه الأحداث الأليمة، وعاشها، واكتوى بنارها، فنشأ في نفسه الامتعاض والاستنكار من الاستعمار الغربي وبلغ على حد الكراهية للغرب. ونتيجة لهذه المقاومة ضد الاستعمار الغربي تحررت معظم البلدان، ولكن الجزائر رغم هذه المجهودات والمقاومات لم تحصل على الاستقلال من الاستعمار الفرنسي، واتخذت فرنسا طريق العنف والقساوة لإخماد شعلة الحرية وقامت بعمليات وحشية وبربرية ذهب ضحيتها مليون شخص بما فيهم كثير من العلماء وأصحاب الفكر الإسلامي، وكان الأستاذ الندوي يتابع أخبار هذا الصراع والمزاحمة للاستقلال الذاتي وعزة النفس. وخلال هذه الفترة وقعت قضية استيطان اليهود في أرض فلسطين فجاءت دولة إسرائيل في حيز الوجود على قلب العرب ووقعت الحرب بين اليهود والعرب، وذاق الشعب العربي الإسلامي مرارة الهزيمة بخيانة الحكام العرب. وهذه الأوضاع والأحداث تركت على ذهن صاحبنا أثرا بالغا حيث يقول الأستاذ الندوي: “استقلت معظم البلدان التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار الغربي البريطاني، إلا الجزائر التي بقيت تحت الاستعمار الفرنسي واتخذت فرنسا أقسى الإجراءات لإسكات صوت الحرية باختيارالوسائل الوحشية والبربرية التي أدت إلى استشهاد مليون شخص، وكان في مقدمتهم العلماء وأصحاب الفكر الإسلامي السليم، وبعد استقلال بعض البلدان حدثت قضية استيطان اليهود في أرض العرب فلسطين من قبل الانتداب البريطاني، ثم تم تمهيد الطريق لتحقيق وعد بالفور بإنشاء دولة اليهود في فلسطين في أرض العرب، وحدوث حروب بين الدول العربية المجاورة لفلسطين، وخيانة الحكام العرب في ذلك الوقت إزاء التضحيات التي بذلها المجاهدون المنتسبون إلى الإخوان المسلمين، وكان لهذه الأوضاع أثر بالغ في تشكيل ذهني وكنت أسترشد في ذلك برأي خالي العلامة الشيخ أبي الحسن علي الندوي والأساتذة الآخرين.”[2]

أسرته ونسبه:

ينتمي الأستاذ واضح رشيد بن رشيد أحمد بن خليل الدين الحسني إلى أسرة الحسنيين التي انتقل جدها العالم الرباني الشيخ علم الله الحسني (1096م)  إلى الهند في القرن السادس الهجري، واستوطن في شمال الهند، ثم أقام في مدينة “رائ بريلي”  في عهد أحد الامبراطور المغولي أورنك زيب عالمكير، وكان الشيخ علم الله الحسني (1096م) من مسترشدي العالم الرباني الكبير السيد آدم البنوري  (1053م) الذي يعتبر من  كبار خلفاء الإمام أحمد السرهندي. وقد عرفت هذه المنطقة بعد إقامة الشيخ علم الله بـ “دائرة الشاه علم الله” وفي اللغة العامة باسم “تكيه شاه علم الله” والتكيه معناه الزاوية أو”تكيه كلان” أى الزاوية الكبرى لأنه توجد في “رائ بريلي” زاوية أخرى تعرف بتكيه الشيخ عبد الشكور وهي أيضا واقعة على نهر “سائ ” كما تقع تكيه شاه علم الله. وفي كتب التاريخ أن الشاه علم الله كان يريد الهجرة إلى الحجاز لكن الشيخ عبد الشكور الذي كان من الرجال المعروفين في”رائ بريلي” أبدى رغبته في أن يقيم الشيخ في هذه المنطقة للدعوة والإرشاد والإصلاح وتزكية النفس، وامتثالا لرغبته استوطن الشيخ علم الله هذه القرية وبنى مسجدا كبير مربعا وسكنا صغيرا على تل كبير.

أنجبت أسرته كبار الصالحين والأئمة المجتهدين والمجاهدين الذين كانوا على صلة بمشايخ أسرة الإمام السرهندي والإمام الشيخ ولي الله الدهولي، وتولوا مهمة الدعوة والإصلاح والإرشاد في عصورهم، وكان في مقدمتهم الداعية المجاهد الكبير الإمام أحمد بن عرفان الشهيد الذي قام بحركة الإرشاد والتربية ثم الجهاد وذلك في القرن الثالث عشر الهجري في مناطق شبه القارة الهندية فكان لها تأثير واسع في أطراف الهند لا تزال آثارها ملموسة، وكان في هذه الأسرة الشيخ ضياء النبي الحسني (1326 للهجرة) الذي استرشد به خلق كبير، والشيخ ضياء النبي هوجد الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله من جهة الأم.

مولده ونشأته:

ولد الأستاذ محمد واضح رشيد الندوي 6 أكتوبرعام 1935 م في أسرة نبيلة لها تاريخ حافل بالدعوة والإصلاح والإرشاد والخدمات العلمية والأدبية في الهند، وكان شعار هذه الأسرة الجمع بين العقيدة السلفية النقية وبين الربانية الصحيحة، فقد عاش الأستاذ الندوي في ظلال تاريخ الدعوة الإسلامية، وقصة بطولاتها، ومعجزاتها،  وصنائعها، وعجائبها، وتحكى في بيته وأسرته الملاحم الإسلامية والأغاني الشعرية الخاصة بالسيرة النبوية وأخبار الصحابة وفضل الحضارة الإسلامية ودور العرب في بناء العالم الجديد، وإنقاذ الإنسانية من أعدائها فامتزج كله بلحمه ودمه، وكذلك نال عناية خاصة من خاله الشيخ أبي الحسن الندوي رحمه الله في التربية والتعليم والتوجيه، فاستفاد من فكره النير ونظرته الثاقب، وسلك مسلكه في غيرته الدينية وحميته الإسلامية واقتدى أسلوبه الدعوى الحكيم واتزانه في التأليف والنقد والتحليل.

 دراسته:

إنه تعلم مبادئ القراءة والكتابة في بيته، ثم تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الإلهية بـ”رائ بريلي” وبعد ذلك التحق بدار العلم التابعة لندوة العلماء حيث تعلم اللغة العربية، ووسع ثقافته الأدبية الإسلامية، ونال شهادة العالمية والتخصص في الأدب العربي، وتخرج فيها عام 1951م، وأكمل دراسته الثانوية من المدرسة الرسمية عام 1953 م، وأخذ شهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية من جامعة عليكره الإسلامية، والجدير بالذكر أنه لم يدرس في جامعة عليكره الإسلامية بصورة منتظمة بل أدى الامتحان فيها خلال اشتغاله بإذاعة عموم الهند في دلهي.

أساتذته:

إنه تلمذ على الأساتذة الكبار في عصره، فاستفاد من العلامة السيد سليمان الندوي الذي كان مستشارا تعليميا لندوة العلماء في عهد التحاقه بها وهومن تلامذة العلامة شبلي النعماني السعداء، أما الأساتذة الذين استفاد منهم بصورة نظامية فهم الشيخ حليم عطار السلواني شيخ الحديث بدار العلوم لندوة العلماء، والشيخ محمد أسبات من تلاميذ الشيخ عين القضاة، والشيخ عبد الحفيظ البلياوي صاحب “مصباح اللغات” والقاموس العربي الأردي، والشيخ محمد عرفان خان الندوي الأزهري، والشيخ عبد الله عباس الندوي، والشيخ محبوب الرحمن الأزهري.

إنه درس الإنجليزية على الأستاذ عبد السميع الصديقي والد البروفيسور وصي أحمد الصديقي، والشيخ نور الحسن ، والشيخ أحمد الأعظمي والد الدكتور محمد راشد الندوي، والشيخ محمد إسحاق السنديلوي. أما الشخصيات التي استفاد منهم الأستاذ الندوي في صورة أو آخر فهي كثيرة من أهمها الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي، والشيخ خليل العرب، ومحمد المبارك، والشيخ طلال الفاسي، والشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ أحمد الشرباصي، والدكتور معروف الدواليبي، والأستاذ محمد قطب، والمفتي أمين الحسيني، والدكتور كامل الشريف، والصحافي البارز مصطفى أمين مؤسس صحيفة “الأخبار”، والشيخ على الطنطاوي، والشيخ عمر التلمساني، وشيخ الأزهر عبد الحليم محمود، والشيخ يوسف القرضاوي. وقد أخذ الأستاذ الندوي من هؤلاء العلماء العاطفة الإسلايمة، والذوق الإسلامي العالمي، وسليقة الكتابة لخدمة الدعوة الإسلامية.

ومن الشخصيات التي تأثر بها الأستاذ الندوي، شيخ الإسلام الشيخ حسين أحمد المدني الذي كان يخوض معركة المزاحمة ضد الحكم الإنجليزي لنيل الاستقلال، والعالم الرباني الشيخ عبد القادر الرائفوري، وكانا يشرفان مدينة لكناؤ بالقدوم إليها وكان الأستاذ الندوي يستفيد من مجالسهما. وكذلك أثرت فيه شخصية العلامة أبي الكلام آزاد الذي كان يزور ندوة العلماء خاصة خلال إقامة العلامة السيد سليمان الندوي في رحابها، فكان الأستاذ الندوي يقتبس منه الأفكار.[3]

خدماته الوظيفية:

بدأ الأستاذ حياته الوظيفية بالقسم العربي بإذاعة عموم الهند بدلهي، واحتل عدة مناصب فيه خلال عشرين سنة من عام 1953 م إلى عام 1973 م، منها منصب مساعد رئيس القسم، ثم عين في منصب مراقب للإذاعة العربية الخارجية،  ثم منصب مذيع ومترجم، فقد قرأ خلال هذه الفترة – التي تحتوى على عقدين – الكتب العربية القديمة والحديثة وتوقف على الحركات والتطورات في العالم العربي وكذلك قرأ كتب الأدب الإنجليزي حيث أكمل الليسانس في الأدب الإنجليزي في هذه الفترة، فمهنته هذه هيأت له الفرص للالتقاء بكبار الساسة والقادة ورؤساء الجماعات والأحزاب المختلفة داخل البلاد وخارجها بصفة خاصة من الشرق الإسلامي أوالشرق الأوسط فقد كان يجري المقابلات والحوارات الصحفية وكان القسم العربي في ذلك العهد استولى عليه المذيعون والمترجمون العرب الذين كانوا منتمين إلى بلدان عربية عريقة مختلفة مثل العراق وسوريا ومصر وفلسطين وكان فيهم أدباء، وقصصيون، وكان منهم صحافيون، فاستفاد الأستاذ الندوي من علمهم وخبرتهم، وذوقهم الأدبي.[4]

اشتغاله بالتدريس في ندوة العلماء:

في عام 1973 م تنازل الأستاذ عن منصبه في الإذاعة لعموم الهند طوعا ليفرغ نفسه للخدمات الدينية، ورجع إلى دار العلوم لندوة العلماء لكناؤ، وتم تعيينه في جامعة ندوة العلماء كأستاذ اللغة العرية وآدابها. و منذ ذلك الحين زال يدرس فيها بجانب رئاسته لتحرير صحيفة “الرائد” ورئيس التحرير المشارك في مجلة “البعث الإسلامي” حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. إنه عمل مديرا للمعهد العالي للدعوة والفكر الإسلامي، ثم عين عميدا لكلية اللغة العربية وآدابها بدار العلوم ندوة العلماء. وبعد وفاة الدكتور عبد الله عباس الندوي أختير رئيسا للشؤون التعليمية لندوة العلماء سنة 2006 م.

مكانته في المؤسسات والجمعيات:

-1 الأمين العالم المساعد لمجلس الأمناء لرابطة الأدب الإسلامي العالمية

-2 سكرتير المجمع الإسلامي العلمي، ندوة العلماء، لكناؤ.

-3 عضومجمع أبي الكلام آزاد، لكناؤ.

-4 عضوالهيئة الاستشارية لدار العلوم، بستي.

-5 الرئيس العام لمدرسة فلاح المسلمين، رائ بريلي.

-6 نائب رئيس دار عرفات، رائ بريلي.

الرحلات العلمية:

لقد زار الأستاذ الندوي دول العالم المختلفة واشترك في ندوات ومؤتمرات في بعض الدول والمدن العالمية منها استنبول، والقاهرة، وعمان، ولاهور، وتشانج، ومكة المكرمة، وأوكسفورد، والرياض، والمدينة المنورة، وكذلك زار دولا أخرى منها المملكة السعودية العربية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، وباكستان وبنجلاديش، وعمان، وبريطانيا، والتقى بمناسبة هذه الرحلات بنخبة العالم الإسلامي من أمثال سعيد رمضان البوطي ،والدكتور عمر فروخ، والدكتور عمر بهاء الأميري وبعض الملوك والحكام أمثال الملك فيصل، والأمير حسن طلال والرئيس الباكستاني فاروق لغاري.[5]

جوائز تقديرية:

 لقد نال الأستاذ الندوي عدة جوائز من أهمها جائزة رئيس الجمهورية الهندية التقديرية في الأدب العربي.

مؤلفاته:

قد قام الأستاذ الندوي  بتأليف الكتب القيمة باللغة العربية التي يتجاوز عددها عشرين كتابا كما قام بترجمة بعض الكتب الهامة من الأردية إلى العربية ونكتفي هنا بسرد أسماء مؤلفاته والكتب التي قام بترجتمها.

-1 فضائل القرأن الكريم، ترجمة آتاب الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي.

-2 فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ترجمة كتاب الشيخ محمد زآريا الكاندهلوي.

-3 الدين والعلوم العقلية، ترجمة آتاب الشيخ عبد الباري الندوي

-4 أدب الصحوة الإسلامية

-5 الدعوة الإسلامية ومناهجها في الهند

-6 حركة التعليم الإسلامي في الهند وتطور المنهج.

-7 تاريخ الأدب العربي- العصر الجاهلي.

-8 من صناعة الموت إلى صناعة القرارات

-9 إلى نظام عالمي جديد.

-10 الإمام أحمد بن عرفان الشهيد.

-11 مصادر الأدب العربي.

-12 أدب أهل القلوب.

-13 المسحة الأدبية في كتابات الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي

-14 الشيخ أبوالحسن علي الندوي قائدا وحكيما.

-15 مختصر الشمائل النبوية.

-16 شعر الغيرة الإسلامية

-17 تاريخ الثقافة الإسلامية

-18 قضايا الفكر الإسلامي

-19 تاريخ النقد الأدبي

-20 لمحات من السيرة النبوية والأدب النبوي

هذا بالإضافة إلى عدد من المقالات المنشورة التي نشرها  في مجلة “ثقافة الهند” الصادرة عن المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، بدلهي، و”البعث الإسلامي بـعنوان “صور وأوضاع”  ومقالات وافتتاحيات جريدة “الرائد” وغيرها من الجرائد والمجلات. وبعد إثراء المكتبة العربية الإسلامية بأعماله الجلية هذه، وبعد حياة حافلة بالعلم والعمل، والقراءة والكتابة لبى الأستاذ الندوي نداء ربه يوم الأربعاء، 16 يناير في العام الجاري عن عمر يناهز 83 عاما.

الهوامش:

[1]  المقابلة مع الأستاذ الندوي، وقد أجراه كاتب هذه السطور

[2]  المقابلة مع الأستاذ الندوي، وقد أجراه كاتب هذه السطور

[3]  المقابلة مع الأستاذ الندوي، وقد أجراه كاتب هذه السطور

[4]  نفس المصدر

[5]  نفس المصدر

* أستاذ ضيف، قسم اللغات الأوربية، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي، الهند

Leave a Reply

avatar
  Subscribe  
Notify of